الموضوع
:
عيونك شوكة في القلب توجعني و عبرها للكاتبة ديم الراشد مكتملة
عرض مشاركة واحدة
17 - 1 - 2022, 04:00 AM
#
40
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5196يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1101
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة أديم الراشد مكتملة
..... 126 .....
عند ريمان اللي كانت منسدحه وهي خلاص داخله بالنوم وكانت رافضه تطلع لانها تبي تنام انفتح الباب وطار النوم صرخت وهي تقول :وجع انتم ماينام عندكم احد قلت لكم مابي اروح مابي شي ابي انام
عادل اللي تنهد بأستهزاء على حالها : ولا راح اسأل اذا تبين تشوفيني او لا لكن الجواب واضح
فزت ريمان :انت
عادل ضحك بأستهزاء :انت هههههههه كنت لازم ما اتوقع غيرها عالعموم انا انتظرك بالمجلس تحت بدلي وانزلي
طلع وسكر الباب بس طلعته ماكانت ابد مثل دخلته شوفته وكلامه ووجهه اللي باين ضيقه كدر صفو ريمان وقامت مسرعه بتنزل بس تذكرت انه تاركها اسبوعين ولا يسأل عنها وتذكرت بعد انها وعدت نفسها ما تعطي عادل مجال لعب عليها رجعت لسريرها بس خافت انه يرجع يطلع لها سحبت جوالها بدون اهتمام لشكلها ونزلت وقفت قبال المجلس وهي تشوفه جالس مثل عادته بأخر المجلس ويناظر الارض ويهز رجله بس بالعاده يكون مبتسم هالمره لا
تقدمت بأستهتار:خير وش الريح اللي رمتك هنا
عادل رفع راسه : للمره المليون اقولك السلام قبل اي صراع
ريمان بتهور : والله انتم ي الرجال الواحد يستخسر فيكم حتى السلام
عادل نزل راسه وهو يحاول يطول باله: ما عليه قولي اللي تبين وعلى راحتك كل شي ماخوذ حقه
ريمان: يمه ع اساس مره خفت انا الحين وبجي اتعذر اختصار الحكي قش نفسك وهاللي جايبه معك واقضب الباب وقت غلط ومحد يبي شوفك
لفت بتروح لكن صرخة ابوها قلبت كل كيانها: رييييييمااااااان
عادل اللي ماكان ناوي يسكت عن السالفه بس دخول عمه فجعه هو قبل ريمان وقف وهو يناظر بصدمه
تقدم ابو محمد وهو يصرخ: تكلمين زوجك كذا انا اللي ماربيت انا اااااانااا
رفع يده وهو ناوي يضرب ريمان لكن تقدم عادل بسرعه وهو يوقف بوجه ومسك يده : وش تسوي ي عمي
ابو محمد :ابعد عني لازم اعيد تربيتها لازم
عادل بعد ابو محمد : بس هذا مو حل
ابو محمد :عااادل ابعد من هنا
دفه وهو يسحب ريمان لكن عادل ما سكت وسحب ريمان من يد ابو محمد وهو يحطها ورا ظهره : ما راح ابعد وطالما هي صارت زوجتي مالك اي حق انك تضربها والكلام اللي قالته موجه لي وانت قابله ومحد له اي شي عندي
ابو محمد : نعم وش قلت لا ي شيخ لااااا بنتي مازالت في بيتي وانا اللي احكم
عادل : وانا ما اسمح لك تضربها
ابو محمد : محد طلب اذنك وتوكل على الله
عادل : ما راح اطلع ابدا الا وانا متاكد انك ما راح تمد يدك عليها
ابو محمد :عاااااادل مو انت اللي تفرض امرك وبضربها وبكسرها بعد وانت مالك شغل
عادل زاد غضبه: مادام قلت هالكلام مالها جلسه عندك
ابو محمد : نعم نعم وش قلت
عادل : اللي سمعته
ابو محمد : لا تستفزني واطلع من هنا
عادل : ريمان باخذها معي وبكره نسوي عشاء واخذها مهرها معها وانتهى الموضوع
ريمان كانت مصدومه وتناظرهم وهم يصارخون ويتهاوشون عليها
ابو محمد كان مصدوم من دفاع عادل وعرف ان محد بيتحمل ريمان الا عادل زفر بغضب وهو يقول : بنتي مو رخيصه تاخذها كذا
عادل : مادامها مو رخيصه ليش يدك طويله عليها انا ما بطلع الا بأمرين مالهم ثالث ي ريمان ي وعد منك ما تسوي لها اي شي
ابو محمد ناظر ريمان بغضب ولف لعادل وهو خايف من كلام الناس :دامك راضي لك الذل تستاهل توكل لبيتكم
عادل : الوعد !!
