عرض مشاركة واحدة
قديم 24 - 7 - 2021, 06:24 AM   #14


الصورة الرمزية النورسيه

 عضويتي » 342
 جيت فيذا » 7 - 10 - 2020
 آخر حضور » 12 - 12 - 2024 (04:55 PM)
 فترةالاقامة » 1537يوم
مواضيعي » 1938
الردود » 11963
عدد المشاركات » 13,901
نقاط التقييم » 6467
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 126
الاعجابات المرسلة » 426
 المستوى » $72 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله kitkat
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBMW
 
الوصول السريع

عرض البوم صور النورسيه عرض مجموعات النورسيه عرض أوسمة النورسيه

عرض الملف الشخصي لـ النورسيه إرسال رسالة زائر لـ النورسيه جميع مواضيع النورسيه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 35
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

النورسيه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه حبيتك و ماشفت بعدك شخص اقدر احبه



البـــــارت الثاني عشر
12- حب و صدمات..

@
@
@


عــــــــند بـــدور..



منسدحه بغرفتها..تحديدا في بيتها...ابوها انفجع وهو يسالها وين كانت...قالت له انها ضاعت و ان فيه عايلة حلال لقوها ..وقالوا لها لازم نروح من طريق بعيد ثم نوديك لبيتك....وهي وافقت...

تذكرت يوم امس قبل تجي بيتها وقبل تدخل شارعها...
تذكرت يوم كانت ببيته...تذكرت وش قال لها...
تذكرت انها الحين مربوطه فيه...

هـــي الحين زوجـــة ريان..



زوجـــة ريان..
زوجـــة ريان..
زوجـــة ريان..
زوجـــة ريان..
زوجـــة ريان..



كـــيف صار هذا كله...رجعت فيها ذاكرتها قبل يوم ونص...



...((
ريــان : بس بشرط...

قالت بأندفاع : موافقه...بس وشو...؟؟؟

ريــــان..: أنــك.................تــكونين حليلتي...؟؟

انشل مخها..او بالاحرى وقف عن العمل ..كررت وراه : حليلتي..؟؟

قال وعيونه بعيونها ..: حليلتي ..زوجتي..حرمتي..


وقفت بسرعه لدرجة ان الكرسي طاح وراها...وقف معاها..كانت تناظر بفراغ قدامها و عيونها مفتوحه بصدمه...

ناظرته و قالت بأستحاله : مستــــحيل..

ريان بعدم اهتمام : مو جابرك...لكن حطي ذا الشيء بعقلك..منتي طالعه من هنا..تعيشين و تندفنين هنا...!!!

ناظرته وعيونها ترمش بعدم تصديق...
كيف يبيها تكون زوجته...
قصتها ذكرتها بقصة الحسناء و الوحش..


ناظرته وعيونها رجعت تمتلي دموع..هزت راسها بالرفض...
ريان ببتسامه : مثل ماتبين..

عطاها ظهره ...بس سمعها تقول بتقطيع : مـ ـوافـ ـقه..

اكيد بتوافق ..تبي ترجع لحياتها ..بس كيف يبيها تكون حليلته,,دامه يقول بيرجعها لحياتها الاولى....


لفت عليه و تقدمت منه و قالت وهي تبلع ريقها ..: بس كيف وانا برجع لبيتي...؟؟

لف عليها و تقدم منها وقال بصرامه : اذا دقيت عليك تردين ..اذا امرتك شيء تنفذين.....واذا ماسمعتتي كلامي...صدقني اخليك تعضين يدك ندم..

قالت وهي تنزل راسها : اوكيه اوعدك..

رفع اصبعه الصغير ومده لها : وعد...

مدت يدها : وعد..


وبعد كذا راحوا للمحكمه للمليك...و خلال نص ساعه خلصوهم..لأن المليك يعرف ريان....و الشهود عرفت انهم اصدقاء ريان

وهم بالسياره موديها لبيتها...تخلل يدها بيده ..اقشعر جسمها وهي تحس بيده الدافيه تحضن يدها...وقفوا عند بيتها...فتحت الباب وقبل تنزل ناظرته...سحب يدها و باس باطن كفها...قال بهدوء : فمان الله..

بدور : فمانه الكريم..




))


وهذي هي الحين..بس ماتدري ليه كل ماتحركت فكرت فيه..وكيف بيدق عليها و رقمها مو عنده...

ناظرت الوقت الساعه الحين شوي وتجي 7 العشاء...وقفت بسرعه تصلي المغرب اللي طافتها..صلت و كفست سجادتها..

تــــــرن تــــــرن ...

ناظرت جهت التليفون و بلعت ريقها...ناظرت الرقم

الرقم مميز...


ردت و حطته عند اذنها و داعب اذنها صوته الجهوري و الرجولي..: الو

ردت وهي تبلع ريقها : الو

ابتسم وهو يسمع صوتها وعرف انها مرتبكه..لانها كررت كلمته بدل تقول السلام عليكم..: السلام عليكم

بدور بربكه : وعليكم السلام

ريان بهدوء : وشلونك..ان انشااء الله تمام...

