عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 1 - 2022, 01:51 AM   #86


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5155يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها للكاتبة أديم الراشد مكتملة



...... 180 ......






عادل ابتسم وهو يخبط على رجل فيصل: زين زين اني قلت ولا انفجرت يلا مابي اشغلك اكثر
فيصل :اجلس تغداء اكيد ما تغديت
عادل: لا خلني اروح مابي اعطلك
فيصل اصر على عادل وتغدوا مع بعض وعادل يراقب فيصل اللي واضح انه جوعان وماتغداء قال وهو يناظر الاكل : ما تغديت انت
فيصل رفع راسه وهو حاس ان عادل شاك فيه قال ببتسامه خبيثه : لا والله فطرنا بدري ومن شوي رجعنا من عند ابو مشاري لكن ما كان فيه وقت نتغداء
عادل ضحك باحراج : زين لا تكثر عشان تتغداء معاها
فيصل : ايه
طلع عادل بعد ماتغداء وهو يتمنى من جد ان فيصل مبسوط اما فيصل اللي رجع يكمل غداه وهو يضحك على ترقيعته اللي ابدا ما تمثل الواقع
ظيمنعظيمنع
ظيمنع
اما عند اديم اللي اول ماطلع فيصل سحبت المخده وهي تدفن وجهها فيه صرخت بكل قوتها طلعت كل قهرها فيه وانهارت تبكي ماهمها قوة الضرب قد ماكسرها قسوته من غير مبرر ارتجفت ببكى وهي تدعي ان ربي يحسن حالها لانها مابتتحمل كثير طولت وهي تبكي وحست بالباب ينفتح وكان فيصل طنشته وهي منسدحه ولا تبيه يشوفها تبكي دخل فيصل بهدوء ووقف قبال الغرفه وقال : فزي على حيلك اشوف
اديم ماردت وهي مطنشته رجع فيصل وصرخ بكل قوته:انا اتكلم
غمضت اديم بقوه ووقفت وهي منزله راسها كان فيصل يحاول يشوف هي تبكي او لا وقال :غسلي يدينك زي الناس وتعالي مسجي ظهري خليني استفيد منك شوي
اديم رفعت راسها بصدمه وهي ناويه تصارخ عليه بس اختفى كل شي اول ماشافته واقف وباين انه خايف عليها تلاشى كل شي وطرا لها فكره تنتقم من فيصل فيها قالت بهدوء: بس يدي توجعني
فيصل لف :مو مشكلتي
اديم ميلت فمها بضيق وغسلت ويدها وجات شافته منسدح ومنزل بلوزته ولا عليه الا الترنق احتارت وعجزت تدخل توترت سمعته يقول :خلصيني
قربت بهدوء وجلست قريب واول ماحطت يدها على ظهره صرخ : وجع مجنونه تحطين يدك بارده
اديم :شسوي طيب
مارد فيصل وقربت من جديد وصرخ ثاني مره وبعدت :خلاص مقدر
فيصل: لا تخليني اعيد الكلام بطريقه ثانيه
زفرت بضيق ورجعت بقهر وابتدت تمسجه وهي مو هامها يصرخ وللا لا كانت تمرر يدها بخفه لدرجة ان فيصل توتر : اديموه قوي يدك
اديم بضجر : يدي قويه
فيصل : لا تستهبلين
اديم رجعت تمسجه بكيد وهي تخفف يدها اكثر زفر فيصل وهو يدف يدها: تستهبلين انتي مجنونه
اديم :شفيك شسويت
فيصل سحب يدها وهو يمسجها بقوه :كذا ما تعرفين كذا
صرخت اديم بألم :لا ما اعرف وبعد يدك وجعتني
فيصل : ارجعي مسجيني بذا الطريقه سامعه
ماردت اديم وانسدح فيصل لكن اديم رجعت بعبط وهي تمسج له ظهره بطريقه العن لف لها فيصل:يعني مصره على اللي تسوينه
اديم: وش سويت
فيصل: قاعد اقول قوي يدك
اديم بدلع وهي تستعطفه: بس يدي توجعني مقدر اشد عليها كثير حرام عليك فيصل
تنح فيصل وبعدها جلس بسرعه وتوتر: ماهو عذر
اديم بنفس الطريقه : بالله عليك لو يدك توجعك تسوي كذا والله مو قادره احركها ..
فيصل نسى نفسه وقال: من ايش
اديم : منك وجعتني حيل فيها
غمض فيصل ولف وهو يقول : متى
اديم :من شوي
رجع يناظرها وهو منشد حيل : وين يوجعك!
اديم اشرت بفهاوه وهي ماهي مستوعبه كيف تغير نبرة صوته وشكله قرب فيصل لكتفها اللي فعلا يوجعها وهو يحط يده بخفه غريبه عليه:هنا
اديم خافت : ايوه
ابتدا فيصل بدون احساس يمسج لاديم اللي تنحت واستغربت كيف اثرت فيه وتغير ابتسمت بشويش وهي مبسوطه انها لقت عليه طريق غمضت وهي تحسه يمسج كتفها اللي ماكان يوجعها كثير بس اعجبتها الحنيه والحجه
من طرف فيصل اللي كان فاقد السيطره على قسوته وظهرت حنيته وبينت شخصيته الحقيقه
رفع عينه وشاف خدها كيف احمر وباقي علامة يده عليها رفع يده بهدوء وهو يلمس خدها بخفه : اوجعتك
اديم ارمشت بسرعه وهي مصدومه وقالت بهدوء: حيل
قرب فيصل بهدوء وهو يبوس خدها بخفه : مابي أأذيك لكن لا تنرفزيني عشان ماأذيك
اديم كان بيغمى عليها من هول الصدمه تسمرت ما عرفت ترد وحست ان عاقبة هالشغله مو خير ابتعدت بسرعه وهي تنسحب وطلعت بدون ما تقول اي شي سكرت باب الغرفه وهي قلبها يدق لدرجة شكت ان فيصل سمع دقاته ركضت للكنبه دخلت بلحافها وهي ماهي مستوعبه اي شي من ذا كله بكت برعب من اللي صار وهي ترجف ندمت انها استعبطت معاه وبينت ضعفه عضت اصبعها بقهر وهي تسب بنفسها واللي فتحت مجال مثل هذا
اما فيصل اللي سكر عيونه اول ما طلعت ورجع بنفسه وراء وهو خلاص مستسلم لدرجة انها بهاللحظه لو تطلب عيونه بيعطيها من كثر ماهو ندمان ومأنبه ضميره كان عطرها بكل مكان في الغرفه ارتمى على فراشه وهو خلاص مقرر يترك كل شي لزمن وهو يحلها


#يـــــتـــــــبــــــــــع.