الموضوع
:
رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
عرض مشاركة واحدة
29 - 1 - 2022, 09:39 AM
#
17
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5154يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
الفصل السادس
ذيّــاب باستِـفسار ؛ الحين انت مو بتطِـلقها ؟ ليه تأجل الموضوع للصَـبح تعال معاي نروح المحكمه الحين وتآخـذ ورقه الطلاق وتبّرد على نفسك من بدري !!
زم الليّــث شفايفه لثِـواني ؛ انت رايِـح المحكمه الحِـين ؟
هز ذيّــاب راســه بـ ايه ؛ عندي كم شغله هناك ، وعزيز بن خـالد هناك بعد بشوف وش نهايتها معه
ضحك الليّــث لثواني بسخريه ؛ ايه هذا بعد عندي حساب معاه ، خل نصفي الحسابات كلها قبل لا نمشي
ياسِــر ؛ الله يكون بعون فكِـوكه يارب
ضحك ذيّـاب بشبه سخريه وهو يمشي ؛ لا هذا ولِـد عم زوجته ما يمِـد ايده عليه احتـراماً له اكيد !
ضحك الليّــث بسخريه وهو يناظره ؛ اذا انت ولد عمِـي وما سلمت تبِـي زفت الطين يسـلم ؟
ضحك ذيّـاب وهو يخرج والليّــث مشى وهو يآخـذ ميهاف للبــقاله
_
<< بيِــت الليّــث >>
تكِــورت على نفسهَـا وهِي تبكي من شِـده المها
مسِـحت دموعها لثِــواني وهِي تدخل مكتــبه بعنِـف ، مسكِـت السِلاح اللي فيه وهِـي تركِـب الكاتم وتطِـلق بعشـوائيه بالكنـب ، وبمكــتبه وبـدفاتِـره
رميت سلاحه بقهِـر وهِي تبكي ؛ الله ياخذك !!
اخَـذت نفس عميِــق وهي ترجع بـذاكرتهَـا قبل سنه ونصف تقـريباً
كان يضِـربها بقوه وعنِـف لحَـد ما حَـست بروحَـها بتِـخرج من شِده المــها
ناصِــر وهو شِـوي ويجن ؛ وش لك معه وش لك !!
صرخت بـ الم وهِي تضربه بـ الفازه اللي امامهَـا بدون وعي ؛ انت مريض !!!
رفع عيونه لثواني وهو يحِس الدنيِـا تدور فيه وسرعان ما طاح ع الارض مثِل الجِـثه الهامِـده ، بلعت ريقها لثواني بتردد وهي تهزه ؛ نـ ناصِـر ! نـ ناصــر !!
اخـذت نفس لثواني وكتفها يوجعها من شده ضربه ، تحِـبه وجِداً بعد وما تنكِـر لكن مرضـه وغيرته الزايِـده يكِـرهونها فيه اكثِـر ، مريِــض بـ انفصِـام لدرجه انه يتخيِــل اشخَـاص بجنبهَـا ، قامت وهِي تلبِــس عبايتها بسرعه وتخرج لـ اقرب محكمـه قدامها
تعِرف انها هِي الخسرانه بالنهاِيه لان ناصِر له وزنه ولو طلقهـا بنته بتِظل معه لانه ما يقِدر يفارقها
رفعِـت قضَـيه خَـلع ضده وبالفعِل بعد آثار الضرب والفحوصـات والتقارير ما استمِرت الدعوى اكثـر من اسبوع وصارت طليقِته رسمي ، توجهت للمحـكمه وهِي تآخـذ الاوراق الرسمِـيه ،بلعت ريقها بتردد وهي تشوفه واقف بين عسكريين وبـ ايده الكلبّـشات
ناصِـر بسخريه ؛ يعني صرتي قَـويه كذا ؟ البنت بتروح عند عمامها وتخسَـين تآخَـذينها بعد !
ناظِـرت فيه لثواني بجمـود وسرعان ما رفعت عيِونها وهِي تِشـوف شخَـصين يوقفِون امام ناصـر ، كانت اول مره تشوف فيها الليّــث
الليّــث بسخريه ؛ ناصــر !