بدور وهي تحاول تضبط نفسها : الحمدلله..اقصد تمام

قال عشان يحرجها : انا الحمدلله تمام

انحرجت..و سكتت ..قال : بدور...

قالت: همممم

قال بهدوء : ابيك تنزلين الحين للحديقة و تروحين وراء الفيلا عند المسبح...

بدور بستغراب : ليه..

ريان : زي ماقلت لك..

بدور وهي تسكر منه : اوكيه باي

ريان : لا تقولين باي..قولي فمان الله

بدور بأحراج : فمان الله

ريان : الله يحفظك..






استغربت من طلبه...بس نفذت زي ماقال لانها واعدته تسمع كلامه ..بشرط ان ابوها مايدري عن زواجها...فكرت وهي تنزل من الدرج...(( فكرة غبية بس نفعت ))...اكتسح جسمها رعشة قويه...وهي تفكر...هل بتظل كذا...مستححيل..اكيد بيجي يوم و يطلب حقه الشرعي...بس كيف..؟....


بلعت غصتها..وهي تذكر كلامها هي و رفيقاتها...كانت تنبذ المراة اللي تتزوج بالسر..وسبحان الله ربي مايطق بعصا...هذي هي الحين متزوجه بالسر.....هي اللي كانت تنتقد هالفئة...صارت منهم الحين....تنهدت بألم..


ناظرت ساعة يدها البيضاء البسيطه...الساعه الحين عشر ليلا..وابوها بالمكتب و مستحيل يطلع الحين..و ان طلع راح سيده على غرفة نومه ينام...عشان شغله لازم يقعد له مبكر.....فكرت وش يبي غريبه وراء الفله و الحين...ناظرت لبسها اذا يصلح تطلع بهالبرد...ولالا....

كانت لابسه بجامة بنطلون طويل رصاصي مقلم بأبيض..و بلوزه نص كم رصاصيه عليها ارنب...تنهدت الحين في البيت الجو معتدل عشان كذا لابسه كذا...بس برا و بهالوقت برد حيل..تنهدت بملل...بروح اشوف وش اللي وراء الفله ثم ارجع...


فتحت باب المطبخ..و حطت الحليب عالنار...لانها تبي تدفي نفسها..بحليب و زنجبيل..وعشانه تكره الحليب ساده تحط نسكافيه..حطتهم عالنار..و طلعت وهي لافه يدينها حوالين نفسها وبيدها جوالها...و شعرها مسويته عجفه (( دري ))..و حاطته على جنبها اليمين..و منزله كم خصلة و فرقتهم من على جنب...

راحت وراء الفله وهي لابسه شحاطه...كملت مشي..وصلت للمسبح اللي كان وراء الفله....دقت على جواله وهي ماتشوف شيء غريب...

بلعت ريقها وهي تسمع النغمه وراها..لفت وشافته يقرب منها ببتسامه هاديه...

قالت بربكه : أنت هــنا..؟؟

ريان بنفس الابتسامه وهو يكرر: أنا هنا...!!

قالت وهي ترجف من البرد ومن شيء بقلبها : من متى أقصد وانت هنا..؟؟

ناظر ساعة يده الفخمة و اللي مرصعة بالفضي و البني ..: صار لي تقريبا نص ساعه...

قالت وهي تعقد حواجبها : ليش جيت..؟؟

ناظرها بتأمل : مو عيب ..وحده بأول زواجها تقول كذا لزوجها..؟؟

قالت بمرارة : و مو عيب بنت بعمري..تتزوج بهذي الطريقة..؟؟

لاحظ ملامح وجهها..تنهد وهي يطلع انفاسه..شوي و سمعت بدور صوت ..شهقت...وراحت جري للمطبخ...دخلت و بسرعه طفت الحليب اللي عالنار ..بعد ما تغرق الفرن بالحليب...سمعت صوته بخفوت..: بدور


قالت بدور بصوت واطي بس يسمعه : رووح الحين جايتك..

زينت كوبين حليب نسكافيه... تذكرت خدامتهم..و تنهدت بأرتياح ..ايه صح عند اهلها اليوم..


طلعت له و شافته واقف عند الباب حق المطبخ....كان المطبخ له بابين...باب من داخل الفيلا و باب من برا...ناظرته وهي ماسكه صينيه فيها الكوبين : سويت حليب و نسكافيه ...اممم تبي..؟؟

ناظرها و ابتسم..هز راسه بالايجاب..قعدوا عند المسبح...حطت الصينيه على العشب..وهي تشوفه يقترب عشان يقعد...جنب الصينيه..

ناظرت لبسه..لابس ثوب اسود..و فوقه جاكيت فرو رمادي...و جزمه سوداء..و لابس كاب اسود...كان جنتل مان...يجنن و يخقق...قالت ذا الكلام..بس انتبهت لنفسها...واستعادة ثقلها...

