الموضوع
:
عيونك شوكة في القلب توجعني و عبرها للكاتبة ديم الراشد مكتملة
عرض مشاركة واحدة
17 - 1 - 2022, 03:57 AM
#
38
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5196يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1101
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة أديم الراشد مكتملة
.... 116 ....
عادل : افضل انك تسمعين من فيصل
ام رامي صرخت:وفيصل وينه ما يرد ولا يتكلم
عادل :هذا الموضوع بيد فيصل اذا بتناقشين فيه احد فهو فيصل
ام رامي :طول عمرك ××× مثل ابوك فارق اهو
سكر في وجهها وهي تسب وتلعن سمعت صوت الجرس وصرخت: وينك ي زفت انتي تعالي افتحي الباب
راحت وسن تفتح وهي ضايقه لكن سرعان ما تبدل حالها اول ماشافت فيصل :فيصل
فيصل كان صاد ومنزل راسه :وينها خالتي
وسن:اترك خالتك كلمني انا ليش تسوي فيني كذا ليش مو حرام
فيصل : وسن ابعدي ماني متحملك انتي بعد
ام رامي :مين عند الباب ي زفت
فيصل تقدم ودخل لها : انا ي خاله
ام رامي : شرفت ي استاذ شرفت ي ولد اختي ي عضيدي
جلس فيصل وهو يتنهد : خير ي خاله وش ذا الاسلوب وليش هالعصبيه
ام رامي : تقولها بكل برود تقولها ما تدري وش صار عشان اعصب
فيصل :وش صار
ام رامي : رايح تخطب هال××× وفوق ذا ادري من اغراب كذا هنت عليك
فيصل :ماهنتي ولا شي واصلا للحين ماصار شي وباقي الناس ما ردوا علي اذا اوك او لا و
ام رامي :وليش اصلا تخطبها
فيصل كان بيقولها بس خاف انها تفشي عليه وتخرب سكت شوي وقال : حبيتها
ام رامي ووسن مع بعض:ايييييش وش قلت
ام رامي :انت انجنيت اكيد انجنيت مستحيل تكون عاقل
فيصل قرر انه يحتفظ بهالسر : لا ما انجنيت وهذا قرار يخصني انا ولي الحق في اني اختار زوجتي
ام رامي : يعني انت جالس تقولي مالك شغل هااه
فيصل : ي خاله انتي على عيني وراسي من فوق لو تبين عيوني لك عيوني واللي تطلبينه امري وتم ولا بخليك لكن مواضيع حساسه زي هاذي اتوقع انها تنتمي لي لحالي
ام رامي صدت وهي حاقده : ما دام كذا ي فيصل لا اني خالتك ولا اعرفك طال ما هي براسك
ام رامي لوت ذراع فيصل بذا الطريقه نزل عينه وهو يحاول يتجاهل كلمتها بس ما قدر وقال : ممكن تسمعيني ولا تعدبيني بقولك هذا
ام رامي :انت قلت انا قلت ومعاد ابي اسمع اكثر ي خساره ي ولد اختي كنت احسب الكل يطلعني من حياته الا انت بس ليتني ماشديت العزم فيك
فيصل :خاله تأكدي ان زواجي من اديم له غايه وبتعجبك وتاكدي اني ماخذلتك
ام رامي ووسن سكتوا وهو يناظرون فيصل تكلمت ام رامي بشك:وش قصدك
فيصل :اللي فهمتيه
قرب وهو يبوس راسها وطلع وسكر الباب بهدوء ام رامي ووسن جلسوا يناظرون مكانه بصدمه :وش قصده
ام رامي:مدري بس اكيد بيوريها الويل واكيد سوا كذا عشان سهام
وسن : تهقين يمه
ام رامي جلست بتفكير: هذا مفهوم كلامه
جلست وسن اللي اطمأنت شوي وبدأت تهدا
ظ ظ
ظ
عند اديم اللي رجعت للبيت وشافت اهلها متجمعين بما فيهم عمها ابو نوره وبناته (اوووووووف كانوا ناقصيني اووف ) :سلام
الكل :وعليكم السلام
راحت تسلم بهدوء وهي تحاول تتحاشى المداخلات
