عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 1 - 2022, 09:36 AM   #15


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



بلعِت ريقها لثِــواني وهِي عارفه انها بتمِـوت لا محاله ، منِه او مِــن الليِــث وان كان منِـه اهون لها بكثِــير من الليِــث وغضَــبه
ناظِــر فيها لثواني بغضب وهو يشِـوفها جـامده تمَـاماً ، ارتعبت من نظراته وهي تحني راسها وتمِشي وداخلها يشِظ°تم نفسها ، وام قـاسم ، وهالمُـرعب اللي الجَـمها امـظ°امه
زفِـر وهو يناظُِـر جمودهم ؛ من تكِــون يا كيِــان !!
انتبهَـت من نِـطق اسمها وهِي مصعَـوقه تماماً من معِـرفته لها وهزت راسهَـا بالامتنـاع عن القِـول
دخَـل ابِــو قاسم الممر وسرعان ما احتَـدت ملامِــحه بذهوِل وهو يناظِــره
_

<< عنِــد هيِــام >>
ما تِــدري شلِـون خرجت من الممر والمستشَـفى بكـامله من شِـده رعبِــها وخوفهَــا منه ومن الليِــث اللي لِـو عرف بجيّــتها وقِـت ما عمَـامه كلِهم موجودِين ما بيرحمهَـا ، ردت على جَـوالها اللي يِـرن بدون لا تشِـوف الاسم من شِــده خوفها و اعتقَـاداً منها بـ انها ام قَـاسم
هيِــام برعب ؛ بيذبحِــني والله بيذِبحني ! ما بينقَـذني منه لا طفل ولا غيره !!
زفِـر وهو يطِق بـ اصابعه ؛ من بيِذبحك ؟
وسعَـت عيونها لثواني وهِي تشوف الَـرقم اللي مو مسجّـل عندها لكِن الصِـوت محفِور بـ وسط قَـلبها ؛ نـ ناصِــر !!
عض شفِــته لثواني بسخَـريه ؛ ايه ناصِــر ، ما ودِك تشِـوفين بنتِـك ؟
كـانت بتِـرفض لان الليِــث مانعها من شِـوفه بنتها لسَـبب ما تعرفه ، هزت راسهَـا وهِي تبعد كلام الليِــث عن بالها ؛ فيِــن القاها !
ابتَـظ°سم بخبث لثواني ؛ تعَـالي بـ .........
هزت راسهَـا بـ زين وداخلها يرتجف ؛ جايه ، وسكِـرت
ركِـبت اول تاكِــسي قدامها وهِي تتوجه للمكـان بخوف يسيطـر عليها
_

<< بالمسَــتشفى >>
شهَظ°ق ابِـو ذيّــاب بذهول وهو يشِــوف عزام واقِـف بكامّــل قوته وقِـدام كيِــان
ابِـو ذيّـاب بذهول ؛ عـ عـزام !!!!
عَـزام وهو يشِـوف الممرضه تخِـرج من غرفه الليِــث ؛ وش صار !!
الممرضه وهِي تحاول تتذكّـر اسم الانثِـى اللي نِطق فيه الليِـث ؛?Where is his wife
لفوا انظـارهم لـ كيان الواقفِــه بجمِـود
الممرضه بـلغه عَـربيه ركيكــه ؛ كيـام ؟
هـزت راسهَـا بـ ايه ؛ كيِـان
الممرضه بابتِسـامه ؛yes , he wants you !!!
ابِــو الليِــث بابتِسـامه وهو يحِـط ايِده على كتفها ؛ ادخِـلي لعنده يا بنِــتي !
فزت من ايِـده وهي تناظِـره باستغِراب وعَـدم معرفه
ارتسَـمت ابتِـسامه حنِـونه على ثغَـره ؛ انا ابِـو الليِـث ، عزام يا كيِــان !!!
وسعَـت عيونها لثِـواني وهِي تناظره بذهول ، ما صَـدقت الا وقِـت شوفتها لعيِـونه الحاده اللي مثِـل الليِــث تماماً
اشِـر لها بالدخِـول وهو يشِـوف أوس جاي من بعيِـد
دخِـلت وسِـرعان ما نِـزلت دموعها وهِي تشوِفه صاحي وايِده على بطَـنه وراسِه منحنِي للاسفل
نِـزلت طرحتهَـا وهِي تحطَـها على كتِوفها وتمِشي لعنده ..

