مجموع الأوسمة: 17

.... 162 ......






منى وهي تضرب يدينها ببعض :حسبي لله عليك ي فتونووووه ( ام رامي )حسبي الله عليك كله من تحت راسها بنت ابليس
الجد :منى خلصنا عاد خلصنا ازعجتينا كله من تحت كيد الحريم والمشاكل كلها من تحت راسكم بس بسسسس
منى: وانا شسويت طول الليل اداريهم عساهم الماحي ولا كأني سويت شي
سعيد: الله يستر بس من فيصل
منى: اااااااخ ي قلبي اااااخ وحنا ما نخلص من هالمشاكل ما نخلص
انهى الجد النقاش لما ضرب بعصاته على الارض والكل سكت
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
فالمستشفى بعد ساعتين من الانتظار خرجوا من عند وسن اللي كانت تعاني من كسر بسيط بالرجل وجرح بالراس الكل كان حريص ان فيصل ما يدري لكن هذا من المستحيل اذا ام رامي موجوده اخذت جوالها وبدون محد يحس ودقت على فيصل

عند فيصل اللي كان مابين نايم وصاحي كان جسده فيه خمول لكن تأنيب ضميره وهو يسمع شهقات اديم بنومها معذبه واكله اكل قطع عليه النزاع صوت الجوال فزت اديم برعب وهي تناظره بعيون خايفه كان بينسى نفسه ويقوم يهديها بس تجاهل هالشعور واخذ الجوال وهو مستغرب من اتصال خالته ورد بخوف:الووو
ام رامي : فيصل إلحقنا ي فيصل إلحقنا ي سندي بعد الله
فيصل من قوة الرعبه وقف وطاح من السرير :خاله وش فيك بسم لله عليك
اديم اللي اصلا كانت خايفه ووقفت وهي متألمه من جسمها اللي يوجعها وخافت اول ما سمعت طاري خالته لانه في كل الحالات بيكون الموضوع ضدهاا
ام رامي ببكي: تعال المستشفى شوف سهاموه شسوت في وسن ذبحتها ذبحتها
فيصل برد كل شي فيه وهمس بصدمه:سهااام ووسن
اديم حطت يدها على فمها وجلست وهي تتلحف برعب فيصل اللي ما تحمل بكي خالته واللي صار طبعا خالته زادتها بهارات من عندها وحمرت عيون فيصل ولف لاديم اللي تناظره وهي مرعوبه وعيونها حمرا من الخوف والبكي : وش صار
فيصل تقدم وهو يوقفها بقوه :وش صاااار باقي تسألين وش صاار ليه اللي يعرفكم يعرف الخير لكن هين ارجع واربيك من جديد ..طلع صفق الباب وراه وهو يقول : كلااااااب
اديم رجعت تجلس بخوف وهي ترجف ولا هي قادره ترفع جوالها وتعرف وش صار ضمت رجولها على صدرها بخوف وهي تدعي ان مايصير الا كل خير لانها بتشوف الويل لو صار شي يزعل فيصل ماكانت تدري وش صار بين وسن وسهام بس متأكده انها مصييبه
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
فالمستشفى كان عادل وابو عادل وابو مشاري بالاستراحه لف ابو مشاري وهو يقول :والله ماني فاهم السبب ولا ادري وش اقول لكن ان شاء الله خير
ابو عادل :لا تعتذر ي ابو مشاري محد فينا يدري وش اللي صار وغلط من مين
عادل : يبه فيصل ضروري ما يدري
ابو عادل:اكيد والا حزتها بتقوم القيامه وهو من غير دف يرقص ( مثال على انه حاقد من قبل )
ابو مشاري :لا حول ولا قوة الا بالله عسى بس لا يخرب يومه بذا السبب الله يسامح سهام وش حطتنا فيه والله خايف لا ينقلب على اديم
عادل : لا لا مستحيل فيصل حاسب حساب لمثل هالمواقف ما بيدخل اديم
ابو عادل :ايه فيصل مايخلط
ابو مشاري بخوف على اديم:ان شاء الله
قطع الصمت صوت فيصل لما قال: يبه
الكل جمدوا ولفوا له وهم يناظرون وجهه المرعب تقدم ابو عادل وهو يحاول يفهم فيصل من غير ما يضطر انه يهزأه :فيصل وش جابك
فيصل ناظر ابوه بعمق : وش اللي صار
ابو عادل :من قالك اللي صار
فيصل:مو مهم من قال المهم النتيجه
ابو عادل :وسن بخير كل اللي فيها كسر بالرجل وجرح براسها وامورها تمام
فيصل :كل ذا وتمام تنتظرونها تموت يعني
ابو عادل بحده: وانت تكلمني قصر صوتك
فيصل تركهم واتجه لخالته اللي جات وهي تبكي وحضنته : اخ ي فيصل اخخ شفت وش صار لبنت خالتك اللي بمثابة اختك شفت ولا احد راضي ياخذ حقها اه انا مالي الا انت ي فيصل مالي الا انت ي ولد اختي
ام رامي كانت تلعب على الوتر الحساس عند فيصل اللي حضنها وهو يهديها وكان منفعل بقوه ومقهور مو عشان وسن لا عشان خالته اللي مالها سند غيره وعشان اللي تسبب فالمشكله سهام
عادل جاء وهو يحاول يهدي الوضع:فيصل ترا وسن بخير من شوي سألت الدكتور ومابتصحى الا الصباح انت ارجع لعروستك مايصير تجلس بالفندق لحالها وخالتي بكون معها انا
فيصل ضحك بأستهزاء ولف لخالته وهو يحاول يسكتها وهي كانت تستثيره وتستعطفه بعد ساعه صحت وسن وزادت الطين بله وهنا فيصل فقد اتزانه كامل وهو يشوفهم يستنجدون فيه واتجه لابوه وهو غاااضب : عاجبك اللي صار عاااجبك قلت ي فيصل مالك شغل فيها وقلت ابشر قلت ي فيصل هي بحال وانت بحال وقلت ابشر وكل شي سوته فيني سكت عشانك انا في ميه وستين داهيه ما اهتميت لكن في هاذي مستحيل اسكت سهام مو بس اخذت مكان امي سهام تغلط على اهل امي وانت متكتف وتناظر