عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 1 - 2022, 10:44 PM   #114


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1636يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 722
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي













رسالة معايدة من شيخ فلسطيني



دعني فإنّكَ غافلٌ متشاغِلُ

والسَّرج فوق حصان عزمك مائل

أنا لا أراك لأن دمعي كُلَّما

حاولتُ أن أرنو إليكم هاطلُ

عندي جراحي والأنين ودمعتي

وتسلط الباغي، وظلمٌ هائلُ

في غزة الأبطال خطوي مسرع

أملاً، وخَطْوُ مواجعي متثاقلُ

دعني فعيدك لعبة نارية

فيها على فرح الصغار دلائل

أمَّا أنا فسمَاءُ أرضي حينَمَا

يبدو الهلالُ، قذائفٌ وقنابل

العيد جاء مكبَّلاً بحصارنا

تغلي عليه من الخُطُوب مراجلُ

فرحي بعيدي سُنَّةٌ محمودةٌ

وأنا لِمَا أمَرَ المُهيمنِ فاعلُ

ما زالَ يُفرحُنا قدوم هلالِهِ

فرحاً بهِ، لمَّا يُطلُّ نُقابلُ

ونظلُّ في ألم الحصار وجورهِ

من أجلِ بشرى المسلمين نناضلُ

فرحٌ وحزنٌ يصنَعانِ حكاية

للعيدِ، ليس لِمَا حوتهُ مثائلُ

في أرضنا المحتلة العيد الْتَقى

بصمود شعبٍ أثْخَنَتْهُ قَلاقِلُ

شعبٌ يرابطُ في الثغور ولمْ يزلْ

يَلْقَى العّدوَّ بهمَّةٍ ويقاتلُ

تتكالبُ الدُّنيا عليهِ ولم يزلْ

طوداً يناطحه الشقيُّ الجاهلُ

يا من يسائلني عن العيد الذي

يأتي إلى الأقصى وفيه نوازلُ

عجباً، أتسألني وفي شاشاتكم

عَرْضٌ بأنواعِ المصائبِ حافِلُ

عن غزَّة الأبطال في نَشراتِكُم

صورٌ يضيقُ بما حوتهُ النَّاقِلُ

وعنِ الخليلِ ومسجد الأقصى، وعن

أرضٍ تُقَّاوِمَ لصّهُا وتناضِلُ

دعني وحالي لا تسلني، ربَّما

بعثَ الجراحَ الساكناتِ السائلُ

أنا لنْ أُجيبكَ، كمْ سؤالٍ دونهُ

وخْزٌ منَ الألم المُبرِّح قاتِلُ

عذراً إذا ما قلتُ إنَّ سعادتي

بالعيدِ يَرْصُدُها الأسى ويُخَاتِلُ

بيني وبين سعادتي بالعيد في

أكنافِ مسجدنا تَحُولُ حوائلُ

زفَّته قنبلة إليَّ، تصبَّحتْ

بلهيبها داري وابني الراحلُ

فبأِّي إحساسٍ يقابل عيدَه

شيخٌ على دَرْبِ الجراح يُواصِلُ؟

عيديَّتي فكُّ الحصار ونُصْرةٌ

تأسو الجراح، فهل لديكَ بدائلُ؟!













 توقيع : حنين الأشواق






رد مع اقتباس