قعدوا و كل واحد كوبه بيده..رشفت من كوبها شوي...بس قالت بصوت واطي وهي موجوعه بلسانها...لان الحليب حار : اسسسسسس

ناظرها و ابتسم ..ثم ضحك : احترقتي..؟؟

ناظرته اول مرة تشوفه يضحك ..قالت بتقطيب وهي تبتسم : اي تشمت فيني...خذ راحتك بالضحك..

ضحك زيااده على طريقة كلامها له...قال بين ضحكاته : انتي غير

قالت وهي ترجع تمسك الكوب و تنفخ عليه عشان تبرد : ادري
بدء يرتشف من كوبه ..ثم سمعت صوته : ماتخافين ابوك يجي...؟؟..

ناظرته ثم قالت : كم الساعه ...؟؟

ناظر ساعته..ثمم ناظرها بتسغراب : 11 الا ربع...

قالت وهي تناظر المسبح : الحين اكيد نايم..و الخادمه عند اهلها بكرة راجعه...

هز راسه بالايجاب..لاحظها تنزل الكوب و تلف يدينها حوالي نفسها..وخشمها حمر من البرد...قرب منها..وفصخ الجاكيت حقه..

وحطه على كتوفها...كانت تراقبه...قالت اول ماحطه : لالا تبرد بعدين..

قال ببتسامه هاديه : اهم شيء انتي...!!


خجلت منه...مهما يكون اللي سواه فيها..بس..اخلاقه تشفع له...ناظرته و ابتسمت بصدق و من قلبها لأول مرة ..قالت وهي تناظر عيونه اللي تناظرها : بقولك شيء..بس بتتقبله..ولالا..؟؟

ناظر المسبح و قال : عادي قولي...

بدور : اممممم...أنت من داخلك طيب...بس ليش ما تحب تبين..؟؟

ناظرها ثم رفع حاجب ...قالت بنفسها.." والله شخصية ..اااه " قالت بسرعه : انت قلت بتتقبله...


قال وهو يقيم الموقف : وش اللي خلاك تقولين كذا...؟؟
فكر بنفسه تذكر الموظفين اللي يشتغلون عنده بالشركة..لو يسمعونها قالت عنه طيب...بينكرون و يمكن يقتلونها...لانه عندهم .ابعد شيء عن الطيبه..

بدور وهي تهز كتفها : مبين اصلا..

مارد ..فعرفت انه يبي يسكر الموضوع..سكتت...وهو نفس الشيء..


ريــــــــان..


من ست سنين...ماقعدت قعده زي كذا...جلسه هاديه.. الجو شاعري.. هدوء...من ست سنين...الى الان ما ذاق طعم السعاده...و متى اخر مرة ضحك...مايذكر...ناظرها...جلسة وحدة و غيرت فيني اشياء..لو بقعد معها العمر كله وش بيصير..؟؟

تنهد وحول نظره عليها...كانت تناظره و هي تشرب من الكوب..

سمعهها تقول وهي تناظره : لا تفكر كثير...ترا يسبب وجع بالرأس..

قال بهدوء : وكيف تبيني اصفي ذهني من هالافكار...

قالت وهي تنزل الكوب من يدها و تقوله : اول شيء غمض عيونك

نفذ مثل ماقاالت و غمض عيونه...وهي نفس الشيء غمضت...قالت وهي مغمضه : والحين خذ نفس قوي....و نفس ثاني و ثالث...ثم فكر بأسعد شيء بحياتك..

اخذ نفس وهي بعد...نفس اول و ثاني و ثالث..وبدء يفكر بأسعد شيء بحياته...اسعد شيء في حياته.. هو انه يأسس اسره...و يبتعد عن اللي فيه...يبتعد عن الظلمات اللي هو فيها..بس وين اليد اللي تساعده..متى بتنمد اليد اللي بتكون نتيجة لصلاحه...


طول عمره ماكان يهمه شيء...طول يعمره يلعب بشرف البنات و لا يهتم..يسكر و يشرب المشروب المسكر....ماكان يهتم بأي شيء...لين جاء ذاك اليوم..اليوم اللي خطفها فيه هي و اصحابه..كانت من نصيبه...و غيرته من نظرة لها....كان يقدر ينجسها بيده و هي متخدره..بس ماقدر عقله و قلبه ما طاوعوه....حاول و حاول بس ماقدر...حس نفسه ضعيف ...فطلع و خلاها و لما شافها تحاول تهرب..اشتغلت الرغبة فيه...بس قلبه كان يحرقها مايدري ليه...قرب منها وهو ناوي يثبت لنفسه...انه حالها حال البنات الباقيات...بس انصدم بموقفها...وهو يوم قطعت عرقها..ماتوقع تسوي كذا...بس اللي متاكد منه انه مستحيل ينسى ذا الذكرى...و بعد هالموقف بدء يبحث عنها..لين عرف كل بصيص عنها..و عرف ان حياتها كلها اساسها " أبـــــــــوها " ...



مايدري ليه كانت رغبته بالزواج كبيرة بداخله...كانت صدمه لها و له...صدمه له لانه ماتوقع هذا الكلام يطلع من فمه....بعد ما انعقد قرانهم على بعض...و صارت زوجته بكل ما للكلمه من معنى...بس حس انه يرتاح من يشوفها...كان متضايق قبل يجيها لبيتها...و السبب انه سمع ان فبه جاسوس بشركته..ينقل اخباره و ينشرها بالسوق...و بس قعد معها نسى حتى وش كان يسوي قبل كذا...


