عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 1 - 2022, 08:31 AM   #12


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



وهو يشوفها تمّد ايدها لبْـطنه وجَـرحـه
كيّــان وهي مو بوعيهَِا ؛ يوجِعك؟
جمِد بمكانه بذهول وهو يناظرها وهِي تجلس وعيونها تفتح وتغمض ، عَضت شفتها بخفيف وهي تناظره ، ناظر فيها وهِي تهلك قَـلبه بحركتها ~
الليّـث وهو يرجِع تيشيرته لوضعه ويعتدل ؛ كَـيان ؟
ناظِرت فيه وهي تحس انها مو بوعيها ، زمت شفايفها لثواني وهي تلاحظ نظراته
وسعت عيونها وهي تو تتذكر ابوها وتصحصح ؛ابوي !!
مِسك كتوفها بتهَـدئه ؛ بالعمليات للحِين ، لا تنفعلَين !
ناظِرت فيه لثِواني ؛ بيكِون بخِـير صح ؟
عض شفِته بهِدوء ؛ ان شاء الله !
اعتَـدلت من حسَـت بشعور غَـريب يراودها وهّي تجادل نفسهَـا ؛ أوس ؟
زفّـر لثِواني وهو يِرفع حَـواجبه وسرعان ماتِذكر انه اخِوها ؛ اناديه لك ؟
مسكت ايده من شافته بيقِوم ببحـه ؛ لاتروح !
عض شفته لثواني وهو يناظِر حُزنها والانكسِار اللي بعيِونها ، رغم ذبِولها وضعفها من بكِاها وانفعالها الا انها حلوه لنَـظره وجِداً
عضِت شفايفها بارتجِاف وهِي تناظره برجِاء ؛ ابِوي بيكِون بخِيـر صح ؟
ارتجَـف قَِلبه من نبِرتها ونظِرتها اللي تحسسه ان الامِور بـ ايده ، ضمها لصِدره بِدون لا ينطق ولا حِرف وهو يحس بِدموعها وسرعان ما انفجَـرت بكِي بحضنه
_

<< بعَــد ظ،ظ، ســاعه>>
جَـلس أوس بتعب من كثِر الانتظار ، صار لهم من العشاء وهم بغرفه العمليات والحين الصِباح
فِزت كيان اللي كانت متمِسكه بـ ايد أوس من شافت الدكتِور يخرج وعلى وجهه علامِات حِزن شديده
ابِو عزيز اللي كان على سجادته وحيِله مهدود ؛ طمّنا !
عض شفته لثواني ؛ الاعمَـار بيد الله ، انّ لله وانّ اليه راجعون !
ناظِرت فيه لثواني بعدم استيعِاب وهِي تشوف ليّــث تِو جاي
أوس بذهِول ؛ كـ كِيف يعني !
الدكتِور بهِدوء وانظِاره بالاسفل ؛ عَـطاكم عمره ، الله يرحمه !
وِقف الليّــث بجِنب كيان بِذهول ، كان بالممر الآخر يحاول يآخذ نفس .
لفت عليه برجِاء ؛ ليِــث قِل انه يمِزح تكفــى !!
ظل يناظِر بالدكتِور بعدم تصَـديق وهو يلف عليها ؛ كـ كـيان
ناظرت فيهم بذهِول وهي تِشوف عمها يغِطي وجهه بالشمِاغ ويجهش بكِي ، وأوس خطِواته تتراجع للخلف وهو يجِلس بعدم تصديق
صرخت فيهم بغضب ؛ ابوي ما مات لا تبكون كذاا !!
مسكها بسرعه من حس انها بتنفعِل ؛ كيان اسمعِي
صرخت بغضَب وعدم تصَِـديق وهِي تحاول تفِلت من قبَـضه الليّــث للدكتِور
بكِت بشده وهِي تحاول تفلت منه وتصرخ بالدكتور ؛ اتركني ابي ابوي !! سلطان ما يموت تفهم والا ما تفهم !! عض ابِو عزيز شفته لثواني وهو يقوم لها ؛ بس يا كيِـان !
صرخت فيه بغضب ودموعها تتمرد عليها من كثر قهرها ؛ ابوي ما يموت !!!
زفِر الليِــث وهو يرفعها للجهه الاخِرى لانه يعِرف انها بتتلفِظ على عمها ، لاصق ظهرها الجدار والليّــث امامها
الليّــث بهِدوء ؛ سلطان ما بيرضى يشِوفك كذا !
غمضت عيونها وهِي ، عجَـزها كان واضح من عيِونها وارتجافها ، نِزلت ع الارض وهِي تغطي وجَـهها بكفوفها بعَـدم تصِديق ، عض شفته لثواني وهو ينحنّي لها رغم جَـرح بطنه اللي تفِتح كثِيــر
عض شفته لثواني وهو مب قادر يمِد ايده لها من الالم اللي يحس فيه ؛ كيّــان !
فَـزت وهِي تشوفهم يخِرجون بسرير وعليِه شخَـص مغُطى بالابيض تماماً ، فِزت من مكِانها وهِي تنكِر كونه ابِوها
اشّر لهم ابِو عزيـز بالتِوقف وبالفعِل وقفِوا ، تقِدمت بخطِوات مرتجِفه وهي شِوي ويغمِى عليها من شِده خوفها ، مَـدت ايدها بتِردد لـ رأس الشَـرشف اللي يغِطي وجهه وهِي تفتِحه ، وسعَـت عيونها لثِواني بعدم تَـصديق وهِي تشوفه ابِوها صِدق ، ناظرت فيه بـارتجِاف وهِي ما تقِوى توقف على حيِلها من شده صَـدمتها ، كان الليث خلفها يسندها لجل ما تطيح .
ناظرت فيهم لثِواني وهِي شوي وتفقِد عقلها ؛ تـ تستهِبلون انتِـو ! ابِــوي ن ناِيـم بس لا تـغـطونه كِ كذا !
مسكها أوس وهو يحاول يبعدها عنه ، ابعدت ايِده وهِي تمد ايدها بارتجِاف لـ وجَـه ابوها البارد مثِل الثلج وهِي ما تعِودت تلمِس وجهه ويكّون بهالبروده ابِداً ، صرخت بعدم تصَـديق ..

