مجموع الأوسمة: 13

رواية
حـبـيـتـك ومـظ±شـفـت بــعـدك شـخـص آقـدر آحـبـہ â™،


البـــارت الخــامس
5-حقيـقة شعـور ...


معَ السّلامه ،
و الطّريق غْياب !!
و اللّي بقى :
لي بـ العُمر جرحين ..
جرحٍ يخيطه ،
سيّدي بـ عتاب ؟
و ثاني /
بخشّه لـ النّدم بعدين .



@ @ @


الحين الوقت مغرب..وهانز مابين...من قامت الظهر.. وهي مو لاقيته.. كانت دايم تشوفه قدامها......وقفت اول ماسمعت باب القصر ينفتح...رفعت عيونها وشافت شخص..داخل بشنطة سفر صغيرة..و لابس ثوب ابيض و غترة حمراء.. وشكله كان رزه...جمدت اطرافها ..وهي تناظره..لا يكون هــذا زوجـــي....


سمعت صوته الجهوري يناديها : بسـمة

جت بخطوات ثقيلة لين وصلت عنده بس بينهم مسافة كبيرة....ناظرها من فوق لتحت..كانت لابسه بنجابي لونه وردي غامق..و شعرها الكثيف الاسود..رافعته بخصل نازله منه...

سمعت صوته : شلونش بسمة...؟؟ انشااء الله بخير

ردت وهي تحس لسانها مشلول : بخير

قال وهو يصعد فوق : بصعد انام قوميني الساعه تسع ...

قالت بلعثمة : حاضر

صعد فوق..وهي واقفه مكانها...شكله انزرع بقوة بعقلها..جسمه متناسق و بنيته عضلية...اسمر بس بحلاوة...ملامح وجهه منسقه...حاجب كأنه مرسوم...و عيون سوود حادة..و شفايفه بنفسجيه..باين يدخن.....


ارتجفت و سرت قشعريره بكامل جسمها...الحين شبتسوي معه...فجاأة تذكرت ابوها...جمدت بمكانها....ناظرت المكتب اللي قال لها اللي مسمى زوجها ماتدخله...قربت من الباب و حطت يدها عالمقبض فتحته...بس ما انفتح مقفل...سمعت صوته الفخم يناديها : بسممممه

راحت بسرعه والخوف منزرع فيها...جته شافته لابس بجامه سودا ساده...بس مخليته جنتل مان..شافته مبتسم..سكتت ماتكلمت..

قال بنفس الابتسامه اللي تسحر : اذا ماعليك امر ابيك تجيبين لي سطل ماء حار بس مو كثير...و ملح...

هزت راسها ...وخلال خمس دقايق بالكثير كان السطل قدامه...قعد عالكرسي ودخل رجوله بالسطل..وخلال ثواني كان مسترخي..

طرأ في بالها سؤال بس سكتت..ناظرته كان مغمض عيونه ومسند راسه وراء ..

قالت بتردد : احم احم...

فتح عيونه وناظرها ...قالت بتعلثم وهي تف عيونه مركزة عليها...: انت زوجــي صح ؟؟

ابتسم بخفيف : يقولون..

بسمة ونظرها تحت و بصراحه : انا ماعرفت اسمك للحين..

ناظرها وهو فاتح عيونه عالاخر : ماتعرفين اسمي...معقوله..

نزلت راسها .وسمعته يضحك بستهزاء : لا تدعين البراءة يا استاذه بسمه...غيرك كان اشطر...وبعدين وافقتي علي بدون ماتعرفين من اكون...جديدة علي ذي....!!!!

انصدمت منه. .ناظرت فيه وعضت شفتها وهي تضوق عيونها وهو يناظرها رافع حاجب ..قالت بحده غريبه عليها : والله العظيم ..واللي رفع سبع سماوات بدون عمد...اني لا اعرفك ولا اعرف اسمك..ولا ادري حتى شلون صرت بذا المكان

ابتسمت نصف ابتسامه...و نزلت قاعده على رجيلها وهي كافستها....قدام سطل الماي...دخلت يدها بشويش...وبدت تدلك رجله...انصدم منها ماتوقع ذا الحركه ....يعني زوجته الاوليه اللي طلقها ماكانت تسوي كذا لو ايش...ولا كانت تطبخ...ولا كانت تنظف و فوق ذا كله مشرشحه....ماتعرف ترتب نفسها....