ابو محمد لف وهو مايبي ريمان تشوفه بهالوضع :كلمتي وحده وانا ابو محمد
عادل : انا باخذه عهد منك وبتركها وطول هالشهرين يدك ما تمسها
ابو محمد : قلت كلمتي وماهو انا اللي ارجع بكلامي
راح ابو محمد بغضب لغرفته وصفق الباب اما عادل اللي كان مقهور من ريمان بس ابد مايرضيه تتأذى وهي معاه لف وهو يناظر يده: اذا سوا لك اي شي او ضرك بلغيني وما راح تجلسين هنا بعدها
اخذ اغراضه وقبل يطلع قال : قلتها مره وارجع اقول دامي معك محد يضرك
طلع وسكر الباب وفزت ريمان على صوت الباب وهي تبكي لاشعوريا طول عمرها متحمله كل شي من ابوها عمرها ما احد وقف في وجهه ودافع عنها وكسر كلام ابوها لكن عادل اللي كل يوم يثبت نفسه في قلب ريمان بأفعاله كبر في عينها حيل وركضت لغرفتها وكان كلامه يضرب براسها مثل الخناجر وكانت بين انها تنصف عادل وتقبل فيه وانها تبقى رافضته وتهرب اول ما تتزوجه ..
.... 127 .....
اما عادل اللي طلع وهو يحس انه من قوة الغضب راسه يدور جلس على درج بيتهم وهو يمسح جبينه ويستغفر كان مستعد يوقف بوجه الدنيا لانه يكره الضرب واسلوب الضرب والعنف كان من صفات عادل الحلم والصبر اللي كان ابوه وامه يتصفون فيها بعد وكان مسالم ما يحب المشاكل بس مع الاسف المشاكل تلاحقه رفع راسه لما حس برجول واقفه
فيصل:خير وش فيك
عادل استند لفيصل ووقف :ولا شي تهاوشت مع عمك
فيصل:وش السبب
عادل: من غير ريمان وطولة لسانها
فيصل:وش صار
عادل :لا تشيل هم امور تافهه وانحلت انت وش فيه وجهك كذا
فيصل تذكر الكف وعض على شفته وهو يتنهد: ولاشي بس كنت شايل هم نواف من اسبوع ما ادري عنه
عادل: اي والله صادق اهملناه مره
فيصل : تعال بكلم ابوي بموضوع وبعدين نروح له
عادل: وشو
فيصل: تهاوشت مع عميمه اليوم وبيني وبينك انعليت من اسطوانتها اليوميه ومالي خلق ارجع اسمعها
عادل: خير وش رجعت تعيد
فيصل:الا تبيني اتصافى مع سهام وان الوضع كذا مايمشي واني محتوم علي احترمها طالما حبيت بنت اخوها وانها تعبت من خدمتي ووووو اشياء كثير ماعاد لي صبر فيها
عادل تنهد :ووش بتسوي طيب
فيصل: قلت لها اني مالي شغل بسهام هي بحال وانا بحال لكن ماهي راضيه تفهم هالكلام وان قلت لها ماعاد ابيك تخدميني انا اول واحد بضيع وانت تعرفني بحالي ما ادبر شي
عادل: ايه طيب وش الحل
فيصل بترقب:اعجل زواجي
عادل : تعجله كم يعني
فيصل: بعد شهر
عادل: لا عاد لا لا عاد مو لذا الدرجه فيصل لا تخليني احلف انك مبيت نيه
فيصل :اوووووف فكني انت الثاني قسم مو متحمل ثيابي
عادل: وش ذا العجله تحمل عمتك اقل شي شهرين
فيصل:ماعاد فيني صبر
طلع ابو عادل على اصواتهم:خير وش ذا الصراخ
فيصل وعادل ناظروا فيه بهدوء ابو عادل :خير انا ما احبكم تناظرون كذا احس كارثه جايه بالطريق
عادل : ولدك انجن رسمي خلاص
ابو عادل : وش الجديد هذا مجنون من زمان وش المشكله
عادل :المشكله بيعجل زواجه بعد شهر
ابو عادل لف لفيصل اللي مسكه وهو ياخذه للمجلس :انا افهمك انتظر