رفع عيونه وهو يشِوفها تعِـرج للحِـين ، زفِـر وصِـوته مبحوح الف ؛ روحِـي لفّـي عليها لا تِورم اكثر !!
هَـزت راسهَـا بالنفِـي وهِي تقِـرب منه لحَـد ما صارت واقفِـه بمـستوى سريره ، مَـدت ايدهِـا بـتردد لـ ايده وهِي تمسكِـها
كيِـان بـ ارتجاف ؛ آسفه !
هز راسـه بالنفِـي وهو يجَـلسها بجنبِـه ؛ ما بقَـبله الا بـ شرط !
ناظِـرت فيه لثواني برجِـاء ؛ اللي تبَـظ°يه !
الليِــث بهدوء وهو يمِـسك ايدها ؛قِومي الحين وضمَـديها وتعالي
هزت راسهَـا بالنفِـي وهِي تقرب بتتكلم وسرعان ما قاطعها بهّدوء ؛ قومي الحين
ناظِرت فيه لثِواني وهِي تمسح دموعها ، هزت راسهَـا بـ زين وهِي تلف لجل تخرج ، قاطعها دخِـول ابِو اللّــيث وهو يرجَـعها للخلف
رفع عيِـونه لثِـواني بِصدمه وهِو يشِوف ابوه بكـامل قِـوته وجسَـده قدامه ، غمض عيِظ°ونه لثِواني وهو يشِك باللي يشِـوفه جِدياً
ابِـو الليِــث وهو يناظِـر كيِـان ؛ عظَـم الله اجرك يا بنِت سلطان !!
هَـزت راسها وهِي تناظره بـ استغِراب كامِـل
قرب الليّــث بيعتدل بجلسته بذهول وسرعان ما قاطعه ابوه وهو يندفع لجنبه يمسك ذراعه ؛ اجلس اقول !!
ابتَـسم الليّــث لثواني وهو يناظِـره بذهول وسِـرعان ما انمحَـت ابتسِـامته وهو يشوف دمِوع متجمعَـه بمحاجِـر كيِـان وهِي تخرج
ناظِــر ابوه بذهِول ؛ كيِـظ°ف ا
ضحك ابِـو الليّــث لثِـواني ؛......
_

<< مكــان آخــر >>
نِـزلت بتردد من وحَـشه المكان الشبِـه فارغ ، بلعِـت ريقها لثِـواني وهِي تشِـوف ناصر " طليِـقها" يتقِدم من الامــام لناحيِــتها
ناصِـر ؛ واخيــراً يا هيِــام !!
هيِــام بجمود ؛ ويِن بنتــي ؟


____





ناصِـر بشِـبه ضحك ؛ وصَـدقتي اني بجيِظ°بها لك ؟
هيِــام بقِـله صبر ؛ ناصر !!
زفر وهو يستنّـد ع الجِـدار اللي خَـلفه ؛ الليِــث عاجبك يعني سمعت انه تزوج عليك !!
هَـزت راسهَـا بـ ايه بتهديد ؛ لا تجيب طاريه !!
اقتِـرب منها بهِـدوء ؛ واكتشِـفت انك حامل ، الله اعلم منه لو من غيِـره بس ما ودي تجِـيبين طِفـل نهايه اسمِه مو بـ اسمي !!
تراجَـعت للخِـلف وهِي تعرف كميــه الـ" عُته " الموجوده بعقِـل ناصر ؛ لا تقرب !!
ناصِـر بهدوء ؛ افِـصخي هالنقَاب وما اقرب ، مو حرام عليك كِل هالسنين ما شفِـتك ؟
ناظِـرت فيه لثواني وهِي تلف لجل ترجِـع ، مسك ذراعها بقوه وهو يرمِـي نقَـابها بعيِــد
بلعِـت ريقهَـا لثواني وهِي تشوف نظَـراته ؛ ابعِـد عني !!
هز راســه بالنفِـي وهو يرفِع انامِـله لـ وجهها ؛ تجِـيني برجِولك وابعَـد عنك ؟ هيهـات!!
اقشعَـر جسِـدها وهِي تحِس بلمسـاته بـ وجهها وانـامله تِداعب ملامحَـها ، استقَـر ابهَـامه على شفايفهَـا وهو يناظِـرها ويحِس بـ ارتجَـاف جسِـدها من ايِــده اللي على خصِــرها
عض شفِـته لثواني وهو يقِـترب من اذنهَـا بهمس ؛ بترجَـعين لحضِـني ، وهالحمَـل ما بيتّــم !!
ارتجَـف جسِـدها من دخَـل ايديه لخلف شعَـرها وهو يطلعه للخارج
غمضِـت عيونها لثِـواني من انفَـاسه شَـد على قَـبضته بخصِـرها ؛ الليِــث آخـذك تسَظ°ليه له ، كيِف رضِيتي تكِـونين عبده عنده ؟
نِـزلت دموعها وهِي تحاول تبعَـده عنها ؛ ابعَــد عني !!
هز راسه بالنفِـي وهو يتأمـل ملامحها ؛ اشششش !!
انهمَـرت دموعها بغِـزاره من ابهَـامه اللي استِـقر بـ وسط شفايفها

