الموضوع
:
ما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود و عمرنا ما عشقنا للكاتبة صدود كاملة
عرض مشاركة واحدة
3 - 1 - 2022, 07:57 PM
#
140
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5197يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1101
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود و عمرنا ما عشقنا للكاتبة صدود كاملة
البارت الثالث والسبــــعون ..
يناديني صباكِ إلى الربيعِ
ويمنعني الخريفُ من الرجوعِ
وتسبح بي عيونُك في الأماني
وتغرقني عُيونيَ في دموعي
فيا أفياءُ! يا مائي وزادي
ويا أفياءُ! يا ظمأى وجوعي
أيعذرني جمالك إنْ رآني
وأظفار الكهولة في ضلوعي؟
أيغفر لي دلالك ما ألاقي
من الطعناتِ في القلب الوجيع؟
وفيم أتيتِ؟ ما تبغين عندي؟
وهل عندي سوى حلمٍ صريعٍ؟
وهل عندي سوى عمرٍ تعاني
بقاياهُ.. بمِقصلة الصقيع؟
المرحوم بإذن الله تعالى.. غازي القصيبـــي ..
مسكت ثوبه بقوووة وهي تشهق تحاول تسحب هواء..
قال لها إبـــكي..
بس هي ماتبي تبكي..
بكت كثيييير عليهم..
واليوم عجزانة تبكي على حالها..
هديل بمرارة\أكــــرهـ سعود ..أكرهه..
طاحت في حضنه وهي ترتجف..
وبعد ثواني فقدت وعيها..
ضمها له بقوة وثبتها عليه..
كان متاكد من إن أخوانها ما أنتبهوا لحركته معها..
وإنه بحركة بسيطة منه في أسفل راسها..
قدر يخليها تفقد الوعي..
هدوئها في حضنه ينحسب لصالحه..
ألتفت بنص وجهه لهم وتكلم بصوت جامد ..
غازي بحدة\ممكن تتركوني معها شوي..
قابلته عيونهم ونظراتهم بالحقد والرفض..
بس هي أجبرتهم بتصرفها..
لانها ماهدأت وكفت عن الصراخ الا لما حضنها..
طلع علي وسحب معه هادي وسكر الباب..
بس هذا ماطمن غازي..
شد يدهـ عليها وأقترب من الباب وقفله بالمفتاح..
شالها بين يدينه ونزلها على سريرها..
قبلها على جبينها ومسح بيدهـ على خدها ..
اللي لازالت أثار الكف معلمة عليه..
توجه لدورة المياهـ..أخذ منشفة صغيرة..
بللها مويا باردة ورجع لها..
قرب منها ومررها على جبينها وخدودها ورقبتها..
ثبتها على بداية صدرها ..
ولمها له بخفة لما شافها تحرك جفونها ..
مرت لحظات وهو واثق إنها صحت..
انتظرها تنفض نفسها من حضنه وتبتعد عنه..
بس هي ظلت ساكنة من غير ما تتحرك..
لحتى شككته بنفسه..
فرفع راسها له وألتقت عيونه بعيونها ..
قرب منها اكثر وقبلها بشوووق..
ماقاومته ولا تجاوبت معه..
ظلت مثل الجماد..
حط خده على خدها وهمس لها..
غازي بوله\أحبــــــــك ..
ما اثرت فيها كلمته..
تحركت بتعب رفعها تجلس وجلس جنبها ويدهـ محاوطة كتفها..
غازي بحنية\مايهون علي أشوفك في هـ الحالة..
كنت متأكد إنك مو بخير من بعد ما شكيتي الحال..
ومن إتصال علي فيني..
عرفت إنك تركتي البيت..
خفت تكونين هربتي منهم مثل ماهربتي مني..
ارخت راسها على كتفه..
وهي تسمعه يوصف لها شعورهـ لما عرف بغيابها..
حركتها شجعته يقربها له اكثر..
غازي بهدوء\كلمت هادي اتطمن عليك..
