عدم التوفيق لفعل الطاعات
*عدم التوفيق لفعل الطاعات سببه الذنوب والمعاصي والسيئات ...*
كل واحد منا يعاني من نتائج ذنبه ومعصيته شعر بذلك او لم يشعر ..!
فالبعض محروم من اداء الصلاة في وقتها ومن دخول المساجد وتأتيه الشواغل كلما هم بفعل ذلك فتصرفه وتمنعه ....
والبعض محروم من النوافل فلا يصلي لا وتر ولا ضحى ولا قيام ليل ولا ......! وتجده وكأنه مقيد عن فعل ذلك بدون ارادة منه ...!
والبعض محروم من تلاوة القران وهاجر له ، فلا يجد الرغبة او الشوق لتلاوته وحفظه وفهمه وتدبره ويخرج رمضان بل ويمضي العمر وهو لم يختم القران مرة واحدة في حياته، ولا يوفق لذلك أبدا وكلما هم بأن يمسك بالمصحف يأتيه من يمنعه منه ويصرفه عن تلاوته...!
والبعض محروم من الذكر باللسان فتجده غافل ولا يتحرك لسانه لا بتسبيح ولا بإستغفار ولا يقرأ اذكاره لا في الصباح ولا في المساء وكلما فكر في ذلك وتحرك لسانه سرعان ما يأتيه ما يشغله عنه وينسى...
والبعض محروم من التوفيق للدعاء وحسن الإلتجاء الى الله وسؤاله من فضله بل ولا يفكر في ذلك ...
والبعض محروم من البر بوالديه وصلة ارحامه...!
والبعض محروم من فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والاحسان الى الناس ....!!
وكل ذلك بسبب الإصرار على معصية من المعاصي وهو لا يشعر أنه محروم بسبب معصيته تلك ، فقد قسا قلبه وكره الله طاعته فثبطه عن فعلها .... !!
فانتبهوا...!
وتفقدوا قلوبكم وتفطنوا لمعرفة الطاعات التي حرمتم منها وتجدون تثاقلا إن هممتم بفعلها أو قد يأتيكم ما يشغلكم عنها... وسارعوا الى التوبة والاستغفار فهذا هو الوقت المناسب لذلك ...
*اللهم اصلح فساد قلوبنا واعف عنا يا غفور يا رحيم ....*