عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 1 - 2022, 11:52 AM   #28


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1660يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 730
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي













ساهر


"دمعة على رصيف المعاناة "

مُشكلتي ، أَوّلُها آخِرُ 
يكشف عن باطنها الظاهرُ
مشكلةٌ أتْعَبَني كَتْمُها 
حتى شكى من جورها الخاطرُ
أخفيتُها عنكم زماناً وفي 
أَعماقِ قلبي مَوْجها الهادِرُ
أمَّا وقد ضاقتْ بها مُهْجتي 
واغتالَ صبْري وحْشُها الكاسِرُ
فسوف أرويها ورزقي على 
ربِّي ، فربّي وَحْدَه القادِرُ
أنا أخو السبعين عاماً ، شكا 
ممّا يعاني عَزْمُه الخائِرُ
مرَّتْ الأعوامُ مسكونةً 
بالهمِّ ، يَعوي ذِئْبُه الغادِرُ
ليس له مالٌ ، ولا عندَهُ 
بيتٌ ، ولا في عُشّه طائرُ
يسكن بالأُجْرَةِ في منزلٍ 
أناخَ فيهِ الأَلمُ الغَائِرُ
زوجتُه ، من حولها تِسْعَةٌ 
أَولادُهَا ، والقادمُ العاشِرُ
يصحو على ازعاج أصواتهم 
وكلّهم في لَهْوه سَادِرُ
يُبادرُ الفجرَ بسيّارةٍ 
دخانُها من خَلْفِها ثائِرُ
يَفِرُّ من أَولاده هارباً 
وقَلْبُه من حُبِّهم عَامِرُ
يبحثُ عن لُقْمَةِ عيشٍ لهم 
وقلبه مُحْتَسِبٌ صابر
أنا أخو السّبعينَ أَفْنَيتُها 
والقلبُ راضٍ وفمي ذاكِرُ
سيارتي رِزْقي ، وإنّي عَلَى 
ما يُنْعِمُ المَوْلَى به شاكرُ
أجوب آفاق الريّاضِ التي 
يعجزُ عن تحديدها الناظِرُ
لا شرقُها يدنو ولا غَرْبُها 
وقد تَمادَى خَطُّها الدَّائِرُ
أحصّل القُوْتَ بتأجيرها 
وحالتي يسترُها السَّاتِرُ
لكننّي أَصبحتُ في حَيْرةٍ 
وكم يعاني المُتْعَبُ الحائِرُ
أَتْعَبَ قلبي مَنْ له سَطْوةٌ 
تأْكلُ رزقي وأنا قاصِرُ
أنظمةٌ يضربني سيفها 
وسَيْفُها في ضَرْبِهِ باتِرُ
تحدّدُ السُّرْعَةَ في شارعٍ 
لا واردٌ فيه ولا صادرُ
ولا ((مُرورٌ)) ناصحٌ مرشدٌ 
ولا لحقّي عنده ناصِرُ
سبعونَ كيلاً حينما سِرْتُها
سألتُ نفسي : هل أَنا سائِرٌ ؟
في كلّ رُكْنٍ تختفي مُقْلَةٌ 
مصنوعةٌ ، مَنْهَجُها جائِرُ
تَلْتَقِطُ الصورة في لَمْحةٍ 
فكلُّ مَاشٍ ، عندها ظاهرُ
كالبَرْق لكن مالها غيمةٌ 
ولا سحابٌ فوقَنا ماطِرُ
تَسْلُبُ من جيبي رِيالاتِهِ 
فَحَظُّ جيبي عندها عاثِرُ
أَلْفَا ريالٍ في مَدَى ليلةٍ 
وليس عندي عُشْرُها حَاضِرُ
مصيبةٌ والله بل عَثْرَةٌ 
ليس لها فيمن أرى جَابِرُ
لا تَقْصِمُ الظَّهْرَ ، ولكنَّها 
شيءٌ ثقيلٌ مُرْهِقٌ قَاهِرُ
أنا وأمثالي ضحايا لَهاَ 
وليس ذو الأموالِ والتَّاجِرُ
إنْ تسألوا عن سِرّ ما أشتكي 
فَهُوَ نِظامٌ ، إسمهُ ((سـَاهِرُ)) ..













 توقيع : حنين الأشواق






رد مع اقتباس