ناصِـر بابتِـسامه عريضه ؛ اعَـرف ان حمِلك ضعِـيف واقَـل جهد يـأذيه يا هيام ، من حمَـلك بـ " وعَـد " والدكتِوره قالت انك من النِوع الضَـعيف بالحمل
تراجعت للخلف وهِي تو تستِوعب ؛ وش تقِــصد !
ناصـر بشِـبه جنون ؛ ما بيكِـون لك طفِـل من غيري ، وهذا اللي اقصَـده !!
صرخت برعــب من اقتِـرب منها وهو يلكِـم بطنها بقِــوه
رمـاها ع الارض بقِـوه اكبِــر لجل يتأكد من انه ما بيعَـيش ابــداً
صِـرخت بـذهول وهِي تحَـس بـ الم مو طبيعي بنهَــايه بَــطنها
بكِـت بشده وهِـي تحس انها تنزف ؛ ناصر
اعطــاها ظهره ببرود وهو يمِـظ°شي بتجاهل وهِي تجـاهد المهَـا ساقِــطه ع الاَرض خَــلفه ،
ضحك بسخريه وهو يركب سيارته ؛ غبيه !!
_

<< بالمسَــتشفى >>
خِـرجت وهِي تشوف أوس اللي وَاضح الخِـوف على ملامحَـه وهو ينتظِـرها
فز من شَـاف خروجَـها ؛ كيِــان !!
بكِـت اكثِـر وهِي تشوفه ، مشَـتاقه له كثِــير ؛ أوس
رفعِ ابـو قاسم حـواجبه بحده ؛ عجيب والله !!
زفـر أوس بهِدوء ؛ اختـي يا محمد لا تفهم غلط !!
ناظِـر فيه ابِـو قاسم وهو يقِـرب بيرد ومنعته الايِـد اللي انمَـدت من جنبه من ابِـو ذيّـاب
ابِـو ذيّـاب بهمس ؛ لا تِـزيد النار حطب ، شف كيِـف شوي ويآكلنا !!
ناظِـر فيه ابُو قاسم بشبه غضب وهمس ؛ من يكون !!
ضحك ابـو ذيّـاب بسخريه ؛ لو ما اهتَـميت لمقامه يا محمـد ما همِـست بهالكلام ، انت تقِوله بـ وجه الشخَـص وما تحَـسب العواقب ، وش معنى أوس ؟
ابِـو قاسم بشبه سخريه ؛ لاني مِب واثق للحين هو انسان صالح من عالمنا ، والا انسان قانوني او غير مهم !!

اقتِـرب أوس وهو يمسِـك ذراعها بذهِـول ؛ كيان !!
ناظـرت فيه لثِـواني وهِي تمسِك بكاها ؛ ابغـى اخرج من هنا !!
مسك ايِـدها وهو يمِـشي وهي معاه ، رفع حواجبِـه وهو يشوفها ما تمشِـي زين
أوس بخوف ؛ فيك شيء !!
هزت راسَـها بـ ايه وهِي تأشـر على رجِـلها
زفر لثــواني وهو يتنهَـد ؛ الله يسـامحك يا كيان الله يسامحك !!
جِـلست ع السـرير وهِي تشوف الممرضه تضِـمد رجِلها وأوس متكِـي ع الجِـدار يناظِـرها
أوس بحنيـه ؛ تبيِـن نخرج ؟
هزت راسهَـا بـ ايه ؛ بشِـوف ليِـث بالاول !
رفع حواجبه لثواني ؛ وش سِـر هالاهتمام !
ناظِـرت فيه بذِبول ؛ لاني انا السبب !
زفـر وهو يقِـومها معاه ؛ انتِ مو السبب بـ اي شيء ، الليِــث تسبب لنفَـسه بكِل هالشـيء !!
هزت راسهَـا بالنفِـي وهي تلف طِـرحتها وتلبس نقابها
زفـر اوس وهو يرفِع وجهها بـ ايده ؛ ما يكِـفي هالحزن يا كيان ؟ ما يكفـي ! هَـديتي نفِسـك وهديتينـا يا بنِـتي ! ارهقَـتي نفسك يا كيِـان يكفـي !
عِضـت شفتها لثواني والدمِوع تخرج من محاجرها ؛ اللي ابكــي عليه ابــوي يا أوس !! ابــوي مب اي احد !!
تنهَـد وهو يضمهَـا لصدره ؛ ابِوك سلطان غالي علينا كلنا بس هالشيء ما ينفع يا كيان ما ينفع ياخوك !! ارحمي عيِونك ودموعك شوي بس !!
بكِت بحِـضنه من حنيِــته معاها ، زفـر لثواني وهو يعرف انها تحرم نفسها من البكي لفترات طويله لحد ما تصِـير ما تتحمل وعلى اتفِه سبب تبكي ..