ابو مشاري :تعالي ابوي اجلسي هنا بجنبي
ابو نوره: عاد انت بطل دلع البنت كبرت وبتتزوج وانت كذا تكلمها تخربها على الرجال
ابو مشاري تنهد : بنتي بدلعها لو هي كهله ومعها عيال
سهام بنظرات قويه لابو نوره: اي ي اخوي لا يهمونك العذال
ابو نوره: انتي اسكتي لا تخليني اقوم اسوطرك
سهام:ومين انت عشان تسوطرني
ابو مشاري: بس ي ناس بس احنا مجتمعين ننبسط والا نتهاوش
ام مشاري :تعوذوا من ابليس
ام نوره بكلام موجه لسهام:ابليس بينا ما يحتاج
مشاري :اديم هاه عساك فكرتي
سهام:مشاري لا تستعجل اختك
مشاري : اديم عقلها براسها وتعرف وش تبي
ابو نوره:اصلا وشو له تتزوجون هذاك المستخف المتكبر
ابو مشاري :اذا ربي كتب نصيب بياخذها
مشاري :والله انا وابوي نفضنا الدنيا حوله الكل يمدح فيه ورجال وسيد الرجال مافيه الغلطه والقرار راجع لك
اديم اللي كانت تحس بحراره بجسمها ولاهي قادره ترد
نوره:اديم شكلها ماتبيه
نرجس :اي واضح
اديم رفعت راسها وهي تناظر بسخريه وهي فاهمه مغزاهم وحسا بغيره قالت بدون شعور: فكرت يبه وانا موافقه مادامكم سألتوا الموضوع انتهى
سهام وقفت وهي معصبه:اديييييييم اصحي
ابو مشاري :سهاااااام خلاااص
اديم وقفت ومسكها ابوها:اديم ابوي انتي متأكده لا تخلين احد يضغط عليك
اديم :متاكده يبه توكل على الله
طلعت وهي تحس برجفه بعظامها دخلت الغرفه وقفلت الباب وهي تسمع سهام تركض وراها وتدق الباب :اديييييم افتحي الباب ي مجنونه اديييييييم
مروى: سهام انتظري شوي اديييم افتحي
اديم : سمعتوا ردي مابي احد يناقشني
سهام:اديم ي غبيه انتي اكثر وحده تعرفين وش يصير معي ليه بترمين نفسك كذا ليه لا يكون صدقتي انه يحبك ..
.... 117 .....
اديم كانت تسمع ردهم وهي تغسل وجهها مره واثنين وثلاثه طنشتهم واتجهت لسريرها وهي تتغطى حطت السماعة بأذنها وهي تتجنب اصواتهم وانغمرت بتفكيرها
اما سهام اللي كانت بتتفجر من العصبيه نزلت لابو مشاري : ابو مشاري تعال ابيك
ابو مشاري قام وهو يدري بردها وكلامها بس مايبي يكسر بخاطرها:نعم ي سهام
سهام:ي اخوي دخليك لا تاخذ بكلامها هي انقهرت من نوره ونرجس وقالت كذا والا هي ما تبيه وهي قالت لي عشان قولك
ابو مشاري:سهام لوين بتوصلين قولي لي اديم لو عندها كلام قالته لي وتعرفينها ما تراهن على نفسها
سهام:بس هالمره بتراهن دخليك لا ترميها هالرميه فيصل مو كفو والله بيذبح بنتك والله
ابو مشاري : بطلع لها واكلمها واشوف
طلع ابو مشاري دق باب الغرفه وطولت اديم لين فتحت:اسفه يببه بس كانت السماعه بأذني
ابو مشاري مسح على كتفها: ماعليه تعالي سكري الباب وتعالي
اديم ارتعشت وهي تسكر الباب جلست بهدو وهي تناظر يدها: امر يبه
ابو مشاري: اديم يبه انا جيت ابي اسمع ردك للمره الاخيره بدون اي ضغوط لا تهمك سهام ولا بنات عمك ركزي في نفسك وقولي لي استخرتي وقررتي وش هو قرارك
اديم حست بغصه وهي تقوله هاجمتها دموع خوف من حياتها الجايه مع فيصل : ايه يبه قررت واستخرت وانا موافقه
ابو مشاري :اكيد
اديم :اكيد
