مجموع الأوسمة: 17

.....131 ....







ابو عادل :لا حول ولا قوة الا بالله انتي مالك هم الا فيصل اتركيه بحاله انا شفته طلع وراح بعيني ما جاء للمطبخ ولا معاه مفتاح للباب الخلفي
سهام: والله ماني مصفيه النيه اتجاهه محد حاقد غيره وكنت انا المقصوده بس طاحت فيها منى
ابو عادل :اووووف انا ما انتهي منه الا تبدين انتي
راح وتركها وهي راحت تنظف المكان قبل يتكسر احد وهي متأكد انها مقصوده من فيصل
ظ ظ 
ظ 
عند عادل اللي كان مع منى اللي تصرخ بكل صوتها دخلوا الطوارئ واستلموها وعاينها الدكتور وقال عندها كسر برجلها جبروها وطلعوا وعادل يضحك عليها وعلى دعاويها
عادل :عميمه من كب الزيت
منى: شعرفني حسبي الله عليهم
عادل: الحمدلله جات سليمه
منى: اييي سليمه تكسرت وتقول سليمه
عادل : هههههه اجر اجر

بعد ربع ساعه وصلوا البيت وساعدها عادل تنزل وجلسها بالصالون جاء ابو عادل :لا لا سلامات سلامات
منى: الله يسلمك ي اخوي
سهام: سلامات ي منى والله يسامح اللي كب الزيت
منى: الله يسلمك
عادل اللي كان شبه متأكد انه من فيصل بس مابغى يظلمه وطلع بيستاذن من دوامه ورجع
ظ ظ 
ظ 
عند فيصل اللي زهق من المحاضرات وطلع ركب سيارته وهو مار شاف جامعة البنات ابتسم وهو يحط يده على قلبه كمل طريقه وهو يحس انه فيه نوم الدنيا وصل بيتهم واول مادخل شاف الكل بالصالون ومنى جالسه ورجلها مجبسه انصدم وهو يغمض عيونه بورطه وتقدم وهو يحاول يبرى نفسه :عميمه بسم الله عليك وش فيك عساه فيني ولا فيك
منى : بسم لله عليك يمه مايجيك يمه
فيصل : وش فيك وش صار معك
منى قالت له كل اللي صار وفيصل مقهور( حسبي لله عليها هالحيه ما يصير لها شي ) : ماعليه ي عميمه اجر وعافيه وبعدين انتي الله يهديك وشلوه مطشره الزيت زين كذا تعورتي
منى:والله يمه ما طشرته مدري شجابه هناك
الكل ناظر فيصل بشك لكن تجاهل وقال: اعوذ بالله شجابه ع الباب عميمه لا يكون خرفتي
ضربته منى بالعكازه ضحك وهو يبوس يدها :انا ببدل وارجع لا تروحين انا بسوي لك غداء
عادل : لا ي روحي توني مرجعها متكسره باقي تسمم لا لا
فيصل بطرف عين: اقول وخر بس اذا تسممت اوديها انا
عادل: ايه اذا كذا ماعليه
منى:وجع تتعازمون على مرضي
فيصل ركض وهو يضحك دخل غرفته وهو يدعي على سهام : حسبي الله عليها اتكسرت عميمه وانا ميت جوع شسوي الحين
لف لما انفتح الباب وكان عادل اللي وقف وتكتف
فيصل :خير وش صار
عادل: بتقنعني انك مو ورا هالسالفه
فيصل :اووووف رجعنا على طير ياللي
عادل: فيصل لا تعلمني فيك انت خبز يدي
فيصل :والله ياخوي انا قايلك المفروض تشتغل في المباحث الاستخبارات اصرف لك دايم تحليلاتك بمحلها بس مع الاسف هالمره اقولك وبخط عريض لم تزبط معك وصلت توكل على الله ببدل
عادل : واحب اقولك ان عذرك ما بلعته
فيصل بعبط :روح اشرب مويه احسن
عادل :فيصل
فييصل:اووووووووووف بس عاد ذبحتوني بهالحيه كأن مالي شغل الا هي قلت لك مالي شغل يعني مالي شغل ولا تجلس تزعجني لاني من غير شي شياطيني قايمه
عادل :زين زين بعديها هالمره
فيصل: ي رجال انت الظاهر اعداك عمك بالمرض حقه
عادل طلع وهو متاكد باصم انه فيصل بس قال بطوفها واعديها اما فيصل اللي بدل ونزل ووقف قبال المطبخ وهو مايدري وش يسوي بس انقذه دخول ام محمد ومعاها اكل
