عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 1 - 2022, 01:49 AM   #83


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5196يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1101
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة أديم الراشد مكتملة



..... 177 .....






وقف فيصل والكل يناظر وش ممكن يصير اتجه له ونزل لمستواه وحط عينه بعين ابو نوره والشر يطشر منها: انا فيصل ال طلال واذا ما استوعبت احب اقولك انهم يسموني بعد "مقباس الشر وعزرائيل العدو " وحط تحت هالاسم مليون خط
ارتفع واتجه لاديم وهو يشبك يده بيدها وقال بلهجه صارمه: واذا فكرت انك تعيد تصرفاتك بيكون حزتها فعل
بلع ابو نوره ريقه بخوف وهو يكابر وقف ابو مشاري وهو يدري انها لو طولت بتكبر وقال: فيصل تعال تعال اترك عنك هاللي صار واجلسو بحاكيكم
اديم اللي كانت تقدر ترد برد اقوى من رد فيصل بس استانست وحست بالفخر من رد فيصل لفت تناظره وهو واضح غضبه وواضح انه يسلك
جلسوا وابتداء ابو مشاري ومشاري بالسوالف لما قدروا يمتصون شوي من غضب فيصل وقال ابو مشاري:والله ي فيصل انا بغيت اهديك انت واديم هديه مع بعض بس والله اني احترت مدري وش اهديكم ولا عرفت ذوقك واقترح علي هديه شفت انها اعجبتني ولها فايده
فيصل :ماله داعي ي ابو مشاري الهدايا كفايه اديم
اديم ابتسمت بهدوء وهي تسمع تصفير مشاري وضحك ابوها
مشاري:شعليك يالتعزيز الحين خلاص تطير اديم وهي من قبل طايره
فيصل ابتسم بهدوء ابو مشاري : هههههه ادري والله لكن لابد من هديه ولا ترفض الانها بتجلس بخاطري
مشاري:انا متاكد انها بتعجبكم كلكم
اديم تركت يد فيصل بحماس وقالت:قول يبه تحمست
ابو مشاري:انا حجززت لكم تذاكر شهر العسل اخترت لكم اول خيارين وتركت لكم خيارين
ضحكت اديم بفرح وهي تناظر فيصل اللي كان يرد برسميه : والله ماكان تعبت نفسك
ابو مشاري:مافيه خساره عليكم
اديم :وش اخترت يبه!!
ابو مشاري:اخترت لكم جنيف وروما وتركت لكم باقي الخيارات
صفقت اديم بفرح ونطت وهي تحضن ابوها بحماس
مشاري :نفس الحماس في كل مره
ضحكت اديم: هههههه شسوي نفسها هي نفسها المفاجآت من العيار الثقيل
مشاري :انتظري عشان تفرحين اكثر بيكون كل هالرحلات بتكونون محفولين مكفولين تحت حساب ابوي وهذا قرار ي فيصل مافيه اي نقاش
فيصل التفت بقوه وقال: وهذا اكيد مرفوض من دون نقاش يمكن اقبل موضوع التذاكر اما مسألة انه تكون على حسابك ي ابو مشاري مرفوضه وقطعيا بعد
ابو مشاري كان متاكد من رفض فيصل بس قال بهدوء وهو يشد على ذراع فيصل: ي فيصل ي ولدي اسمعني زين سبق وقلت لك عن حبي لك وانت غالي واديم غاليه ويعلم الله اني احسها قليله واذا تحبني فعلا لا تخجلني وانا ما اقول هالشي انقص بقدرك لا يعلم الله اني ادري ان ربي معطيك وانك انسان مانك محتاج هذا كله وكفو وتجيبها وتغطيها لكن عشان خاطر الشايب تقبلها
اديم تكدرت لما سمعت رفضه وهي تدري ان كل رفضه عشان هي ما تروح ضاقت حيل وهي تراقبه بترجي ونفسها يقبل وتروح تغير جوها شوي ويمكن تتحسن امورهم
كان فيصل رافض ورافض بشده وبعد تدخلات من مشاري اقناعات وافق فيصل واعطاهم ابو مشاري تذاكرهم اللي بتكون بكره ووقف فيصل وهو يقول : والله قلبي مو راضي لكن عشانكم
ابو مشاري:الله يجبر بخاطرك
فيصل لف لاديم اللي انبسطت وقال: يلا اديم
ابو مشاري :وين وين تغدوا
فيصل : لا لا الله يسعدك حاجزين مطعم ولا نقدر نكنسل
مشاري:ايه يبه اتركهم اتركهم هذولا عرسان يحق لهم
ابو مشاري :ما بنضغظ عليكم لكن مره ثانيه ان شاء الله
طلع فيصل اديم بالسيااره وهو بين المبسوط وبين الضايق وشعوره متبلد

اما اديم اللي ودعت اهلها لحماس وهي مبتسمه لكثر المفاجأت وقالت لهم وش سوى فيصل في عمها وهي تتباهى بفرح بدون محد يحس بجرح فيصل لها طلعت وهي تسحب جوالها وصورت صوره مو واضحه وعلقت عليها بحيث ان فيصل مايشك وترد على سنابته وهي بقلبها هالحكي (‏أنت تراتيل ..
‏التعب في حُنجرة فقد و مَلام ،
‏وأنا جميع المتُعبين اللي من ‏الغبنّه شكوا") كان فيصل يحدث بسناباته وشاف سنابتها غمض عيونه بهدوء وهو ينتظر اللحظه اللي يرمي كل شي وراه ويروح لحنين بس حنين مانه مدرك قد ايش تعلق فيها فعلا أصبحت تسكنه ما عرف كيف كل ذا صار معه بس عرف انه لقى روحه هناك وصارت اكثر واول وحده تكون له ملجا ومأمن بعد امه حس بأديم تفتح الباب لف وهو يناظرها بتمعن ويراقب كل حركه تسويها لفت اديم لما حست بنظراته وحست ان انقطع نفسها تجاهلته وبعدت تناظر الطريق تحرك فيصل وسحب جواله نزل سنابه رد لها (‏انتي الملاذ لغربتي .. لا من شعرت إني وحيد
‏و انتي البلاد الآمنة.. لا من اتوه .. ألجا لها��)