وقف ابو مشاري وهو يبتسم ونزل يبوس جبينها:الله يكتب لك الخير ي ابوي وتاكدي اني مستحيل اسلمك اي واحد فيصل رجال وهو قالي واعترف انه شافك بالغلط وحبك تكونين له زوجه وتجاهل اشياء كثيره بينه وبين سهام عشانك
اديم غمضت بقوه وهي تشد على يدها كان نفسها تصدق هالكلام بس للاسف
طلع ابو مشاري وسكر الباب ومن هنا انهارت اديم تبكي
نزل ابو مشاري وهو مبتسم ابتسامة رضا وقف مشاري : هاه يبه
ابو مشاري :عطني جوالي بكلم ابو عادل
مشاري :الحمدلله
دق ابو مشاري على ابو عادل وبلغه بالموافقه وقاله يحدد يوم لشوفه والملكه
الكل كان مبسوط الا ابو نوره وبناته وزوجته
طلعت ام مشاري وهي مبسوطه لاديم صح كلام سهام مو مريحها بس فرحت لبنتها وطلعت معاها مروى وسهام ورويده دخلوا على اديم اللي بالقوه تماسكت وكانت تغسل
ام مشاري وهي تزغرط:مبروك يمه
اديم ابتسمت بذبول وهي تضمها:يبارك فيك
مروى:مبروك اديم والله يختار لك الخير
رويده:مبروك ي روحي وربي فرحت لك
اديم :يبارك فيكم
سهام:يعني طنشتي كل شي وبتتركين نصيحتي
اديم :سهام استخرت وارتحت وابوي يقول رجال ومشاري بعد
سهام : صدقتي انتي كل هذا تزييف اديم بتندمين ي اديم
سكتت اديم وقالت: انا فوضت امري لربي وهو يختار لي الخير
سهام: قصدك تقولين ماهمني رايك
اديم :لا مو كذا بس
سهام طلعت وهي معصبه سحبت جوالها وهي تدق على ابو عادل يجي ياخذها جلست اديم وهي تهز راسها بضيق
رويده:ماعليك اديم ما دامك مرتاحه ماعليك
اديم :بس انا مابيها تزعل
ام مشاري :بترضى لا تخافين وهي اخذه موقف بس وان شاء الله يمه ما تشوفين الا الخير
سكتت اديم وهي تحضن امها بضياع
ظ ظ
ظ
في بيت ابو عادل اللي كان خايف انه يفرح ويكسره فيصل لما يتحقق من نيته السيئه اتجاه البنت بس مع ذلك ما منع انه يفرح دخل فيصل ومعاه نواف جايبه من المدرسه ومنى معاها الغدا
ابو عادل ابتسم لفيصل:تعال تعال مبروك ي عريس مبروك
فيصل لف بقوه وهو ينزل الاغراض وابتسم:وشو على ايش
ابو عادل :وافقوا تو ابو مشاري مقفل
فيصل ضحك برعب وفرحه:من جدك يبه
منى نزلت الاكل وهي تزغرط قربوا كلهم يسلمون على فيصل وهو مرعوب اكثر من انه فرحان نزل عادل على الاصوات :خير وش فيكم
منى:تعال تعال بارك لفيصل وافقت البنت
عادل سكت شوي وبعدها نزل لفيصل وهو يقول :مبروك
فيصل بتحفظ :يبارك فيك
ابو عادل : قالي ابو مشاري حددوا الوقت اللي تبون لشوفه
منى: مالها داعي الشوفه دام فيصل يعرف البنت
ابو عادل :لا لا ضروري الشوفه وش يقولون عنا الناس
فيصل بهدوء : ليش ما نخلي الشوفه والملكه بنفس اليوم
منى : ايه كذا احسن
ابو عادل : مادام كذا خلونا نجتمع عند ابوي ونحدد يوم للملكه
فيصل كان يحاول انه مايناظر بعادل اللي ياكله بعيونه اما عادل اللي كان يبي يتأكد من نية فيصل وللحين ما وضح معاه شي
نواف : الله ي فيصل بيصير عندك مزه
ابو عادل طارت عيونه : نواف وش ذا الحكي
فيصل انفجر ضحك على نواف اللي كان يقلده بالكلام
منى سحبت فيصل من اذنه: وجعععع كله من دروبك انت خربت الولد
فيصل: هههههههه وش اسوي ي عميمه قلبي خضر ..
.... 118 .....