ام محمد : الحمدلله ع السلامه ي منى ما تشوفين شر
منى: مايجيك ي اختي
ام محمد ؛والله اني تو عرفت وجيت مستعجله ورحت لعمي قال عن ابو عادل نزلت له الغداء وجبت لكم سكبه
فيصل : ي بعد كل السكب انتي تسلمين والله من يد ما نعدمها
الكل ضحك على فيصل اللي باين جوعه
ام محمد :بالعافيه يمه انا استاذن
فيصل:الله معك والقلب داعي لك
منى: ههههههه كل كل بالعافيه
فيصل ضحك وهو جالس بالارض والحافظات قباله ويفتح وهو يستنشق الريحه: والله ي عميمه طلعت ام محمد تطبخ احسن منك نيالك ي عوديل
منى :وشو تعال تعال قريب عشان اوريك كيف احسن
فيصل : ههههه تبيني تجيني
ابو عادل: ههههههه عشان مكسوره ما تقدر تجي لك لا تخليني احلف تجي لها
عادل:وين هو نواف ما نزل
فيصل بمزح : يمه ياضنايه عملتوا فيه ايه
عادل شبك خط : ما تخافيش ي ام حسنين الواد بيشخر فوق
ضحك فيصل :ايوه كذا خليكم مفرفشين
ابو عادل: خلوه ينام يشبع نوم وانتم يلا للغداء
اخذوا منى للغداء وفيصل كان بمكانه بس اللي كان صاير ومحد حاس فيه حرب العيون الطاحنه بين فيصل وسهام اللي كل واحد منهم يدري بحقد الثاني عليه ظ 






..... 132 ......






اما اديم اللي رجعت وهي فيها حماس دخلت لكن هالمره ما حصلت اهلها متجمعين شافت بس الخدم استغربت وسألتهم وقالوا لها انهم معزومين عند ابو نوره استانست اديم انها ما راحت معاهم وركضت فوق بحماس وهي تنزل عبايتها رفعت صوت السماعه وصدح صوت نوال في كل المكان ودخلت تتروش بعد عشر دقايق طلعت وهي تحسها منتعشه وكان ناقصها بس فيصل اتجهت للجوال وهي تنزل سنابه وتعلق فيها (‏فرح عمري ، ما اكتمل إلا بـ وجودك
‏جعلني ما افقد وجودك طول عمري. )
كانت بأتم الانسجام مع كلمات نووال اللي ترددها بنغم
ظ ظ 
ظ 
فيصل اللي بعد ما تغدا استأذن بينام دخل غرفته وهو خلاص منتهي بينام ولما انسدح تذكر حنين سحب جواله واول ماحدث شاف سنابتها وضحك وهو يرد لها بطريقة كانت جميله جدا ومن قلب فيصل اللي فعلا من عرف حنين ( اديم ) سحب على كل البنات ولا عاد اهتم لهم نزل سنابه وعلق(‏إنتي البنت الأخيرة في حياتي ‏وإنتي أول بنت أسميها الأخيرة !) انتظر لما شافتها ودخل لها خاص وهو يقول (كيف حالك يالاخيره )
ضحكت اديم بفرحه بس خوفها من انه يعرف من هي مسيطر عليها قالت وهي تبي تعيش اللحظه وماعليها ( انا معاك بخير ي فرح عمري )
فيصل اللي اول ما قرا الرد فز وعجز يرجع ينام سجل صوت وهو فعلا فرحان بردها واعترافها الصريح ( يالله ياللله ويقولون لا تنجن انتي اللي يعرفك يصير عاقل )
اديم فزت وهي تضحك ( هههههه خلاص امزح اجلس فضحت نفسك تراك تصارخ)
فيصل ( ماهمني خليني انفضح والله ماهمني المهم اني فرحان )
اديم(هههههه يممممه تراك تصارخ مره فيصل اركد لا تخوفني و تخليني اندم)
ضحك فيصل بحماسه اللي من دون احساس وهو يصرخ ( اااخ بس اااااخ )
اديم(بسم لله عليك وش فيك )
فيصل ( فيني انتي )
ضحكت اديم بفرح وهو بهالكلمات البسيطه نساها كل الاشياء السيئه اللي صارت معاه وممكن تصير ( والله كنت بنام بس مدري ليش طرا لي انزل بالسناب)
ضحك فيصل ( وانا بعد كنت بنام لكن بطلبك طلب ..)
