في عينيك فقط سيدي
في عينكيمنعفقطيمنعسيَّدييمنعوسيد الحرفيمنعالجميل
في عينيك أنتيمنعفقطيمنعيقطنُ السِّحرُ المبين
وعلى ارتعاشةِ جفنيك يقبعُ كلّ ساحرٍ عظيم
ليحترفَ السِّحرَ على تدافعِ تلكـ الرَّعشات
وبين عينيكـ نيرانٌ مستعرة تشتعلُ جرَّاءَ لفتةٍ واحدة
هل تعلم أنَّ حدائقَ بابل تنتفضُ في وجنتيك
تتسوَّلُ الفيَّ ويانعَ الثمر وتستريح على منحدراتها الخضراء
وأنا حِيالَ عذابِها المتسخِّط ونعيمها الوارف
أحبو كطفلٍ صغير إلى شيءٍ لا أعي خطرَهـ تماماً
إنِّي أنختُ ركاب العمرِ على ضفَّةِ عشقك
أضمِّخُ ياسمينتَهُ بعطرِ انتظاراتي المندلقِ على ستائرهـ المنسدلة
وأنَضُّ عنه قميصَه لينامَ قرير العين على أسرَّةِ الحنايا
في حجرةِ القلب التي لاتتسعُ إلاَّ له وحدهـ
أخبر عينيك عن رجلٍ يتشَّهى القيدَ وراء قضبانها
حتى وإن أدمتْهُ العمرَ كلَّه ..
يافوضويَّ الدَّلال
أنت تُحكم شدَّ القيد على معصمِ أنفاسي في معتقلاتِ العشق
وأنا أقيمُ حدَّ المشاهدة على ملامح وجهك
جزاءً بما اقترفتهُ من فتنةٍ طاغية
فدعني أنظرُ إليك دائماً
واعتقليني حتى آخر رمق لي في الحياة
وهكذا نتساوى واحدةٌ بواحدة