منى: من اليوم ورايح ماعاد فيه قلب خضر خلاص
ضحك فيصل وهو يبوس يدها: من عيوني انا
ابو عادل:نواف اسمعك تقول كذا بغسل شراعك
نواف :ليه يبه
ابو عادل : بس يالله اطلع بدل هدومك وانزل للغدا
فيصل انسحب قبل لا يهاوشونه زياده :انا بعد بطلع ابدل
ابو عادل :خلك هنا ابيك
فيصل ميل فمه بضيق : ابشر
طلع نواف ولف ابو عادل على فيصل: فيصلوه هالحركات تبطلها وتنساها بالمره سامعني ونواف يقلدك بكل شي اضبط امورك
فيصل :ابشر يبه
منى: يلا يلا خلص بدل وتعال لا تطول
فيصل :ابشري
طلع ركض لغرفته وهو يزفر بضيق نزل ثوبه وهو يفكر وش بيسوي بهالمصيبه بس كعادته رمى الذنب عليهم وهو يقول : تعيد غلطة عمتها وتستاهل
ظ ظ
ظ
عند عادل اللي كان مقهور من ريمان اللي ما فكرت حتى تقوله وين الغيبه وين الناس وش صار عليك كان مقهور لدرجة ان قهره واضح بطريقة اكله
ابو عادل :عادل وش فيك
لف عادل بهدوء: ولا شي
ابو عادل: كأنك معصب
عادل :لا
ابو عادل طلع مفتاح من جيبه ومده لعادل : بما انك حددت زواجك هذا مفتاح الجناح االلي فوق بتسكن فيه لك كامل الحريه تغير تعدل تبدل فيه واللي ينقص عليك عندي
اخذ عادل المفتاح : الله يعطيك العافيه يبه
ابو عادل :فيصل انت اذا تملكت وحددت زواجك بعطيك مفتاحك
فيصل :زين يبه
ظ ظ
ظ
ريمان اللي كانت شبه مهتمه لكن ماودها تعطي عادل اهميه ويغلبها كانت كل فتره تدخل تشوف ظهوره وتشوف سنابه بس مختفي تنهدت بضيق وهي تلعن الساعه اللي عرفت عادل فيها
ظ ظ
ظ
العصر في بيت الجد كان ابو عادل وعياله عنده وحددوا يوم الملكه والشوفه اللي هو يوم الخميس يعني بعد اسبوع كان فيصل يحاول يسرع الامور بحجة انه يشتاق لها والكل مستغرب من حبه لاديم اللي كان مزيف
اتصلوا على ابو مشاري وحددوا اليوم واتفقوا ووصل ابو مشاري الخبر لاديم اللي كانت فيها فرحه داخلها غصه
الكل كان مبسوط وفرحان الا سهام اللي بتنجن من حماسهم وحماس فيصل المزيف واديم اللي طلعت الكل برا تفكيرها وركزت على انها تحاول تكسب فيصل
ظ ظ
ظ
عند اديم اللي كانت بغرفتها كانت قبال مرايتها وتناظر نفسها بدقه تبي تحصل طريقه او حل مع فيصل لفت لما حست الباب انفتح بقوه شافت روان واقفه ووجهها احمر نزلت اللي بيدها هي تقول :روان
روان تقدمت بغضب الدنيا :صح اللي سمعته
اديم :وش سمعتي
روان صرخت: لا تستغبين
اديم نزلت راسها : ايه صح
روان مسكتها وهي تهزها :انجنيتي انتي انجنيتي كنت حاسه انه بيوديك في ستين داهيه
اديم :روان انتظري وافهميني ي روان لا تصيرين علي مثلهم
روان: تكلمي وفهميني لاني احتمال انجن الحين
اديم جلست وهي تشرح كل شي بالتفصيل لروان
روان وقفت تحط يدها على راسها : يالله مستحيل مستحيل تكونين عاقله اديم اديم تقدرين تقولين لي وش بيصير فيك اذا عرف انك حنين وش بيصير اصلا اذا كنتي اديم ي بنتي والله والله ليوريك نجوم الظهر اديم تكفين غيري رايك والله خايفه عليك منه تكفين
اديم : ما اقدر ما اقدر حاولت بس ما قدرت والله حبيته والله يمكن من جد حبني يمكن تغير يمكن ايه شي احنا ظالمينه والله مو سيء والله
روان:مو سيء لناس مو سيء لاهله لكن لك بيصير شيطان رجيم انتي اكثر وحده تعرفين شره وحقده
اديم انهلت دموعها وهي تشد شعرها: مستعده اتحمل كل شي بس عشانه روان انتم ما تعرفونه ي روان
روان :اديم والله والله ما بيلتفت فيك والله بس بيطلع عينك
اديم : خلاص تكفين ي روان خلاص
روان وقفت وهي تبكي على حال اديم : اذا كذا اقولك من الحين صدقيني ما بترتاحين ولا تفرحين
اخذت شنطتها وهي تقول :وعلى فكره ماعاد اعرفك من عرفتي هالزفت وانتي متغيره
طلعت وهي تلبس نقابها نزلت وهي متجاهله نداء مروى اللي وقفت بإستغراب من الحال وهي حاسه ان فيه شي ما تدري عنه
ظ ظ
ظ
كان الاسبوع يركض ركض واديم اللي كانت تجهز وهي مستعده تتحمل كل شي بكل الانواع بس عشان فيصل وبتثبت للكل ان فيصل غير وانه مو سيء
اما فيصل اللي كان اخذ الوضع وناسه وسعة خاطر وتجربه وغير هذا يبي يوسع نظره كان رايح جاي مع عمته منى وهو يشتري الشبكه والهدايا ومنى اللي صدقت نية فيصل انه يحب اديم
عادل اللي كان طول الاسبوع قاطع ريمان وهو ينتظر تقدم منها بس للاسف وكان طول الاسبوع وهو معصب وضايق ..