اديم (امر من عيوني )
فيصل ( لا عاد اسمعك تقولين فيصل )
اديم ( وش اقول !!)
فيصل(قولي لي فرح عمري وانا بناديك الاخيره)
ضحكت اديم وامتلت عيونها دموع من فرحتها كان قلبها يدق ودها لو فيصل معاها فعلا كذا ووقتها محد بيكون بسعادتها ردت وهي تقول ( ابشر ي فرح عمري )
ضحك فيصل ضحكه حلوه وهو يقول ( الله ما اجملك ي الاخيره)
هنا وقفوا كلهم وبنفس الموقف اللي مر تركوا جوالاتهم والابتسامه ما فارقتهم وقلوبهم تدق بفرح غمضوا وكل واحد منهم يشوف حياته مع الثاني جميله بس فالتجربه الثانيه مره
ظ ظ 
ظ 
المغرب في بيت ابو مشاري اللي كان جالس بالصالون واهله حواليه ومنهم اديم اللي جالسه وعقلها عند فيصل وكان الصوت السائد صوت التليفزيون قطع الصمت صوت جوال ابو مشاري وكان ابو عادل الكل كانت انظارهم على الجوال
ابو مشاري: هلا ابو عادل هلا
ابو عادل :هلابك ي اخوي كيفك
ابو مشاري : الحمدلله طمني عليك
ابو عادل: الحمدلله على ما تحب
ابو مشاري:الحمدلله امرني
ابو عادل :مايأمر عليك ظالم ابو مشاري في موضوع ودنا لو نتناقش به
ابو مشاري :خير
ابو عاددل:كل خير لكن هذاني جايك بالطريق وبنتفاهم وجه لوجه
ابو مشاري:الله يحيك انا بأنتظارك
ابو عادل :الله يسلمك مسافة الطريق وانا عندك
ابو مشاري :احتريك
سكر ابو مشاري ووقف وهو يقول :ام مشاري قولي لهم يجهزون القهوه ابو عادل جاي مشاري فز بدل ملابسك
مشاري بعد عياله عنه : وش عنده
ابو مشاري:مدري والله
طلعوا ابو مشاري ومشاري يبدلون واديم اللي حست ان الموضوع فيه ان وهي المقصوده خافت وارتبكت صارت تضيع توترها باللعب مع عيال مشاري
مروى:وش فيك لا يكون فيصل معهم
اديم خافت زياده : مدري والله
رويده:ليش ما يكلمك هو
اديم : لا للحين
رويده: ي حليله عرف يستحي
اديم :هههههه هو ارسل قبل بس ما عطاني خبر
مروى: معه عذره
الكل سكت واديم اللي كانت تحاول تضيع توترها نزل ابو مشاري وهو يضبط شماغه : اديم يبه اجهزي عشان تسلمين على ابو عادل وفيصل
اديم تزلزلت وناظرت ابوها بصدمه ضحك مشاري من ورا ابوه: تنفسي لا تموتين ترا عادي خطيبك وابوه الله يسقي ايام رويده اللي كانت تسلم علينا كلنا
اديم تلعثمت : مقدر انا ..






..... 133 .....






