عرض مشاركة واحدة
قديم 31 - 12 - 2021, 06:42 PM   #109


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5203يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1101
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود و عمرنا ما عشقنا للكاتبة صدود كاملة



البارت الثالث والستــــــون ,,,



لمي ضفائرك الشقراء و ابتعدي
أخشى عليك اللظى الموار في جسدي

أخشى عليك معاناتي.. مكابرتي
تمزقي.. يقظة الآلام في سهدي

تشردي في بلاد الله أذرعها
خطوي جريح.. و قلبي نابض بيدي

يا زهرة بطيوب الصبح عابقة
إني أتيت و ريح الليل في كبدي

يا ضحكة بالصبا الممراح ضاخبة
أما رأيت خيوط الدمع في كمدي؟

و يا حمامة دوح تستريح على
فخ من الشوق.. إن لم ترحلي تصدي

حسبي و حسبك حلم في تنفسه
ما في العوالم من طيب و من رغد

عشنا على راحتيه نشوة ضحكت
لنا.. و ما ابتسمت قبلا على أحد

ما كان يوما و لا يومين موعدنا
بل كان عمرا و عشناه الى الأبد


المرحوم باذن الله تعالى .. غازي القصيبي ..

ثبت عيونه بعيونها..
حواسه كلها تجمدت..
عضلاته وعروقه...

همس بضياع\ذ...ذيــــــاب ..؟؟؟!

رفع راسه له بسرعة وهو يطلع صوت خفيف من فمه..
وكانه يرد عليه بــــ ايه انا ذياب ...

أرتجفت يدينه المعقودة على ركبته..
وبألم نزل عيونه المصدومة من عيونها المتحدية..
بتظل تهزمه..
من أول ما رجعت لحياته أنهزم وانهزم..
هزمته في وحدتها وغربتها في بلد غريب عنها..
لا لغة لا بيت ولا هوية ..ولا احد يهتم فيها ويسـأل عنها..
بينما غربته كانت في بيت وأمان..
له هوية..له أم وأهل يسألون عنه ويهتمون لامرهـ..
له حيل وله قوة..
هزمته في أصالتها..
رغم كل شيء سواهـ فيها الا إنها كانت أصيلة..
سمت ولدها بالاسم اللي يبيه هو..
بعكسه لما حرمها من اسمها..
من أهلها من ابســـط حق وهو معرفة انها زوجته..


شاف ذياب يناظرهـ بــ براءة وحماس..
وراقب حركته ماسك أصابعها ويدخلها بفمه ..
وبصوت غريب عنه ناداهـ مرة ثانية..

غازي بتوسل\ذيـــاب..
نفس ردت فعله الأولى..
ناظره بسرعة..
ينتظر اي كلمة ثانية او لعبة..

مد يدينه يأشر له يجيه..
وبتصرف أستغربته على نفسها بقوة..
أرخت يدها من على ذياب..
وكأنها تبيه يرضي أبوهـ..
عادت وشدت عليه وثبتته بحضنها ..

تحرك ذياب بحضنها بعجلة طفولية وانزعاج...
وقف بشكل غير ثابت..
ومد يدينه لغازي...
مشى خطوتين ولما شاف غازي يتحرك يبي يلمه..
رجع يركض لهديل وطاح بحضنها وهو يضحك..

سواها مرة ثاني..ورجع لامه يركض قبل لا يلمسه غازي..
غصب عنها ابتسمت لهبال ولدها الغريب عليها..
أول مرة يلعب بهالشكل..

وقف مرة ثالثة وخلص نفسه من يدينها..
مشى لجهة غازي وهو يبتسم..
ينتظره يتحرك عشان يهرب منه مرة ثانية..
فهم غازي حركة ذياب العابثة..
وأدرك إنه يعتبر هالشيء لعبة..
نزل يدينه على ارجوله واعتدل في جلسته مقابل لهديل..
ومثل انه مايشوفه يقرب منه او ينتظرهـ..

طال ذياب في وقفته ولما كان بيفقد توازنه مدت هديل يدها اليمين..
وسمحت له يرتكز عليها ويظل واقف في مكانه..
وهو لما لاحظ سكون غازي مشى لعنده خطوتين سريعة..
وطاح بحضنه بعد مافقد سيطرته على نفسه..

ضمه غازي على صدرهـ بقوووة..
ولازال قلبه يرف بقووة لولدهـ..
وكانها المرة الأولى اللي يحضنه..
وهو من أول ماشافه الى الآن ضمه أكثر من خمس مرات..
بس هذي المرة كانت غير..
لأنه....لأنه ذيـــــــاب ولدهـ و ولدها...
دفن وجهه برقبة ولدهـ يشم ريحته..
ومن حركته ضحك ذياب بصوت عالي..
قبله على صدره وبطنه على وجهه وعيونه..
وبين لحظة ولحظة يحرك خشمه على رقبت ذياب
وذياب يضحك مبسوط...

نساها ..
نسى ولده كيف ولد وكيف وصل ليدهـ..
نسى السنين اللي مضت..
وكل مايكدر حياته وروحه..
مابقى في باله الا الطهر والبراءة اللي بين يديه..
كل شيء كبير وقاسي أندفن بضمه لذياب..
حتى وعيده لها بسبب هربها وتعذيبها له طول هالسنتين نساهـ..
ذياب يدمح لها كل غلطة وكل قسوة..

