حياة زينب بنت جحش بماذا عُرفت زينب بنت جحش في حياتها؟ كان أخوها عبيد الله بن جحش الذي ارتد عن الإسلام ومات نصرانيًا، والذي كان زوجًا سابقًا لأم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها،[3] وكانت زينب بنت جحش تفتخر على باقي زوجات النبيّ -صلّى اللَّه عليه وسلّم- لأنها ابنة عمته، ولأن اللَّه تعالى زوجها له، ولم يزوجها وليها كباقي نساءه،[4] وكان اسمها برة، ورسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هو من غيّر اسمها إلى زينب عند زواجه بها،[5] وكانت قد أعدت كفنًا لها فلمّا قاربت منيّتها بعثَ لهاعمر بكفن آخر فطلبت ممن بعدها أن يتصدقوا بواحدٍ منهما.[5] وقيل أنّ عمر بعثَ لها بخمسة أثواب لتختار واحدًا منها فكُفنت بواحد وقامت أختها حمنة بإخراج كفنها الذي أعدته صدقة عنها، وكان قد بلغَ عطائها اثني عشر ألفًا لم تأخذه إلا في عام واحد، فكانت تقول: "اللَّهمّ لا يدركني هذا المال من قابل فإنه فتنة"، ثمّ قامت بتقسيمه على المحتاجين وعلى ذوي رحمها، ولما سمعَ عمر بذلك قال: "هذه امرأة يراد بها خير، فوقف عليها، وأرسل بالسلام" ولما بلغه ما فرّقت من مال أرسل إليها بألف درهم لتُبقيها لها ففعلت بها كما فعلت بباقي مالها وقامت بتوزيعها على الفقراء والمحتاجين فعُرفت في حياتها بكثرة صدقاتها وزهدها في الدنيا.[6] صفات ومناقب زينب بنت جحش بماذا وُصفت زينب بنت حجش؟ وصفتها أم المؤمنين عائشة بأنّها كانت معصومةً بالورع وكانت أكثر زوجات رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مساماةً لها في حادثة الإفك، وكانت من أجمل النساء، وقد وصفتها أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- فقالت: "ولمْ أرَ امرأةً خيرًا مِنها ، وأكثرَ صدقةً ، وأوصلَ للرحمِ ، وأبذلَ لنفسِها في كلِّ شيءٍ يتقربُ بهِ إلى اللهِ عز وجل مِنْ زينبَ"،[7][4] ووصفتها أم المؤمنينأم سلمة بأنّها كانت امرأة صالحةً كثيرةالصيام والقيام وكان رسول الله معجبٌ بها ويُكثر من ذكرها وكانت تصنع بيدها ما تريد أن تتصدق به على المساكين، فقد كانت بيدها صنعة فتدبغ وتخرز ثم تتصدق به، ووصفها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّها أوّاهة.[5] زواج زينب بنت جحش من زيد بن حارثة من خطبَ زينب بنت جحش لزيد بن حارثة؟ لمّا هاجرت زينب بنت جحش إلى المدينة المنورة خطبها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لزيد بن حارثة وهو مولى لرسول الله لكن زينب لم ترضاه لنفسها لأنّها من قوم يعدُّون من كبار قريش إلا أنّ رسول الله أخبرها بأنّه قد رضي بزيد زوجًا لها فتزوجها زيد بن حارثة.[8] طلاق زينب بنت جحش من زيد لماذا طلّق زيد بن حارثة زينب بنت جحش؟ جاء رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ذات مرة بيت زيد بن حارثة يسأل عنه، فأجابته عندها زينب بنت جحش ودعته للدخول إلا أنّه خرج وهو يقول: سبحان مصرف القلوب، فلما عاد زيد وأخبرته زينب بذلك ذهب إلى رسول الله وأخبره أنّه يفارق زينب إن أراد ذلك، لكنّ رسول الله كانه في كل مرة يأمره بأن يُمسك عليه زوجه، فطلّقها زيد وبقيت حتى انقضت عدتها فأعلن رسول الله حينها أن الله تعالى زوجه إياها وأنزل الله تعالى قوله: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ}.[9][8] زواج زينب بنت جحش من النبي صلى الله عليه وسلم متى تزوجت زينب بنت جحش من رسول الله؟ قيل أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- تزوجها في السنة الثالثة للهجرة وقيل في السنة الخامسة،[10] وقد تزوجها رسول الله بعد طلاقها من زيد وفيها نزل قول الله تبارك وتعالى: {فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها}،[11][4] وكانت تبلغ من العمر عند زواجها برسول الله 35 سنة.[6] كما يمكنك التعرّف بشكل تفصيلي على زواج النبي من زينب بالاطلاع على هذا المقال: قصة زواج الرسول من زينب رواية زينب بنت جحش للحديث النبوي هل روت زينب بنت جحش الحديث عن رسول الله؟ روت زينب بنت جحش الحديث عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وروى عنها أم حبيبة بنت أبي سفيان وابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش، وزينب بنت أبي سلمة وكلثوم بنت المصطلق وغيرهم.[5] وفاة زينب بنت جحش في أي عام توفيت زينب بنت جحش؟ توفيت زينب بنت جحش في سنة 20 هجرية وكانت أول زوجة من زوجات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- تتوفى بعد وفاة رسول الله،[5] وتوفيت وهي تبلغ من العمر 50 سنة وقيل أنها توفيت وهي تبلغ 53 سنة.[6] وقد روت أم المؤمنين عائشة: "أنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلْنَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَيُّنَا أَسْرَعُ بكَ لُحُوقًا؟ قالَ: أَطْوَلُكُنَّ يَدًا، فأخَذُوا قَصَبَةً يَذْرَعُونَهَا، فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا، فَعَلِمْنَا بَعْدُ أنَّما كَانَتْ طُولَ يَدِهَا الصَّدَقَةُ، وكَانَتْ أَسْرَعَنَا لُحُوقًا به وكَانَتْ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ"،[12] وأخبرت أم المؤمنين عائشة أنه بعدما أخبر رسول الله بهذا كانت هي وباقي زوجاته يضعن أيديهن على الجدار لقياس اليد الأطول بينهنَّ، فلمّا توفيت زينب فهمنَّ أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قصد بطول اليد أي طول يدها إلى الصدقة وإلا فزينب بنت جحش كانت قصيرة ولم تكن من أطول نساء النبي صلّى الله عليه وسلّم. [5]