حس انه طول بالتفكير...فتح عيونه و ناظرها...كانت تناظره ..بتمعن

قال بأعتذار : اسف سرحت شوي...

بدور وهيتهز راسها بالنفي بطريقة طفوليه : تو تو تو ..
نااظرته و كملت و هي تقدم وجهها عشان تناظر عيونه : يا صديقي الصدوق....انت تفكر كثير...وعشان كذا

حطت اصبعها بين حواجبه و رفعتها لانه كان معقد حواجبه : افرد وجهك...GIVE ME SMILE...
و ابتسمت ابتسامه عريضه حلوة وهي تقول بضحكه : ادري أني هبله...بس لازم الابتسامه....ولا تنسى الابتسامه في وجه اخيك صدقه..

هنا ماقدر يمسك نفسه..كان كاتم ضحكته طول الوقت : هههههههههههههههههه ااه بطني هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه هههههههههههههههههههه


انحرجت و ضربته على كتفه بقبضتها : هيي الله يقطع بليسك لا تضحك...هههه

قال وهو يتثاوب : اااه هههههه بطني ..اه اسف .. بس نعسان..

قالت بتردد : اقدر ادبر لك مكان تنام فيه..بس انت سمعتني بس مكان..


هز راسه بالايجاب...وقفت وهو وراها...دخلت المطبخ و حطت الكوبين..و الصينيه...وقالت بهدوء..:امش وراء بس لاتطلع صوت.

هز راسه بالموافقه..صعدوا فوق مع بعض و هي تتفقد المكان..لين وصلوا لغرفتها...دخلته و طلعت تشوف اذا فيه احد..ثم دخلت غرفتها و سكرت الباب بالمفتاح 2 مرتين..ناظرته و قالت ببتسامه : اسمع عندي لك فكرة..

ريان بستغراب : واللي هي...؟؟

بدور وهي تقول بتردد: اسمع انا وانت نصير اصدقااء..الى ان ناخذ على بعض...انا الى الان ماتعودت على وجودك..فهمت..و غير كذا انا ماعندي اصدقاء كثير..وانا ما اصادق الجنس الخشن...بس انت بتكون الاول..اوكيه..؟؟

هز راسه بالايجاب ..موافق عالفكره..قالت وهي تمد يدها بمصافحه : وهذي مصافحه لبداية صداقتنا..

صافحها وهي يحس بدفى من لمسة يدها الناعمه و الرطبه..

وخرت يدها منه بعفوية وهي مو ملاحظته..قالت : تعال هنا فراشك..

سحبت من تحت سريرها سرير ثاني مشبوك فيها...كانت مخليته عشان اذا وحده من رفيقاتها نامت عندها...عطرت المخده و الشرشف و البطانيه و الديباج...بواحد من العطور اللي عالتسريحه....

قالت بدور بأحراج : سوري ادري مو قد المقام بس هذا اللي موجود..

ريان ببتسامه : لا عادي ..
قال بنفسه : متعود من صغري على اقل من كذا

فصخ جزمته و ساعته و الكاب..و الثوب فصخه..وهي خذته منه,, و علقته بالشماعه اللي جنب الباب..انسدح عالسرير حقه و بس شم ريحة عطرها بالمخده..تأوه بداخله..نفس العطر اللي دايم يشمه فيها.برائحة الفراوله....غمض عيونه و غط بنوم بأحلام برائحة الفراولة..


ناظرته وهو يغط بالنوم و ابتسمت برضى...هي ناويه تكسبه..مو خلاص بأسمه صار زوجها..ناظرت ملامحه كيف وهي هاديه..مابه لمحة غرور و لاتكبر و لا تصنع....قبل امس لما كانت منسدحه على سريرها..فكرت خلاص كل شيء صار ماتقدر تغير شيء....لازم تبدء هي تعدل في الوضع...لازم و غصب تصير الحلبه بيدها...وهي تتحكم باللاعبين و اولهم..ريــــان...


هي تحس انه بداخله شيء ...بس موعارفه كيف تشرحه...بس نظرة عيونه يبان فيها وش يحس...قدرت تفسر بعض حركاته...بس اللي استغربته..ان قصره على كبره ..بس مافيه احد غيره هو و الخدم..

معقوله يكون منعزل عن اهله...ولا صار بينه و بين اهله مشاكل عشان كذا انفصل عنهم...ولا متوفيين...ماحبت تفكر كثير..هي ودها انه هو اللي يفصح بكل شيء عنده....تبيه يقول لها كل شيء بأرادته..تنهدت وهي تناظر ملامحه الهادية...تحس انه بيصير شيء كبير عندها من بعد ابوها طبعا..





@
@
@


عــــــــند الـــــبنات...