ناصِـر بابتِـسامه عريضه واستفزاز ؛ اوه مخـتم المحاكم وش قضَـيتك اليوم ؟ تهريب لو سلاح ؟
ضحك الليّــث بسخريه وهو يتعداه ؛ اشَـرف من قضَـيه ضرب ع الاقل وارجل !!!
ناصِـر بسخريه ؛ اشوفك يا ولِـد عـزام !!
دخَـل الليّــث وهو يخلص اوراق ومعـاملات لـ شركه ابوه ، طلع وسرعان ما رفع حَـواجبه وهو يشوف زوجه ناصِــر تتوسـل لـ ذيّــاب لجل تآخـذ بنتها
ذيّــاب وهو يزفر ؛ وش مِؤهلاتك طيب !
رفعت كتِوفها بـ قله حيِـله ؛ كان مانعني من الوظيفه وما عندي مصدر دخل ثابت ، وعنده فيِديو يبِين اني مو بقَـد مسؤوليه الامومه وانا عكس والله !!
حك حـواجبه لثواني وهو يشوف الليّــث جاي ؛ طيب اتركي لي كل شيء تتوقعين انه يفيدني ويفيدك ع المكتب واتركي رقمك بعد ، انا بشوف لك حل والله كريم !
هزت راسها بـ تمام وهي تشوفه يخرج مع الليّــث
، ظلِـت لقِرابه الشهِـر وهي تحاول مع ذيّـاب تآخـذ حضَـانه بنتها بعدم فائده وناصِـر ما كمِل نِصف اسبوع بالسجُِن وخرج وهو يضيق عليها كل الامـاكن ويسكّـر بوجهها كِـل الابواب .
هَـزت راسهَـا لثواني وهي ما ودها تتذكِـر طريقه زواجَـها من الليّــث ابد ، صعِدت للاعلـى وهِي تآخـذ اغراضها وتخِـرج لشقِـتها الخاصه
_
<< بيِــت أبــو أوس ، الصَـباح >>
نِـزلت وهِي تشوفِـهم جالسيِـن كلهم ، ماتذكِر انها نامِت بقـد هالارتيِاح من فتَـره طويِـله وخصوصاً انها ظلت تحـاكي جيِـلان وتفضفض لها ، تبكِي مره وتضحك مره ثـانيه
ابتَـسمت غصب من ابتِـسامه أوس اللي ابتَـسم بوجها وضحك من شافها تبتسِــم
رفع حـواجبه لثِـواني وهو يشوف رقم غَـريب يتصِـل عليه
رد وسِـرعان ما وقفَ بخرشه ؛ آمـرني
الفَـريق ~ رتبه عسكريه~ غازي ؛ كيِـف الحال يا أوس
ابتَـسم أوس باستغِراب ؛ بخيـر طوّل الله عمِرك !
غـازي بابتِـسامه ؛ تعـال المركز الحين
أوس باستغِـراب ؛ بـ أمرك !!
رفع ابِو أوس حواجبه لثواني ؛ مين ؟
أوس وهو يآخـذ مفاتيحه بارتباك ؛ الفَـريق غازي !
شهقت ام أوس لثـواني وهِي تحط ايدها على قَـلبها ؛ وش وده منك الحين !!
رفع كتـوفه بلا معَـرفه ؛ الله يخـارجنا !!
رفعِت كيـان حواجبِـها لثواني ؛ الفَـريق مو رتبِه عسكـريه ؟
ابتَـسم أوس وهو يخِـرج ، ضحك ابِو أوس لثواني وهو يناظرها ؛ أوس من جهَـاز امن الدوله ، الاستخِـبارات !!
وسعت عيونها لثواني بعدم تصديق ؛ أوس ! والاستخبارات !!
ابتَـسمت جيلان وهِي تضحك ؛ شفتوا نفس رده فعلي يوم دريت !!
ابِـو أوس بشبه ضحكه ؛ ذاك الشبل من هذا الاسد !
