مجموع الأوسمة: 13

رواية حـبـيـتـك ومـظ±شـفـت بــعـدك شـخـص آقـدر آحـبـہ â™،




البــارت الـسادسـ
6- قــوة إرادهـ..


@
@
@

قامت وهي تحس راسها ثقيل..فتحت عيونها بشويش.....بس لحظة..وفتحت عيونها بقوة وهي تشوف الغرفه...كانت اسود بأحمر..الجدران سودا..والاثاث اسود..بس الكماليات و الفرش اللي نايمه عليه احمر.. و اضاءه خفيفة باللون الاحمر..مخليه الغرفة...كانها مجهزه لطقوس خاصة...

ناظرت نفسها وكانت صدمتها..وهي تشوف نفسها من غير ملابس...تحركت من مكانها تدور ملابسها...والذعر و الخوف و الرعب مستحلينها...مالقت ولا شي..لا ملابس ولا قطعة وحدة..راحت جهت الباب تحاول تفتحه بس مقفل...راحت عند النافذة...وقربت منها وكانت طول الوقت لانها عارية...لافها الشرشف حق السرير على جسمها...وشعرها الطويل الاشقر...جاي نصه على وجهها و النص الثاني وراها مغطي ظهرها...كانت معطيه الباب ظهرها...وتحاول تفك النافذة..و تتحرك بسرعه خوف ان احد يجي..و.كانت النافذة مقفله وبأحكام...جمدت يدها فوق وهي تحس بالباب ينفتح..حست بوجود احد بالغرفة..الشرشف اللي كانت لافته حول نفسها كان ابيض..وخفيف..بس مابين شي..لان النور خافت وقدر يلاحظها..لانها كانت مخالفه للغرفه..اسود واحمر..وهي ابيض....كانت يدها فوق تحاول تفتح النافذة..ويد ماسكة فيها الشرشف عشان مايطيح...لفت وجهها بشويش....ناظرت ناحيته بطرف عينها...وحست بحجرة عالقه بحنجرتها...نزلت يدها من النافذة...ومسكت فيها الشرشف اللي عليها بأحكام..


كانت شفايفها ترجف..عضت طرفها عشان مايبان رجيفها له...كان متكي عالباب بعد ما قفله...ويناظرها من فوق لتحت...رغم انها ساترة جسمها...بس حست انها عاريه..كان تنفسها يتسارع من الخوف...كان لابس بس بنطلون طويل اسود لبجامه...و صدره عاري..ومكتف يدينه على صدره...وشعره الاسود الكثيف مرجعه وراء...ناظرت بنيته الجسدية مستحيل تقدر عليه....الحقير هذا مفتول العضلات...

تحركت عيونها بخط دفاع وهي تشوفه يتحرك ناحيتها...تموت ولا تخليه يلمسها...فكرت بسرعه يارب وش الحال..لاحطته راح جهت المراأه يعدل شكله...ناظرت بسرعه حوالينها اي شي ممكن يخليها تهرب...مستحيل مافيه مكان او مهرب..بس لفت نظرها شي قريب منها..كانت مراأة صغيرة معلقه جنبها عالجدار..طرت في بالها فكرة..بس جنونيه..بس ايش ما ايش..مستحيل تخليه يسوي فعلته فيها...لمحته يقرب منها.. وهو مبتسم بخبث..وبحركه سريعه..كسرت المرأة بقبضة يدها..وانكسرت..ناظرت فيه...وهي تحس بعوار بخدها....لمسته وشافته ينزل دم..يمكن وحدة من شظايا المراأة طارت ناحيتها...قرب منها بحركة..بس انحنت وخذت قطعه من الشظايا...بيدها دفاعن عن نفسها...بس ماقدرت تدافع عن نفسها لانها صارت فوق السرير وهو مثبت يدينها جنبها...صارخت بوجهه وهي تحس بضعفها : ابعد عني يا حقير...ااااااابببببببعد..

قرب منها وباس الدم اللي ينزل من خدها...حركته خلتها ترجف رجفه قوية...ناظرت فيه...ودموعها بدت تنزل وهي تشوفه يمرر لسانه على شفايفه لاحس الدم...ايدينها اوجعتها من قوة ضغطه...بس مستحيل تضعف وتستسلم..هذي مو من عوايد بدور...

قالت و دموعها تنزل : تكفى وخر عني...اذبحني بس لاتقرب مني...
احنى راسه لرقبتها وقال بهمس وأنفاسه عرقبتها : غيرك كان اشطر..