ابو مشاري :مافيها شي يبه سلمي وارجعي حلال فيصل جاي اصلا مخصوص لك
اديم بردت عظامها وهي ماتدري وش بتسوي وتسمع تعليقاتهم وضحكهم عليها طلعت ركض لغرفتها وهي تفرك يدينها بتوتر اول شي تذكرته الكف سكرت اذانها برعب وهي ماتدري كيف بتواجهه فيصل بلعت ريقها ولفت لمروى ورويده اللي جاو عشان يختارون لها لبسها وابتدوا يطلعون ويجهزون واديم طاقتها ام الركب
مروى: يلا قومي البسي يلا مافيه وقت
رويده:ايوه ترا مو بعيدين
اديم: يمه ي بنات خايفه
مروى:لا تخافين امر عادي
اديم : يالله بموت
رويده: اديم ترا عادي بتوترين بس اول ما تدخلين بتهدين
اديم اخذت الملابس وراحت تلبسس وهي تحس انها فقدت كل حواسها
ظ ظ 
ظ 
تحت بالمجلس وصلوا فيصل وابو عادل وكان بأستقبالهم ابو مشاري ومشاري وبعد السلام والسؤال عن الحال
ابو مشاري:مشاري يبه ناد اختك
مشاري :ابشر
ابو عادل ابتسم وهو يقول : والله عاد ي ابو مشاري فيصل ازعجنا ازعجنا كأن ما احد ملك غيره جحدنا كلنا ولا بات ليله ابد الا يقول يبه تكفى بنعجل الزواج هو مهبول من قبل وزاد استخف
فيصل اللي انقلب وجهه احمر من القهر وهم عبالهم مستحي
ابو مشاري:ههههه الله يسعدك ي فيصل مستعجل بالحيل
فيصل بدقه: شسوي قلبي خضر ما اتحمل خلااص ظ¢ظ¥سنه عزوبيه
ابو مشاري : ههههههه صدقت والله العزوبيه شينه
مشاري جاء ومعاه اديم اللي كانت خلاص بيغمى عليها : تعالي تعالي اديم
وقفوا كلهم ودخلت اديم برعب الدنيا لا شعوريا مسكت في مشاري
قرب ابوها وهو يقول :سلمي على ابو عادل وفيصل
اديم كانت للحظه بتركض وتتركهم لكن ما تقدر تقدمت وهي تمد يدها لابو عادل اللي ضحك على توترها وهو يسلم عليها ماعرفت شلون تسلم على فيصل
مشاري حس بأحراجهم كلهم وقال: يبه تعالوا نتكلم بالحديقه برا الجو الحلو
ابو مشاري :صدقت والله يلا ي ابو عادل
ابو عادل :ايه زين خل الشباب يسولفون براحتهم
طلعوا كلهم وتركوا فيصل واديم اللي واقفين يناظرونهم لين طلعوا وسكروا الباب التفت فييصل وكان معاه ورد وشوكلت جايبها غصب عليه وحاقد من قلبه وبقهر الدنيا سحب اديم وهو يشد على شعرها وهو يقول بنفس مليان قهر : انا تضربيني اانا فيصل تضربيني انتي ي .... تضربيني لكن لا والف لا
قوى شدته على شعرها وسحبها لطاوله اللي عليها الشوكلت سحب وحده وهو يشد اديم من فكها كاانت تحاول تتحرر بس مو قادره دخل قطعة الشوكلت بكيسها في فم اديم بالغصب لما بعدته بقوه وهي تكح وكانت بترجع نزلتها من فمها وهي تبكي :انت مريض متخلف
فيصل رجع لها وهو يخنقها بقهر: وباقي ماشفتي من مرضي شي باااقي لكن وعدنا بعد شهر ويا ويلك لو تحاولين تعترضين وقتها موتك على يدي لو خسرت الدنيا كلها سامعتني
دفها عنه لما حس ان صوت مشاري قريب
اديم اللي مسحت وجلست وهي ترتب شكلها دخل مشاري وكان فيصل جالس وبيده منديل ووجهه احمر من العصبيه واديم جالسه شوي بعيد وهو ترجف برعب وجهها هي بعد احمر
مشاري :اديم بسم الله عليك وش فيك كل هذا خوف من فيصل والله ي فيصل ماتوقعناك كذا تخوف
ضحك فيصل بقهر: ههههههه والله مدري صراحه اول مره ادري بهالمعلومه وادري ان وجهي يخوف كذا
مشاري : لا ي رجل لو هي على وجهك كان كل شي سليم بس اديم خوافه درجة اولى
ركز فيصل نظرته على اديم وقال : لا اجل انا ما معي خوف
رفعت راسها اديم وهي ماهي خايفه منه قد ماهي مصدومه من تصرفاته المفجعه وشخصيته الافجع
مشاري :هههههه هيا سمعتي اركدي وتعوذي من ابليس وانت فيصل قوم يلا عشان نتقهوى ابوي وابوك يبونك
فيصل وقف واخذ باقة الورد وقرب وانثنا قبالها وهو يقول :بجي بس قبل نقدم الورد للورد
ضحك مشاري اللي اخذها بدال اديم وقال:مشكور ما تقصر ويلا على الباب
ضحك فيصل بضحكه تهديد لاديم وطلع ونزل مشاري الورد وهو يقول : اديم لا تخلين خوفك يخرب حياتك
اديم اخذت الورد بهدوء وهي بتنفجر وطلعت وراح مشاري لرجال
ظ ظ 
ظ 
عند الرجال جاء فيصل ومشاري ولف ابو مشاري يضحك: ههههه لو ماجاء مشاري ماطلعت
ضحك فيصل وهو يلف يده على كتف ابو مشاري :حاسب نفسك لا تحاسبني
ابو مشاري بأستغراب :ليش!!