كشرت كيان داخلياً لانه تذكرت الليّــث تلقائياً ، رفعت حواجبها وهي تشوف أوس يدخل راسه من الباب وينادي عليها
قامت وهِي تقرب بتخرج وسرعان ما تراجعت وهي تشوف الليّــث واقف ، وقفت قدام المِـرايا بعدم وعي وهي تعدل شكلها وشعرها
خِـرجت وهِي تشوفه واقِـف بكِل ثَـبات ويناظِر بالمكان، تقِـدمت بهِدوء وهِي توقف امـامه
كيِـان بشبه سخريه ؛ بـ وش نِدين لحِضرتك بالزياره الكريمه !
ابتَـسم بسخريه لحَـد ما بانت غمازته ؛ والله تِدينين لي كثِـير الصراحه بس مسامح !
عِفست ملامحها وهي تناظره وايدها فوق جبينها من الشمس؛ اخلص عليّ !
ابتَـسم لثواني من انعكَـاس الشمِس بشعَـرها وعيونها ؛ طيب ، اتوقع وصلك خبر اني ماشي !
همست لثواني ؛ روحه بلا رجعه
ضحك بسخريه وهو سامعها ؛ بيتغيِـر هالتفكِير صدقيني ، المهم يا بنِـت سلطان هاك
ناظِرت بالبِـطاقه اللي مَـدها لثواني بسخريه ؛ وش هذا ؟
زم شفـايفه بتفكيــر ؛ اشوفه تفـاح انتِ وش تشوفينه ؟
كشرت وهي تمنع نفسها من الضحك على طريقته ، مسك كفها وهو يترك البطاقه بـ وسطها ؛ ما لنا وداعِيه من هنا والا من هنا !
كيان بسخريه ؛ ما فيه ، بس وعد اذا متت ادعي لك !
الليّــث ابتسم بخبث ؛ مستغنِي عن دعائك لا تتعبين نفسك !
ناظرت فيه لثواني باستغراب وهي تحس فيه مِرّوق لدرجه غير معقوله ، مد ايده بهِـدوء وهو يفتح الوشاح عن عنقها ، ابتسم تلقـائياً
حمّـر وجها وهِي تبعد ايده ؛ خلاص عاد !
مسك ايديها الثنتين وهو يضمها تحت ذراعه وايِده الاخِـرى ترتفع لعنقهَـا ، مرر اصَـابعه بهِدوء على وسط عنقها واحمرار وجها يعجِـبه كثِــير
الليّــث وهو يقرب من اذنهَـا ؛ كيِفك الحين يا كيِـان ؟
بلعت ريقها بتردد وهِي مختفيه تماماً تحت كتفـه وبذراعه ؛ ليّــث خَـلا
قاطعها ؛ خلاص !
غمضِت عيونها لثواني وهِي تحس بـفراشات تطيِـر بداخِـلها من الشعِور اللي اجتاحَـها
ابتَـسم لثواني وهو يشوفها تشِـد على ايده وكأنها تتمسَك فيه
الليّـِث وهو يبتِـسم من سكِـونها ؛ كيـان ؟
انتبهَـت على نفسها وهِي تبعِـد لكنه ثَـبتها بهدوء
رفع ايِـدها لشفَـايفه وهو يقبِـلها ؛ انتبهِـي لنفسك
ابعَـد عنها بهِـدوء وهو يمشِـي لسياِرته ، ظلِت تناظره لثواني بذهِـول وهي تشوفه يختفِـي عن انظارها تماماً
ظلِـت جامده بمكـانها لحد ما حسَـت بالايِـد اللي على كتفـها وتحاوطها
جيِـلان بابتِـسامه ؛ وشِـلونها اختِــي الحلوه ؟
هزت راسها بِـلا وعي وهي ما سمعتها اصلا؛ آمـظ°ين
ضحكت جيِـلان وهي تمشي فيها لداخل ؛يا مثِـبت العقل والدين يارب !!
_
<< عنِــد الليّــظ°ث >>
ما قِـدر يمنع الابتِــسامه اللي تتمِـرد على ثغره كِل ما حاول يِـوقف يفكِـر فيها ، ضحك لثواني وهو يشوف جَـواله يدق ، تمدد لجِل يآخذه وسرعان ما داهمِـته ريحِـه عطرها اللي عِظ°لقت بحضِـنه من ضمهَـا له
ابتَـسم لثواني وهو يرد على ابوه ؛ آمــرني !!
ضحك ابِو الليّــث لثواني وهو يعرف انه كان ببيِــت ابو أوس ؛ تعـال المطار على طول !!