..... 119 ....
ريمان اللي شافت صد عادل وكرهته زياده وحسته يلعب في مشاعرها ويتسلى ورجعت تعاند
ابو عادل اللي كان بين زعل سهام وفرحة فيصل ويدعي ان ربي يهدي الامور ويعديها
اما ام رامي اللي كان الشر بين عيونها وناويه الشر لاديم ووسن بعد
اما عساف اللي كان كل يوم يبي يتكلم مع رائد بس يتردد ويسكت
رائد اللي كان مع فيصل وعمته وكل يوم يضحك على هواشهم ومناقرتهم
ظ ظ
ظ
يوم الملكه كانت اديم بالصالون كانت هاديه وفيها فرحه ومتأمله ان فيصل بيكون غير عن اللي قالوه سحبت جوالها وهي تنزل فالسناب (مِنتظره لحظة لقَى،مِنتظره بعيُنك اتوه)
ماهي الا شويات وجاها رد من فيصل اللي كان مخلص كل شي عنده ومنسدح بالغرفه ع اساس يجهز شافته مصور الشباك وهو يقولو( لا تزعلين ..
مهما يطول غيابنا ،
بنلتقي ولو بعد حين !)
ضحكت اديم بغبنه على حظهم مايدري انه الليله بيلتقي فيها
بعدت يد الكوافيره وهي تمسح دموعها
مروى:وش فيك
اديم: ولا شي اوجعتني عيني من المسكره
مروى:انا اجزم ان فيك شي اكبر
ارتبكت اديم : لا اله الا الله افتحي فمك بشي كويس
سهام:وهي ماكذبت
ام مشاري:خلصتوا ي بنات
اديم رجعت تستلم للكوافيره: يمه خلصتوا التجهيز بالقاعه
ام مشاري : ايوه خلاص تو جيت انا ورويده من هناك
اديم : زين يعطيكم العافيه
رويده:اديم فستانك جاهز هذا هو السواق جابه
اديم:اوك خلاص يعطيك العافيه
رجعت اديم لجوالها على رساله فيصل ( اخبارك اليوم)
اديم ( مبسوطه ي فيصل)
ضحك فيصل ( عسى دوم بس وش السبب )
اديم( ابد اليوم يوم يفرق معي )
فيصل(ممكن اعرف وش اللي فيه يفرق)
اديم ( لاني اليوم ايقنت وعرفت وش ابي )
فيصل ( اجل انا عارف وش ابي بس اني مطول )
اديم (هههههه وانا بعد مطوله )
فيصل ( طيب اسمعيني بقولك شي )
اديم ( وشو )
فيصل ( بقولك بصوتي حطي سماعات)
ضحكت اديم وسحبت السماعات وشبكتها وصلها من فيصل صوت فتحته وهي مبتسمه ( صحيح اني عرفت كثير بنات وليومك اعرف شفت اشكال والوان لكن عمري ما فز قلبي لوحده منهم ولا اثرت فيني لكن انتي جبتيني على وجهي لدرجة ان الحرف اللي تكتبينه يأثر فيني ضيقك وزعلك يأثر فيني يومي يتأثر بدونك حنين انا من كل قلبي اقولك اني فعلا احبك )
اديم ارتجفت من كلامه ومسكت قلبها وهي تدري ان الموضوع زاد تعقيد ماردت عليه نزلت الجوال بيد ترجف ووقفت وهي تقول انها بتروح الحمام دخلت بهدوء وهي تتماسك طلعت بعد عشر دقايق وهي تهدي رجعت تجلس بهدوء وهي تسكر جوالها بشكل نهائي ولا تبي ترد عليه
اما فيصل ترك الجوال وهو يحس خلاص كل شي يبي قاله واعترف بصراحه لانه يبي يأكد حبه لحنين قبل يدخل في حياه
جديده
ابتدا يلبس ويجهز وهو شعوره كله مع حنين ولا يحمل لهاليوم اي شعور نزل على صوت عمته اللي تزغرط وريحة العود وابوه وجده واخوانه كان مبتسم وكأنه رايح لملكة واحد غريب
منى :الله يبلغني وازف عيالك
فيصل وهو يبوس راسها :امييين
ابو عادل :يلا نطلع قبل نتأخر
فيصل :يلا
كانوا بيطلعون بس تأخر فيصل وهو يمسك عادل على جنب : عادل انا مابي اطلع من هالباب وانت زعلان وضايق مني