ابو عادل جلس :وش تفهمني انخبلت انت شهر وش يمدينا عليه
فيصل : يبه الله يخليك ضروري تستوعبون اللي بقوله
ابو عادل : شو بتقول ابي استوعب
فيصل حاول يجي من طريق صعب وبيقنع ابوه اكيد فيه: يبه اول الاسباب واهمها ان قلبي تعب والله ماعدت اتحمل اشتياق بعد والله يبه ماصدقت متى ما وافقوا وضمنتها من نصيبي ي يبه صارت معي بكل لحظه تفهم وش يعني حتى بصلاتي تدخل ببالي والله مالي حيل البعد وش فرقت شهر يمديكم ويمديها تجهز انا قابل فيها بدون جهاز المهم تكون معي ومستعد لاي شي تطلبه وثاني اهم الامور عميمه طلعت عيوني وهي كل يوم تهاوش وتسب وانها تعبت من حملي عليها وانها معاد لها طاقه تتحمل اكثر وصرت استحي اطلبها اكل او حتى تجهز لي ملابس او تخدمني بشي صرت اشوف التعب عليها
وثالث شي انا ابي استقر واركد وضعي كذا ابد مو مريحني وتعب لي نفسيتي
عادل وابو عادل كانوا يناظرونه بتمعن وهم يبوم يتأكدون انه ما يخطط لشي فهم فيصل وقال بتمثيل: لمره وحده اعطوني الثقه مابي اشوف في عيونكم نظرات غيركم
بكلمته هاذي سكتهم وارغمهم على انهم يتقبلون الموضوع
ابو عادل :كلمت البنت طيب كلمت ابو مشاري
ففيصل:لا ابيك تروح معي بكره نقوله ونفهمه وما اظن بيرفض لان خير الامور عاجلها وخصوصا اني انسان ما احب انتظر
عادل: من هاللحظه مجبور انك تنتظر
فيصل : عادل خلصنا
ابو عادل : انا مدري جنانك هذا لوين بيوصلنا
فيصل : خلاص يبه هذا اخر شي
ابو عادل :اتمنى قوم يلا انت وهو العشاء جاهز
فيصل:مابي انا تعشيت
ابو عادل : براحتك
دخلوا جوا وراح فيصل لنواف اللي جالس بطفش ويناظر التليفزيون سكر عيونه وهو متجاهل سهام : حبيبي وش فيه مبوز
لف نواف بزعل : شيل يدك اصلا انا زعلان عليكم كلكم
عادل جاء وجلس قباله:افاااا وشوله الزعل
نواف قام وهو فعلا زعلان: ما كأن عندكم اخو تسألون عنه تاركيني لحالي واذا جيتوا جيتوا منفسين وعلى طول لغرفكم
فيصل حس بجدية الزعل وقال وهو يسحب نواف ويحضنه: ما نسينا احنا ننسى نفوسنا قبلك بس انشغلنا وانضغطنا واحنا اسفين
عادل : وش رايك اجل إنا اليوم بنسهر سهره على كيف كيفك
نواف: مابي شي منكم خلوني لحالي
فيصل ضحك:شعليك صرت مثل عميمه زعول روق عاد وقلنا لك بنسهر ونفلها .
..... 128 .....
عادل : وقلنا اسفين ي طعس
فيصل وهو يشيله على كتفه ويغني : جينا وجينا وجينا جبنا نواف وجينا
عادل كان يصفق ويردد وراه وفيصل انواع التخبيص في الاغاني وطلعوا ومعهم نواف اللي على طول رضا
كل هذا كان تحت انظار سهام وابو عادل اللي يحب لمتهم حول بعض
سهام: حلوين وهم مع بعض طول الاسبوع اللي فات وهم متغيرين
ابو عادل :عسى ربي لا يفرقهم ولا يشغلهم عن بعض
سهام:امين
ظ
ظ
عند اديم اللي بعد ما انتهت من يومها المتعب المرهق سحبت لحافها وهي ودها لو تنام من فتره ما نامت زي الناس
تغطت لكن طرا لها تشوف سناب فيصل دخلت وهي تحدث وشافته منزل صوره لمكان بشكل ابيض واسود ومعلق عليها ( هنا و الحزن بـ عيوني لقى منفاه
هنا بـ الفعل أنا محتاج لي وقفه . .