ضحك الليّـــث ؛ بـ أمرك !!
_
<< بيِــت ابِــو عزيز >>
ابِـو عزيز وهو يدخل سلاحه بجيَـبه ؛ انا قَـايل من زمان هالليّــث مو فاضي لا بـ حياته الخاصه ولا بـ اشغاله ! شف له متزوج وحده من متـى ولا احد يدري !!
عـزيز وهو يرتِـب الاوراق اللي قِـدامه ؛ انا لو ربي يفِكـنّي من الزفِــت ذيّـاب ، والثـاني أوس بعد كـان الليّــث بـ ايدي من زمــان !
ابِـو عزيز بتهـديد ؛ خل بيِــنك وبين ال عُـدي مليون متر وستين حِـصن ولا تِدخل فيهم ابد فاهم علي !!
قوس شفـايفه لثواني ؛ ومن يكونون !!
ابو عزيز بسخريه ؛ اللي دمـروا عمِـك وبنته من يكونون يعني ! احنا اللي مين نكون قدامهم !!
عـزيز بجمود ؛ الله يرِحم حزمك يا كبير ال حِـزام ~ جده ناصر~ لو تشوف اللي يصير الحين !!
زفـر ابِـو عزيز وهو يخرج ، رجع عزيز جسِده للخلف وهو يبتِــسم ؛ بَـاقي الطلاق بس !!
_
<< بـ المــركز >>
دق البــاب وهو يدخل ، دق التحيِـه اول ما شَـافه وهو يعِّرف بـ رتُبـته واسِــمه
غــازي بابتِــسامه ؛ تعـال يا أوس !
ابتَـسم لِان غازي تدِرب على ايِــد ابوه قبِل ، وكان اول جُندي بـدفعته ومن شِده حُب غازي لابوه يناديه باسم ابوه ؛ آمـرني !
ضحك غازي وهو يأشــر له بالجِـلوس ؛ ارتاح .
جلس أوس وهو متوتر الف امـامه
غـازي بابتِـسامه ؛ طيب يـا أوس ، اسمعني زيِـن وانتبه ! الحيِـن انت تشتغِل بشكِل مفرد لحال ، ومهمتك هيِ السيّــاف بالاول ، والليّـظ°ث ال عُـدي !
هز راسـه بـاستغِراب ؛ ايه طال عمرك ؟
غاري وهو يرجع جسِـده للخلف ؛ وسمعت ان الليّــث يصير زوج اخِـتك بالرضاع ، صحيح لو لا ؟
أوس باستغِـراب ؛ ايه نعم !
غـازي بـابتِـسامه ؛ تمام ، للحين متفِـقين احنا زين ، انا و ضع الشغِـل المفرد ما يعجبني ، خصوصا ان انِـت عنُصر قوي بالاستخبـارات عندي وعند غيِـري وانا ما ودِي تهِـدرّ وقتك وجهدك بـ السيّـظ°اف ، والليِــث لحالك !
أوس بهِدوء ؛ اللي تآمـر فيه انا معك
ابتَـسم غازي وهو يوقف ؛ تعال معاي الحين
قام وراه وهو يتبِـظ°عه ، دخِـلوا لغِـرفه التحَـقيق وأوس يناظِـره باستغِـراب
جلس غـازي وهو يأشـر ع الشخَـص اللي انعكَـاسه ع النافذه ؛ شايفه ؟
أوس باستغِـراب ؛ ايه !
ابتَـسم غازي وهو يأشر لـ أوس عليه ؛ هذا من رجال السيّـاف قبل ، ويقول انه يعرف عن الليّــث اشياء كثيره بس مو راضي يتكلم !
ابتَـسم أوس لثواني وهو فاهم قصده؛ على راسي !!
دخِـل أوس لغِـرفه التحقيق وهو يشوف هالشخَـص جَـالس بوسطها بهِـدوء تام ، نزع الـغطا اللي على عيِـونه وسرعان ما جمِـدت ملامحه بذهول
_
<< بيِــت ابِــو الليّـــث >>
متجمعيِــن كلهم بعَـد ما ودعِـوا ابِـو الليّــث ، ولا شافِـوا الليّــث لانه راح للمطِـار مباشره
ام ذيّــاب وهِي تلاعِب عدي ؛ اقول ما وحده منكم ناويه تحمل ؟
مشـاعل وهّي تكش على نفسها ؛ الله يخارجنا بعد ظ¥ سنين اذا ربي راد !
