وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ
إنما يمهلهم ليومٍ فيه يشخصون
حينما يوقفهم وهم يحاسبون
بالحق ينطقون يقولون ماظلمنا ونشهدون
قيل لهم ذوقوا ماكنتم تعملون
قالوا كنّا نلهو ونلعب وماحسبنا أننا خاسرون
قيل بل كنتم تتهكمون .. تسخرون.. تدعون
بالبهتان الأبرياء ترمون وبالزور تأتون وتشهدون
تقولوا فيهم قولا وتصفوهم بالذميمة وأنتم كاذبون
كم أوجعتم قلوب وكم من صنيعكم بكت عيون
ظننتم أنكم متركون ولا تحاسبون
وحسبتم أن حججكم الكاذبة بها تنجون
سترتكم بالدنيا علكم تتوبون وتقلعون
واليوم وعزتى وجلالى لأهلكنكم ولاتفلحون
وهاتوا برهانكم وأثبتوا دعواكم لو أنكم صادقون
قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا فأرجعنا نكن تائبون
قال اخسئوا ولا تنطقون حان عقابكم فأنتم خاسرون
فيا أيها الغافلون هل عقلتم وأقعلتم قبل ماتحاسبون
فو الله ما عفا عنكم مظلوم بسببكم إلا ونادى
رب إنى مظلوم فانتصر ومن غيرلك للمظلومين
يقول وعدتكم أنكم ستنصرون رفعت احمد سبق النشر |
|
|
|