عادل :ماني زعلان منك بس خايف عليك من نفسك
فيصل ابتسم وهو يحضنه : لا تخاف ما راح اضر احد
عادل :ان شاء الله والله يوفقك ويبارك فيك
طلعوا وشافوا الكل متجمع طاحت عين عادل على ريمان اللي حافظها شافها صاده عنه تنهد وركب السياره وهو مطنش
الكل ركب واتجهوا للقاعه
ظ ظ
ظ
بعد ما اجتمعوا الناس وامتلت القاعه كان فيصل واقف ويستقبل التهاني ويضحك ويطقطق وجوه عالي
عساف اقبل وهو يقرب ويضمه : مبرووووك مبروووك لا لاا لا انا كذا مقدر اجلس اعزوبي لازم اتزوج
فيصل:ههههه الغيره بتذبحك انت شوف رائد وش زينه ساكت وعاقل
رائد :ايه انا ساكت من قوة الصدمه كيف انت تتزوج قبلي
عساف :هههههه هذا هو هذا هو
ابو عادل :هههههه بتحصلون نصيبكم لا تستعجلون
عساف ورائد لفوا وهم يستقبلون القبله:امييين
مشاري : انا اقول لو تجلسون عزاب احسن
عساف :ما ينفع كلامك انت رافس النعمه
ابو مشاري:ههههه والله محد متشفق على الزواج كثرك
عساف وهو يناظر لفيصل :كان معي صديق بس خاني
ابو مشاري ضحك وهو يدق على كتف فيصل :ههههههه لا عاد من اليوم فيصل محد قوله شي خلااص
رائد:يعني خلاص اخذ الحصانه
ابو مشاري : هو اخذها من قبل بس الحين ختمناها
ابو عادل : ههههه ايه الحين ياشيخ علينا فيصل وهو مو ناقصه شي
.... 120 .....
فيصل :خلاص عاد خلاص لا تحطون بينا خلونا حبايب
مشاري : واخذ مني بعد حصانه
فيصل ضحك وهو يقول : من انتم معاد اعرفكم
عساف سحب عقاله وضحك فيصل وهو يحضنه :خلاص امزح امزح
جاء الشيخ ورجعوا الكل لاماكنهم وهم مبسوطين وابتدوا يكتبون عقد الزواج ومد فيصل بطاقته وهو يضحك ويطقطق وجوه عالي
ابتدا الشيخ يكتب العقد ووقع فيصل ووقعوا الشهود وبقت العروس
وقف مشاري واخذ الدفتر ودخل هو وابوه اما فيصل لفت انتباهه ابو نوره اللي اكله بنظارته تجاهل نظراته وهو مايبي يحتك معاه وهمس لعساف اللي كان بجنبه:عسافوه شوف ذا الشايب فكني منه
عساف :ي شيخ فكني انا بعد من اليوم يناظر احس نظراته تخوف ماهي نظرات انسي
فيصل ضحك : ياخي شوف له حل وترني
عساف :اصلا حتى رائد يناظره من ساعه لو ما طلع انجن
فيصل :اعوذ بالله شكله يخطط عليكم لبناته
عساف:هو عنده بنات شكلي بقوم اجلس جنبه واضبطه
فيصل:انثبر بس
عساف:ههههه امزح امزح لكن انت شد حزامك بتدخل الحين
فيصل: يا رجل ليش اشده بتهاوش معها واطلع
عساف:بدري على الهوايش طقطق عليها شوي واذا تزوجت هاوش بكيفك
فيصل:ههههه عساها بس تستاهل
عساف :اذا ماهي مزه الله يعينها
فيصل:ليييه
عساف:لانها اذا كانت مزه بيشفع لها جمالها عندك شوي واذا هي شيفه اللي يعوض عليها
ضحك فيصل: ي فاهمني
ظ ظ
ظ
هند اديم اللي كانت لابسه وجاهزه والكل حولها وهي تفكيرها يروح ويجي طاحت عينها على الشبكه والدبل رفعت راسها وهي تقول ( ي رب تسخر لي فيصل ي رب )
شافت ابوها ومشاري مع بعض وبيدهم دفتر دق قلبها برعب وهي تسمع الزغاريط قرب ابوها وهو يبوس راسها :الله يبارك لك يبه
اديم ابتسمت وعيونها مليانه دموع مد لها مشاري الدفتر وهو يحضنها:مبروك ادومه الله يبارك لك
اديم اخذت الدفتر وهي ترد عليهم :الله يبارك