.
<< العصِــر >>
فِــتحت عيِونها بتعِب يسكّـن خلاياها ، ما تقِدر تشِوف بِـوضوح من الم رأسهَـا ، لفت نظِرها لـ أوس اللي ع الكرسي نايم وايِده على راسه ، والليّــث اللي بجنب سريرها وايده على بطنه ونايِم
فَـز من حَـس بحركتها وباندفاعه نِزف بطنه
ناَظِرت فيه لثواني وراسهِا يوجعها حيِــل ، سنِدت راسهَـا للخلف وهِي تمِد ايدها لجِل تمسِك ايِده وبالفعِل مد ايده لها
قَـربت بتجِلس وسِرعان ما منعتهِا ايده وهِي تأشر ع المغِذي اللي بـ ايدها ، رفعت نظِرها له باستغِراب تام وهِي تشوف التعَـب بملامحِه
الليّــث بهمَـس وهو يحِس انه مب قادر يِوقف اكثِر ؛ انا خارج ، لا تخرجين !


____




مسِكت ايده بقوه وهّي تهز راسها بالنفِي ، حس بالدنّـيا تدِور فيه لثواني وهو يتِرك ايدها
فتح أوس عيونه من حَـس بحركه امامه وهو يفِز ، ناظِر بـ الليّــث اللي بِدا وجهه يتغِيـر للاحمّــر المايل للسِـواد ، وفز وهو يمِــسكه
اوس بصَـدمه وهمس ؛ تنَـزف !
هَـز راسِه بـ ايه وهو يبعِد عنه ويخِرج ، لف نظِره لكيِان اللي تو بِدت تصحصح وتتذكر انهَـا فـارقت ابوها
ناظِرت فيه لثواني بجمّود وهِي قد استنَـزفت كل دموعها ؛ تمِزحون عليّ صح ؟
هَـز أوس راسِه بالنفِي بـ أسف وهو يجِلس بجنبهِا ؛ اسمعِيني طيب !
هَـزت راسها بالنفِي وهِي تناظره بشرود تام
_

<< بيِـــت ابِــو الليّــث >>
متجمِعيِن كلهم بـ الصَـاله ..
زفِرت ام ذيّاب لثواني ؛ الله يكّون بعونها !
ام الليّــث وهِي تحط ايِدها على قَـلبها ؛ الله يستر لا تجن ، متعلقه فيه حيل !
جميِـله باستفسار ؛ ما عندها اخوان ؟
هزت ام قاسم راسها بالنفِي ؛ هي وحيدته من زوجته المتوفيه
دخلوا ذيّـاب وياسر وقَـاسم وهم يجلسِون
ام الليّــث بقلق ؛ كيِــف الليّــث ؟
خلل ذيّاب ايده بشعره وهو يناظرهم لثواني ؛انا بحِيظ°اتي ما شفِت الليّــث بهالحاله ابد !!
رفعِت خوله حِواجبِها لثواني ؛ شلون يعني ؟
قَـاسم بتزفيره ؛ فيه شيء جالس يدور بس ما ندري عنه ، الليّــث منهار كـأن سلطان بمَـقام ابوه !
رفعت ام قاسم حواجبِها لثواني بزله لسـان ؛ هو أخذ منه بنته لجل يقهره شلون ينهار عليه الحين !
ناظروا فيها لثواني وسرعان ما تزلزلت دواخلهم من صوت ابو قاسم الحاد
ابِو قاسم بحده وغضب ؛ لا اسمع هالحكي مره ثانيه وموضوع سلطان وبنت سلطان يتقفل نهائي !!
هزوا رؤوسهم بطواعيه وتساؤلات كثيره تثيِر عقولهم واستغراب من غضبه
_