بعد وجهه من رقبتها بس استغرب وهو يشوف جفونها تثقل وهي تحاول تفتحهم..شافها تناظر جهت يدها اليمين اللي مثبتها...وانصدم...الا بهت و وقف الدم بعروقه...وهو يشوف انها قطعة عرق يدها...كان الدم ملحوظ مع ان الفراش احمر...ماتوقع ذا الحركة منها...نزل منهع دم كثييير...ناظر وجهها..شافها تبتسم بشحوب وهي تهمس : موتي ولا تلمسني...وغمضت عيونها...


ارتجف بقوة وهو المعروف ببرودة القلب..ارتجف و المعروف بعديم الاحساس...كان دمها للحين ينزل...وقف و شق بنطلونه من تحت...ولف يدها...وشالها مسرع...طلع برا الغرفه وهو يقول لخادمته تتصل عالطبيب الخاص بالعيله...

حطها في غرفته...وهو يلاحظ ان لونها صار مثل لون الشرشف اللي ملتف وحاضن جسدها...جمد بمكانه معقوله ماتت...قرب راسه من قلبها...كان نبضها بطيئ...ارتجف من شعور انها ممكن تموت بيدينه...صرخ عالخادمه تستعجل الدكتور...وهو مو عارف ايش يسوي ...اول مرة بتاريخ حياته يصير له موقف زي كذا...

دايم كان بعد مايخلص من البنت الي خطفها يطردها ويهددها بانه بينشر صورها...بس كان اغلبية البنات اللي عاشرهم موافقات...بس هذي اسثنائيه..فضلت الموت على انه يلمسها....فضلت تموت على انه يمس شرفها...قطع تفكيره دخول الدكتور..

ناظر الدكتور وهو يخط جرحها ...و حط لها مغذي على علاقة طويله...

قال الدكتوة بسرعه : لازم نجيب اكياس دم..بس مافيه وقت البنت ممكن تروح فيها...

ارتجف وهو يحس احد صب عليها ماء بارد ...قال بسرعه وخوف : تقدر تاخذ من دمي...

الدكتور بسرعه وهو يطلع ابرة : وش فصيلة دمك استاذ ريان

ريان بسرعه : o + ...تنفع

هز الدكتور راسه بعجله..اخذ الابرة وضبطها..قرب من ريان اللي انسدح على نفس السرير بس مسافة بسيطة بينهم...وبدء الدكتور ياخذ من دمه حول كيسين...لانها فقدت دم كثير...

بعد الدكتور عنه وبدء يحط الدم بكيس..شل المغذي وحط الدم بداله...الدكتور ناظر ريان : استاذ انت بخير

هز راسه بالايجاب وهو مو قادر يفتح عيونه..يحس جسمه القوي صار ضعيف..بعد دقايق طلع الدكتور..وقال بتكون بخير اذا خلصت كيسين الدم ...وقف علئ حيله وسكر الباب وراء الدكتور وعلق المفتاح برقبته

انسدح عالسرير وهو مو قادر يحس بجسمه.....
كان المغذي من نصيبه...ودمه من نصيبها...لف راسه يناظر ناحيته...شاف ان لونها بدء يرجع بس خفيف...ابتسم بتعب وارهاق...ناظر شكلها...كانت للحينها بالشرشف..الدكتور غطاها قبل تطلع..وصار باين بس كفوفها ويدينها اللي كانت فوق بطنها...وشعرها الاشقر مسترسل جنبها من ناحيته...ناظر ملامحها..جميله بكل ما للكلمة من معنئ شفايف متناسقه و ممتلئه...بياض ساطع ...شعر اشقر...انف صغير مسلول..عيون ساحرة تحت رموش كثيفة...خدود مليانه...وجسم ينحسد عليه...كان جسمها متناسق ...لأول مرة يشوف بنت كاملة المواصفات.....رغم ارهاقه وتعبه قرب من شعرها و نثره على وجهه...ريحة شعرها تجنن..ريحته هاديه وكانها فراوله...غمض عيونه...وتذكر نظرة عيونها و الخوف ودموعها...هذا غير كلامها بعد ماقطعت عرقها...


تنهد بقوة وغمض عينه وهو متاكد وداري ماراح يقدر ينام الا بعد مايشرب كاس من مشروبه المفضل...(( خمر ))

غمض عيونه وخلال ثواني غط بنوم بدون مشروبه ...بس لان دواء جديد هادئ برائحة الفراولة المنعشه كانت بجانبه....


@
@
@

ناظرت المكان الي هي فيه..نص ساعه صاحية بس مو مستوعبة هي وين..وقفت عالارض وصرخت راجعه للسرير..وهي تشوف ان الارض زجاج بس قوي..وش السالفه.....الغرفة واسعه ومليانه اغراض

وقفت عالزجاج بعد ما اعتادت عليه..وراحت جهت الباب تفتحه...بس ما انفتح...حاولت مافيه امل...صارت تطق الباب : هاااااي فيه احد...

سمعت خشرجه ثم انفتح الباب بالقفل من برا..بعدت وهي تشوف الباب انفتح.. كان هانز...ارتجفت و اللحظات اللي جمعته معه قبل يغمى عليها رجعت لذاكرتها..
زحف اللون الاحمر لخدودها...ابتسم وهو يناظرها وداري شتفكر فيه..

مسك يدها : امشي يالله نفطر...
وكمل يسحبها سحبت يدها بقوة منه...وهي تناظره بغضب : رجعني البيت..
هانز رفع حاجب : هذا بيتك...واشر حواليه
بسمة عقدت حواجبها وبصوت حاد : ابي ارجع البيت ...هانز
هانز ببتسامه : واذا مارجعتك
بسمة بصرخة : هاااانز...لا تجنني...رجعني البيت ويمكن زوجي يفقدني..
قرب منها ومسك يدها بحنان و رقة وباسها......حست بالكهرباء بجسمها...يارب مايقرب زيادة ماهي قادرة تقاومه له جاذبية خاصه فيه...رجفت من بوسته...حاولت تبعد عنه..بس جذبها لجسمه وهو محاوط خصرها لين لزقت فيه...راسها صار عند رقبته..وانفاسها متسارعه...يدها االلي باسها شبك اصابعه بأصابعها..ويدها الثانيه كانت على كتفه...كأنهم يرقصون سلو...

غمضت عيونها وهي تحس بشفايفه على جبهتها...نزل وباسها بين عيونها...وهو متخدر وهي بقربه..باسها على خشمها...حط يده تحت ذقنها ورفع راسها ...التقت عيونهم...عيونها التركوازيه المايله للأزرق...وعيونه السود الحاددة... ارتجفت بقوة وهي تشوفه يميل راسه..ويقرب من شفايفها..
حاولت تبعد ...اخر مقاومه لها بدت تنهار..قالت بضعف : هـ ـانـ....
قاطعها مطبق شفايفه على شفايفها...حطت يدينها الثنتين على صدره...وهو لف يدينه على خصرها بتملك..بعد شفايفه عن شفايفها وهو يسمع صوت الخادمه تناديهم..

فتحت عيونها وهي ترمش ...بعد عنها وهو يمرر لسانه فوق شفايفه.ً

بلمح البصر كانت بالحمام مقفله على نفسها...وهي تتنفس بسرعه..سمعت صوته يقول : الفطور ينتظرك..

تسبحت و شافت ملابس مسفطه على جنب..اخذتها ولبستها..كان فستان ناعم لونه احمر نص كم..ويوصل لنص الساق....خلت شعرها مفتوح عشان ينشف..

طلعت وهي تراقب مافيه احد..نزلت بسرعه تحت يوم شافت الطريق خالي..سمعت صوت جهت المطبخ...بسرعه انخشت تحت الدرج...وهي كاتمه انفاسها..لما حست فيه يصعد فوق..بسرعه فتحت الباب ..بس رجعت خذت جاكيت اسود طويل كان فوق الكرسي..خذته وجري برا...اشرت لتكسي..واول ماجاها قالت له العنوان ...

وصلت لبيتها وقالت له ينتظر..وخذت كل اغراضها ولبست عباه...ونزلت لتكسي..وراحت معه للمطار..حجزت تذكرة على لندن..وكانت بعد نص ساعه...

انتظرت بغرفة الانتظار..وقفت تعدل عباتها..وانصدمت وهي تشوف اللي جاي ركض يدورها بعيونه بين جموع الناس..كان زوجها المسمى تركـــي......

وقفت جامدة بس مستحيل ترجع للمنطقة ذي..مع واحد مخبول (( هانز ))..وواحد ماتع ف عنه شي (( تركي )))

بعد عشر دقايق كانت بالطيارة ارتحت نفسيتها لانها تدري محد يقدر يجيها خلاص قد هي بالطيارة...


تنفست بأرتياح...الحمدلله كل شي عدا على خير..شوي جتها المظيفة ...

المظيفة ببتسامه : استاذة بسمة صح ...؟
بسمة ببستامه : اي اختي تفضلي
المظيفة :ممكن تجي معي شوي..؟؟
بسمة بستغراب : اوك

قامت بسمه معها..وراحت ودتها قريب بوابة الطيارة وكانت للحينها مفتوحه..وكانوا بعيدين عن الركاب

قالت المظيفة : انتظري هون دقايق

راحت واستغربت بسمه..بس كانها شكت..اول ما التفتت ماحست غير باللي كتمها بالمنديل...

حاولت تقاوم تصارخ..بس مابه نفعه..خلاص غطت فالظلام...



@
@
@


دمتم بود

خــيآآله = fancy

أنتــهى البـارت السادس