يُطلق مفهوم النوم على إحدى أهمّ حاجات جسم الإنسان اليومية، والتي يحدث فيها حالة متقلّبة في نشاط جسم الإنسان بين الهدوء والحيوية من أجل كسب المزيد من الراحة، بحيث يكون للنوم التأثير الأكبر على منح جسم الإنسان القدرة على أداء المهام والتفاعل مع البيئة المحيطة في اليوم التالي بشكل أفضل، وتَمرُّ مرحلة النوم بالعديد من المراحل، حيث تبدأ بشعور الإنسان بالنعاس والتعب إلى حدِّ الاستغراق في النوم ثمّ الاستيقاظ بعد ذلك، وهناك بعض المفاهيم المرتبطة بشكل مباشر بعملية النوم ومن أهمّها التنويم الإيحائي، والسؤال الذي يُطرح الآن: ما هو التنويم الإيحائي، وفي هذا المقال سيتمّ الإجابة عن سؤال ما هو التنويم الإيحائي.[ظ،] ما هو التنويم الإيحائي إنّ الإجابة عن سؤال ما هو التنويم الإيحائي أو كما يُعرف بالتنويم المغناطيسي تتمثل في أنُها حالة نفسية مرتبطة ببعض الصفات الفيسيولوجية القريبة من تلك الصفات التي تختصّ بعملية النوم الطبيعية، حيث يكون الأفراد ضمن التنويم الإيحائي في حالة من الوعي لكن السلوك الذي يتخذونه يشبه سلوك الإنسان اللاواعي، وتختلف درجات التنويم الإيحائي عند حدوثها من فرد إلى آخر، حيث تكون حالة اللاوعي الناجمة عن التنويم الإيحائي متفاوتة الأثر، وتظهر من خلال طريقة استجابة الإنسان وتفاعله مع بعض المؤثرات الخارجية الموجودة في البيئة المحيطة به، فتظهر الاستجابة لها والتفاعل معها، أو قد يكون ذلك بعدم الاستجابة إليها بتاتًا.[ظ¢] وفي إطار الإجابة عن سؤال ما هو التنويم الإيحائي لا بُدَّ من الإشارة إلى بعض الصفات التي تظهر على أولئك الذين يمرُّون بهذه الحالة من اللاوعي شبه المُدْرَك، حيث تكون حاسة الشمِّ أو الرؤية أو السمع في غير حالتها الطبيعية من خلال الشعور بالأصوات أو شمِّ بعض الروائح أو رؤية بعض الأشياء نتيجة لعملية التنويم، كما إنّ تأثير التنويم الإيحائي لا يقتصر على الجانب الحسيّ من الإنسان فحسب، بل إنّها تتعدى ذلك إلى درجة التأثير على الذاكرة البشرية ووعي الإنسان الذاتي فيما يتعلق بنفسه وبالآخرين، وفي بعض حالات التنويم الإيحائي تمتدّ أعراض التنويم إلى مرحلة ما بعد الاستيقاظ من التنويم الإيحائي.[ظ¢] تطبيقات التنويم الإيحائي بعد الإجابة عن سؤال ما هو التنويم الإيحائي لا بُدَّ من ذكر بعض الأمثلة العملية أو التطبيقات على هذه الحالة التي يمر بها بعض الناس في حياتهم بشكل مقصود أو غير مقصود، فهناك ما يُطلق عليه التنويم الإيحائي على الطرق السريعة، والذي من خلاله يدخل السائق في حالة من غياب الوعي لكنه يكون قادرًا على الانتباه لكل ما يحتوي عليه الطريق السريع نظرًا للخبرة في قيادة السيارة والتمرّس على الطريق الذي يسلكُهُ، ويشعر السائق بحدوث التنويم الإيحائي في هذه الحالة بعد الوصول إلى الوجهة التي يريدها، حيث يشعر بأنّه قد وصل إلى وجهته دون إدراك التفاصيل التي قادته إلى مكان وصوله.[ظ£] |
|
|
|