هنا ما عاد باقي لي سُوى ذكراه
هنا مع كل ذكرى تصيبني رجفه ) استغربت من الكلام والصوره كانت تحاول تدقق بالصوره لكن ما عرفت وش هي دخلت خاص وهي تقول ( وش ذا !! وينك انت )
ظ ظ
ظ
عند فيصل اللي كان جالس بين نواف وعادل اللي كلهم ناموا بنص الفيلم لكن هو عجز ينام او حتى يغمض عينه من اللي صار معه ومن امه اللي ما تركته ابد في احلامه وكل يوم تطلع تعابته بعد نواف من حضنه ووقف وهو ياخذ جواله اتجه بوسط الظلام لغرفة امه فتحها وهو اول مره بحياته يتردد في فتحها غمض لما حس بريحة عطر امه دخل وسكر الباب وهو يشغل اضاءه بسيطه جلس بكرسي جنب الباب وهو مايدري وين بيوصل بتفكيره لكن اللي يعرفه ان امه عتبانه عليه بسبب فعله كل ذا من خياله لكن يحسه واقع تنهد بضيق وهو مايبي يبرر شي لانه مايدري عن ايش يبرر استند بظهره للكرسي وهو ذكرى تاخذه وذكرى ترجعه وكيف امه حرصت انه تربيه على حب الناس والخير ونظافة القلب وعلمته ما يحقد على احد تنهد بقوه وهو يقول: وانتي بعد يمه علمتيني ما اسكت عن حقي ولا اترك حقنا يضيع ولا اسامح اي احد يضرنا وعلمتيني بعد ما اسمح لاحد ياخذ مكانك ويخرب حياتنا وهذا اللي بيصير
كان عصف الذكريات مستمر وكل شي يمر عليه واول شي الذكرى السيئه بوفاة امه واخذ جواله وصور وهو يعلق بنفس التعليق قام وطلع ورجع بين اخوانه لانه صار يخاف ينام لحاله من كثر ما كوابيسه اتعبته اخذ نواف لحضنه وهو يستند على كتف عادل وتنهد وهو خايف من الجاي وتأنيب الضمير لكن سرعان ما تذكر الكف غمض عينه وهو زايد حقده عليها حس برساله بجواله سحبه وشاف حنين معلقه فتحها ببتسامه راضيه ( مو قلنا تنامين وترتاحين ومو ع اساس تعبانه نوم)
اديم(كنت بنام بس انشغلت وبعدين شفت السنابه وضايقتني حيل )
فيصل ( لا تضيقين مجرد سنابه روحي ارتاحي قبل تصدعين وتتعبين )
اديم( مابي انام الين تقول )
فيصل ( ولا شي دخلت غرفة امي هاجمتني فيها ذكريات وفضفضت عنها )
اديم : ي حبيبي ي فيصل والله ادري بك مو كذا لكن حسبي على الظروف اللي جمعتنا غلط ( لا تتضايق الله يرحمها وهاذي ظروف نمر فيها وتعدي اهم شي لا تضيق )
فيصل (تعودت انا على هالضيق وهو بالحقيقه مو ضيق قد ماهو دواء لجرح فقدها )
اديم ( حبيبي ي فيصل مافي يدك حيله غير الدعاء والصلاة والله يجبر كسرك )
فيصل اللي ابتسم ابتسامه وسيعه على كلمتها وقال( بس خلاص الحين انجبر كسري دامي حبيبك)
اديم قالتها بعفويه وتورطت ضحكت لا شعوريا وهي معاد تدري وش ترد احتارت وخجلت ( المهم روق وصلي ركعتين ونام بكره بشوفك مداوم بالجامعه طيب!!)
فيصل ضحك( ههههه انا ابي اعرف انتي وين بالضبط كيف تشوفيني ما اشوفك)
اديم(ههههههه بقولك شغله وحطها بأذنك " انا اقرب لك من سبابتك لوسطاك .. تصبح على خير)
قرا فيصل الكلمه مره واثنين وثلاثه يالله قد ايش الاهتمام من شخص تحبه حلو عمره ما احب ان احد يكون قريب له كذا قد ما حب قرب حنين منه وهو مايدري وينها بالضبط تفائل ببكره نزل جواله وهو مستانس وتلحف وهو يلحف اخوانه ونام
اديم اللي هنا ارتاحت وسكرت جوالها ونامت على امل بأيام حلوه مع فيصل
ظ ظ
ظ
عند ابو عادل اللي كان يراقب فيصل من دخوله لغرفة امه لحد ما رجع ونام بين اخوانه استغرب من تصرفاته هاليومين اللي كان ملاحظ فيها شي غريب مايدري وش هو نزل وهو يفكر بأيش كان فيصل غريب لف يناظر سهام اللي نايمه براحه تنهد بضيق وانسدح وهو مايدري وين الصح بهالحياه ظ ظ
.... 129 .....
من بكره الصبح صحى فيصل كالعاده على صوت عمته كان بيرجع ينام بس تذكر موعده مع حنين فتح عيونه وهو يناظر السقف بتعب
منى: فيصل نواف يلا قوموا
فيصل لف لنواف اللي غاطس بنومه : نواف يلا
صحى نواف :وش فيكم
فيصل: قوم يلا عشان تداوم يلا
منى: وانت بعد قوم
فيصل فز واتجه للحمام تروش وهو يدندن وبعد شوي طلع وهو متحمس يشوف حنين وقف قبال المرايه وهو ينشف شعره سمع عمته تقول : فيصل زعلان علي
فيصل لف لها: لا ي عميمه ليش ازعل
منى : يعني عشان امس خصوصا ان ابوك كلمني انك بتعجل زواجك وتقول انك مضايقني
فيصل ابتسم بهدوء: هذا الصدق انا تعبتك كثير صار وقت راحتك
منى: لا لا يمه لا تقول كذا انتم مثل عيالي والله مالي بالتعب
فيصل قرب وهو يبوس راسها: ادري لكن الله يعطيك العافيه الين هنا وبس حنا صرنا كبار وضروري نعتمد على انفسنا
منى: انا بخدمكم لو انكم شياب
فيصل: يخليك لنا عميمه ...لف واتجه لنواف وهو يشيله :نوووواف يلا عاااد تراك سمجتها
نواف :وش تبي مابي اداوم
فيصل:ايه عشااانك بس قوم بس لا يجي ابوي يتوطى ببطنك يلا عشان اوصلك وراي شغل
نواف :اووووف اوووووف ما تخلون احد ينام
منى:عشتوا ي ابو بريص لسانك طولان
نواف لف وهو متكتف:اللي يعيش معكم غصب يصير كذا
فيصل سحب جزمته وهو يرميه فيها:انقلع بس
رجع للمرايه وهو مزاجه اليوم عالي رتب نفسه وتعطر وكشخ
منى: خير وش عندك اليوم كاشخ
فيصل:الله يسامحك انا دايم كاشخ
منى: بس هالمره بزود وبعدين انت اذا رحت الجامعه كانك رايح جنازه وش الطاري
فيصل ابتسم : والله الواحد اذا صار يحب مشكله ضروري يكشخ في كل مكان يمكن الصدف تجمع
ضحكت منى وهي تضربه وعبالها يقصد اديم :يلا بس انزل للفطور
فيصل اخذ اغراضه ونزل وهو ياخذ الدرجه بدرجتين ماشاف سهام وزاد ابتسم قرب وهو يقول :عويدل متى قمت
عادل : قبلكم كلكم
فيصل : ايه عشان كذا حسيت بالبرد
عادل: انا ادري انك ما نمت عندي لله
فيصل ضحك وهو يحضن عادل : مشكلتك دافي مالي شغل انا
نواف نزل بضيق وجلس لف له فيصل: خير وش فيك على راسك الطير
نواف:ابي انام
ابو عادل كان يناظر مناوشاتهم بين بعض ويراقبهم عدل حسهم تغيروا عن اول حتى لو يضحكون مو زي اول
عادل : داوم وارجع نام
نواف: يبه تكفى بغييب