<< عنِد أوس >>
خرج بعد مانامت كيان وهو مرعوب تماماً عليها ،
ظلت تناظر بالفراغ بشرود تَـام وكأنها مو بِوعيهِا ، كانت دموعها تتمرد وتخِرج من محاجِرها لحَـد ما اختلِط زراق عيِـونها بـ احمرار عروقهِا اللي امتّدت وصِبغت عيِونها باللِون الاحمـر التام من شِده الحراره اللي تحس فيها مع كِل دمعه تنهمِر منها
زفِر وهو يشِوف الليّــث جالس بالخارج ويهِز رجوله بعد ما ضمّد جرحه
أوس بهِدوء ؛ ليّــث
رفع نظره له ببرود وعيونه تسأل عنها
أوس بهِدوء تام ؛ انت تِدري ان كيّـان بتظل معي صح ؟
ناظِــر فيه لثواني بجمِود ؛ للحين على ذمِتي ومكانها بجنِبي !
ناظِـر فيه أوس وهو يقِرب بيـرد وسرعان ما قاطعه صوت عصِــام وهو ينآديــه
تِوجـه له وهو يتِوعد بـ الليّــث بنظراتَــه
عصِــام بهِدوء غريب ؛ اسمعني يـا أوس ، بتظل الـ ظ£ ايام الجايه حَـق العزا بس لكن بعدها جهّز نفسك
وسَـع عيونه لثواني ؛ بس يا ا
قاطعه بهِدوء ؛ مافيها بَـس ، فاهم عليّ !!
هز راسه بـطواعيه وهو شوي ويفِطس من شِده قهره ، توه قال له لو صار لسلطان شيء برسل احد بدالك شلون غير رآيه بهالسرعه !!
زفر أوس وهو يرجع لغِرفه كيِـان ، ناظِر فيهم لثِواني وهو يشوف كيان نايمه والليّـث جَـالس بجنبهِا وايِده بـ ايدها لكِن الواضح ان كيِان اللي ماسكه ايده مِب العكس
زفِر وهو يقَـترب منهم ؛ الدفن العشاء !
هز ليّــث راسه بـ زين وهو يقوم ،
زفر أوس وهو يناظره لثواني ؛ ليه تسوي لها خروج ؟
الليّـِـث بهدوء ؛ لانها زوجتي !
عض أوس شفته وهو يناظره بشبه حده ؛ انا ادري انك كنت بترجعها لـ سلطان الله يرحمه ، وكنت بتطلقها ! موت سلطان ما يعني انك تتراجع عن كلامك يا ليّــث !
ناظر فيه بحده ؛وش تقصـد !
أوس بهدِوء ؛ يعني بتطِلقها وكـأن سلطان عايش
ناظر فيه لثواني بشِبه سخريه ؛ تحِلم
أوس بحده ؛ ما ارضى بوجودها معك بمبِدأ الشفقه !
الليُُّث بحده ؛ بمبِدأ انها زوجتي مب مبـدأ شفقه !
ناظِر فيه لثواني وسرعان ما قاطع نقاشهم الحَـاد " آه " خفيفه انطِلقت من كيِــان
رفعت عيِونها لهم وهِي تشوفهم الاثنين قِدامها متقابلين وواضح انهم كانوا يتناقشِون
عضَـت شفتها لثواني وهِي تجلس بهِدوء ؛ بَـروح بيِت ابوي !!
ناظِروا فـ بعض لثواني وهم يرجعون انظارهم لها ؛ شلون !!
وقفِت بهِدوء وهي تلف طرحتها وتخرج بتجاهل لهم
ناظِر الليّــث بـ الباب بِاستغِراب تام وجمِود وأوس مثله
زفِر أوس لثواني لانه ما بيقِدر يخرج ويتِرك ابّو عزيز لحاله ؛ بنتفاهم بعدين يا ليّـث !!
الليّــث وهو يمِشي بتجاهل ؛ تفاهم مع نفسك !
زفر وهو وده يخنقِه وتوجه لابِو عِـزيز يباشِرون بالاجِرآءات اللاَزمــه
_

زفِر وهو يشِوفها واقِفه تناظِر بالممرات بِبرود ، رفع حواجبّه وهو يشوفها تتراجع للخلف كـ أنها مرعوبه وسرعان ما لمِح طرف عزيز اللي جاي من بعيِــد
تقِدم بهِدوء من خِلفها ، رفعت حِواجبها وهِي تزفر من شافته يغير اتجاهه ويمِشي رغم انه كان متِوجه لها ..





_____




رد مع اقتباس