ابتسم بسخرية\عادت الأقدار نفسها يا هديل..
طعني بنفس الكلمة اللي طعنته فيها..
البقاء في راسك..قلتها له من سنين..
قلتها بإسلوب جامد وقاسي..
وكأني انتقم منه ومن حالي فيه..
وبنفس الإسلوب قالها لي..
البقاء في راسك..
حسيت كيف الكلمة تذبح وتحرق الرووح..
تركت كل شيء وتوجهت لـ المطار..
هاوشتهم لما ما سمحوا لطيارتي تقلع الا بعد ماينتهي الإضراب في المطار...
والإضراب أستمر يومين وبالموت انتهى..
كنت ممكن اصير إرهابي ومطلوب امنياً..
ثلاث ساعات قضيتها في إتصالات عشان اعرف وين أنتي فيه..
اللي عرفته إنك مع هادي..
فطلبت منهم يدورون على سيارة هادي ويدلوني على موقعها..
ومن قوة علاقاتي حددوا موقع سيارة هادي..
وبعد ماوصلت الرياض توجهت على العنوان..
وكان عنوان بيتكم القديم..
ألتقيت في هادي جالس في سيارته..قبل شارع من بيتكم..
وذياب يبكي معه بالسيارة ..مارد علي لما كلمته..
وماكان مهتم في ذياب اللي يبكي..
سألته عنك وبعد الضرب جاوبني إنك رجعتي هنا..
أخذت ذياب منه وجيت هنا ادورك ..
دخلت من دون إستئذان لداخل بيتكم ..
وتواجهت مع ابوك وامك وجدتك..
لاهم اللي طردوني ولا أنا اللي طلعت..
كنت واقف معهم واسمع صراخك..
أسمع حسرتك على نفسك وعلى سنين احرقتها لك..
صدمتك كيف كل اللي صار ماله قيمة..
ياجنوني مالها قيمة عندك..
تعتبرينها سنين دمار لنفسك ومستقبلك وكيانك..
تشوفينها سلبت منك شبابك أنوثتك ويمكن صبرك..
بس أنا اشوفها سنين عوضتني..
شوفي عمري كم سنة..ماحسيت بطعمها إلا معك..
صح أنا قسيت عليك وتجبرت واذيتك كثييير..
وبنفس الوقت أنصهر الحديد اللي كان مغلفني..
انهارت أسوار الجمود من على قلبي..
ضاعت سنين منك..
ويمكن أفضل ما حصل لك فيها وجود ذياب معك..
خليني اعوضك مثل ماعوضتيني..
شدد إحتضانه لها وقبلها على رقبتها وكتفها..
بعدت عنه ونزلت من على سريرها..
توجهت لدورة المياهـ ..
دخلت وقفلت الباب عليها..
تنهد بآسى على حالها وصار يمشي في الغرفة..
يدري إن وجودهـ في غرفتها وفي بيت هلها غير مرحب منهم..
بس مايقدر يلقاها الا هنا..
ألتفت عليها بصدمة لما سمعها تتكلم بصوت ناعم..
هديل بإبتسامة\غازي تحبني..؟؟
الصدمة ألجمت لسانه..
تبتسم وتتكلم معه بدلال..
ومن دون نظرات عدوانية..
عادت سؤالها بخبث..
وهي تضحك برفعة حاجب..
غازي تنهد\وش ناوية عليه..؟؟
هديل\أبدأ أبني حياتي اللي انتوا دمرتوها..
أبتسم وقرب منها..
بس هي منعته لما مدت يدها واشرت له يظل بمكانه..
هديل\بـ الهون علي ياغازي..
والحين إطلع ..
مسك يدها وقبلها بحنية..
وتراجع كم خطوة قبل لا يزعلها منه..
وعشم نفسه..
بداية صلحهم إبتسامة..
وطلع من غرفتها ..
وهو يدري إن إبتسامتها ماهي دليل الا على إنتقام مُـــر منها ..