جميِـله وهِي تضم ميهاف ؛ الحلوه هذي تكفِـيني !
ذيّــاب بابتِـسامه عريضه ؛ امِــي زوجيني واجيب لك كل سنه بزر !
ام قاسم بضحك ؛ هو انت اللي بتحمل عاد!!
ذيّــاب وهو يحك حواجبـه ؛ لا يعني بس ياخاله ما ودك تقنعينها تزوجني ؟
ام قـاسم وهي تلف على ام ذيّـاب ؛ وليه ما تزوجِـين الولد دامه يبي زواج !!
ام ذيّـاب وهي تضحك بسخريه ؛ ازوج ذيّــاب ؟ انا ازوج ياسِـر ولا ازوج ذيّــاب هذا وجه زواج هذا !
ابتَـسم ياسر وهو يفتِـل شنبه ويقوم ؛ وين العروس يا طويله العمر !
صقِـر بسخريه ؛ فرحان بالشعَـرتين ذي الله يخلف عليك !
لف ياسر له بصدمه وهو يشوف قاسم وذيّــاب وجيِههم تميِـل للاحمـرار من كبِـحهم لضحِــكهم وسِرعان ما تعالت اصواتهم وهم يضحكِـون
ياسـر بتمثيل للحزن ؛ هذا وانت اللي تشبهني عاد ! يا حيف بس يا حيف !!
_
<< بـالطِيــاره >>
جَـلس بجنِـب ابوه وهو يناظره لثواني ؛ ابوي انت فيك شي ؟
لف له بـاستغراب ؛ لا ، تبي شيء انت ؟
الليّــث ؛ مو من عوايدك لسى ما جلست مع عمامي حتى وتقول يلا يا ليث سفر ، وش بنسوي طيب ؟
ابِـو الليّــث ؛ اربط حزامك الحين لا وصلنا تعرف كل شيء !
زم شَـفايفه باستغِــراب وهو يسنِـد جسده للخلف ويهمس ؛ الله يخارجنا !
_
<< بِــيت ابِـو مشِــعل ، العشِــاء >>
جَـالسه وتلعِب مع مشعِـل سِــوني ، صرخت بغضب من فاز عليها وهِي ترمي اليد وسِرعان ما بكِـت
انسدح ع الارض من كثر الضحِـك وهو يمسك بطنه ؛ بكِــت بكِـت بكِـت بكِـت !!
ضربت ساقه برجلها وهي تمسح دموعها وتضحك ؛ طيب !!
وسع مشِـعل عيونه بذهول وهو يشوف الشخَـص اللي يدخِـل مع البَــاب ، لفت وهي تشوف مشعِل الجامد وسرعان ما توسعت عيونها وهِي تشوف ابِـوها قِـدامها ، فزت وهِي تحضنه بعدم تصَـديق وسرعان ما تعالت ضحكاته وهو يضمها ؛ هلا بـ بنتي !!
قام مشعَـل وهو يسلم على ابِــوه ؛ الحمدلله ع السلامه
ابِـو مشعل ؛ الله يسلمك ، ما عندكم ابو تبلغونه بوفاه سلطان !
مشعل ؛ الله يرحمه ، قلنا اكيد وصلك الخبر !
ابِـو مشعل وهو يرفع حَـواجبه ؛ انتِ جوالك وش فيه كل ما اتصلت عليه مشغول !
تِـولين بابتِـسامه وهي تدخل تحت ذراعه ؛ ما ادري بس ترا واحشني !
ضحك وهو يضمها لصدره ، رن جوالها اللي بجيبِـها وسرعان ما بلعت ريقها بوهَــقه
اخذ مشعِـل الجَـوال وهو يشوف الرقم وسرعان ما عقَـد حواجبه ؛ رقم غريب
اخذت الجوال من ايده بوهقه ؛ وحده من البنات قالت بتغير رقمها وبتتصل علي اكيد هي
مده لها باستغراب وهو يشوف وجَـها يميِـل للاحمرار ؛ هاك !
