الأزرق لون كلاسيكي مرغوب في الديكور الداخلي، لدوره في تحقيق الراحة لساكني المنزل، وذلك عند توظيفه في الكنب والسجاد والإكسسوارات (الخزف، بخاصّة) وطلاء الجدران والخزائن... بالإضافة إلى سهولة دمجه بمجموعة من الألوان الأخرى، كالترابيّة منها أو الأبيض (الدافئ) أو العنبري أو الفحمي لصورة كلاسيكيّة في الديكور، أو تدرّجات الأزرق الأخرى أو الأبيض أو البيج أو الأصفر أو البرتقالي أو الأخضر الداكن لمظهر أكثر حداثة...
لوحات في الديكور من بطولة الأزرق
الأزرق لون أنيق في الديكور، مهما كان الطراز، كلاسيكيًّا أو صناعيًّا أو معاصرًا؛ يناسب المطبخ ومفروشات غرفة الجلوس أو الصالة وغرفة النوم والحمّام... وهو خيار "آمن" في التصميم الداخلي، مهما كان الوقت من العام، مع حسن اختيار التدرّج منه، إذ يصاحب جملة من الألوان، ويحدث تأثيرات مختلفة. مثلًا: عند اختيار الأزرق في الديكور الداخلي، تشيع الدرجات الداكنة منه جوًّا مغايرًا عن الأزرق العائد إلى لون البطّة... وبالتالي، سيحدد اختيار كل تدرج لوني منه جوًّا مختلفًا في المنزل، جنبًا إلى جنب الألوان الأخرى المختارة، لكن الديكور باللون الأزرق عمومًا يشي بمنزل هادئ وجذّاب. في الآتي، لوحات في الديكور من بطولة الأزرق:
• يحقّق المزج بين الأزرق والفضّي في الإكسسوارات تركيبة متألقة ومعاصرة، أمّا اللوحة المعدّة من الأزرق، مع تشطيبات من البرونز، فهي مناسبة لمظهر حديث ومثير للاهتمام.
• يتماشى الأزرق الملكي أو الكوبالت أو الأزرق الداكن مع الأبيض، ليرسم اللونان غرفة نظيفة وجديدة ومناسبة مع مجموعة من أنماط الديكور وخيارات الأثاث. وفي هذا الإطار، كلّما كان اللون الأزرق الداكن المسيطر على جنبات المنزل أكثر قتامة، زادت نسبة اللون الأبيض المطلوبة لتحقيق التوازن في الإطلالة النهائيّة. علمًا أن الطريقة المفضلة لاستخدام اللونين المذكورين، هي جعل اللمسات الزرق تحلّ على خلفية بيضاء.
• الأزرق مع اللون اللؤلؤي من الدرجة المتوسطة يضيفان العمق والدفء إلى الغرفة.
• التوليفة من الأزرق واللون القمحي في المنزل تطبعه بالكلاسيكّة، أو بالريفيّة، كما في بيت الجدّة.
• في المكتب أو المنزل، تحقق التوليفة من الأزرق والأسود إحساسًا ذكوريًا. |
|
|
|