منيمنعفضائليمنعالنبي:يمنعأنيمنعاللهيمنعتعالىيمنعأقامهيمنعمقاميمنعذاتهيمنعوجعل هيمنعزينةيمنعالأنبياء
قال الحافظ ابن حجر - وهو يتحدث عن بيعة صلح الرضوان -: (والسبب في ذلك أن النبي صلىيمنعاللهيمنععليه وسلم بعث عثمان؛ ليعلم قريشًا أنه إنما جاء معتمرًا لا محاربًا، ففي غيبة عثمان شاع عندهم أن المشركين تعرَّضوا لحرب المسلمين، فاستعد المسلمون للقتال وبايعهم النبي صلىيمنعاللهيمنععليه وسلم حينئذ تحت الشجرة على ألا يَفروا، وذلك في غيبة عثمان، وقيل: بل جاء الخبر بأن عثمان قُتل، فكان ذلك سبب البيعة) [1] ؛ ا.هـ.يمنع
قلت: والآية التي تشير إلى البيعة قولهيمنعتعالىيمنع﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 10].
74- وقد بايع النبي صلىيمنعاللهيمنععليه وسلم جميع الصحابة الذين كانوا معه بالحديبية، لَمَّا أُشيع أن عثمان قد قُتل، ولم يتخلف عن تلك البيعة إلا الجد بن قيس، فإنه اختبأ تحت بطن بعيره)؛ صحيح مسلم، 3/83.
وقد سُئل الصحابة رضييمنعاللهيمنععنهم على أي شيء كانت بيعتهم؟ فكانت الإجابة بما يلي:
1- أجاب سلمة بن الأكوع رضييمنعاللهيمنععنه بأنهم بايعوا على الموت، فقد روى الإمام البخاري بإسناده إلى يزيد بن أبي عبيد قال: قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رسوليمنعاللهيمنعصلىيمنعاللهيمنععليه وسلم يوم الحديبية؟ قال: (على الموت)؛ صحيح البخاري 3/44.
وروى أيضًا: بإسناده إلى عبدالله بن زيد رضييمنعاللهيمنععنه قال: لما كان زمن الحرة أتاه آتٍ، فقال له: إن ابن حنظلة يبايع الناس على الموت، فقال: لا أبايع على ذلك أحدًا بعد رسوليمنعاللهيمنعصلىيمنعاللهيمنععليه وسلم؛ صحيح البخاري 3/44، صحيح مسلم 3/1486.
2- وأجاب معقل بن يسار وجابر بن عبدالله رضييمنعاللهيمنععنهما بأنهم بايعوا على عدم الفرار
.
روى الإمام مسلم بإسناده إلى معقل بن يسار قال: لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي صلىيمنعاللهيمنععليه وسلم يبايع الناس وأنا رافع غصنًا من أغصانها عن رأسه، ونحن أربع عشرة مائة، قال: "لم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على ألا نفرَّ"؛ صحيح مسلم 3/1485.
وقال الحافظ ابن حجر رحمهيمنعاللهيمنعتعالى: "لا تنافي بين قولهم بايعوه على الموت وعلى عدم الفرار؛ لأن المراد بالمبايعة على الموت ألا يفروا، وليس المراد أن يقع الموت ولا بد"؛ فتح الباري 6/118.
منيمنعفضائليمنعالنبي:يمنعجعلهيمنعاللهيمنعزينةيمنعالأنبياءيمنعوالمرسلين عليهم السلام:
عن جابر عن النبي صلىيمنعاللهيمنععليه وآله وسلم قال: "مثلي ومثلُيمنعالأنبياءيمنعكمثل رجل بنى دارًا فأتَمَّها وأكمَلها إلا موضع لبنة، فجعل الناس يدخلونها ويتعجَّبون منها، ويقولون: لولا موضع اللبنة، قال رسوليمنعاللهيمنعصلىيمنعاللهيمنععليه وآله وسلم: فأنا موضع اللبنة، جئت فختمت الأنبياء"؛ رواه مسلم |
|
|
|