فيصل :ههههههه ضحكتني ليتك ساكت تبي ابوي يسمح انسى
ابو عادل قال بهدوء : روح روح ي نواف نام مو لازم تداوم
شهقوا كلهم مع بعض نواف: جد يبه
ابو عادل ضحك : ايه روح
نط نواف وركض لابوه وهو يحضنه ويبوس راسه وبعدها طلع لغرفته يبي ينام
فيصل:الله واكبر الله واكبر شالتفرقه ناس وناس يعني
ابو عادل: هههههه انت عاد تستاذن عشان تعطيني خبر مو عشان أأذن لك ان قلت ايه او لا بتغيب
ضحك فيصل :ايوه كذا الناس الكويسه
عادل: لا تفرح يبه نواف نسخ لصق من فيصل بكره بيسوي زيه تشوف ترا عشان بزر يستأذن لكن اذا صار قد هالثور تشوف
فيصل:لا تغلط لو سمحت انا انسان محد زيي
ابو عادل:ههههههه حق
وقف فيصل وهو ياخذ كوب الشاهي معاه: يلا ودعناكم
ابو عادل: انتبه لنفسك
طلع فيصل ولما قرب لسيارته انتهى كوب الشاهي ورجع ع اساس يرجعه بس كان فيه شوية زيت مكبوب ع الارض كان بيطيح بس تماسك على اخر لحظه جلس وهو يحط الكوب ع الدرج: حسبي الله عليكم بغيت اروح من كيس اهلي
وقف وهو يتعدل وطرا له يسوي الحركه في سهام راح من الباب الخلفي ودخل المطبخ بهدوء واخذ الزيت وهو يسمع سهام تصبح على اللي برا كبه ع الباب ومسحه شوي بالمنديل عشان ما يبين ابتسم وطلع وهو متأكد انه بيرجع على خبر يبرد قلبه في سهام ركب سيارته بحماس والهواء البارد ينعشه فتح جواله وطرا له يتصور هو من زمان ما تصور رفع الكاميرا وتصور وعلق يقول (صباحي أنت وبقايا اشيائك الحلوه .. يا مجمل أشيائي اللي ماتبي غيرك)
نزل الجوال وانطلق يسابق الوقت وكانت الساعه( 7:40 )
ظ ظ
ظ
عند عساف ورائد اللي كانوا طالعين لدواماتهم وعساف اللي مرمي رمي على المرتبه وفيه كمية نوم ماهي طبيعيه اما رائد اللي كان يسوق ويطالع الجوال شهق وفز عساف برعب :وش فيك وجع
رائد لف له الجوال : شوف شوف
عساف اخذ الجوال وهو يناظر بصدمه : مين ذا فيصل
رائد : شفت كيف
عساف : شعنده مصور بالصبح بالعاده شياطينه معه ومروق وقصيد حركات ..
..... 130 .....
رائد:اتصل اتصل خل نشوف سر الروقان من الصبح
دق عساف على فيصل اللي رد وهو يضحك: نعم نعم ي اعداء الرومانسيه والصباح نعم
عساف: الله ي الدنيا الله يسقي يوم انك بالقوه تصحى واذا صحيت صحيت بشياطينك والاخلاق زباله الحين وش تغير احس اني وصلتني ريحة العطر ولا شعر وصباحات وحركات
فيصل: هههههه ياخي الواحد اذا حب ضروري يصبح هالصباحات ويروق
رائد: هههههههه والله اني حاس انك ضايف المدام بالسناب
عساف انفجر ضحك على براءة رائد اللي لو يدري عن اللي يسونه بيلعن خيرهم
فيصل : ياخي خلوني اوسع صدري واصبح صبح حلو تعبت وانا اصبح على وجوهكم الللي تقطع الرزق
عساف :هههههه حسبي الله عليك بتردك الايام والموت قدام
فيصل قرب من الاشاره وانفجر يضحك : عز الله الموت قدام يلا انقلعوا انقلعوا وراي شغل
رائد:لاا الدنيا قامت فيصل وراه شغل
فيصل : يعني حنا صرنا مرتبطين الحين مانا فاضين للبزران
عساف : الله واكبر الحين حنا صرنا بزران ماعليه ماعليه
سكر فيصل وهو يضحك ووقف وهو يناظر حواليه وفي كل سياره سحب جواله وهو يحدث شافها مصوره الاشاره ومعلقه عليها ( يظ“مر آلوقت والغآلي ببالي عسى موعد لقانآ حان وقته ..!)
