الفرق بين ميل كوكب الأرض والكواكب الأخرى وكيف يؤثر فى الحياة ميل الأرض فى الفضاء
الفرق بين ميليمنعكوكبيمنعالأرضيمنعوالكواكبيمنعالأخرىيمنعوكيفيمنعيؤثريمنعفى الحياة
ميل الأرض فى الفضاء
كشفت دراسة ممولة من وكالة ناسا، عن أن الكواكب الخارجية التي لها ميل متوسط على محورها مثل الأرض من المرجح أن تتمتع بحياة معقدة بسبب احتمال وجود غلاف جوي به أكسجين، فمنذ اكتشاف أول كوكب خارجي في عام 1992، أي منذ ما يقرب من 30 عامًا، يُعتقد على نطاق واسع أن هناك حاجة لمكونات متعددة لكوكب ما لدعم الحياة، والتي من أهمها وجود الأكسجين.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تميل الأرض حول محورها بزاوية 23.5 درجة، مقارنة بميل 0 درجة لعطارد، وإمالة كوكب الزهرة 177.3 درجة، والمريخ 25.2 درجة.
ويجب أن يكون الكوكب في منطقة معينة من نجمه حتى يمكن وجود الماء، وللحياة الذكية مثل حياتنا، يجب أن تحتوي على الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي.
فيما ابتكر الباحثون نموذجًا للظروف اللازمة لوجوديمنعالحياةيمنعوالتي تزدهر على الأرض، مع التركيز على كيفية تغيير تلك الظروف عبر كميات مختلفة من الأكسجين المنتج لحياة التمثيل الضوئي.
قالت ستيفاني أولسون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من جامعة بيرديو: "يسمح لنا النموذج بتغيير أشياء مثل طول النهار، وكمية الغلاف الجوي، أو توزيع الأرض لمعرفة كيفية استجابة البيئات البحرية والحياة المنتجة للأكسجين في المحيطات".
هناك ثلاثة عوامل يمكن أن ترفع مستوى الأكسجين على كوكب ما: يوم أطول، وارتفاع ضغط السطح، وتكوين القارات من الصفائح التكتونية.
ويمكن أن تؤثر كل هذه المدخلات بشكل كبير على أنماط دوران المحيطات والمغذيات المرتبطة بها، والتي يعتقد الباحثون أنها ساعدت في جعل مستويات الأوكسجين على الأرض كما هي.
وعندما وضع الباحثون نموذجًا لـ "الانحراف المداري"، أو كيف تميل الكواكب الخارجية أثناء الدوران حول نجمها، أدركوا أن الميل يمكن أن يزيد من إنتاج الأكسجين في المحيطات