ضحك فيصل وهو يهمس له بأذنه :تجيب الزين وحنا نتورط
ضحك ابو مشاري بقوه وهو يخبط على كتف فيصل اللي رجع لورا وهو يضحك
ابو عادل: مثل ما قلت لك ي ابو عادل فيصل يقول يبي الزواج بعد شهر ..






.....134 ......







.ابو مشاري :والله ي ابو عادل وي فيصل بعد انا ما عندي مانع بس بالنسبه لاديم والله مدري
مشاري : احسك مستعجل مره اديم بحفله عاديه ما تجهز بيوم فما بالك لو زواجها
فيصل: انا مابي اديم لجهازها ولا ابيها تكلف ولا تسوي شي ابيها تجي عندي انا قابلها بكل احوالها
ابتسم ابو مشاري :والله والله مدري وش اقولك والله لكنك تستاهل ان طلبك ينفذ كلمت اديم انت
فيصل:لا والله
ابو مشاري : زين انا بقولها وبحاول انها تخلص بسرعه
فيصل : ياليت والله
ابو مشاري : ان شاء الله خير
طلع فيصل شيك من جيبه ومده لابو مشاري : هذا مهرها

ابو مشاري اخذه وهو مبتسم: ان شاء الله خير
جلس فيصل وهو يناظر ابوه بأبتسامه اابو عادل : زيين يلا حنا نترخص
ابو مشاري :العشاء ي رجال
ابو عادل :لا لا مشغولين والله
مشاري:مايصير والله ضروري تتعشون
فيصل: غير مره ان شاء الله
ابو مشاري: براحتكم بس ثاني مره ما فيه اذن
ابو عادل :هههه ان شاء الله يلا بينا اتصال
ابو مشاري :الله معاكم
طلعوا وفيصل اعصابه مشدوده ومقهور قهر الدنيا يحس مابرد قلبه فيها
ظ ظ 
ظ 
عند اديم اللي اول ماطلعت سكرت باب الغرفه وجلست وهي تبكي ناظرت الورد وهي اول مره تحب وتكره الوقت في وقت واحد ما استبشرت خير بلقائهم ابد ارتجفت برعب تذكرت عيونه اللي رغم قسوتها الا انها تجننها
وقفت وهي تبدل ملابسها تنهدت بضيق وهي تاخذ الورد وتحطه بفاژه لفت لما سمعت صوت الباب
مروى: اديم ابوي يبيك تحت
اديم :زين اجي الحين
رتبت وجهها ونزلت لابوها :هلا يبه
ابو مشاري كان يضحك على تعليق مشاري عن اديم وفيصل اول :هلا اديم تعالي اقعدي ي خوافه
اديم ناظرت مشاري بطرف عين:ايه عاد انت ما يجلس شي ببطنك
ضحك مشاري: والله شي ماينسكت عنه ما توقعت تستحين
اديم طنشت وهي تقول :امر يبه
ابو مشاري :اديم ي ابوي فيصل مستعجل شوي يبي الزواج بعد شهر ويقولك بعد مالك هم الا جهازك والباقي عليه من إلى وبيني وبينك يا ابوك خير البر عاجله والرجال ماعليه قصور
اديم ومروى وام مشاري ورويده:بعد شهر
مشاري :اي بعد شهر ويمديها تجهز باسبوعين
مروى:لاا مره ما يمدي حتى فساتين الزواج ما بتطلع قبل
ام مشاري :الله يهديك ي بو مشاري وش ذا السرعه لو شهرين قلنا اشوى اما شهر لااا
ابو مشاري :الدعوه ماهي بهرجه اموركم كلها محلوله اللي يصعب عليكم او يتاخر دبلو سعره ويمشي الموضوع
رويده:والله صعبه ي عمي
مشاري :الحين كلكم تكلمتوا وصاحبة الشأن ساكته اديم قولي رايك
اديم كانت جامده تماما لخبطة شعور فضيعه ماتدري تفرح لانها بتروح لفيصل والا تزعل عشانها بتواجه قسوة فيصل ماهمها الزواج بكره همها فيصل : مدري يبه خلوني افكر شوي
ابو مشاري:براحتك ي ابوي وكل ما استعجلتي كل ماكان احسن وهذا شيك مهرك بيدك
اخذت اديم الشيك بيد ترجف وطلعت فوق
ام مشاري:والله ماهو حل ي ابو مشاري
مشاري:ليه يمه ليه شهر بيكفيها ويزود
مروى:لا ي مشاري اشياء كثيره ما تخلص بشهر
ابو مشاري: دبلو السعر وتمشى او عطو اسمي وينتهي الموضوع كالعاده المهم لا احد يتدخل بقرارها