سدن بمرح و جرأه : بنااات شرايكم بمغامرة بما ان احنا بنروح بكرة لبيوتنا...؟

كلهم التفتوا لها...ملاك بحماس : هاه وش تكلمي..

اريام تشاركهم : ايه ايه تكلمي...؟؟

سدن وهي تشوف البنات تجمعوا عندها : اسمعوا تذكرون السرداب اللي سواه فراس عشان الشباب...؟؟

البنات تنحوا ..ماعرفوه ..كملت سدن وهي تشوفهم مفهين : يا أغبياء ..السرداب اللي ورااء مجلس الرجال من جهة اليسار..


البنات بستغراب : اول مره نسمع فيه...؟؟

سدن بضحكه خبيثه : ههههههه انا بجلالة قدري اكتشفته ...

البنات ببتسامه خبث معها : العن خيرك..كملي كملي...

سدن تكمل : المهم..هم عندهم مكان سري محد يدري فيه الا الرجال..وعشان كذا...شرايكم نستكشفه...؟؟

البنات بدون مايردون عليها ..وقفوا واللي تعدل لبسها..واللي تلبس جوتيها..واللي ترتب نفسها قدام المرايه....اتجهوا كلهم لتحت..


شافتهم ام هادي : وين رايحين الحين بنحط العشااء ..؟؟

غزلان ببتسامه وهي تحب راسها : تسلمين ياخالة ..دقيقة و راجعين...

لفت للببنات شافتهم يسلمون عليهم على رؤسهم..غمزت لسدن ..اللي نغزتهم يعني امشوا...

طلعوا كلهم ...قالت سدن وهي تجمعهم: اسمعوا فيه عندنا عتبتين...العتبة الاولى لازم مفتاح الباب...وهو موجود في سياره فيصل...و...

قاطعتها ملاك بستغراب : وش دراك انه في سيارة فيصل..؟؟

سدن بضحكه : افا عليك ...اكتشفته ..اخر مره راحوا للسرداب اليوم بعد المغرب...و بيروحون له بعد العشاء .و فيصل اخذه و وداه للسياره....عشان كذا احنا بنروح نلمح و اذا جينا للمزرعه مره ثانيه استكشفناه على راحتنا..


البنات هزوا رؤسهم بالايجاب...كملت سدن : اسمعوا اريام بتروح الحين تجيب المفتاح..وش معنى اريام..لأنها اسرع وحده فينا...ثاني شيء...نتقابل قريب من ممجلس الرجال...يالله تحركوا..

اريام ارتبكت..كيف تصعد سيارة رجال غريب...بس قالت اكيد كلهم بالمجلس...راحت جري لسيارته البي ام دبليوا السوداء...فتحت البابب و من حظها كان مفتوح...دخلت تدور المفتاح..و شافت مفتاح عليه صورة كورة مكتوب عليه ..السرداب....ابتسمت بفرح : يسس....

نزلت بسرعه و راحت جري للبنات...شافتهم قريب من مجلس الرجال...جت عندهم وهي تأخذ انفاسها ..: هذا هو...

سدن وهي تقول لهم بحذر ..: اسمعوا و فتحوا عيونكم و اذونكم معي...المجلس بابه دايم مفتوح...وش بنسوي ..راح نجري...بس موكلنا..راح نعدي وحده وحده...فهمتوا..

ريتا بخوف : وذا شافونا...

سدن بحكمه : ماراح يشوفونك اذا عديتي بسرعه...

بدوا ..أول وحده عدت ..كانت ملاك...و بسرعه..
ثاني وحده عدت ..اريام ....و بعدها غزلان..
ثم هند..ثم سدن...

قالت لهم ريتا بخوف من بعيد بالاشاره : ليش انا اخر وحده..

البنات قاموا يضحكون عليها بصوت واطي...قالت لها سدت بالاشاره : خلصي تعااالي

ارتبكت اكثر...مشت و جررري ..و اول ما جت بتعدي الباب...ماحسيت غير باللي صدمته بقوه..وصقع راسها براسه..
بعدت عنه وهي تحس راسها بينفجر..حكت مكان الضربه ...رفعت عيونها تشوف من....كــــان ســـــلطان...انتبهت انه يناظرها بتأمل..و غير كذا...كانت يدينه ملتفه حواليها..عشان ماتطيح...

شهقت و بعدت منه...وجريي جهت البنات...كانوا وراء الجدار...لانهم اول ماشافوا الموقف...انخشوا وراء الجدار و هم يراقبون بصمت.....اول ماقربت منهم سحبوها...





ريتا وهي شوي و تبكي من الفشله : اوووم الفشله يااويلي..
البنات بأصوات متفرقه : لا عادي..اصلا ما انتبه من انتي...ماظن يعرفك..هونيها..


سدن ناظرت ساعتها وقالت بسرعه: خلصوا علي الحين بيروحون للعشاء امشوا خلنا ندخل...

قربوا من الباب و فتحوه..استغربوا اول ماشافوا درج...وجنبه زر التشغيل للأضاء....شغلت سدن اللمبه وسكرت الباب و المفتاح كان من برا.....و مشت وهم معها..كان الدرج يلف لليسار...اول ماخلصوا من الدرج...ناظروا بصدمه وعيونهم مفتوحه عالأخر..معقوله الشباب مسوين كذا..


