..
علىيمنعماذايمنعتدل ظاهرةيمنعتكراريمنعالكلاميمنععنديمنعالأطفال
إن ظاهرةيمنعتكراريمنعالكلاميمنععنديمنعالأطفاليمنعتدليمنععلىيمنعوجود صعوبة في تواصل الطفل مع الآخرين بالإضافة إلى عدم فهمه للكلام الموجه إليه مما ينتج عن هذا الأمر مشكلة لأنها تعيق اكتسابه للكثير من المعارف والمفاهيم التي تكون أساسية في الحياة، وبالتالي تتطور المشكلة إلى الجانب الاجتماعي والشعور بصعوبة في التواصل مثل عدم قدرته لمشاركة أقرانه باللعب أو عدم القدرةيمنععلىيمنعالتعبير عن فكرة محددة.
تكراريمنعالكلاميمنععنديمنعالطفل التوحدي
إن المصاداة أو اضطراب الإيكولاليا هويمنعتكراريمنعالكلامويتجلى هذا الاضطراب في الجانب اللغوييمنععنديمنعطفل التوحد حيث أن الإيكولاليا تجعل الطفل يعيديمنعالكلامالذي يتم سماعه كنوع من التواصل اللغوي، وإن ظاهرةيمنعتكراريمنعالكلاميمنععنديمنعالطفل التوحدي تعتبر علامة جيدة له حيث أنها تدليمنععلىيمنعمحاولة الطفل التوحدي في التواصل مع الآخرين وهذا إن دليمنععلىيمنعشيء إنمايدليمنععلىيمنعأنه قفز قفزات وأشواط متقدمة حتى وصل إلى إدراك عملية التواصل والمحاولة في تطبيقها.
أنواعيمنعتكراريمنعالكلاميمنعالتلقائي
إن الطفل عندما يكرريمنعالكلاميمنعالذي يسمعه ويطلب منه تكراره فهذا الأمر يعتبر أنه تطوري للغة الطفل ومنحى جيد ولكن يجب أن يكون في عمر تحت الثلاث سنوات أما إذا تخطى هذا العمر فبهذه الحالة يكون الطفل في مواجهة مع مشكلةيمنعتكراريمنعالكلام، وإن للإيكولاليا أو لتكراريمنعالكلاميمنعالتلقائي نوعان وهما:
النوع الأول وهو الإيكولاليا الفورية حيث أن الطفل يكررالكلاميمنعفي اللحظة نفسها التي يستمع بها فمثلاً عندنا نسأل الطفل سؤالاً محدداً مثل”ماذا أكلت صباحاً”، فلا يجيب عن هذا السؤال وإنما يكرر السؤال نفسه أو يكرر آخر كلمة في السؤال “صباحاً”، وهنا نستطيع أن نقول بمعنى آخر أن النوع الأول هو التكرار الوظيفي والتفاعلي والذي يهدف إلى محاولة الطفل أن يكون تفاعلي ويتواصل مع الشخص الآخر، وإن أمثلة هذا النوع تشمل:
تبادل الأدوار حيث أن الطفل المصاب بتكراريمنعالكلاميمنعأو الإيكولاليا يحاول أن يكرر عبارات كان قد سمعها حتى يشكل التبادل اللفظي مع الغير.
الإكمال اللفظي ويتم فيه استخدام الطفليمنعالكلاميمنعحتى يكمل الإجراءات اللفظية المألوفة التي يبدأها الآخرون، مثلاً إذا طُلب منيمنعالأطفاليمنعالذي يعانون من الإيكولاليا أن يكملوا مهمة معينة فقد يردد الطفل كلمة”عمل جيد”، عندما يكمل عمله، فهذه الكلمة يكون معتادعلىيمنعسماعها في هذا الموقف.
توفير المعلومات حيث يستخدميمنعالكلاميمنعحتى يقدم معلومات جديدة ولكن تصعب عليه ربط الأفكار مع بعضها فمثلاً عندما تسأل الأم طفلهايمنعماذايمنعيريد أن يأكل في وجبه الغداء، فالطفل يباشر بغناء أغنية عن لحوم الغداء حتى يقول لها أنه يريد شطيرة مثلاً.
الطلب بسؤال فمثلاً ممكن أن يطلب الطفل الغداء الخاص به عن طريق طرح سؤال فمثلاً يقول “هل تريد الغداء؟”.
النوع الثاني وهو الإيكولاليا المؤجلة ويسمى أيضاً بالتكرار غير التفاعلي ويتجلى فييمنعتكراريمنعالطفل كلام ولكنه سمعه قبل فترة من الزمن فمن الممكن أن تكون هذه الفترة دقائق أو أيام أو ممكن أن تتعدى للأشهر، كأن يكرر الطفل كلمة كان قد سمعها من التلفاز من قبل فترة ولكنه يستخدمها بشكل خاطئ أي في مكانها الغير صحيح والغير مناسب.[1]
أسبابيمنعتكراريمنعالكلاميمنعالتلقائي
هناك الكثير من الأسباب التي تساهم في ظهور مشكلةيمنعتكراريمنعالكلاميمنعالتلقائي أو متلازمة الإيكولاليا وهي:
الإصابة بمرض التوحد والذي يتجلى باضطراب نفسي.
وجود مرض الاضطراب العصبي.
وجود مشكلة في ضعف التركيز بالإضافة إلى التشتت الدائم.