____





، ارتاحت بعد بكاها اللي دام لدقَـائق طويله وهِي تمسح دموعها
أوس بهِـدوء ؛ انا برا
هزت راسهَـا بـ ايه وهِـي تعدل نفسهَـا ونقابها وتخرج
مشِـت بجنِـب أوس وسرعان ما بلعت ريقهَـا وهِي تشوفهم كلهم بالممر ، من ابِـو قاسم وهو كبيِرهم لـ صقـر اصغـرهم
وقِـفوا ذيّـاب وقَـاسم وياسِـر وهم عارفيِـن ان اللي ماسكه ايد أوس كيــان بس ما يعِـرفون صلتهم ببعض
يَـاســر بحده ؛ مضّــيع يالحبيب !!
أوس بسخريه ؛ وش عندك ؟
ذيّــاب بغضَـب مكبوت ؛ اظن ان اللي انِـت ماسك ايـُدها تصيِـر زوجَـه الليِــث اذا ماني غلطان !!
أوس باستفِزاز وبرود؛ واذا زوجه الليّــث ؟
احتــدت ملامح قَـاسم من وقــاحه أوس وهو بيقِرب يتكلم وسرعان ماقاطعهم صوت ابُِو قاسم الحاد ؛ اجلس انت وياه !!
ياســر وهو يناظِـر عمه بذهِول ؛ انت راضــي عن اللي يصيـر !
ابِو قاسم بسخريه ؛ بتضِربه او تضـربها ؟
ذيّــاب بشبه غضب ؛ محشَـومه بنِت العم لكن هو نكسِر خشمه بعد !!
ابِو ذيّـاب بهدوء ؛ اجلسـوا أوس اخوها !
وسعـوا عيونهم بذهول وهم يناظِـرونه بعدم تصديق ، جلس أوس بعدم اهتمام وهو ينتظر خروج كيان من عند الليّـث فقط ،دخَـلت غرفته وهِي مرعوبه الف منهم ومن برود أوس اللي الوضع عنده عادي ولو يتضارب معاهم ما يهمه بعـد !!
رفع عيـونه لها وانظِـاره على رجولها ، رفعت طِرف العبـايه لجل يشِـوف انها ضمَـدته وما يبِدأ بالسِـؤال ، اهتمامه غريب لكِن فسّـرته بـ انه مُجـرد شفقه وهالشِيء يستثِـير مشَـاعر الكُره له بداخَـلها
ابِـو الليــث بحنيِـه ؛ كيِـفك يا بنِـتي ؟
هزت راسهَـا بهدوء ؛ الحمدلله
ابتَـسم ابِو الليِـث لثواني وهو يناظِـرها ؛ اوس ينتظِـرك ؟
هزت راسهَـا بـ ايه وهِي توجه نظَـراتها لـ الليّـث بمعنـى " اروح " ، رفع ايده وهو يأشر لها بـ روحي
ناظِـرته لثِـواني وهِي تخرج ، كان يكِـلم امه بـ الجوال ووقِـف من شافها وهو يمِـشي وهِي بجَــنبه
_