وقف وطلع فوق وتركهم مصدومين ومستغربين من السرعه الكبيره فالزواج
ظ ظ 
ظ 
عند عادل اللي كان بين الناس في زواج احد اصحابه لكنه مو مع الناس تفكيره كله مع ريمان اللي صارت مسيطره على اقل التفاصيل بحياته وقف وهو مشتاق لها رغم جفاها اتجه للعريس وبارك له وطلع كان متجه لبيت عمه وهو كله شوق لها وصل نزل وتقدم للباب بس رجع خطوه وراء لما تذكر ان عمه بالبيت وهو مايبي يقابله تنهد بضيق ولف على صوت سعيد زوج عمته:عادل وش فيك
عادل :هاه ولا شي
سعيد: اذا تدور على ابوك هنا ترا هو توه وصل
عادل: ايه ايه ادور عليه
اتجه عادل لبيت جده ودخل وهو ضايق:سلام
ابو عادل :اهلين رجعت بسرعه
عادل: مالي خلق عميمه كيف رجولك
منى: الحمدلله
قطع الصمت صوت الرساله سحب جواله لكن كانت الصدمه ان الرساله من ريمان جالس بمكانه وهو متفاجئ فتح الرساله ( عادل .. كيفك .. مشكور على اللي سويته )
ضحك عادل والكل مستغرب من مزاجه اللي تغير ورد بسرعه( الحمدلله .. وش اللي سويته)
ريمان اللي كانت عايشه بمعاناه لين ارسلت وهي دايسه على نفسها فتحت رده بسرعه : انخبل ذا الشرهه مو عليه على اللي يرسل له
وصلها رد ثاني من عادل ( لا اسمعك تشكريني هذا اول شي ثاني شي واهم شي انا اللي سويته واجب علي وانا وعدتك وعاهدت امك انا احميك من كل حتى من نفسي )






..... 135 ......






ابتسمت ريمان لا شعوريا ولا عرفت ترد كثير احيان يحرجها عادل بكلامه على طولة لسانها الا انها تلعثمت ولا عرفت ترد
ضحك عادل ونزل الجوال وهو يدري انها مابترد ناظر اللي حوله وكلهم يناظرونه : وش فيكم
منى :ولا شي سبحانه مغير الاحوال
ضحك عادل :سبحانه
وقف وهو يقول : انا بروح تبون شي
ابو عادل: ايه نواف بالبيت شوف وش يسوي
عادل :زين
ظ 
ظ 
عند فيصل اللي طلع لعساف ورائد اللي ينتظرونه بمكانهم المعتاد : سلاااام
الكل :عليكم السلااااام
رائد:اهلين بالعريس اهلين
فيصل:هلابك
عساف:هاه وش صار
فيصل : قبل كل شي اطلبوا لي اكل جوعان
رائد ضربه بالشاحن:قولي بس من متى انت ما تجوع من متى
فيصل :هالمره انهد حيلي
ضحك عساف وهو يطلب له :قول
فيصل: كلمتهم وباقي بيفكرون
رائد:وانت وش جد معاك عشان تعجل
فيصل: اللي جد اني معاد اتحمل عمتك
رائد:ليش
فيصل : كذا صارت تستفزني وغير كذا انا خلاص ابي ا ت ز و ج اتزوج طق قلبي والله
ضحك رائد بس قاطعه اتصال نسرين اللي تطلبه يجي يوديها المستشفى ووقف وهو ينزل فلوس الطلب :انا رايح هذا حسابكم
فيصل: وش فيها نسرين
رائد: تعبانه شوي
عساف :ماعليها شر
رائد: مايجيكم
راح رائد ولف فيصل على عساف اللي سرح بفكره :خير ي الاخو وين وصلت
عساف :ولاشي اسمع فيصل بقولك عن موضوع افكر فيه
فيصل وهو ينزل الاكل اللي وصل : قول
عساف : انا افكر اتزوج
ضحك فيصل ولف :لا لا عاد الشغله غيره هي
عساف:لا مو كذا بس هذاك قلتها تعبنا من العزوبيه وامي تحتاج احد يساعدها
فيصل طالعه بطرف عين ورجع لاكله :ايوه كمل
عساف : يعني وبيني وبينك مليت من هالحياه ابي استقر عاد وابطل شغب وابوي بعد نفسه يفرح و ..خير وش فيك تضحك
نزل فيصل الملعقه وهو يضحك بكل صوته :وش فيك كمل
عساف : فيصلوه بدق خشمك خير وش فيه
فيصل :فيه انك ثور وكذاب
عساف :ليه
