عانيت .. في دنيا المحبةَ .. ليتهُ
لم يلتقيني . . الحبُ . . او القاهُ
لم القى فيه سوى المشقةَ والعنا
والحزن . . تلك ثمارُ .. من يجناهُ
غاب الحبيب وضاق صدري بعدهُ
والقلب يأبى . . قط . . ان ينساهُ
اين اختفى .. من همت فيهِ تولّعاً
مالي حبيباً . . في الورا . . الّا هو
الليل . . اسهرهُ . . اسامر .. طيفهُ
لاتختفي . . من خاطري . . ذكراهُ
مثل النجوم .. اذا .. تلألأ .. خدهُ
والوجهُ . . مثل البدرِ .. حين تراهُ
وسوادُ شعرٍ . . وأبيضاضُ ملامِحٍ
ونحولُ . . خصرٍ .. مالهُ . . اشباهُ
وقوامُه .. مثل الغزالِ . اذا مشى
سبحان ذاك الحُسن . . من سوّاهُ
والعينُ تُطلِق . . اسهُماً فتُصيبُني
اغدو .. قتيل الوجدَ .. من عيناه
ماذا اُحدّثُ . . عن محاسِنهِ التي
من عِندِ ربُ .. الحُسنِ قد اعطاهُ
ياليت شعري .. اين اضحت دارهُ
يا من .. يدل القلب .. عن سكناهُ
القلب مسقومٌ .. من الهجر . وقد
وصلت بهِ الأسقام . . الى اقصاهُ
لا شيئ . . يشفي القلب إلا ظمةً
او قبلةً .. تشفيهِ . . من .. شفتاهُ
... وسلامتكم ...
بقلمي : أخوكم شاعر الأنين .. نجم ضاوي ..