قفلت الباب وراهـ ولازالت الإبتسامة الغريبة مرسومة..
فِقَدتْ الْحِلم.. والــبسمــه ..
وبــان بجسمي إرْهـَاقِي ..
خسارهـ مانَفَع صِدقِيْ ..
ولا فَادتـْنِي أخْلاقِــيْ ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كان جالس جنب جدته ويحس بالدم يفور بعروقه..
كيف يمتلك الجرئة يطلع غرفتها ويحضنها قدامه..
هو اللي أخذها منه سنين ومنعها عنهم..
هو اللي قطع صلة الرحم بينهم..
كذب عليه يوم جاهـ كسير يطلبها منه..
قال ماتت..مابقى معي إلا جديلتها..
واللي ذبحه اكثر إبتسامته لما نزل من عندها..
وكأنه منتصر بحربه..
يطلب أبوهـ على إنفراد..
وش يبي بأبوي..؟؟
بيطلبها من جديدي..
بيأخذها ويبعدها عني مرة ثانية..
ماكفاية إني صرت أكرهـ إنسان بحياتها..
ماهو أنا اللي خذلتها وسلمتها له..
كان بيطلع مع أبوهـ وغازي بس جدته حلفت مايطلع وراهم..
هادي بقهر\إلى متى بتربطوني بحلوفكم ويمينكم..؟؟
اللي عندهـ يمين يحطها في ذمته..
انا ماعدت مسئول عن حلايفكم..
إعتقوني لوجه الله..
طلع الدرج بخطوات سريعة..
توجه لغرفتها دق الباب وحاول يفتحه بس هي كانت مقفلة عليها..
ناداها وترجاهاتسمعه بس ماردت عليه..
راح لغرفته وشافها معفوسة وكل أغراضه مرمية على الأرض ومكسرة..
حتى برواز شهادته مكسور..
داس على شهادته بجزمته من غير إهتمام..
أنسدح على فراشه وهو يتنفس بقوة..
يحس بضيقة كبيييرة تخنقه..
قهر يسيطر عليه..
معها حق في كل كلمة قالتها..
جبان وتافه ما استاهل تضحيتها..
مرت في باله لحظات جنونها لما انهى إعترافه لها..
صار اكثر من الي كان متوقعه..
طلب من ابوه و علي يكونون حاضرين..
عل وعسى تسهل عليه المهمة..
أعترف لها بكل شيء..
كيف قابل سعود وكيف أنتهى فيه الأمر بالخروج من السعودية..
قال لها عن خوفه وعن انه كان يظن نفسه هو القاتل وراح يتحاسب..
ظل هارب لحتى يعلن غازي الإفراج عنهم..
مرت لحظات طويلة..
وهي ضامة نفسها بيدينها وسرحانة عنهم وتفكر..
مايدرون أفكارها وش كانت..
مايدرون إنها كانت تسترجع لحظات العقاب..
من أول ما نزلت من سيارة أبوها كيف عاملوها بقسوة..
وتهديدهـ لها في السيارة قبل تقلع الطائرة..
ضاعت في الماضي ولا عرفت بأيش تواجهم..
وش أكثر شيء تألمت منه بغربتها..
تبي ترميه بوجيهم وتقهرهم مثل ما أنقهرت سنين من دون حق..
وقفت وهي تشهق وترتجف..
صارت تدور في مكانها..
تبي تتكلم تبي تقول لهم كل شيء..
تزاحم الكلام في صدرها..أختنقت بحروفها..
ماطلعت منها الا ..
الآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ ..
صرخت فيها بصوت عالي مجروووح...
ولما حست بيدين أبوها تحتويها..
نفضت نفسها منه..
وصارت ترمي كل شيء بطريقها عليهم..
مسكها علي ومنعها تقرب من هادي..
كانت تصرخ عليه وتشتمه..
ضربته وخلصت نفسها منه بالقوة..
فترة الأقامة :
5197 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
122119
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.58 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق