إذا كان حملك ضعيفاً، وكنت كثيرة التردد إلى الطبيب، فلا بد من وجود سبب. حيث تواجه بعض الأمهات، خلال الفترة الأولى، بعض المصاعب التي قد تعرضها للإجهاض حيث يكون الجنين غير ثابت في جدار الرحم وتعرف تلك الحالة بالحمل الضعيف، وتكون خاصةً خلال الثلث الأول من الحمل، كما أنه شائع لدى 10% من النساء الحوامل.
في التقرير التالي أسباب الحمل الضعيف وأعراضه وأبرز طرق العلاج، وذلك وفقاً لموقع "Health line".
أعراض الحمل الضعيف
تقلصات شديدة أسفل البطن، تشبه الانقباضات الرحمية.
- ألم شديد أسفل الظهر.
- نزول قطرات من الدماء على فترات متقطعة.
- عدم ظهور نبض للجنين أثناء عمل الموجات الصوتية، أو ظهور النبض ضعيف للغاية.
- صعوبة في الحركة، يرافقها الكسل وعدم القدرة على القيام بأي مجهود. بسبب الضعف العام.
أسباب الحمل الضعيف
1 - العوامل الوراثية، فإذا كانت الأم قد مرت بتجربة حمل غير مستقر، تكون ابنتها معرضة لذلك.
2 - خلل جيني أثناء تخصيب البويضة بالحيوان المنوي، ما يجعل البويضة غير متشبسة بجدار الرحم ومعرضة للسقوط بمجرد القيام بأي مجهود.
3 - ضعف الحيوان المنوي، الذي يعتبر من الرجل نفسه، فقد ينجح في تخصيب البويضة ولكن قد يكون الحمل ضعيفاً وغير مستقر ومن المحتمل أن يحدث الإجهاض.
4 - ضعف الحالة الصحية للأم، التي تجعل الجسم غير مؤهل لاستقبال الحمل، ونسبة عدم استمراره كبيرة.
5- مرور الأم بتجربة سابقة مع الحمل الضعيف وغير المستقر، تجعلها أكثر عرضة لذلك في الحمل الثاني.
6 - سوء التغذية، خلال فترة الحمل، أبرزها الأنيميا وفقر الحديد في الدم، التي تلعب دوراً رئيساً في زيادة فرص حدوث الحمل الضعيف وغير المستقر.
7 – بذل الأم لمجهود عضلي يفوق قدرتها، ما يهدد الحمل.
علاج الحمل الضعيف
ليس من الضرورة أن ينتهي الحمل الضعيف بالإجهاض، ولا يوجد علاج دوائي محدد يحل تلك المشكلة ولكن هناك بعض الإرشادات التي تقوم الأم باتباعها لحين مرور مرحلة الخطر بسلام، ومن أبرزها:
1 - تناول بعض العقاقير المثبطة للحمل. والراحة التامة وعدم القيام بأي مجهود بدني.
2 - تجنب ممارسة العلاقة الزوجية خلال مرحلة الخطر.
3 - الاهتمام بتناول الطعام الصحي. أو تناول الأوميجا 3 والأغذية التي تحتوي عليه.
4 - استشارة الطبيب في حالة زيادة في كمية نزيف الدماء.
كم يستغرق علاج الحمل الضعيف؟
عادة ما يستغرق علاج الحمل الضعيف غير الجراحي مدة تصل إلى أسبوعين، مع استخدام بعض الأدوية المساعدة على طرد الأنسجة خارج جسم الأم.
لكن هناك عدة طرق لعلاج الحمل الضعيف من خلال الجراحة، يحددها الطبيب وفقًا لحالة الحمل والأم مثل ظهور عدوى أو نزيف، كالآتي:
1 - جراحة الشفط بالتخلية، لإزالة الأنسجة من الرحم، عادًة ما يستخدم الطبيب التخدير الموضعي في هذه العملية.
2-عملية التوسع والكحت، يجري الطبيب في هذه العملية توسع لعنق الرحم، والكحت لإزالة أنسجة الحمل السابق، حيث يحدد الطبيب التخدير المناسب للأم سواء تخدير عام أو تخدير موضعي.
الوقاية من الحمل الضعيف
1 - التخطيط مسبقًا للحمل، وتناول المكملات الغذائية بعد استشارة طبيب مختص.
2- تناول طعام صحي، ومفيد مع الاهتمام بتناول البروتينات.
3- الاهتمام بشرب السوائل والعصائر الطبيعية.
4- ممارسة التمرينات الرياضية.
5- عمل فحوصات للأم وكذلك الزوج قبل الإقبال على الحمل للتأكد من سلامة الطرفين.
أوضح الأطباء أن النساء، اللواتي عانين من أحد أسباب الحمل الضعيف بإمكانهن الحمل في فترة الإباضة التالية، أو بعد أسبوعين من فقدان الحمل المبكر.