تعطى الناس من خير تعمر فى الحياه بكل خير،
ما معنى وجودك فى الحياه وأنت لاتفيد الغير،
لكن حين تبعد عن الناس طالما أنت غير محتاج لهم،
تأكد ستصبح كأرض صحراء لا أفكار ولا فرحه
ولا طعم للحياه ولا معنى لشىء
إزرع فى حياتك حب الناس والعطاء،
حين تقترب من الناس تشعر بمعنى وجودك فى الحياه،
يكون وجودك طوق نجاه،للبائس للمحتاج للمريض
ويحتاج نفقه وتسهم فى علاجه بأن ترشده
حتى لأى جهه ما تتبنى علاجه،
كن كالشمس لتدفئه الناس،
كن كالمطر يهل بالخير للجميع بدون ضرر لأحد،
لا تجعل الشيطان يضلك بأنك فى غنى عن الناس،
ولا تذم فى حق إنسان
كن مع الناس بدون غيبه إنسان لأنه لا يجلس معكم،
أو يجلس معكم ولأنه بسط تذم فيه أمامه، هذه الحالة
لا تنسى قول الله تعالى
(( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ))
أى الوادى يسيل من صديد
أهل النار وقيحهم,( لِكُلِّ هُمَزَةٍ ) :
يقول: لكل مغتاب للناس،
يغتابهم ويبغضهم.
عن أبى هريرة - رضى الله عنه -
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( من نفَّس ( أزال ) عن مؤمن كربة من كُرَب الدنيا،
نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،
ومن يسَّر على معسر،
يسَّر الله عليه فى الدنيا والآخرة،
ومن ستر مسلمًا،
ستره الله فى الدنيا والآخرة،
والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه )
رواه مسلم
عن عبد الله بن عمر - رضى الله عنه -
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: ( المسلم أخو المسلم،
لا يظلمه ولا يسلمه،
ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته،
ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله
عنه كربة من كربات يوم القيامة،
ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة )
رواه مسلم،
( من كان فى حاجة أخيه )
أي: فى قضائها بالفعل أو بالتسبب .
وعن جابر بن عبد الله / رضى الله عنه - قال:
( لدغتْ رجلاً منا عقرب ونحن مع رسول الله
- صلى الله عليه وسلم / فقال رجل:
يا رسول الله، أرقيه؟،
فقال / صلى الله عليه وسلم -:
من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل )
رواه مسلم .
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ قَالَ:
سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
«تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِى تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ
كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا
تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»