ملاك بعدم تصديق وهي تشوف المساحه الواسعه و ممتلئه ..بكل شيء للتسلية : بننات تشوفون اللي اشوفه..

هزوا رؤسهم بالايجاب ...مو قادرين يتكلمون من الصدمه...على جنب طاولة بلياردوا...و على الجنب الثاني..طاولة و وراها جميع الماكولات....شبسات و مشروبات بانواعها..وكاكاويات...

وفيه على جنب..لعبة الكورة..اللي لاعبينها من بلاستيك وفيها عصيان...و هناك شاشة شكبرها و قدامها كنبه.....انصدموا ماتوقعوا..الرجال يكونون كذا..يعني بالمختصر اتيكيت...كأنها غرفة اجانب...


بدوا يتفرقون و يكتشفون السرداب...وكان فيه طاولة و فوقها شرشف يوصل للارض...وفيه اربع كبتات جنب بعض طواليه...

انصدموا وهم يسمعون الرجال نازلين من الدرج..ناظروا بعض بخوف...و كل وحده تخبت في ممكان بسرعه....هند و غزلان تحت الطاوله...سدن و ريتا بالكبتات...اريام تحت طاولة البلياردو...و ملاك تحت الطاوله اللي جنب المشروبات...

كل وحده كتمت نفسها بخوف و ارتباك...لو تنكشف وحده منهم صارت مصيبه لا صارت و لا استوت...

سمعوا صوت فراس : من اخر واحد قفل الباب..

فيصل بستغراب : انا بس متاكد اني قفلت الباب..

سلطان بضحكه : والله لو يدرون البنات عن ذا المكان ان ينجنون...

غزلان لهند بهمس : انجنينا وخلصنا...

فراس بدء يلعب بلياردو مع هادي..
و سلطان قعد يشوف التلفزيون...
و فيصل يلعب بالكورة هو و عناد..
و حمد و محمد يلعبون بلوت...


البنات انصدموا...كيف بيطلعون..معقولة بينحكرون في ذا المكان..
واذا طلعوا الشباب وقفلوا الباب بيظلون هنا...يعني مافيه مجال للهرب..


فراس كان ينتظر هادي يخلص دوره..تفقد الغرفه..استغرب او بالاحرى انصدم...وهو يشوف رجل و الجوتي وردي..من تحت طاولة البلوت....انصدم لايكون البنات موجودين هنا....

دق على تليفون اخته اريام.و انصدم اول ماسمع رنة تحت طاولة البلياردو...و تسكر التليفون بسرعه...ناظر هادي...اللي كان يناظر بستغراب في طاولة البلياردو...ٌقرب فراس منه وهمس في اذنه : البنات كلهم هنا..


انصدم هادي وناظره ..اشر فراس على جوتي البنت الوردي الي كان لهند ..انصدم هادي...و تفقد الغرفة انتبه لشعر وحده جنب اللي جوتيها وردي..الي هي غزلان..

قال فراس بصوت واطي : لازم نطلع الرجال..عشان البنات يطلعون..

هز هادي راسه...وطلع جواله و شغل نغمة الجوال...يعني كانه رن..

كلم بصوت عالي عشان يسمعون الشباب و البنات : الو هلا يبه.....ايه.....تأمر...الحين جايين مع السلامه...

ناظر الشباب اللي يناظرونه ..قال : ابوي يبينا كلنا الحين بالمجلس..

وقفوا الشباب وكل واحد نظف عقبه...بعد ما طلعوا ...فيصل جاء بيسكر الباب ...بس قال فراس : خله روح اجيب شغله ..اسبقوني انتم..


راحوا و خلوه...نزل تحت و قال بصوت عالي حاد : اريام اطلعي من تحت طاولة البلياردو..


جمدت بمكانها...معقوله درا عنهم...طلعت بشويش و عيونها بالارض...ناظرته و رمشت بخوف ..اول مره تشوف نظرة عيونه لها كذا...بلعت ريقها و لاتكلمت...


هند بهمس لغزلان : مسكينه اكيد بيضربها..

قال فراس لها بغضب كاتمه بس باين عليه : أنتي شتسوين هنا مع البنات...؟؟

قالت اريام تحاول تغطي عالبنات : لا هم ماهم معي..

قاطعها بحده وعيونها تناظرها بعصبيه : صدق ماهم معك...اجل وش نفسر جوتي البنت الوردي اللي تحت طاولة البلوت...

واشار مكان رجل هند...ناظرتها اريام بس بسرعه انسحبت الرجل لداخل....

بلعت ريقها و قالت تبرر : احنا حبينا نشـ.....

قاطعها بصرخه قويه .: وانتي غبية لدرجة تدخلين مكان كله شباب...


انتفضت ..أول مره يصرخ عليها كذا....عضت شفايفها و نزلت راسها ..ودموعها بدت تنحددر على خدودها...

