علاما حرمنا منذ حين تلاقيا ... افي سفر كنت ام كنت لاهيا
عهدنك لا تلهو عن الخل ساعة.... فكيف علينا قد اطلت التجافيا
ومالي اراك اليوم وحدك جالسا.... بعيد عن الخلان تأبا التدانيا
أنباك خطب ام عراك تعشقٌ.... اني ارى حزن بوجهك باديا
وما بال عينيك اللتين أراهما.... تديران لحظا يحمل الحزن وانيا
واي جوى قد عدت اصفر فاقعا.... به بعد ان قد كنت احمر قانيا
تكلم فما هذا الوجوم فأنني.... عهدتك غريدا بشعرك شاديا
تجلد تجلد يا (؟؟؟) ولا تكن... بما ناب من صرف الزمان مباليا
ولا تبتئس بالدهر ان خطوبه... سحابة صيف لا تدوم ثوانيا
فقال ولم يملك بوادر أدمع... تناثرت حتى حلهن لاليا
اتعجب من حزني وتعلم انني.... قريع بتاريخ تشيب النواصيا
لقد عشت في الدنيا أسيفأُ وليتني... ترحلت عنها لا علي ولا ليا
وقد كنت اشكو الكاشحين من العدى... فاصبحت من جور الاخلاء شاكيا
وما رحلت استشفي القلوب مداويا ... من الحقد الا عدت عنها كما هيا
وداريت حتى قيل لي متملقا.... وما كان من داء التملق دائيا
ورب اخ اوقرت قلبي بحبه..... فكنت على قلبي بحبه جانيا
اراد انقيادي للهوان وما درى..... باني حر النفس صعب انقياديا
اذا ما سمائي جاد بالذل غيثها..... ابيت عليها ان تكون سمائيا
الا فابك لي يا ؟؟؟ اليوم رحمة..... ودعني وشأني ولاسى وفؤاديا
فأن احق الناس رحمة امروٌ.... اضاع ودادا ً عند من ليس وافيا
فلما بكى امسكت فضل ردائه.... وكفكفت دمعاً فوق خديه جاريا
وما ينفع الشعر الذي أنا قائله.... اذا لم اكن للقوم في النفع ساعيا
فلا تعجب من اننا في تنافر.... الم تر في الكون التنافر ساريا
فاني وان ابدى لي القوم جفوةً...... امني لهم مما احب الامانيا