رفع عيونه لها وهزهـ شكلها..
لامه يدينها على حالها..حركتها الدائمة بوقت الخوف..
عيونها غاشيتها دمووع..
شفايفها ترتجف بعبرة..
تحاول تتنفس من دون صوت..
طاحت دمعتها على حضنها من دون ماتلمس خدها..
يدري وش اللي جرحها..
وش اللي أضعفها وألمها..

إنها تشوف ولدها بحضن المجرم..
يضحك ومبسوط..
وقفت بتعب..
وهمست بضعف\ماهو عشانك..عشانه..
صدت بوجها عنه..
توجهت لباب جانبي في الغرفة..
فتحته ودخلت لغرفة تبديل الملابس..
قفلت الباب مرتين..

أرخت بجسمها على الباب..
وحطت يدينها على فمها تمنع نفسها لاتشهق وتبكي بنحيب..
غصب عنها أختنقت بدموعها..
والعبرة حرمتها من الهواء..
مشت بعجز وجلست بزاوية الغرفة..
دفنت راسها بين ارجولها ..
وبكت بنحييييب..
وكل ماكتمت شهقاتها أختنقت أكثر..

أنسدحت على الارض من شدت التعب..
لمت نفسها بيدينها..
وعيونها ضايعة في الفراغ..
لقاها..!
بعد أيام وشهور وسنين من الوحدة والتعب لقاها..
لقاها ولازال يكسر بخاطرها..
يوجعها ويجرحها..
يتوعد يعاقبها..
ماتخاف منه..
خوفها من ذياب..
رغم انه طفل ماينلام..
اذا تعلق بأبوهـ..
ليه يحبه ويرتاح معاهـ..
لايكون بيوقف معه ويخليني..
لا يومه فديتك لا..
ما اقدر أعيش من دون هلي..
ولا اقدر أحفظ لك هلك..
ما اقدر أجمعك مع أبوك..
الله ماكتبه فديتك..
لاتخوني وتحبه..لا يلوي ذراعي بك يا ذياب..
لا تخليه يدفن أمك برماد هالمرة..
باندفن برماد ماهو تراب..

سمعت ذياب يبكي..
الجمود اللي صابها منعها تطلع وتشوفه..
بعد دقايق غاب صوته تأكدت انه نام مع ابوهـ..
نهرت نفسها لاتقولين ابوهـ ..لا تقولين..
غمضت عيونها ونامت على الأرض..

رافضة مقابلته لباقي الليلة..
ماراح يتركها بحالها..
وهي تعبانة ومابتقدر تواجهه..
وبقلب شقيان همست بزعل..
\الله يسامحك ياراجح..الله يسامحك..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛

سدح ذياب على السرير وغطاهـ من البرد..
حط حواليه وسادات تحميه لا يتحرك ويطيح..
ناظر في باب غرفة التبديل المقفول...
وهو متأكد من إنها مابتطلع منها..
بتحبس نفسها كحماية منه..
حمد الله على حركتها..
مايبي يأذيها ويزيد بقهرها..
يعرف نفسه انه مشتاق لها..
وبيضايقها بتصرفاته..

فتح البلكونة وقف عليها بثبات..
بينما داخله عواصف من المشاعر..
وأكثر مايغلب عليه هو الفرح..
عمرهـ ماحس برضا مثل مايحسه اليوم..
رجعت له بعد ما ذابت روحه بغيابها..
ومعها طفل يجبر الكثييير من كسورهـ..

تنهد بســـلام وهو يشوف حاله اليوم..وكيف يختلف عن حاله امس..
وتذكر انه أمس وبمثل هالوقت كان يكلم البرد..
ويحكي له عن فقدانه لها..
لقاها بفصل الشتاء..
دفنها بالشتاء..
والله أنعم عليه ورجعها له بفصل الشتاء..

بــرد الشتاء زعلان وش فيه زعلان
ظني فقد مخــلوق في الأمس موجود

حتى أنت تشكي مثلنا كأنك أنسـان
بس انت وضعك غير في صوتك رعـود

برد ومـطر والصوت في جم الألـحان
لـحن حزين وسبته شخـص مفقود

القلب عقبه عايش وقت حـرمان
لو هو على كيفه تمنـى له يعـود

يابرد فيك أعـتاب وأحساس ولـهان
وأنا من شعورك مع الضيـق موعـود

ليلك طويل وداخلك عدة أزمـان
يلقى بها العاشق متاهات وسـدود...

همس بانتصار\لقيتها يــ الشتاء..
ودع همومك دخيلك..

قفل البلكونة وأبعد نفسه عن باب غرفة التبديل بالإكراهـ..
انسدح جنب ذياب وضمه له..
وهالمرة كانت ريحت هديل الطاغية عليه..
شم ريحتها بولدهـ..
وهذا خلاهـ يتمناها اكثر..
همس لولدهـ وهو يبتسم\تقول ماهو عشاني سمتك ذياب..!
أمك صادقة..ولا صادقة..؟؟!

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




رد مع اقتباس