وما الحزنُ إلا ضَريبُ الدنا وقد عرَبدتْ عندَهُ فى هَوَاهْ
وما الحزنُ إلا ضَجِيعُ الأنامِ شَطِيرُ الصخورِ ..نَسِيبُ المِياهْ
ثَوى الحُزنُ في مُشرِفَاتِ التلاعِ وتحتَ الرواسخِ أورى لَظَاهْ
رُوَيداً رُوَيداً سرى في الأَثيرِ وسارَ بِهُزءٍ يَصُكُّ الجِباهْ
وفي الدَّيرِ صلَّى مَعَ التَّائِبينَ وفي الحانِ سكرانُ يعصي الإلهْ
وفي الصّحوِ يمشي بدربِ المُنَى وفى النومِ حُلمٌ ..حَكَى الإنتبَاهْ
وذا الحزنُ طوْقُ الحياةِ الكئيبُ كسا عُنقَها ثم أَرخى رِدَاهْ
وذا الحزنُ طوقُ الحياةِ اللعُوبِ طَوَى الخصَر منها . وَقَبَّلَ فَاه
وحتى السُرورَ دَنا الحُزنُ منهُ تَقَصَّدَ بيتَ الرضا . فَأَتاهْ