السكن في القران الكريم
أُطلِق السَّكَن فييمنعالقرآنيمنعالكريميمنععلى أربعة أشياءَ، وهي توحِي بمعنى السَّكينة التي كِدنا نفقدُها في حياتنا!
الأول: البيت.
قال تعالى: ï´؟*وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا*ï´¾ [النحل: 80]
والبيت من أجَلِّ النِّعَم التي أَكرمنا الله تعالى بها، لا سيَّما إذا كان واسعًا صالحًا
فهو من السَّعادة؛ كما أَخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
الثاني: الليل.
قال تعالى: ï´؟*هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ*ï´¾ [يونس: 67].
فمن وظائف اللَّيل:*السَّكَن فيه، وحتى نحقِّق هذا السَّكَن للوصول إلى السَّكينة؛ لا بدَّ من القيام بوظائف اللَّيل الأخرى
من الصَّلاة، وتلاوةيمنعالقرآنيمنعالكريم، والتسبيحِ، واﻹنفاق، وغيرِ ذلك ممَّا ذُكر فييمنعالقرآنيمنعالكريميمنعوالسنَّة النبوية.
الثالث: الزوجة.
قال تعالى: ï´؟*وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ*ï´¾ [الروم: 21]، ولا يتحقَّق ذلك السَّكَن إلاَّ إذا كانت الزوجة صَالِحة.
الرابع: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: ï´؟*خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*ï´¾ [التوبة: 103]
قوله: ï´؟*وَصَلِّ عَلَيْهِمْ*ï´¾*[التوبة: 103]؛ أي: ادع لهم، واستغفِر لهم؛ كما في تفسير ابن كثير.
وهناك دعوات دعا بها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم لِمن يقوم بأعمال معيَّنة، ومن ذلك على سبيل المثال:
دعاؤه لمن يبلِّغ حديثَه؛ وهو عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أنَّه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول:*
((نضَّر الله امرأً سمِعَ مِنَّا حديثًا فحفظَه حتى يبلِّغه غيرَه؛ فإنَّه رُبَّ حامل فقه ليس بفقيه، ورُبَّ حامل فقه إلى من هو أَفقه منه)).
ومنها: ((رَحِم الله مَن صلَّى قبل العصر أربعًا)).
فما أحوجنا إلى هذه الدَّعوات النبويَّة؛ لنحقِّق هذا النوع من السَّكَن، وكم يكون اﻹنسان*
سعيدًا عندما تَجتمع هذه الأنواع الأربعة في حياته |
|
|
|