جلس ابو مشعل ومشعل قدامه وتولين راحت للمطبخ
بلعت ريقها بخوف وهي ترجع تتصل عليه
عَـبدالرحمن باستغراب ؛ وش صاير ؟
تولين برعب ؛ انا اشكر اللحظه اللي عقلك فكر فيها وقرر يكلمني من رقم ثاني ! انت متخيل لو مشعل شاف رقمك الاساسي يتصل علي وش ممكن يسوي !!
ضحك لثواني ؛ هدي شوي مشعل ما ينتبه ، لا فضيتي كلميني طيب ؟
تولين وهي تلتفت لجل تتأكد انهم جالسين ؛ اوكي ..
_____
<< بيِــت ابِــو أوس >>
زفرت جيِـلان بملل ؛ كيِــان
كَـانت منسِـدحه وعيِـونها بالسَـقف وتفكِـر بعُـمق
هزتها بخفيف ؛ كيان
لفت راسهَـا بخمِـول ؛ وش ودك !
جيِـلان برجاء ؛ قومي نخرج يِـلا
هزت راسهَـا بالنفي وهِي تضم المخده لصَـدرها بخمِول ؛ مافيني حيِـّل ابد !!
قَـوست شفايفها برجاء ؛ الله يخليك كوفي بس !
ناظِـرت فيها لثواني وهي تشوف نظـرات الاستعطاف منها ؛ يلا طيب !
ابتَـسمت جيِـلان وهِـي تقوم وكيِـان اعتدلت بجلستها وهِي تمسك جوالها
جيِــلان باستغِراب وهي تلبس عبـايتها ؛ وش الطاري ؟
كيِـان بلا شعِور ؛ بقِـول لـ ابـوي عشـان ما
سكِـتت لثواني وهِـي تستِـوعب انها داخَـله بمحادثه ابِـوها وسرعان ما طغَـى الحزن بعيِـونها
جيِــلان وهي شوي وتبكي ؛ انتظَـرك تحـت !
هزت كيان راسها بـ زين ودموع كثيره تتجمع بمحاجرها ، مدت ايدها لراسهَـا وهي تفرك جبينهَـا لثواني برجفه ؛ يارب !! يارب !!
نزلت جيلان وسرعان ما ضمَـت امها وهِي شوي وتبكي
ام أوس بخوف ؛ اخِـتك فيها شيء !!
هزت راسهَـا بالنفي وهِي ترجف وشوي وتبكِـي وتحَـكّي امها عن اللي صار
زفرت ام أوس لثواني ؛ الله يصبِـرها !
ابتسمِوا لثواني وهم يشوفون كيِـان نازله وبجنبـها ابِـو أوس
كانت طالعه من غرفتها من شافها وابتَـسم بوجهها وهو يدخلها تحت ذراعه وينزل فيها
ابتَـسمت لثواني ؛ نمــشي ؟
جيِـلان بابتِـسامه ؛ يلا !
ابِـو أوس وهو يآخـذ مفاتيحه ؛ يلا انا بوديكم !
_
<< بالكــوفي >>
جيِـلان باستغِـراب وهي تشوف اللي جَـالس بالطاوله اللي مقَـابله لهم ؛ نسخه زوجك والا عيوني فيها شي ؟
لفت كيِـان باستغراب وسرعان ما رجعت وجهها لناحيِـه جيلان بعدم اهتمام؛ ولد عمه ، ذيّاب
رفعت جيلان حواجبها ؛ طابعه هم ؟
قَـربت كيان بتتكلم وسرعان ما جمدت ملامحها وهِي تشوف الانِـثى اللي دخلت متوجهه لـ طاولتهم
بلعت ريقها لثـواني من شبهها الكبيـر بـ امها لانها كانت محجُبـه فقط
جيِــلان باستغِراب ؛ نعِـرفك ؟
غاده وهي تمسك ايِـد كيان بتجاهل ؛ كيــان ؟ بنِت غيداء !
ناظرت فيها لثواني بشبه رعب وهي تهز راسـها بـ ايه
ابتَـسمت بهدوء ؛ انا خالتك ، غاده !
