هل التربية تعني فقط الأمر والنهي والموعظة المباشرة؟!
يقع الأهالي - والمعنيين في الشأن التربوي - في الكثير من الأخطاء بسبب اعتقادات مغلوطة وسلوكيات تحتاج إلى مراجعة، ومن ذلك:
التربية تكون سويّة إن كانت عبارة عن:
الوعظ التقليدي + الوعظ المباشر فقط + أوامر تلو أوامر + نواهي تلو نواهي
يكثرون من عبارات
"لماذا فعلت، لماذا لا تسمعني، لماذا.." بنبرة صوت قاسية!!
يقولون القول ويفعلون عكسه:
"كم مرة قلت لك أن لا تشتم يا ...."
"لا تكذب .." ثم يسمع أحد أبويه يكذب!
"لا تشتم .." ثم يسمع أباه يشتم!
"ساعد والدتك.." ثم لا يرى من أباه عونًا!
"لا تزيد الحمل على والدك.." ثم يرى أمّه تكثر من الطلبات!
"لماذا تطيل استخدام الشاشات؟!" ثم يرى والديه مثالاً حيًّا لإدمان الشاشات!!
يعتقدون أنّ التربية = تصحيح الأخطاء فقط!
وفي محاولة التأسيس لبناء سويّ سليم نقول:
هذه ليست تربية،، الكلام سهل، لكن المهم الفعل
التربية تكون بالعادة وليست بالمنطق
ما تكرّر تقرّر + بالمعايشة + السلوك العفوي المدروس
خصوصًا للأطفال دون سن (8-9) سنوات.
أن يرى فعلك وليس أن تُسمعه محاضرات فقط
التربية = تلقين + تعليم + عرض لمبادئ الدين وأحكام الشريعة + فعل + وسائل متنوعة
للخروج بشخصية متزنة فاعلة
إن أخطأت اعترف بخطئك واعتذر
إعلام الطفل بما تريد هو الأساس ثم يبنى عليه التعزيز والعقاب.. لكن لا يحق لك أن تتخذ إجراءً مع الطفل دون أن تربّيه
لا تحوّل البيت إلى معسكر لا يسمع به أطفالك إلا النبرة القاسية
اطمئن حتى تربّي
أثر رؤية الطفل لفعلك يتجاوز أحيانًا كثيرة أثر ما يسمع منك
نحتاج لأن نفعل أكثر من أن نقول .. ونحتاج أن نعلّم أطفالنا الصواب قبل أن نعاقب
نحتاج إلى صبر |
|
|
|