<< عنــد الليِــث وابوه >>
زفـر بارتيـاح بعَـد ما حكـى لابِـوه عن كَـلام مهُنــد ، عن السيّـاف وانه يِـطلق كيان وان لهَـا خاله
ابِـو الليّــث بتفكِـير ؛ اتركك من هرجه الفاضي كله ، انا بَـدور عن خالتها واشوف !
حك حواجبـه لثواني ؛ ابـوي !
رفع عيِـونه له بابتِــسامه ؛ سَـم !
الليِــث بشبه تنهـيده ؛ كيـان مو زوجتـي الاولى !
ابِـو الليّــث بهدوء ؛ عارف ، بنتفاهم لا خرجت ياليِـث ولا تنتظِـر مني انها تظـل على ذمتك !
الليّـث بشِـبه ورطه ؛ ما اقدر اطلقها !!
وسع ابِو الليّــث عيونه لثـواني ؛ لا تقِول انها حامل يا ليِّــث !
هز راسه بـ ايه وهو ينتظِـر كف يعَـدل ملامحه من ابِـوه
ابِـو الليّــث بغضب ؛ لا طلعت بيكون لي كلام ثاني معاك !!
زفـر ليّـث وهو يرخِـي جسده وينِسدح من خَـرج ابوه اللي حقق معاه من بِدايه زواجه بـ كيان لحَـد اليوم
انسَـدح بهِدوء وسرعان ما نَـام من شِظ°ده تعبــه
_

<< بِــيت سلطـان >>
جَـالسين كلهم بـالصاله وينتظِـرونها ، دخِـلت وأوس وراها بعَـدم معرفه بوجود احد بالبيِـت
وسعَـت عيونها لثِـواني بذهِـول وهي تشّوف اهل الليّـث كلهم وبيت عمها وحرمه اخرى ما تعرفها ~
ام قاسم بسخريه ؛ تو الليّـث طايح يا بنت سلطان ! وتو ابوك قبره ما نشف تجيبين رجال لـ بيتك ؟
أوس بحده وغضب ؛ اوزني كلامك !!
قربت ام قاسم بتـرد وسرعان ما تلاشِـت الحروف من ثغَـرها من وقِـفت الحُـرمه الغريبه بالنسِـبه لهم ~ ام أوس ~
ام أوس بجمــود ؛ هَـذا ولِــدي أوس يا ام قَــاسم ، وهذي بِــنتي بالرضَـاعه كيّــان !!
حمّــر وجه ام الليّــث خجَـل من تصَـرف اختها وهِي تصد عن ام عزيز وعن ام أوس
رمقِـت أوس لثــواني بـغضب وهي ما اعَظ°طت الموضوع اهتمام
أوس بهِمـس لـ كيان : لا تهتمُِين لـ كلامها ، وادخَـلي بجنِب امي
هزت راسهَـا بـ زين وهِي تمشي بهِدوء
خرج بغَـضب متمكِـن منه ، توجه لسيظ°ـارته وهو يشِـتم بـ آل عُــدي بشِــده ~
أوس بغضَـب ؛ الوقــاحه عندهم وراثــه !! لا قال ايش قال ال عُــدي مافي مثلهم يا شيخ روح يا شيخ !!
انطلقت ميهاف من بين ايديها وهي تركض لناحيته وتصرخ بـ اسمه
لف للجهه الاخُرى وسرعان ما انمحى غضبه وهو يبتسم ويحملها ؛ اهلاً بالحلوه !!
ابتسمت وهي تضمه ؛ أوس
ضحك لثواني ؛ نسيت اسمك ترا !
زمْـت ميهاف شفايفها بزعل ؛ زعلانة
ضحك وهو يقبل خدها ؛ ميهاف صح ؟ خلاص لا تزعلين
ضحكت وهِي تناظره وتلعب معاه
أوس وهو يلمس ايدها البارده ؛ الجاكيت اللي عليك ما يدفي ، ادخلي داخل برد حيل
قوست شفايفها ؛ حق ماما !
ضحك لثواني وهو يلمس انفها وينزلها ؛ واضح انه مب حقك اصلا صاير عليك فستان ، يلا روحي لامك
قَـوست شفايفها وهُي تلعب بـ اناملها ؛ ليه ما تتزوج ماما !
رفع حواجبه لثواني ؛ وابوك ؟ يعني عبدالرحمن !


