IBM تطور تقنية للبرمجة بالاعتماد على اللغات الطبيعية
يتم الاعتماديمنععلىيمنعالبرمجة في إنجاز معظم المنتجات التي يعتمد عليها الملايين يوميًا، بدايةً من التطبيقات ووصولًا لأجهزة المنزل الذكي. ويبدو أننا على وشك أن نتمكن من البرمجة فقط بالاعتماد على لغاتنا الطبيعية دون كتابة أكواد.
وذلك حيث إن شركة IBM قد أعلنت منذ عدة أشهر عن مشروع يحمل الاسم CodeNet. وهو الذي يأتي نفس نهج مشروع ImageNet والذي يتيح الوصول إلى قاعدة بيانات ضخمة من الصور والوصف المخصص لها بالاعتماد على التعلم العميق لأجهزة الحاسب.
ويأتي CodeNet كقاعدة بيانات أيضًا، لكن للتعليمات البرمجية – أي الأكواد – وذلك حيث إنه يضم أكثر من 14 مليون عينة من التعليمات البرمجية القابلة للاستخدام. والتي تسمح بحل أكثر من 4,000 مشكلة متعلقة بالبرمجة.
ويتم الاعتماد على هذا المشروع، حسبمايمنعأوضحتIBM، في عمليات مختلفة. كما أنه سيسمح بتحديد التعليمات البرمجية للأنظمة القديمة بشكل تلقائي وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وإلى جانب ذلك، يعتمد مشروع CodeNet على اللغات الطبيعية في عملية البرمجة. وقد كثرت جهود الشركات في السنوات الأخيرة في تطوير تقنيات معالجة اللغات الطبيعية Natural Language Processing (NLP)يمنع وعلى رأسها جوجل و OpenAI.
البرمجة باللغات الطبيعية
يتمكن CodeNet من فهم اللغات الطبيعية التي نتحدث بها ومن ثم تحويلها إلى تعليمات برمجية مصاغة بعناية. وتعرف اللغات الطبيعية بأنها اللغات التي يتحدث بها البشر، مثل العربية، والإنجليزية، والفرنسية، وغيرها.
وتسهل هذه التقنية بشكل كبير من عملية البرمجة، وهي عملية صعبة تحتاج لمهارة كبيرة بالطبع. وذلك حيث إن المستخدم سيكون قادر على البرمجة فقط بلغته الأم، مثل أن تكتب بالإنجليزية: “اصنع صفحة إنترنت بخلفية حمراء مع استخدام صورة لطائرة زرقاء وضع شعار شركتي وبريدي الإلكرتوني.”
وبعدها يقوم الذكاء الاصطناعي بتحويل طلباتك لتعليمات برمجية قابلة للاستخدام. وكما يمكنك أن تتوقع فإن جودة العمل قد لا تكون مثل تلك التي ينتجها الإنسان، لكنها تظل خاصية مفيدة جدًا.
ومن المتوقع أن تشارك مايكروسوفت في مشاريع مشابهة، خصوصًا بعد استحواذها على منصة البرمجة الشهيرة GitHub منذ عدة سنوات، والتي تضم أكبر كم ممكن من التعليمات البرمجية مفتوحة المصدر.
وتحتاج تقنيات البرمجة عبر اللغات الطبيعية NLC وتقنيات معالجة اللغات الطبيعية NLP إلى تطوير كبير في السنوات المقبلة، وهي في حد ذاتها استثمار ممتاز للشركات التقنية الرائدة. كما أنه من المتوقع أن تظهر مشاريع مستقبلية من IBM، وجوجل، ومايكروسوفت في هذا المجال |
|
|
|