تأخر النمو العقلي وعدم القدرة على التفكير بما يتناسب وعدد سنوات العمر ، حالة تصيب العديد
من الأطفال في مراحل عمرهم الأولى، وقد تتأخر حتى سن دخول المدرسة، وهو أمر تتعدد أسبابه ما بين وراثية
أو بسبب أمراض عضوية أو لوسائل خارجية يتعرض لها الطفل.. وقد يكون التأخر العقلي
بسبب إصابته بمرض مثل متلازمة داون، أو التعرض للمواد الكيميائية السامة، أو لإصابات عنيفة في الدماغ
الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال يعرفنا على المزيد من التفاصيل
أعراض تأخر النمو العقلي
- عدم قدرة الطفل على الابتسامة خلال الشهور الأولى من عمره، وعدم تجاوبه مع من حوله.
- تأخر مشى الطفل ووقوفه وتأخر حركة اليدين، حيث تظل قبضة يد الطفل مغلقة
لأكثر من 6 شهور، ولا يستطيع استخدامها وحمل الأشياء بها.
- عدم قدرة الطفل على التحكم في حركة رأسه، وعدم القدرة على النظر لأعلى
تأخر الكلام وصعوبة النطق
- تشتت انتباه الطفل، وعدم قدرته على التعرف على الأشخاص والأشياء.
عدم القدرة على الاتزان
- شعور الطفل بالخوف بشكل مبالغ فيه من الأشخاص الآخرين
- عدم إدراك الطفل لأي مخاطر حوله
- وعند دخوله المدرسة يلاحظ عدم قدرة الطفل على الكلام والكتابة بشكل واضح
- ضعف القدرة على الحفظ والفهم والاستيعاب
- لا يستطيع الطفل الحفاظ على اتزانه أثناء المشي أو الجري .
علامات تشير إلى تأخر النمو العقلي
- غالبية الأطفال يستطيعون المشي أو الوقوف على الأقل عند بلوغهم العام الأول، ولكن وإذا وصل
سن الطفل إلى 18 شهراً، ولم يتمكن من المشي أو الوقوف، فقد تكون هذه إحدى علامات تأخر النمو.
- وربما كان يعاني من عدم التوازن في العضلات، أو أن التأخر المعرفي يسبب تأخراً في النمو.
- المعتاد أن يبدأ الطفل في إصدار أصوات غير مفهومة أو الضحك بصوت مسموع عند سن 4 إلى 5 شهور
وبوصوله للعام الأول، يكون قد بدأ في نطق بعض الكلمات، وإن كانت غير مفهومة جيداً.
- وإذا وصل الطفل إلى 12 شهراً ولم يبدأ بعد بإصدار هذه الأصوات؛ فهذه علامة
على تأخر النمو، بسبب مشاكل عصبية، سمعية، أو إدراكية.
- يبدأ الطفل في مد يديه لالتقاط الألعاب ،أو الوصول إلى قدميه عند سن 3 أشهر
وإذا تأخرت هذه المهارة حتى سن 6 أشهر،فهذا يدل على تأخر النمو العصبي للطفل.
- وتختلف طرق علاج تأخر النمو عند كل طفل، باختلاف أسبابه وأعراضه؛ فهناك بعض الحالات
قد يستلزم علاجها جراحات دقيقة، وحالات لا يستلزم علاجها أكثر من جلسات علاج طبيعي.