___





كشرت ميهاف بزعل ؛ مو حلو يضرب ماما !!
وسع عيونه لثواني وهو يناظرها ، بلع ريقه بتردد ؛ عيب هالكلام يا بابا ، يلا روحي جوا لا تخلين امك تستنى
ابتَـسمت وهِي تقبل خده وتركض لجهه امها ، زفر وهو يدخل سيارته بهِدوء
رفعِـت حواجبَـها وهِي تسمعه يشتمـهم بغضب وانمحى غضبه وهو يحمل ميهاف ويلاعبها؛ معتوه الحمدلله والشكر!! مسكت ايد ميهاف ودخُِلت وسرعان ما رفعت حواجبَـها وهِي تحس بالجِـو متكهُِرب ،جلست بجنب امها بهدوء
ام الليّــث بهمس ؛ اللي بجنب كيَـان تصِـير امها بالرضاعه ، لها اخو بعد ولها اخت اللي هي عن اليمين !
وسعت جميــله عيونها لثِواني وهِي تناظِـرهم باستغِــراب ؛ شلِـون !!
رفعت ام الليّــث كتِـوفها بلا معرفه وهِي تزم شفايفها
اختِرق صمتهم صِوت ام الليّــث ؛ وشِـلونه ليّـث يا كيان ؟
زمَـت شفايفها وهِي تناظرها بخفوت ؛ الحمدلله !
قَـامت مشاعل وهِي تلبس عبايتها ؛ العيِـال جو يلا !
قاموا وهم يلبسـون عباياتهم ويِودعون كيـان وام عزيز وام أوس ويخرجون .

ام عـزيز بابتِـسامه وهِي توقف ؛ فمان الله!
ابتَـسمت ام أوس لثواني ؛ بحفِـظه
لفت على كيِـان الجامده بمكـانها وهِي تحرك ايدها امام وجَـهها ؛ كيّــان ؟
لفت كِيـان وهِي تو تنتبـه ؛ سمّـي
ام أوس بـ ابتسِـامه وهِي تمسك ايدها ؛ شلِونك يمه ؟
كيِـان بهدوء ؛ الحمدلله
جيِـلان وهِي تجلس بجنِب كيان من الجهه الاخُرى ؛انا جيِـلان ، اختك الكبيره
ابتَـسمت بخفوت من طريقتها بالحكي ؛ ما يحتاج اعَرف بنفسي !
ابتَـسمت ام أوس لانها لاحَـظت ابتَـسامه كيّـان الخفيفه
كيِـان بتردد ؛ كيِـف عرفتك زوجه عمِـي ؟
ام أوس بابتِـسامه ؛ انا فهمَـتها الموضوع وانك تصِيرين بنتِي بالرضاعه وقالت بنروح لـ بيت سلطان الله يرحمه كلنا وتعالي لجل تشوفيها وجيت
كيِـان باحِراج ؛ ليِـه كَـلفتي على نفسك ، انا اجيك عادي
ابتَـسمت ام أوس وهي تمسك خدود كيّـان بـ ايدها ؛ لجِل عين تكرم مَـدينه يا بنتي ، يلا قومي نامي
كيِـان ؛ ما بنام بظل معاكم
ام أوس وهِي توقف ؛ أوس جاء روحي نامي يا بنتي لجل تقِوين نفسك ، انتبهِي لنفسك يمه خلاص ؟
هزت كيِـان راسها بـ ايه ولُطف ام أوس يحِـرجها كثِـير

ركبـوا السيِـاره وسرعان ما انطَـلقت جيِـلان بالحَـديث بحماس
جيِـلان ؛ ياربي حلوه ماشاءالله عليها ! ليه عندي اخت بكل هالحلاوه ولا تسمحون لي اشوفها !
أوس بابتِـسامه ؛ خذي نفس يا بنت الناس !
ضربت كتفه بابتِسامه عريضه ؛ وحشتني
ابتَـسم لثِواني بتقَـليد لصِوتها ؛ وانتِ اكثر !!
ضحكت وهِي ترجع للخلف ، لف انظاره لامه السرحانه
أوس باستغِـراب ؛ امِــي ؟
لفت عليه بانتبـاه ؛ يا عيِـون امك ، وش تريد؟
ابتَـسم لثواني ؛ اتطمَـن عليك وش بلاك !
ام أوس بحِزن ؛ اختك كاسِـره خاطري يمه ، هالحزن كبير عليها حيل يا أوس !
زفـر لثواني وهو يشتت انظَـاره بعيِـد ؛ كيِـان بعمرها ما كانت طفِله يا امي ، سلطان الله يرحمِه معلمّها لكِل شيء من الصغير للكبِير وبتتعدا هالشي ان شاء الله !
جيِـلان بهدوء ؛ الابِو يعّود على كِل شيء يا أوس ، الا العَيش بدونه !
زفِـر لثواني وكَـلامها وقَـع بـ صميم قَـلبه لانه يعِرف هالحقيقه وجِداً بعد ، خصوصا ان سِـلطان مَـا كَـان مُجرد ابو لـ كيان ، كان اب وام واخ واخِت وكل شيء لها
زمَـت جِيِـلان شفايفهَـا لثّـواني وهِي تعَـدل وضعيِتها وتحَـبس دموع تجمعت بمحاجرها من تخيَـلت حياه بِـدون ابوها
_

