الموضوع: سعه رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 1 - 1 - 2022, 04:11 PM
هند العشق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 731
 جيت فيذا » 11 - 6 - 2021
 آخر حضور » 24 - 5 - 2024 (07:35 AM)
 فترةالاقامة » 1291يوم
 المستوى » $80 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 15.54
مواضيعي » 165
الردود » 19889
عددمشاركاتي » 20,054
نقاطي التقييم » 5932
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 70
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه » مكة المكرمه
 حاليآ في » السعودية
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » 30 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » هند العشق has a reputation beyond reputeهند العشق has a reputation beyond reputeهند العشق has a reputation beyond reputeهند العشق has a reputation beyond reputeهند العشق has a reputation beyond reputeهند العشق has a reputation beyond reputeهند العشق has a reputation beyond reputeهند العشق has a reputation beyond reputeهند العشق has a reputation beyond reputeهند العشق has a reputation beyond reputeهند العشق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةcarton
ناديك المفضل  » ناديك المفضلbarcelona
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور هند العشق عرض مجموعات هند العشق عرض أوسمة هند العشق

عرض الملف الشخصي لـ هند العشق إرسال رسالة زائر لـ هند العشق جميع مواضيع هند العشق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
افتراضي سعه رحمه الله

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ما بزغت الشمس والقمر.
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].
عباد الله:
ما أرحم الله وما أرأفه! وما أصبره وما أحلمه! هو الرحمن الرحيم، بالمؤمنين رؤوف رحيم
ما خلَقَنا ليُعذبنا، وما أوجدنا ليُشقينا، وما كلَّفَنا ليشق علينا.
أنزل الكتب وأرسل الرسل، وذلك من رحمته بعباده ألا يعذبهم، ﴿طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴾ [طه: 1 - 3].
أنزل البلاء وأنزل النعماء، ينعم على قوم ليبتليهم بالنعم هل يشكرون أم يكفرون، ويرسل البلاء على أقوام ليبتلي إيمانهم
ويختبر صدقهم ويقينهم، لا ليعذبهم ويضيق عليهم، بل إن الله إذا أحَب عبدًا ابتلاه، وأكثر الناس بلاءً الأنبياءُ ثم الأمثل فالأمثل
لأنه يأتي مع البلاء والصبر عليه... يأتي معه الأجور والدرجات، والرضا والرحمات.
((إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم، فمَن رَضي فله الرِّضَا
ومَن سخِط فله السُّخطُ))؛ حسنه الألباني في صحيح الترمذي.
الله جل جلاله أرحم بنا من أنفسنا، أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قَدِمَ علَى النبيِّ
صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبْيٌ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ قدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا تَسْقِي، إذَا وجَدَتْ صَبِيًّا في السَّبْيِ أخَذَتْهُ، فألْصَقَتْهُ ببَطْنِهَا وأَرْضَعَتْهُ
فَقَالَ لَنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((أتُرَوْنَ هذِه طَارِحَةً ولَدَهَا في النَّارِ؟))، قُلْنَا: لَا، وهي تَقْدِرُ علَى أنْ لا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ:
((لَلَّهُ أرْحَمُ بعِبَادِهِ مِن هذِه بوَلَدِهَا))؛ صحيح البخاري.
الله قادر أن يعذِّب من عصاه عند أول ذنب، وعند أول جرم، وعند أول معصية، ولو فعل الله ذلك
ما ترك على ظهر الأرض من دابة؛ لأن كل العباد خطَّاؤون، كل العباد مذنبون
قال سبحانه: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ
مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا﴾ [فاطر: 45].
يمهل ويمهل ويمهل حتى من كفر به وحارب دينه، يمهلهم لعلهم يتوبون أو يذَّكَّرون.
إن الله تعالى أخبرنا أن رحمته تسبق غضبه، وأن له مائة رحمة... لله مائة رحمة، قال صلى الله عليه وسلم:
((إنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ، أَنْزَلَ منها رَحْمَةً وَاحِدَةً بيْنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ
وَبِهَا تَعْطِفُ الوَحْشُ علَى وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَومَ القِيَامَةِ))؛ صحيح مسلم.
وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لَمَّا قَضَى اللَّهُ الخَلْقَ كَتَبَ في كِتابِهِ فَهو عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ: إنَّ رَحْمَتي غَلَبَتْ غَضَبِي)).
من رحمته بعباده أنه سهَّل عليهم العبادة، سهل علينا التكاليف الشرعية، ما جعل علينا في الدين من حرج.
فرض الصلوات خمسين وخفَّفها إلى خمس، أوجب علينا الصيام شهرًا واحدًا، والمريض والمعذور بإمكانه تأخيره إلى وقت آخر.
أوجب علينا الحج إلى بيته المحرم ولكن للمستطيع، أوجب الزكاة على أهل الأموال وبعد مضيِّ الحول، ومن ليس له مال ليس عليه زكاة.
ولو شاء الله لبقيت الصلوات خمسين، ولو شاء لأمرنا بالصيام طيلة العام، والحج كل سنة، ولكنه رحيم بعباده.
أمرنا بالدعاء ليستجيب لنا، وحثنا على الاستغفار ليغفر لنا، ودعانا إلى التوبة ليتوب علينا.
قال أنس رضي الله عنه: سمعت رسول الله يقول: ((قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى: يا بنَ آدمَ، إنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفَرتُ لَكَ
على ما كانَ فيكَ ولا أبالي، يا بنَ آدمَ، لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ ولا أبالي، يا بنَ آدمَ، إنَّكَ لو أتيتَني
بقرابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشرِكُ بي شيئً،ا لأتيتُكَ بقرابِها مغفرةً))؛ صحيح الترمذي للألباني، صحيح.
يبسط يده بالليل ليتوب مسيءُ النهار، ويبسط يده بالنهار حتى يتوب مسيءُ الليل، إلى أن تطلع الشمس من مغربها.
يحب التوابين ويحب المتطهرين، ويحب الصادقين، ويحب المتقين، ويحب المحسنين.
قال صلى الله عليه وسلم عن حال المؤمن يوم القيامة: ((إنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عليه كَنَفَهُ ويَسْتُرُهُ، فيَقولُ:
أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فيَقولُ: نَعَمْ أيْ رَبِّ، حتَّى إذَا قَرَّرَهُ بذُنُوبِهِ، ورَأَى في نَفْسِهِ أنَّه هَلَكَ، قالَ:
سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ في الدُّنْيَا، وأَنَا أغْفِرُهَا لكَ اليَومَ، فيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وأَمَّا الكَافِرُ والمُنَافِقُونَ، فيَقولُ الأشْهَادُ:
﴿ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [هود: 18]))؛ صحيح البخاري.
ألا يا عباد الله:
فلنتعرض لهذه الرحمات وهذا العطاء وهذا الكرم... لا نيئس ولا نقنط، لا يغلبنا عليها الشيطان
ولا يضيقها علينا الهوى والقسوة والفجوة والطبع اللئيم.
اللهم أدخلنا في واسع رحمتك وعفوك وسترك وكرمك يا أرحم الراحمين


الموضوع الأصلي :‎ سعه رحمه الله || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : هند العشق


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .