خشونة المفاصل
تُعد المفاصل جزءًا من التّركيب العظمي، والتي تقع بين العظام لتعمل على جعل حركتها
أكثر سهولة، ويُعرف مرض خشونة المفاصل بالتهاب المفاصل، والذي يسبّب التآكل في
غضاريف المفاصل، ممّا يؤدي لحدوث احتكاك بين العظام ويصعّب حركتها، ويحدث
ذلك عند وجود أحد أسباب خشونة المفاصل، وعلى الرغم من أنّ جميع المفاصل تقريبًا
عرضة للإصابة بخشونة المفاصل إلا أنّ هناك بعضًا من المفاصل أكثر عرضة للإصابة
من غيرها، وهي عادة المفاصل التي ترتكز عليها أوزان الجسم؛ وهي مفاصل الرّكبة،
والحوض، والعمود الفقري، وقد تصاب بها مفاصل الرقبة وأصابع اليد وأصابع القدم،
وتصاب بها المفاصل الأخرى إن تعرّضت للحمل الزائد أو تضرّرت بحادثة ما.
أسباب خشونة المفاصل
هناك العديد من العوامل التي تصنّف ضمن أسباب خشونة المفاصل، والتي تساهم بصورة
مباشرة أو غير مباشرة بالتأثير على المفاصل والتي قد تتطوّر وتسبّب خشونة المفاصل
والتهابها، ممّا تتأثّر به قدرة المصاب على الحركة والرّاحة،
ومن هذه الأسباب ما يأتي:
التّقدّم في السن بحيث تطرأ عدّة تغيّرات تسهم في خشونة المفاصل، ومن هذه التغيرات ما يأتي:
تصبح غضاريف المفاصل رقيقة، وتقل المادة السائلة في المفاصل، ويزداد تركيز بروتينات
معيّنة تزيد من هشاشة المفاصل.
تكلّس المفاصل، مما يسهم في حدوث التهابات في داخل المفصل والتي قد تؤدي
لخشونته.
خلل في العملية الطبيعيّة التي يتم بها تجدّد خلايا المفاصل، مما يؤدي لتنشيط
عوامل معيّنة داخليّة تسهم في التهاب المفصل وخشونته.
انخفاض مستوى الإستروجين عند النساء بعد انقطاع الطمث.
تعرّض المفصل لإصابة ما تسبّبت بكسره أو التهابه، والتي قد تؤدي لخشونة المفصل
بعد سنوات عّدة.
السّمنة؛ والتي تسبّب زيادة الحمل على المفاصل وتزيد إفراز المواد التي تسهم
بالتهاب المفاصل وخشونتها.
الجينات والوراثة؛ يؤدي وجود طفرات جينيّة في تصنيع البروتينات إلى تكوّن مفاصل
مصابة بخلل وقد تسبّب حدوث خشونة المفاصل في مراحل الشباب.
الجنس البشري؛ بحيث تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بخشونة مفاصل اليد والرّكبة
مقارنة بالرجال.
أعراض خشونة المفاصل
وعند تواجد أحد أسباب خشونة المفاصل يجب مراقبة ظهور أعراضها والتي تتطور عادةً
بمرور الوقت وتزداد سوءًا، وتواجد الأعراض بصورة مستمرّة ومتكرّرة دون تحسّن
يستدعي الحاجة لمراجعة طبيب مختص للتأكد من التشخيص وصرف العلاج أو وضع
الخطّة العلاجية اللازمة للمريض،
ومن أعراض خشونة المفاصل:
الشعور بالألم في المفاصل المصابة عند تحريكها.
الإحساس بتصلّب المفصل، وخاصة عند الاستيقاظ أو عند محاولة تحريك المفصل بعد الراحة.
يصبح المفصل وكأنه هش أو قابلّا للكسر عند محاولة الضغط عليه أو لمسه.
فقدان اللّيونة وعدم القدرة على تحريك المفاصل بكافة الاتجاهات.
انتفاخ وتورّم المفصل والأنسجة المحيطة به بسبب التهاب المفصل.
صدور صوت طقطقة عند تحريك المفصل واستخدامه.
ملاحظة وجود بروزات عظمية حول المفصل المصاب، وقد يلحظ تغيّر شكله.
~ |
|
|
|