مشكلة التأخر العقلي والإعاقة الذهنية حيث أن نسبة الإيكولاليا أو متلازمةيمنعتكراريمنعالكلاميمنعتبلغ 85 بالمائة منالأطفاليمنعالمصابين بمرض التوحد بالإضافة إلى أن هذه النسبة ترتفع نسبة ثمانين بالمائةيمنععنديمنعالمكفوفين.
الطلب المُلح من الأهل لطفلهم لتكراريمنعالكلاميمنعالذي يساهم في تطور المشكلة وتفاقمها في الكثير من الأوقات.
الحركة الزائدة والتشتت الدائم الذي يقوم بإضعاف قدرة الطفليمنععلىيمنعالاستماع وعدم قدرتهيمنععلىيمنعالمعالجة اللغوية لهذا يمارس الطفليمنعتكراريمنعالكلاميمنعبهدف التكرار فقط وليس للتعبير.
استماع الطفل للأغاني بشكل كبير والتي تعتمديمنععلىالكلمات السريعة المكررة فهي غير مناسبة لفكر الطفل لأنه في حالة عدم استعداد لغوي وفكري تام تجعله يجاري هذه الأغاني لفهمها.
التأخر اللغوي الذي يصيبيمنعالأطفاليمنعيكون مصاحباً بالإيكولاليا.
متلازمةيمنعتكراريمنعالكلام
إن متلازمةيمنعتكراريمنعالكلاميمنعلها تفسير لحدوثها ويتجلى في:
ضعف الاستيعاب حيث أن الطفل يعاني من مشكلة النقص في الفهم والاستيعاب للغة.
ضعف الانتباه حيث أن الطفل لديه مشكلة في مهارة الاستقبال بالإضافة إلى التمييز السمعي.
ضعف التواصل وفي هذه الحالة يكون الطفل فاقداً لمهارات التفاعل والتواصل الاجتماعي.
بسبب الاندفاعية الكلاميةيمنععنديمنعبعضيمنعالأطفاليمنعحيث أنهم فاقدون لمهارة الانتظام في كلامه والانتظار والتريث.
يكون الطفل قد خضع لنمط تدريبي خاطئ، ويكون هذا النمط قائماً فقطيمنععلىيمنعالمثير والاستجابة، أي أنه تم تعويد الطفليمنععلىيمنعأن يستجيب استجابة لفظية فقط فبمجرد أن يسمع الأمر اللفظي يجيب فوراً حتى لو كانعلىيمنعخطأ.
أسبابيمنعتكراريمنعالكلاميمنععنديمنعالكبار
إن بعض الأشخاص الكبار ممكن أن يعانوا من مشكلةتكراريمنعالكلاميمنعفي حالة التوتر والقلق ولكن إن البعض منهم ممكن أن ترافقه هذه المشكلة طوال الوقت، وتتجلى الأسباب في مواجهة البالغين لتكراريمنعالكلامفي:
فقدان الذاكرة الشديد أو الخرف.
إصابات في الرأس أو صدمة.
الإضطرابات العصبية.
وجود الارتباك بالإضافة إلى الهذيان.
فقدان القدرةيمنععلىيمنعالكلاميمنعويكون سببه هو اضطرابات اللغة.
التهاب في أنسجة المخ أو التهاب الدماغ.
وجود صعوبات في التعلم.
وجود متلازمة توريت .
الإصابة بمرض الصرع.[2]
علاجيمنعتكراريمنعالكلاميمنععنديمنعأطفال التوحد
إن علاج الإيكولاليا أويمنعتكراريمنعالكلاميمنعيعتمديمنععلىيمنعسبب الحالة وإن من يتولى معالجة الإيكولاليا هم أخصائيي أمراض النطق واللغة ومعالجو النطق بالإضافة إلى أخصائيو النمو العصبي وعلماء النفس والأطباء النفسيين وأيضاً التربويين الخاصيين ويتجلى علاجتكراريمنعالكلاميمنععنديمنعأطفال التوحد كما يلي:
العلاج بالكلام حيث أنه يعتبر وسيلة فعالة لعلاجيمنعتكرارالكلاميمنعالذي يرتبط بالتوحد فيتم المراقبة من قبل معالجين ويتم تحديد سبب التكرار ثم يحاولون فهم استمراريمنعتكرارهذه الكلمات ويردونيمنععلىيمنعالطفل بطريقة مناسبة له ويفهمها.
استخدام التقنيات السلوكية بالإضافة إلى علاج النطق من قبل اختصاصي أمراض النطق واللغة، وأيضاً يتبعون الإشارات اللفظية والبصرية وطرق التعلم بالإضافة إلى المراقبة الذاتية والتعزيز الإيجابي لمعالجةيمنعتكراريمنعالكلامعنديمنعالأطفاليمنعالمصابين بالتوحد.[2]
ما هي الإيكولاليا
الإيكولاليا هييمنعتكراريمنعالكلاميمنعوتسمى الصدوية وتعتبر من الاضطرابات التي تتواجد في عملية التواصل، وتتجلى فييمنعتكراريمنعالكلاميمنعمباشرة بعد سماعه أو بعد وقت قصير من سماعه، فالطفل يقوم بإعادة عبارات لا تكون في موقعها المناسب خلال الحديث، وإن الإيكولاليا تصيب الصغار وممكن أن تستمر معهم إذا لم يتم معالجتها، فهي عملية لا إرادية وتعتبر سمة من سمات فصام الشخصية بالإضافة إلى متلازمة توريت واضطرابات أخرى
[/center]
|
|
|