الإحباط هو شعور ينجم عند الشخص بسبب الفشل في القيام بعمل ما قد قام بالتخطيط له مسبقاً، وينتج أيضاً من عدة أمور قد تحدث معه خلال حياته اليومية إما أن تكون أمور جسدية مثل عدم القدرة على القيام بحركة رياضية معينة، أو أمور عقلية مثل عدم القدرة على حل مسائل الرياضيات أو الفيزياء، أو أمور اجتماعية مثل عدم القدرة على التفاعل وإقناع شخص أخر بوجهة النظر حول موضوع ما،[1]، وقد يحدث أيضاً بسبب فقدان الثقة بالنفس والتقليل من احترام الذات، أو الخوف من بعض المواقف الاجتماعية، أو من التعامل مع الأشخاص المُحبطين، أو التواجده في أماكن قد تُسبب الإحباط كالتأخر عن العمل بسبب الأزمات المرورية، أو التعرض للمرض وعدم القدرة على الحركة، أو الإفلاس، أو المشاكل العاطفية كفقدان حبيب أو صديق، أو فقدان الوظيفة، أو خسارة الترقية في العمل، وبالتالي قد ينجم عن الإحباط عدة انفعالات مثل الغضب، والاستسلام، وفقدان احترام الذات، والحزن، والاكتئاب، والقلق، والسلوكيات السلبية الخارجة عن إرادة الشخص.[2] طرق التخلص من الإحباط تتراكم عند الفرد العديد من الأمور لتحدث عنده تناقص في قدراته على التحمل مما يؤدي إلى دخوله في حالة من الإحباط، لذلك هناك العديد من الطرق التي تُساهم في تخلصه من الإحباط، وفيما يلي بعض من هذه الطرق:[3] الأنشطة والتمارين الجسدية هناك بعض التمارين والأنشطة الجسدية التي تساعد الشخص على التخلص من الإحباط عند قيامه بها ومنها ما يلي:[2] ممارسة تمارين التنفس كالشهيق والزفير. ممارسة رياضة اليوجا. السفر. ممارسة الهوايات. التعرف على ثقافات جديدة. ممارسة التأمل فهو يساهم في تركيز العقل على حل المشاكل والتخفيف من الإحباط والتوتر. تحديد المشكلة المسسبة للإحباط يعد تحديد المشكلة المسسبة للإحباط من أهم الأمور التي يجب على الشخص القيام بها ليتمكن من التخلص من مشكلة الإحباط، ويكون ذلك باتباع عدة أمور وهي: ينتج الإحباط عادة من كثرة المشاكل اليومية التي يوجهها الشخص، وللتخلص من الإحباط يجب عليه أن يقوم بفصل المشاكل وحل كل مشكلة على حدى؛ حتى لا تتراكم وتُسبب له الإحباط. تصنيف المشاكل ووضعها في خانات متشابهة يُساهم في الإسراع في حلها والتقليل من نسبة حدوث الإحباط لدى الشخص. السيطرة على الإحباط والتفكير بالأمور الأقل إحباطاً حتى تُساعد الشخص على منحه الدافع القوي لتعزيزه في حل باقي المشاكل التي تواجهه. 0 seconds of 6 seconds سينتهي هذا الإعلان خلال 6 مهارات للتخلص من الإحباط هناك العديد من المهارات والأمور التي تُسهم في مساعدة الشخص على التخلص من مشكلة الإحباط ويحدث ذلك عند قيامه بما يلي: الابتعاد عن الأشخاص المسببين للإحباط أثناء حل المشاكل، والتفاعل والتقرب من الأشخاص الإيجابيين. الاعتياد على قول كلمة لا أستطيع عندما يطلب أحداً من الشخص القيام بمهمات يصعب عليه إنجازها. اعتياد الشخص على اتباع نهج الشخص الذي يعتبره قدوة له في حال وقوعه في الإحباط. اعتماد الشخص على سؤال الأشخاص الذين يعملون معه بين فترة وأخرى عن مدى تحقيقه للأهداف والأمور المطلوب منه القيام بها. البحث عن طرق وأساليب سلسة للقيام بحل المشاكل التي قد تواجه الشخص، ويكون ذلك بالاطلاع على البرامج التثقيفية وقراءة الكتب التي تُساعده على حل المشاكل التي يواجهها. تطوير المهارات والاستراتيجيات التي تساعد على النجاح والتطور. القيام بالأعمال التي تُساهم في بناء ثقة الشخص بنفسه عند القيام بها وإنجازها. إعادة وضع استراتيجات جديدة لحل المشاكل في حال عدم نجاح الطرق المستخدمة. إدارة التوقعات يجب على الفرد أن يدير أموره من خلال الالتزام ببعض الأمور ومنها: القيام بتحديد الأمور التي يتوقع الشخص أن تُسبب له أكبر قدر من الإحباط والقيام بمراقبتها لمعالجة المشاكل الناجمة عنها. الابتعاد عن التخطيط وتحديد الأمور التي يود الشخص أن تحدث له في المستقبل البعيد جداً؛ لأنه في حال عدم حدوثها قد يتعرض لخيبة الأمل التي تساهم في إدخاله بحالة من الإحباط. اجتناب التفكير السلبي في وقوع الحدث قبل أوانه؛ لأن ذلك يسبب الإحباط قبل القيام به، وبدلاً من ذلك التفكير بأن القيام بهذا الأمر عبارة عن فرصة رائعة للتعلم والتطوير من الذات. التركيز على الهدف يكون التركيز على الهدف من خلال عدم الاكتراث للمشاعر السلبية التي قد تسيطر على الشخص عند قيامه بعمل ما، والتي قد تتسبب في تأجيله لهذا العمل والإبطاء في إنجازه، وبالتالي شعوره بالإحباط الذي يؤدي إلى التأخر في الإنجاز، وهنا يسهم التركيز على الهدف المرجو تحقيقه من القيام بهذا العمل في إعطاء الحافز القوي لدى الشخص للقيام به، ويفضل تخيل النجاح الذي قد يصل إليه فور الانتهاء منه، وذلك حتى لو تعرض إلى عقبات أو ثغرات قد تمنعه أو تؤخره من إنجازه.[4] نسيان الماضي يجب على الشخص التعلم بأن كل يوم هو بداية جديدة لإكمال العمل أو إنجازه، ويجب عليه أن يقوم بطي صفحات اليوم الماضي الذي قد سبب له الإحباط لعدم قدرته على الإنجاز، ومن الجيد أن يبدأ يومه بالتخطيط المسبق لما سيقوم به خلال اليوم كأن يقوم بكتابة الوقت الذي يجب عليه أن يستيقظ به وأن يلتزم بهذا الأمر.[4] التحدث مع المقربين يساهم تحدث الشخص المحبط مع الأصدقاء أو الأقارب الذين يكن لهم الحب والاحترام في قدرته على تجاوز الإحباط الذي يمر به فيمكن أن يقدموا له طرق ووسائل تساعده على التخلص من هذه المشاعر السلبية، أو يمكن بمجرد التواصل معهم أن يرتاح؛ لأنه أخرج كل همومه من داخله.