<< بـ المستشــفى >>
بكِـت بذهول من دخِلت الدكتِـوره تعطيها محاضره طويله عن الرضى بالقضاء والقدر وبنهايتها ابلغتها بكل اسَى انها فقِدت جنينها ، ما كان ودها فيه من البَـدايه لكن تعلقت فيِه من كلـمه من الليّـث " لا تنَـزلينه "
الدكتِوره بـ أسى ؛ ربنا كبِـير يا هيام ولسى قُدامك عمر طويل ان شاء الله !! بس ممكن اعرف زوجك فينو ؟
هيِـام وهي تمسِح دموعها لثواني ؛ زوجِـي بالطَـرف الثاني من المستشِـفى !!
وسعت الدكتِوره عيونها لثواني ؛ كيف !!
رفعِت هيام كتوفها بـ قِـله حيله وهِي تبكي ؛ كان يبِــيه !!
زفِرت الدكتوره ؛ ممكن تعَـطيني اسمه ؟
هزت بالامتناع لثِـواني ، ترددت من النطَـق او عدمه ، تشجعت بهدوء ؛ الليّـث بن عزام !!
الدكتِوره بشبه غضب ؛ انا رايحه لعنده الحين !
زفرت هيام وهي ما ودها تمنعها ابد ، بكت لثواني وسرعان ما ارتسَـمت ابتِـسامه عريضه على ثغَـرها .

وقِـف بهدوء وهو يلبَـس ملابسِـه ، اخذ مفاتيح سيارته واغراضه اللي جابوها له العيال وهو يخرج
وقف من شاف دكتِوره امام غُرفته وهو يرفع حواجبـه
الدكتِوره ؛ لو سمحَـت انت ليِــث ابن عزام ؟
هز راسـه بـ ايه باستغِراب
الدكتوره بهِدوء ؛ ممكن تتفضل معاي ؟



____





مشِـى خلفها باستغِراب وهو يحاكي يِوسف
الليِـث ؛ مو فاضي الحين يا يوسف ، المهم اتركوا مهند خلاص !
زفر يوسف لثواني ؛ اللي تشوفه ، فمان الله
سكر الليّــث وهو يرفع حـواجبه من دخِلوا لـ قسم النسِـاء والولاده
مشِـى خلفهَـا وهو يدخل غُـرفه ، كانت فيها انِثى متكوره على الـسرير وشعرها يغِطي وجهها وجُـزء من جسَـدها ، عرفها من شعَـرها الاشقر وهو يمِشي لناحيِـتها
الليِــث بهدوء ؛ هيِــام ؟
رفعت عيونها المليَانه دموع له بضَعف شَـديد ؛ ليّــث
لف ع الدكتِوره من منظر هيام الباكي ؛ وش صار !!
الدكتوره بهدوء ؛ زوجتك فقدت الجنين يا استاذ ليث ! الله يعوضك
وسع عيونه لثواني وهو يناظرها ؛ شلون !!
الدكِتوره وهِي ترفع حواجبها ؛ زوجتك حملها ضعيف ومن البدايه خبرتها بهالشيء ، تعرضت للدفع من احد او شيء آخر وهالسبب اثر عليها بشكل كبير وصار اللي صار ، اتمنى شوي اهتمام يا استاذ ليث !
هَـز راسـه بـ زين وهو يلف على هيِـام ؛ مين !!
بلعت ريقهَـا بتردد لثِـواني وهِي تهز راسهَـا بالنفي
الليّــث وهو يرص على اسنَـانه ؛ قِـلت مين !!
ناظِـرت فيه وهِي تشتت انظظ°ارها بعيِـد بنبِـره مرتجـفه ؛ حَـرمك المصون !!
ناظِر فيها لثواني بعدم تصَـديق ؛ هيام !!
صرخت فيه بغضب وهِي تبكي ؛ مو مصدقني روح شوف التسجيلات !! ما اتوقع انها صعبه عليك يا ولد عزام !!
ناظـر فيها لثواني بجمِود وهو شوي ويسطرها كف من نبـرتها العاليه ، خرج بهِـدوء وهو يصعَـد لمكِتب المدُير اللي كِل عائلته يتعامِلون معاه

فتح البـاب بهدوء وهو ينكِر كلام هيِـام ، عرف المُدير بـرغبه الليّــث وهو يأشر له ع الجهـاز
زفر الليِــث وهو يقتِـرب منه ، كانوا يتهاوشون هيام وكيِـان والباديه كانت هيِـام ، ما انتبِـه لضَـربه هيِـام على رجِل كيان وسرعان ما احتَـدت ملامحه وهو يشِوف كيِـان تِدف هيام صِدق
خَـرج بهدوء وهو يتِـوجه لغِرفه هيِـام ، شافها نايِـمه وخرج وهو يتوجه لبـيت سلطــان بغضَـب عارم
_

<< بيِــت سلطان >>
بَــدلت ملابسهَـا وهِي تنسدح بتعَـب وسِرعان ما نَـامت من شِده تعبها
دخَل البِــيت وهو يدورها بعيِــونه ، عرف انها صعِدت تنام وهو يصعَـد لغرفتها
دخَـل بهدوء وهو يقرب من راسها ، عرف انها نايِـمه صِـدق وهو يناظِـر فيها لثِـواني ، ابعَـد عن مستِـوى راسهَـا وهو يوقف بمستِـوى رجلِـها ، انحنـى وهو يشيـل البطَـانيه عن رجِـولها لجل يشوف الضمِادات اللي عليها
زفر لثوانـي وهو يصَـد ويرجعهَـا عليها ، قرب بيخرج وشَـات قاروره مويا بالغَـلط
فزت بخَـوف وهِي تشِوف ظل ضخـم قدامها
زفـر بهدوء من حس بخوفها ؛ انا ليّــث
شغَـلت النِور اللي بجنبــها برعب وهِي تتأكد منه ، لف انظَـاره لها لثِواني وهو يشوف التعَـب والارهاق ساكنِـين عيِـونها ، خرج بهَـدوء وهِي سكرت النور واستلقت بعدم اهتمام
_

<< الصَــباح >>
نِــزلت بهـدوء وهِي تشوف الليِــث جَـالس وحاط رجِـل على رجَـل ويدخن ، توجهت للمطَـبخ وهِي تآكِل وتخرج وكَـاس العصَـير بـ ايدها
الليِــث وهو ينِـفث الدخَـان من فمه ؛ وش سَـويتي امس !
ناظِـرت فيه لثواني ببرود وهِي تراقب الدخان اللي يتلاشى من ثغره ؛ وش سَـويت !
قام بهِـدوء وهو يوقف امامها ؛ ما ادري تذِكري وش سَـويتي !
بلعت ريقها بتردد وهِي تشوفه يقَـرب منها حيِـل وصار مقَـابلها تماماً ؛ ما ادري !
انحنـى وهو ينِــفث الدخان بوجهها ؛ انتِ ، وهيـام !
رفعت ايدها وهِي تهف ع الدخان لجل يتلاشى ، علّت نبره صوتها بغضب؛ ابعِـد عني !
صرخ بغضب : ليه تدفينها !!
فـزت وهِي تتراجع للخلف من نبرته ؛ ما مـا دفيِـت
الليِــث بغضب وهو يقاطعها ؛ لا تنكرين !!
تراجعت للوراء والدموع تتجمع بمحاجرها ؛ والله ما دفـ
مسك ذراعها بقوه وهو يصرخ فيها ؛ شفتك بعيني لا تنكرين !!
نِـزلت دموعها بـ الم من قَـبضته وهِي تبكي
الليِــث وعروقه تنشِـد بشكل مرعب ؛ رغم انِك تعـرفين بحملها دفيتيها !! وش افسر هالشيء يا كيان وش افسره !!
ناظِـرت فيه ودموعها تنهمِـر بضعف ؛ الله ياخذك
رماها ع الكنبه بقوه وهو يآخذ جَـواله اللي يرن بغضب ويخرج
صرخ بغضب وهو يرد ؛ نننععععم !!
بلع يِـوسف ريقه بتردد ؛ يا طِـويل العمر اسمعني !!
زفـر بغضب وهو يآخَـذ نفس ؛ هات اللي عندك !
يِـوسف بهدوء ؛ انا قدام الباب يا طويل العمر !!
زفر الليِــث وهو يحاول يهدي شوي من غضَـبه ؛ ادخل
دخَـل يوسف وهو يعرف انه بيمِـوت لا محاله وخصوصاً ان الليّــث غاضب بشكل غيَـر معقول
تشهَـد بهدوء وهو يدخل ، قرب بيتراجع من شاف الليث واقف ويزفر بغضب
تقدم بهدوء وهو يشوف الليث يلف عليه ويأشر بمعنى تِكلم
الليث بغضب مكبوت ؛ وش هالشيء المهم الحين يا يوسف !!




رد مع اقتباس