كان وده يواسيها ماتهون عليه...بس لازم عشان ماتكررها..قال وهو يحذف المفتاح جنبها : انا بطلع اطلعوا و سكروا الباب وراكم...و رجعوا المفتاح محل ماخذيتوه...

طلع و طلعوا البنات من اماكنهم...ناظروها وهم يحسون بالحزن عليها...لانهم يدرون انها اول مره يصارخ عليها فراس...وزي ماقلت اول ..انها تعتبره بحسبة ابوها...ناظروها وهي بدت تشهق وتبكي بقوة..

قربت منها غزلان بسرعه وضمتها لها وهي تقول بحنان : خلاص ريامي...ماتعودنا عليك تبكين...تكفين خلاص..

ضمتها اريام بقوة وهي تبكي اكثر...قربوا منهم البنات و بكوا معهم لما شافوا ان حتى غزلان قامت تبكي..ضموا بعض كلهم..وصاروا يبكون...

بعد عشر دقايق ...

قالت اريام وهي تبعد و تمسح دموعها بس لا زالت تشهق : بنات خلونا نطلع...بسرعه قبل يجي احد...

طلعوا كلهم ....و سكروا الباب وراهم..

اخذت ملاك المفتاح و رجعته لسياره فيصل...



===================================



@
@
@


عــــــــند بــــسمة..


قعدت من النوم على شخص يهزها بخفيف...وقفت بسرعه بخوف...ناظرته و سمعته يقول وهو يمد لها ملابس ...راكان : اخذي الملابس و البسي داخل بالحمام...

واشر عالحمام...ناظرت مكان ما يأشر ...ثم ناظرته بعدوانية..قالت وهي تلاحظ ان الطياره هبطت وهم عالارض ...ناظرته وقالت بعناد : ماني رايحه لمكان...رجعني من المكان اللي اخذتني منه...

ناظرها وقال بسخريه مصطنعه : تبين ترجعين من المكان اللي اخذتك منه...قصدك ســجنك ...؟؟

ناظظرته بغضب و تمرد وقالت بعصبيه : اقل شيء احسن من كل دقيقة مفأجاة و صدمه جديده...

قال لها ببرود : تمشين معي الحين ولا اخدرك و اخذك بهدوء...؟؟

قالت بغضب و تمرد اصطنعته : ماتقدر...

بحركة سريعه منه صارت بين يدينه...و الابره موجه لرقبتها بس مانغزتها ...كانت ترمش بصدمه...قالت بألم داخلي و خارجي...وهي تناظر وجهه وعيونه ..نزلت دمعه من عينها : خلاص بروح معك...

مافكها...ناظرها وهي تدمع..مسح دمعتها بطرف اصبعه..و لما جاء بيتكلم...دفته بقوة..و سحبت الملابس...وراحت بسرعه للحمام...

بعد عشر دقايق طلعت.. ناظرها...لابسه بوت ابيض بدون كعب يوصل لتحت ركبها....على بنطلون ثقيل اسود..وبلوزه كم طويل اسود...وجاكيت طويل لفخذها ابيض ثقيل..مع سكارف حول رقبتها.....ناظر ملامحها ..خشمها احمر من البكي...سحب كبوس (( قبعه )) لونه اسود بفيونكه بيضاء ..قرب منها و لبسها اياه و ضبطه........شافها تناظر عليه..وعيونها تبرق من الدموع..مسح عيونها من الدموع..وباسها على راسها...ثم باسها على خشمها...و سحب السكارف على فوق..عشان يغطي خشمها و فمها...همس وهو يسحبه عل فوق : برد عليـــك..



تخلخل اصابعها بأصابعه و سحبها معه....نزلوا من الطياره....و ناظرت المكان...كان فيه اربع حراس...مع سياره ليموزين سودا طويله...هذا غير السياره السودا اللي وراها و مظلله...

ركبوا قعدت و قعد جنبها في المقعد الخلفي...وهي تحاول تستكشف الدوله....بدت السياره تتحرك وبدت تشوف الشوارع...فتحت عيونها عالاخر..ورمشت بصدمه.....لفت عليه بسرعه..وشافته يناظرها ..

قالت بتقطيع ..بسمة : وش جــ ـابنا هـ ـنا..!!!!

قال وهو يمسح على راسها و بحنان ..راكان : الحين تعرفين ...

ماتدري ليه..بس حست ان الللي تحس فيه صح...احساسها بمحله...هي متاكده....بدت تناظر الاماكن...مرت بأماكن تعرفها زي اسمها...



فندق “Le Meurice”

مطعم “L’Astrance”

مطعم “Huitrerie regis”

مطعم ” “Macéo


وغيرها وغيرها من الاماكن...كل هذي الاماكن موجوده بمكان نشأتها...بالمكان اللي ولددت فيه....بمكان كان يحمل اكثر ذكرياتها السعيده...بفـــــــرنسا..!!


بعد 5 دقايق...

وقفوا قدام قـــصر ككككبير...مطرز بتطريزات ايطاليه...و الحديقة الواسعه الخضراء بورود حمراء..و صفراء و ارجوانيه و ورديه.....نزلوا...وقفت قدام القصر..اكيد عرفت من هي قدام قصره الحين..