ابتسم وهو يعلق ( حان وقته بس انتي وينك !!)
اديم ضحكت وهي تشوفه يلف يمين ويسار ويدور عليه ضحكت ( هههههه بشويش لا تكنسر رقبتك )
فيصل سجل صوت( ياخي كل السيارات بنات مدري وينك )
اديم ضحكت ( لا تتعب عمرك ما راح تشوفني بس انا اشوفك)
فيصل (وليه الغش)
اديم ( لاني لقيتك قبل انتبه لطريق الاشاره فتحت)
ضحك فيصل ومشى وهو يقول( هين ي حنين تجيبك الايام واوريك )
اديم كانت مصورته وهو يتلفت وضحكت وهي ترسلها له ( شايف شكلك بس ههههه)
فيصل ضحك على شكله اللي فعلا واضح متنح ورد ( والله عاد عمري ما سويتها الا اليوم)
اديم ( ههههههه زينك ي شيخ واضح من وجهك مروق)
فيصل(ااخ ي قلبي اقسم بالله ان روقاني مو طبيعي اليوم)
اديم ( ههههههه انا لو اقدر قلت لك تفطرني على حسابك )
ضحك فيصل( والله والله لتبشرين بس وين )
اديم ( هههههه الايام جايه المهم توكل يلا انا وصلت جامعتي )
فيصل ( ربي وقلبي معك )
ابتسمت اديم ونزلت وهي مستانسه لكن تنهدت لما تذكرت الايام اللي بتجي مع فيصل راحت لروان وهي تحضنها بهدوء
روان : هاه كيفك اليوم وش سويتي مع فيصل
اديم نزلت راسها : زعلان شوي وبيرضى ماعليك مدري شكلي من كثر ما احبه مابي اشوف منه ولا غلط
روان : ياربي ياربي انتي مجنونه وهو اجن منك اخاف تتطلقين بيومين
ضحكت اديم : لا لا من هالناحيه تطمني
روان :يلا طيب تأخرنا على محاضراتنا
مشت اديم وهي باق تفكر بفيصل اما فيصل اللي هو بعد دخل محاضراته كإداء واجب لا اكثر
ظ ظ
ظ
في بيت ابو عادل وقفت سهام وهي تقول : انا بجهز للغداء وش تحب اسوي طلال
ابو عادل : اي شي المهم خليه كذا خفيف
سهام : اوك
منى: خذيني معك اساعدك
سهام: يلا
اتجهوا للمطبخ وهم يسولفون لكن ما كملت السالفه الا صرخت سهام وهي تتزحلق بالزيت كانت منى وراها ومسكتها لكن هي الثانيه تزحلقت وطاحت وطاحت سهام عليها كلهم صرخوا ركض ابو عادل وهو مصدوم من المنظر ساعدهم يقومون لكن منى كانت رجلها توجعها بقوه ولا قدرت تقوم قرب بيساعدها ابو عادل بس تزحلق هو بعد وطاح عليها ورجعت تصرخ بالقوه وقف ابو عادل وهو ماسك ظهره :حسبي الله وش ذا من اللي كب الزيت
سهام :مدري والله
منى: اااي ي رجلي ااااي
عادل اللي كان باقي ما راح نزل مسرع على صوت الصراخ : خير وش فيكم
ابو عادل :عادل ساعد عمتك بس انتبه من الزيت
عادل :اي زيت وينه
سهام:هذا هو انتبه
قرب عادل بحذر وهو يساعد منى جلسها على الكرسي وهي تصرخ من رجولها
عادل :عميمه توجعك حيل اوديك المستشفى
منى: ااااااي ي عادل والله انكسرت والله
ابو عادل : عادل خذها للمستشفى
ركض عادل ياخذ عبايتها ويساعدها تلبس واخذها للمستشفى اما سهام اللي اخذت ابو عادل للصالون اللي وجعه ظهره شوي
ابو عادل : مين كب هالزيت
سهام: ما ادري انا مادخلت من الصباح
ابو عادل :الله يسامح منى شكله انكب منها وهي ماتدري
سهام: وليش مايكون مقصود من احد
ابو عادل بطرف عينه:من قصدك
سهام: فيصل .
فترة الأقامة :
5196 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
122103
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.58 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق