مجموع الأوسمة: 13

البـارت الSaabع
7- يكفي اللي فيني من جروح

رواية حـبـيـتـك ومـ?شـفـت بــعـدك شـخـص آقـدر آحـبـہ ?


@
@
@

فتح عيونه وهو يحس كل قطعة بجسمه توجعه...ناظر الجهه الثانيه من السرير ..وقف بسرعه...عورته يده..ناظرها..كان الدم ينزل منه بقوة لان ابرة المغذي انسحبت بقوة..سحب سكارفه اللي كان معلق عالعلاقة..وربطه مكان النزيف..وراح يدورها..بالجناح...مالقى لها أثر..معناها مو طالعه من الجناح لان الباب مقفل...قرب من باب الحمام اللي لاحظ انه مقفل..ولمح على جانبه شي ماكان ملاحظه من اول...الشرشف اللي ضم جسمها...قرب منه ومسكه..ناظر الحمام وهو متاكد انها فيه...بس معقوله تكون داخل بدون..........
ارتجف معقولة تكون دعوة مفتوحه...قرب من الباب..فتحه بس طلع مقفل...

راح يبي يجيب المفتاح بس سمع صراخها : والله لو تفتحه بأي شي..مو احسن لك..

ضحك وهو يقرب من الباب ويسند راسه عليه من الدوخه : وش بتسوين يعني ..؟؟

سمع صراخها : تراك ماتعرفني...

كان وده يكمل المحادثه اللي اعجبته وهو يحس باحساس لاول مره يحسه ...بس سكت وهو يحس الدنيا تدور فيه..طاح عالارض...وكان صوت ارتطامه بالارض قوي..


في الحمام


سمعت صوت الارتطام رجفت بقوة...بس مرت حول النص ساعه وهي داخل ولا سمعت صوت عقب الارتطام...حب الفضول غمرها..وحتى لو كان ينتظرها يمديه يأس...

مسكت واحد من بخاخات اللي لقتها موجودة وهي تضحك بدون نفس : صرت مقاتله وانا مدري...
كانت لابسه بجامته السوداء وكانت وسيعه ماقدرت تقعد بالشرشف لانها ظنت بتصير حرب اقوى..وتبي تكون حره بالحركه

فتحت الباب بس شهقت وسكرته بسرعه...بس استوعبت ان الشخص طايح قدام ارضية الحمام..فتحت الباب بشويش..وهي تناظره...قزته قز اليوم يوم قامت من النوم...كان ودها تقتله بس ماقدرت توسخ يدها بدم واحد خسيس...حاولت تهرب..بس الباب مقفل..و دورت المفتاح بكل مكان...اخر شي طرت فكرة انها تقفز من النافذة...دورت مافيه الا وحدة وصغيررة حيل ماتكفي ارنب كيف بها هي...؟؟؟

فتحت الباب على وسعه...وهي تشوف الشخص اللي طايح عالارض..قالت بنفسها احسن....راحت بسرعه تدور المفتاح مره ثانيه..رجعت مرة ثانيه له تناظره من فوق لتحت..لمحت زي السلسله على رقبته...بس مو باين الشي اللي معلق فيها...قربت وقعدت قريب منه وهي متاكدة موقايم ...لانها شافت الدم اللي مغرق السكارف...قربت من رقبته وعيونها تتجه لرقبته ولوجهه خوف انه يقوم...حطت يدها عالسلسله تفتحه ...وبلمح البصر سحبتها بقوة ..كانت بيدها ابتسمت بنتصار..شهقت وهي تحس باليد اللي مسكت معصمها...ناظرته بخوف وهي تشوفه يحاول يفتح عيونه...شوي ورجع غمض عيونه ويده ارتخت من يدها..وطاحت بجنبه ..وقفت وفتحت الباب بسرعه ..بس وقفت ...هي حنونه وبقوة حتى على عدوها...بس هذا شيطان كيف تساعده...بس من متى وانتي يا بدور حقيرة...؟؟من متتى ماتساعدين الناس...؟؟هذا وانتي مشتركة بجمعية مساعدة الناس.....

رجعت وهي مكرهه...شالته عقب الشين...كان ثقيل..سدحته عالسرير بالعرض بس ماهتمت...دخلت الحمام ولقت مناشف و شاش...قربت منه وقعدت جنبه...فتحت السكارف وهي منقرفة من ريحة الدم..نظفته بالماء البارد..ثم طهرته بالمطهر..وربطته بشاش..ناظرت الشاش وابتسمت بخبث...وقفت واخذت قلم كان فوق التسريحه...كتبت عالشاش كلمة..ثم وقفت ولبست لها ملابس فوق ملابسها وغطت شعرها..بشال كبير حق البرد...


طلعت برا وشافت نفسها بحديقة واسعه..وقبل اي شي..شافت حراس يجرون لها......واستخدمت الشي اللي اتقنته طول سنينها..سرعت بسررعه صااروخ ثم نطت من السور رايحه ومسرعه تضيعهم...

بع نص ساعه كانت بالسياره مع السايق لقته و الحمدلله وصلها بالسلامه .. كانت واقفه قدام بيتهم..دخلت وشافت ابوها ضمته وبكت على حضنه...وعلمته كل الليي صار..حاول يعرف اسمه او عنوان بيته...بس ماكانت متذكرة شي من الخوف...

صعدت لغرفتها وتسبحت ثم نامت...وهي توها تحس بشعور الامان...



@
@
@



فتحت عيونها وكانت صدمة لها..وهي تشوف نفسها في غرفتها و سريرها...بيتها اللي كانت عايشه فيه قبل تتزوج..انصدمت قعدت بسرعه وهي تناظر حواليها ماتدري ليه حست بشعور مفرح..يمكن احساس بالأماان...

وقفت وخذت لها شور ولبست بجامة من بجايمها...
نزلت تحت و كملت تتمشى في بيتها ومعها كوفي...اشتاقت لبيتها كثييير.....

طلعت للحديقة ..وقعدت فيها..بس لفت نظرها تليفون...مسكته وكانت علبته جنبه يعني جديد..استغربت..شغلت التليفون.وكان فيه رقم واحد مخزن ما اهتمت..بس جاها فضول تعرف من هو رقمه...

بس غزا تفكيرها اسئله منها....


وين زوجها...وزوجها يدري انها هنا...؟؟
وهانز ..و وش سالفة الاغماء في الطيارة...؟؟
و هل بتكمل حياتها على هذا النحو ...؟؟
ولا بيكون تغيير كبير بحياتها...؟؟

كل هالاسئله كانت تدور براسها..

بس طرت في بالها فكرة...كلمت رفيقتها الروح بالروح نورة..وطلبت منها طلب و وافقت نورة بسرعه بعد ماعلمتها بسمة بدوافعها...

صعدت فوق وبدت بشغلها...


@
@
@

دمتم بود

خــيآآله = fancy

أنتــهى البـارت السابع