حست فيه يمسك يدها...نفضتها وناظرته و الشرر يطلع من عيونها : غدرت فيني للمرة الثانيه..!! بس مو شيء جديد عليك يا راكــــان..!!


مشوا الحراس وراها..وهو ناظرها وهو تعطيه ظهرها و تمشي داخل الحديقة الواسعه و الحراس الاربعه وراها ..

وقفت قدام باب القصر وهي تشوفه ينفتح ...وتطلع منه مرة بأخر الثلاثينات...الجمال مشتررك بينهما...فهذه ذات بشرة بيضاء كالثلج..وهذي ورثتها منها...وهذه ذات عينان ياقوتتان باللون الاخضر..وتلك باللون الاخضر مائل للعسلي...ورثتها عنها و عن ابيها...مستحيل تنسى المرأة اللي كانت السبب في دمارها....


قــالت بالفرنسية : Ici, nous rencontrons à nouveau
(( ها نحن نلتقي مرة أخرى ))

قــالت بسمه بجموح بالفرنسية : Est-ce que la lune est cachée, O Elizabeth..؟؟
(( وهل يخفى القمر يا ألزابيث ؟؟؟))

قالت بسمة بستهزاء : Ou te dire maman ..?
(( أم أقول يا أمي..؟؟))

ناظرتها بسمة بسخرية من فوق لتحت..

ردت ألزابيث ببتسامه حنان : Maintenant, il est important que vous soyez ici avec moi et devant moi
(( المهم الأن أنك هنا معي و أمامي !!))

قالت بسمة بغضب جامح ماقدرت تكتمته :Comment osez-vous ..?
(( كيف تجرؤين..؟؟))


تقدمت منها بسمة بغضب و سحبت قميصها ..وبانت ندبه كأنها بزجاج ...كملت بغضب وهي توريها الندبه :Pouvez-vous éliminer la douleur interne et externe ..?
(( هل تستطيعين أزالة ألمي الداخلي و الخارجي ..؟؟))


ألزابيث بحنان : Ne vous inquiétez pas, nous serons en mesure supprimée ..
((سنستطيع أزالتها لا تقلقي..))


ضربت مكان قلبها بقبضة يدها وهي تكمل :Qu'en est-il des cicatrices guérir mon coeur .. Avez-vous ... ????
(( ماذا عن ندوب قلبي ..هل ستشفى...؟؟؟؟))


بكمل الترجمة باللغة الفصحى ..


قربت منها أمها و بحركه غير متوقعه ضمتها لصدرها..المحادثه كلها...كان شاهد عليها الخدم و رئيس الطباخين و رئيس الخدم...و لاننسى ...راكــــان..

ناظرها بحنان وهي تهدى بحضن امها..فجاة بدء صوتها المكتوم يعلى...الى ان ارتفعت شهقاتها و صراخها من البكي...شدت على امها وهي تدفن وجهها بصدرها....اخيرا لقت امها...صحيح خلتها...وسوت فيها اللي ما يتسوى...بس تظل امها..تظل الصدر المفتوح لها دايم..



فجاة بدت ترتخي بحضن ألزابيث اللي هي امها...امها اللي ولدتها..ناظرت بخوف جهت راكان...و واحد من الحراس ..شال بسمة و وداها لأقرب غرفة...سدحوها..قرب منها راكان و حط يده عند تنفسها.....وسمعه منتظم...

اشر لهم يسكتون...
طلع وقال لأمها بالفرنسيه بس بترجمه : لقد غفت لا تقلقي....

تنهدت ام بسمة ألزابيث وقالت ببتسامه جميله : هيا ..سوف أعطيك مقابل أحضار فتاتي...

مشى وراها..وهو يناظر الخدم يغلقون الباب على بسمه ..ابتسم بألم كل شيء انتهى هنـــا..

مشى وراء ألزابيث...دخلوا مكتب...فتحت درج و طلعت منه مل كبير..وقالت بحذر : فيه كل المعلومات السريه عن ذاك الوغد...و اخر شحنة للمخدرات سوف يهربها ..بعد 3 اسابيع...لكن توخوا الحذر منه...أنه ليس بعدو سهل..

هز راسه وهو يستلم الملف ..




بعـــد عشر دقــــايق...

كان بالسياره وهو ضامن انه خلاص ماراح يشوف بسمة..صحيح جابها بالغصب هنا...بس هو يدري ان هذا مكانها و موطنها...موطنها عند امها...مهما كانت معصبه...مردها ترضى.....تذكر اخر صوره لها تخزنت بمخه ...كانت لابسه اللبس الشتوي اللي بالأبيض و الاسود....


ملامحها الجميله الفاتنه الهاديه اللي بتطبع بمخه...مستحيل ينساها.....ابتسم بألم وهو يناظر الشباك...و يتذكر من قابلها اول مره في بيتها...




@
@
@



دمتم بود

خــيآآله = fancy

أنتــهى البـارت الثاني عشر


 توقيع : النورسيه




رد مع اقتباس