هي مجموعة من النتائج الطبية (غالبا ما يشار إليها باسم "ثالوث")وهي : الورم الدموي تحت الجافية( نزيف الدماغ)، ونزيف شبكية العين، وتورم في الدماغ بسبب إساءة معاملة الطفل الناجمة عن الهز العنيف وحسب استنتاج الأطباء يتفق مع المفهوم الطبي الحالي. في معظم الحالات لا يوجد لها دليل خارجي واضح على الإصابة.
متلازمة الرضيع المهزوز هي مجموعة فرعية من أشكال أخرى من إساءة معاملة الطفل والتي تسبب صدمة مؤذية في الرأس. وتعرف مراكز السيطرة على الأمراض وطرق الوقاية منها معنى متلازمة هز الرضيع على أنها عبارة عن "إصابة في الجمجمة أو داخل جمجمة الطفل الرضيع أو الطفل الصغير (<5 سنوات من العمر) بسبب ضعف في جمجمة الطفل أو الهز العنيف لها أو كلاهما. أوصت النيابة العامة لإنجلترا وويلز في عام 2011 بتجنب استخدام مصطلح متلازمة الرضيع المهزوز، وأن يستخدم بدلا من ذلك مصطلح إصابة غير عرضية في الرأس (nahi). وأوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في عام 2009 بإستخدام مصطلح صدمة مؤذية في الرأس ليحل محل متلازمة الرضيع المهزوز.
وغالبا ما تكون الإصابات بهذه المتلازمة مميتة. وينتج عنها أضرارٌ بالغة في الدماغ مما يؤدي إلى إعاقة مدى الحياة ونسب الوفيات المقدرة التي من بينها اطفال رضع مصابين بمتلازمة الرضيع المهزوز من 15% إلى 38% والنسبة المتوسطة منها هي 20% إلى 25%. وحسب التقارير نصف الوفيات بمتلازمة الرضيع المهزوز تكون بسبب سوء معاملة الطفل. ولكن قد تتضمن عواقب غير مميتة مثل ضعف البصر بدرجات متفاوته (بما في ذلك العمى) والإعاقات الحركية (مثل الشلل الدماغي) والنقيصة المعرفية
؛