تعتبر تطبيقات Brain-Computer-Interface خيارًا قابلاً للتطبيق لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية على أن يصبحوا أكثر استقلالية، وتقوم مرسيدس-بنز الآن بدمج أول نهج BCI في سيارتها النموذجية الرائدة فيجين أفاتار VISION AVTR، في معرض IAA MOBILIY 20201 في ميونخ.
تقدم العلامة التجارية كيفية عمل تقنية BCI، وللمرة الأولى، ستقدم معاينة للتحكم بالعقل كبعد جديد للتفاعل البشري مع السيارة.
بعد عملية معايرة قصيرة، يقوم جهاز BCI المرفق برأس المستخدم بتحليل موجات الدماغ المقاسة ويطلق وظيفة محددة.
مع دمج تقنية BCI، تواصل مرسيدس-بنز القصة الثورية لـ فيجين أفاتار. يتم استكمال التفاعل البيومتري مع السيارة من خلال اتصال مباشر بالدماغ البشري.
كما سيتم عرض الأساليب الأولى للتحكم بالعقل استنادًا إلى الإدراك البصري في نموذج المقعد البصري لفيجن أفاتار. لهذا الغرض، يتم عرض نقاط ضوئية على لوحة القيادة الرقمية بالكامل. يسجل جهاز BCI المزود بأقطاب كهربائية قابلة للارتداء مثبتة في الجزء الخلفي من رأس المستخدم نشاط الدماغ ويؤسس اتصالاً مباشرًا بالسيارة بعد معايرة مدتها دقيقة واحدة.
يتفاعل الدماغ مع المحفزات البصرية على لوحة القيادة. يقيس جهاز BCI النشاط العصبي في القشرة في الوقت الفعلي. يحلل موجات الدماغ المقاسة ويتعرف على نقاط الضوء التي يوجه المستخدم تركيزه واهتمامه الكامل (واجهة استشعار الانتباه). كلما كان التركيز أقوى، زاد نشاط الخلايا العصبية. الجهاز بعد ذلكيقوم بتشغيل الوظيفة المستهدفة في السيارة.
تم تقديم مرسيدس- بنز فيجين أفاتار لأول مرة في 2020 CES (معرض الإلكترونيات الاستهلاكية) في لاس فيجاس. إنها نتيجة تعاون عالمي غير عادي بين إحدى العلامات التجارية الأكثر ابتكارًا في صناعة الترفيه، ديزني ، وثامن أكثر العلامات التجارية قيمة في العالم ، مرسيدس-بنز (وفقًا لتصنيف Interbrand 2020). يرمز اسم السيارة ذات المفهوم الرائد إلى التحول المتقدم للمركبة ويجسد رؤية مصممي مرسيدس-بنز ومهندسيها وباحثي الاتجاه للتنقل في المستقبل البعيد. يتيح الاتصال البيومتري تفاعلًا جديدًا تمامًا بين الإنسان والآلة والطبيعة في مركبة مفهوم القيادة الذاتية.