اما بسمه ماكانت تحس بالاهانه...لانها كانت تذكر ان زوجات الرسول كانوا يقدمون كل شي لراحته...فكانت حاطه قدوة لها زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم...

بدت تدلكه.. بشويش...وتضغط الرجل من تحت من عند القدم...مكان العوار و المشي...تقريبا قعدت على ذا الحال نص ساعه...لما خلصت رفعت راسها تناظره طول النص ساعه ماتكلم...ناظرته انصدمت...كان نايم..عضت شفتها...بعدت السطل بشويش من تحت رجوله...و نزلت بنطلون بجامته اللي كان كافسه...افتشلت تقعده من النوم..

قربت منه وهزته بخفيف...فتح عيونه وناظر فيها اجل ماكان نايم...استحت منه و قالت ببتسامه : قوم نام شكلك تعبان...وقف وقرب منها بحركه سريعه...و مسك وجهها بيدينه الثنتين وباسها على راسها..ولما بعد ناظر وجهها الللي صار احمر..وابتسم همس بتعب : مشكوورة تسلمين والله ارتحت بعد تدليكك....تصبحين على خير وبالمناسبه اسمي تركي

بسمة بخجل وهي تسكر الباب وراها : وانت من اهله..

نزلت تحت ..

وقعدت بالصاله تشوف لها مسلسل....فكرت طول الوقت ماشافت هانز...بعد نص ساعه...سمعت صوت خطوات لفت...شافت هانز يبي يقعد عالكنبه الطويله جنبها..انصدمت وناظرته...

قال ببتسامه : شلونك بسمه

بسمه بريبه : بخير..ليش ماجيت من ساعتين

هانز بهمس : انا ما اجي الا اذا انتي بروحك..فهمتي يا روحي

ارتبكت وهي تسمع كلامه...بس وقفت وهي تقول : هانز شفيك كذا بديت تخربها...احنا اصدقاء نسيت

هانز ببتسامه ساحرة : و كيف تبين انسى وانا اشوفك بصحوتي و في منامي

وبحركة صدمة بسمه ..قرب منها ولف يدينه حواليها يضمها له...احنى راسه و ضمها له...ارتجفت و انصدمت من الشعور اللي تملكها...ماقدرت تقاومه...لأول مرة تحس بهالأحساس...حست انها طفله صغيرة بين احضانه...بس عقلها كان يامرها تبتعد...وقلبها بأنها تبقى...وكل واحد يختلف عن الثاني برأيه...يدينها لا شعوريا منها انحطت على كتوفه..تحاول تبعده...بس تلاشت قواها...من احساسها بقربه...لفت يدينها حوالين رقبته تعبث بشعره من الخلف...تنهد وضمها لجسمه اكثر...همس بأذنها وهو يلاحظ ان انفاسهم تتسارع...: لك في الدنيا..ولي في المنام...

تأوهت وهي تحس بشي حاد ينغرس بكتفها..ابعدت وجهها عنه شوي..وناظرت كتفها..كانت ابرة...ناظرته و الدنيا بدت تظلم قدامها..تقدمت منه وهي تحس بالدوخه و بأي ثانيه بتخر عالارض..اسندت راسها على كتفه..وقبل ماتطيح مسكها بقوة...


@
@
@


في منطقة ثانيه لكن بالسعوديــة...

بعناد قالت ؛ لا بروح لرفيقتي مالي دخل..رايحه رايحه...يبه تكفى..ترا تكفى تهز الرجاجيل...

ابتسم لبنته..: طيب بتروحين بس لك نص ساعه بس..

قامت باست راس ابوها بفرح وجري لفوق تبدل ملابسها...

بعد عشر دقايق كانت بالسيارة والسواق يسوق..كانت تراسل رفيقتها وتقول الحين بتجي...وماحست ان السواق وقف...رفعت راسها وهي تشوف الباب اللي جنبها ينفتح.. انصدمت وهي تشوف اللي قعد جنبها..لفت تبي تهرب من الجهه الثانيه..بس كان نصيبها بخاخ مخدر بوجهها..غابت عن الوعي...ومصيرها متعلق...بس حست قبل تفقد الوعي..بيدين قوية تشيلها...



@
@
@


دمتم بود

خــيآآله = fancy

أنتــهى البـارت الخامس