فيصل: مالقيت تكذب الا علي انا شوف عاد عشان اريحك من ذا كله احب اقولك اني كاشفك من ملكة عادل وبالع كل شي وساكت ومخليك على راحتك لكن اليوم تبي تعترف
عساف انصدم:وش اعترف فيه
فيصل : مدري عنك سر هالزواج والسرحان والخرابيط
عساف تورط لما شاف ان فيصل كاشفه وهو عجز يخبي عن فيصل: دامك كاشفني بصراحه الموضوع مره مضايقني ومأذيني عجزت اتحمله
فيصل :قول قول
عساف:بس قبل ابيك ما تفهمني غلط فيصل انت اكثر واحد تعرفني
فيصل خاف :عساف قول
عساف:ابي الامان اول شي
فيصل ابتداء يعرق: عليك الامان قول
عساف قاله كل سالفته مع نسرين بالتفصيل فيصل انجن وانعقد لسانه ما عرف ينطق اي حرف تفشل من عساف ان وحده من بنات عمه تكون كذا وغير هذا شلون تدمر حياة اختها
عساف:فيصل تأكد اني راعيا الوضع كأنها وحده من خواتي
فيصل: وشلون وشلون تسوي كذا
عساف:انا بعد ما توقعت وانصدمت وترددت كثير قبل اقول
فيصل:ولا تقولي انك تبي تتزوجها
عساف : انا كذا كذا ناوي اتزوج فقلت اتزوجها منها اختصر كل اللي صار ومنها بعد استقر
فيصل ؛ وانت ليش ماقلت لي كيف تخبي هالشي عني وتتصرف من راسك كيف
عساف : انا والله اني نويت الستر لها لكن
فيصل مسح جبينه بعصبييه : اي ستر اي ستر ابي اعرف اي ستر هي خلت في الموضوع ستر
عساف: فيصل تأكد انه ما طلع لاحد غيرك وانت خفت تخرب حياة عادل
فيصل لف بسرعه :لا يكون عادل متهاوش مع عمي عشانها
عساف جمد :وشو
فيصل اخذ جواله وهو يدق على عادل : امس تهاوش مع عمي مدري ليش
رد عادل : هلا فيصل
فيصل :عادل كيفك
عادل :الحمدلله
فيصل:وينك فيه
عادل: بالبيت
فيصل:نواف عندك
عادل: لا والله بغرفته لا تخاف كويس
فيصل : زين انت مو ع اساس بزواج صاحبك
عادل تنهد بضيق :زهقت وطلعت
فيصل: خير وش فيك
عادل: ولا شي
فيصل:الا فيك قول لا يكون مشكلتك مع عمي
عادل:لا لا
فيصل:انت وش مشكلتك معاه
عادل : بسيطه مالها داعي
فيصل: عويدل مالي خلق اسحب كلامك انطق
عادل : ولا شي ريمان الله يهديها طولت لسانها علي وعلى دخلته سمعها وكان بيضربها ومنعته ولما تمادى قلت له اني باخذها واتزوج مجرد عشا
فيصل :صاحي انت لا بالله العايله في الباي باي
عادل :كأنك ناقص انت
فيصل : تعال جد على الطاري المجنونه نسرين وينها غايبه
عادل تكلم عادي: مدري امس قابلتها رايحه مع امها مدري وين بس الاكيد انها فيها صفقه مدري شوضعها صايره غريبه يعني قبل تطلع تسولف تجي احيان بيتنا اختفت مره
فيصل من كلامه عرف انه ما يدري بموضوع نسرين: ياشيخ بالناقص المهم خل بالك على نواف لما ارجع ما بطول
عادل : اول شي مهما كان هي بنت عمك احترمها وبعدين نواف لا توصيني عليه
فيصل: زين زين يلا سلام
سكر فيصل ولف يبعد عساف اللي لازق بالسماعه : شكله ماعنده خبر بموضوعها
عساف : زين وش بتسوي او نسوي
فيصل : مدري هالزفت اكيد بتخرب قبل الزواج
عساف: قلت لك مالها الا اتزوجها
فيصل: عساف جنانك مو وقته هاذي مو شغله سهله تورط كذا هذا زواج عمر عمر ما تقدر تستهين فيه
عساف : وش معنى انت
فيصل : انا بايعها طيب انت لا
عساف : واذا قلت اني ابيها
فيصل لف وهو يشعل الزقاره: بقولك كذاب
عساف: فيصل ناظرني زين انا شهر افكر بالموضوع وتقريبا كلمت امي انا عندي استعداد اتحمل كل شي
فيصل : مستعد تتحمل انك تجلس مع زوجتك وانت تدري ان قلبها مع غيرك !!