وقعت والكل يصور ويصفق والدنيا هيصه طاحت دمعتها على يدها ومسحتها بسرعه وابتدت تستقبل التهاني
طلع ابو مشاري ومشاري وطلعوا لرجال
ظ ظ
ظ
عند فيصل اتصلت عليه عمته وهي تقول يجي عشان يتصور وعشان الزفه طلع وهو يغمز لعساف اللي ضحك وهو يلف لرائد
رائد: الله يفرحه عساه بس يترك البنات عنه
عساف :البنات عشق محد يقدر يصد عنهم
رائد:عساف ابعد عن فيصل خل اموره تمشي
عساف اتكى بهيمان :من عيوني كم رائد عندنا
رائد :ايه العب علي العب لكن انا اتكلم من جدي والله بيصير بينا زعل
عساف :قلنا من عيوني خلاص عاد
لف عساف وهو يضحك بقلبه على رائد المسكين اللي على باله فيصل من جد ميت على اديم
ظ ظ
ظ
عند اديم أعلنوا جية فيصل ابتدت ترجف لفت تدور على روان شافتها واقفه بعيد وهي وجهها مليان دموع صدت بسرعه وهي تدعي وتهدي بنفسها طلعوا الكل ولا باقي الا ام مشاري ومنى وسهام دخل فيصل وهو منزل راسه لكن اول مارفع راسه تكهربت كل خليه بجسمه وتجمد وهو يناظر اديم اللي منزله راسها كانت بس هيئتها كفيله انها تهز فيصل اللي نقطة ضعفه البنات وجمالهم غمض وهو يحاول يتجاهل هالشي تقدم وهو يقول :السلام عليكم
الكل رد السلام وتقدم فيصل وسلم على ام مشاري وهو كاره لها بس عشان تمشي قصته وراح لعمته اللي ضمته وتبارك له وسحب على سهام وتقدم لاديم اللي رفعت راسها بتتأكد اذا فيصل والا لا واول مارفعت راسها وطاحت عينها بعينه تنحت لا شعوريا ارتجفت اول ما حست ببرودة يدينه على كتفها فيصل اللي كان يحاول ينضبط وماكان متوقع مثل هالمواجهه الصعبه بالنسبه له كان متوقع جمالها بسيط لكن كانت الصدمه قويه لدرجة انه تنح لكن صحاه من صدمته صوت خالته ام رامي اللي اقتحمت المكان وهي تزغرط :مبرووووك ي حبيبي مبرووووك
فيصل لف بصدمه وهو مبسوط انها جت حضنها وهو يقول: يبارك فيك
ام رامي طنشتهم كلهم حتى اديم وجلست وهي تسولف وتضحك مع فيصل وتلهيه عن اديم
ودخلت وسن اللي غطاها مثل عدمه والكل ذهل من دخولها: فيصل
ابتسم فيصل وهو مو راضي عن دخولها بس وقتها تخرب :اهلين وسن تعالي
منى :انا اقول خلونا نطلع المصوره تنتظر من ساعه
ام رامي :لا حشى انا ماجيت الا عشان فيصل ولا بطلع
اديم كانت تناظر بوسن بصدمه شلون جالسه واخذه راحتها
منى: لا ماعليه بتطلعي فيصل يبي ياخذ راحته مع زوجته
وسن: ياخذ راحته محد ماسكه
فيصل راح لخالته وكلمها واخذت بنتها وطلعت وهي تحرقهم بنظارتها طلعوا الكل وبقى بس فيصل واديم لف عليها وهو يحس انه اوك :مبروووك
اديم رفعت راسها وردت بهمس :يبارك فيك
سرحت بعيونه وهي تشوفه يتكلم بس ماسمعت شي منها الا لما جلس وهو يحط رجل على رجل قطبت حواجبها بأستغراب
فيصل جلس وتكتف: لا تستانسين كثير وانثبري
اديم انصدمت ما توقعته يبدا حربه من الحين لا شعوريا قالت:نعم
فيصل ضحك : هههههه ي عمري تفاجأتي ماهي قويه انثبري احسن لك ولا تجلسين تعيشين دور العروس
اديم جلست بصدمه وهي تناظره ضحكت وهي تحاول تستوعب شخصيته الجديده
دخلت المصوره ووقف فيصل وهو يتمغط وراح لها :قومي قومي وراي اشغال انا ماني فاضي لك
