الغياب مرير
القلب كسير ، والشاطيء أنفاسه غريبة ..
ما عادت تلكـ الأنفاس ، حتى النسيم أصبح يحمل صدى الأهآت ..
تاهت على الشاطيء كل الحروف ..
فحرفً هنا وحرفً هناكـ ..
حروفٍ تنزف ، وحروفٍ تحتظر ، وحروفٍ أشباه حروف ..
كنت هنا ولكن روحي تردعني ، تخاف من الشاطيء كثيراً ..
ومركبي محطم ولا أستطيع الإبحار بعيداً لذلكـ ألزم مكاني ..
كم إشتقت للغوص بإعماق البحار ..
ولكنها تبقى أماني ...
ولا تتجاوز ظل مكاني