عساف قرب من
فيصل بثقه: مستعد اتحمل لاني ادري اني من اول شهر غيري هذا بيصير فص ملح وذاب واكون انا الاول
فيصل ضحك على ثقة عساف : وانا بعد اثق فيك من هالناحيه لكن ما اثق في ردود وحده متهوره زيها
عساف: شكلك ناسي انا كم ادبت
فيصل : ما نسيت بس احذرك انك تتكلم عن بنت عمي بذا الصفه
عساف : من عيوني بس لا تشكك في قدراتي
رجع فيصل على ورا وهو ينفث دخان الزقاره من فمه : زين هذا الميدان ي حميدان لكن هااااه حطني على بالك زين ولا تنسى اني حذرتك وحط في بالك ان اذا خسرت بتخسر اشياء كثير اكثر من زوجه وفكر فيها قبل تتهور
عساف تقدم وهو يسحب الزقاره من يد فيصل ويكملها : ادري اني احط صداقتنا على المحك بس مو انا اللي اخسر
وقف فيصل : زين لك مابغيت تقدر تبدا اذا تحب
عساف : ولو جاهزين
ضحك فيصل وهو يقول : الله يعين
طلع من المقهى وهو مو واثق في عساف ولا في نسرين وخايف من هالعلاقه اللي يعتبرها قنبله اذا تفجرت بتخرب اشياء واولها علاقتهم ببعض اللي مايقدر فيصل يتنازل عنها واللي جمد فيصل شلون نسرين تسوي كذا شلون
سحب جواله وهو الخاص بالبنات وكسر الشريحه والجوال ورماه ركب سيارته وهو خايف جداً من عواقب اللي كان يسويه وقف وهو يبتسم للاشاره مثل المجنون شهق لما تذكر ان رقم حنين بالجوال اللي كسره بس ارتاح لما تذكر انها بجواله الاساسي لكن بهاللحظه انتبه واستغرب كيف عرفت رقمه الاساسي وهو محد يعرفه الا اهله وسنابه الخاص احتار في امرها لكن ما طول يفكر لانها خلاص صارت تعني له اكثر من اهله ضحك لما طالت الاشاره كان مستحيل يوقف عند اشاره الا نادرا لكن الحين مستعد يوقف عندها سنين طلع جواله وصور وهو يعلق ( ‏تذكرتك وجيت أصوّر الذكرى على شانك
‏على نفس المكان اللي جمعنا يا جعله ما يفرقنا )
نزلها وضحك على صوت السيارات اللي بدت تعطيه اشاره ان الاشاره فتحت كان يضحك مثل الخبل وقف سيارته قبال البيت وهو مبسوط في الوقت اللي المفروض يكون قالب الدنيا على راس نسرين شاف سيارة رائد قبال بيتهم تنهد بتعب : يا كثر ماخفت ي رائد علينا من ان ربي يبتلينا بمثل هالبنات وكنت انت المبتلى
سحب جواله ولما نزل حس ببرد ولف شماغه على وجهه وشد جاكيته عليه اتجه لبيت جده عشان عمته دخل وشاف الدنيا ظلام استغرب لف بيطلع لكن كانت الصدمه انه توجه له ضربه عنيفه على وجهه فقد فيها توازنه وطاح مغمى عليه ..