اديم كانت الصدمه محوطتها وقفت وهي تحاول تتماسك وابتدت المصوره تسوي اغراضها وفيصل واقف يغني ويضبط شماغه وجوه عليل كان يغني بصوت عالي عشان يلخبط مشاعره ولا ينشد لاديم ويضيع هدفه كان مبين اغنيته يكرر اسم امه عشان يتذكر هو ليش هنا ولا ينجر في مشاعره
ابتدت المصوره تناديهم اديم كانت متسمره بمكانها ولاقدرت حتى تتحرك
وقف فيصل وهو يناظرها بطرف عين :خلصيني لا تحسبيني ميت عليك ولا على التصوير معاك
اديم فزت برعب من صوته وتقدمت وهي مصدومه ماعرفته كذا كانت مستغربه شخصيته وبقوه وقفت جنبه برعب طلبت منهم المصوره حركه وضروري يكونون قريب من بعض اتفاجإت لما سحبها فيصل وقربها منه لدرجه فضيعه وهو اصلا مايناظرها ومطنش وجودها وكأنها شي تافه بيده وبيرميه بعد قليل غمضت عيونها لما هاجمها عطره اللي كان كفيل انه يخدر اديم ابتدت المصوره تصور وكل ما تطلب حركه ينفذ فيصل واديم كانت صدمتها مخليه فيصل هو المسيطر وهي متجمده انتهت المصوره وطلعت وسرعان ما ابتعد فيصل وهو يبعدها عنه بقرف وقف يضبط شماغه دقت ام مشاري ولف فيصل وراح وقف بجنب اديم
ام مشاري: يمه اجهزوا لزفه
فيصل: ابشري ي خاله نجي الحين
اديم صعقت من تغير نبرته وكيف مبتسم وش حلوه واللي يشوفه الحين مايشوفه قبل شوي
طلعت ام مشاري ولف فيصل على اديم ومد يده بأستهزاء : يلا ي عروستي الحلوه ترا مليت وانا مقابل وجهك
اديم مشت وهي ماتبي تسمع اي شي ينكد عليها سحبها فيصل وهو يهمس في وجهها بغضب :مو انا اللي تروحين وتتركيني وراك سامعتني
اديم لفت وهي تداري دموعها سمعوا صوت الموسيقى وضحك فيصل وهو يسحب يدها بقوه وهو يشبكها في يده ومشوا واديم ماسكه يده بقوه يمكن يصحى ويبطل طلو على الناس وابتسمت غصب عليها وهي تحاول تفكر بس انها مع فيصل بس كان فيصل مبتسم واللي يشوفه من بعيد يحلف انه مبسوط وطاير من الفرحه ويحب اديم وكيف ماسك فيها كأنه مايبي يتركها
انزفوا على موسيقى وترتيب جميل والوضع مريح وصلوا الكوشه وكان فيصل يساعد اديم بفستانها ويعدل كل شي تحتاجه وابتداء يلبسها الشبكه والدبله ويبتسم لدرجة ان اديم كانت بتحلف انه يحبها ويمزح معها
خلصوا كل شي وطلع فيصل وهو ماصدق انه يطلع لانه توتر من قرب اديم ناظر الدبله في يده وهو ضايق ومتنرفز شاف عساف واقف يستناه ومعاه رائد ابتسم وراح لهم وهو يمثل مر من جنبهم وهو مسوي مايعرفهم
عساف :على وين ي مز عطنا وجه
فيصل تلثم بشماغه وهو يتميع بمشيته : وش تبي ياخي ترا مرتبطين حنا
عساف : مافيه اي اشكال التبديل جايز
ضحك فيصل وهو يقول :ما نحيز ولا نبدل
ضحك رائد: هههههه ايوه كذا
فيصل رجع لهم وهو يضحك عساف :هاه كيف
فيصل : فل مارك
رائد:داخل اختبار انت
فيصل رمى نفسه عليهم :احلى اختبار ي عيال
ابو مشاري من وراهم: هههههه تعالوا يلا للعشا تعالوا
تفشلوا العيال وراحوا ..
#يـــــتـــــــبــــــــــع
فترة الأقامة :
5196 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
122103
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.58 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق