من آثار الإيمان باسم الله المهيمن :
الخوف منه وإجلاله وتعظيمه.
فالله يراقب قلبك ويحاسبك على ما قام فيه...
تسيء الظن في الله فيعطيك على ما أسأت.....
وكذلك اساءة ظنك في حق البشر...
لو بحثت عن كل الآيات القرآنية التي تتكلم عن القلب
ستجد أن القلوب كاسبة وأنها محل الإيمان وأنها محل العذاب والعقوبة..
ستجد نصوص كثيرة تدل على أن عمل القلب هو المقصود الاعظم....
تجد قول الله عز وجل:
*{بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ}*
معناه أن القلوب تكسب وتفعل...
وبمعرفتك أن القلب محل نظر الرب..
تبدأ في مراقبة قلبك
ليكون لائق لنظر ربك...
ومن ثم تكون النتيجة
زيادة تعظيمك واجلالك لربك..
مثال يوضح هذا ..
قد تشعر بمشاعر أو تقول لأحد أني كرهت أولادي وندمت على الزواج و أني أنجبت! .. إلى آخره
ليس بالضروري أن تتكلم بلسانك
يكفي المشاعر والخواطر التي تأتيك..
الواجب عليك الآن أن تدفع كل تلك الخواطر ولا تستسلم لها ...
لأنها مشاعر بطر للنعمه...
إن دفعت تلك الخواطر والأفكار خوفا من الله..
تكون النتيجة زياده التعظيم لله..
فعلمك ويقينك أن الله مهيمن عليك وعلى قلبك
نتيجته زيادة تعظيم الله وإجلاله |
|
|
|