ناظَـرت فيها لثواني بذهول وهي شوي ويغمـى عليها من شده صدمتها
غاده بابتسِامه ؛ بفهمك كل شي وحبه حبه كمان ، استقبلتيني ؟
كانت عاجزه عن الحركه والكلام تماماً وهي تناظرها بذهول ، كـأن امها اللي فارقتها من سنين قِدامها وتحاكيها مباشره
بلعت ريقها وهي تسحب ايدها بتردد ؛ انا ا
ما كملت كلمتها وقامت بسرعه متوجهه للحمامات بذهول ، اهل امها كلهم توفوا بـ حادث غرق بعد وفاه امها بحسب قول ابوها
اخذت نفس وهي تستجمع نفسها لثواني وتخرج
رفع حـواجبه لثواني وهو يشوف الليّــث يتصل عليه
ذيّــاب ؛ ليِــث ؟
الليّــث بشبه توتر ؛ انا طحت ياخوك
ذيّــاب باستغراب ؛ صل ع النبَـي وش صار ؟
الليّــث وهو يفرك جبيَـنه لثواني ؛ عـادل ، وصلني خبر انه بـ ايد الاستخبـارات !!
وسع عيِـونه لثواني ؛ عادل ما غيره !
الليّــث بشبه غضب ؛ ايه عادل ما غيره !
ذيّـاب وهو يشيل مفاتيحه؛ اسمع ليِـّـث ، انا رايح الحين وبشوف وش الوضع هناك ، من اللي ماسك تحقيقه ؟
زفـر الليِــث لثواني ؛ الزفت أوس طلع استخبـاراتي ، وهو اللي ماسك تحقيقه !!
ذيّــاب بذهول وهو يرفع عيونه ؛ أوس بن ذيّـاب ما غيره !!
بلع ريقه لثواني وهو يشوف انثِـى يعرفها حيل قدام طاولته بشوي متجمده بمكانها وتسمعه بذهول
شتت انظاره بعيد عن عيونها وهو يخرج ؛ ليّــث زوجتك بالكوفي ، سمعتني ترا !
رفع حواجبه ؛ من معاها !!
ذيّـاب وهو يركب سيارته ؛ ما ادري
زفر الليّــث لثواني ؛ زين ، فمان الله !
جَـلست وهي تشتِـم نفسها انها وافقِـت تخرج من الصدمَـات اللي تتـوالى عليها ، بالاول الانثى اللي جالسه قدامها بصفِه انها " خالتها " ! والصدمه اللي وراها وهي تسمع ذيّـاب يحاكي الليّــث وكـأن مصَـيبه حَـلّت عليهم
جيلان وهِي تمرر ايدها لـ امام عيون كيان ؛ كيِـان !
كيِـان بانتبـاه ؛ معاك !
ابتَـسمت غاده وهي توقف ؛ انا بجي بوقت ثاني يا كيان ، تشرفت بمعرفتك يا جيلان !
ابتسَـمت جيلان بـتسليك وهي مو مرتـاحه لها داخلياً ابداً
_
<< بالمـركز >>
ضرب ايده ع الطاوله وهو شوي ويجن من برود أوس اللي جالس قدامه ومتكتف ونظراته بعيونه من اكثر من نص ساعه عادل وهو شوي وينجن من برود أوس ، رفع عيونه لـ الكاميرا اللي بالزوايه وهو يصرخ بغضب ؛ شيلواا الثلجه هذاا عني !!!
ابتسم غازي لثواني وسرعان ما انتشر صوته بالغرفه ؛ أوس هذا لك !
ابتَـسم اوس وهو يعدل تيشيرته ويوقف ؛ سمعت ؟
بلع عادل ريقه لثواني وهو يشوف نور الكاميرا الصغير يختفي بمعنـى انها ما تسجِـل او تصور ؛ وش تسـوي !!
____
أوس وهو يدف الكرسي بطرف ايده ببرود ؛ وش تتوقع ؟
بلع ريقه لثواني وهو يرجع جسده للخلف من جلس أوس ع الطاوله امامه ؛ انت تعرف ان الكاميرا ما تصور ، ولا تسجل حالياً صح ؟
ناظر عادل فيه لثواني ؛ ووش بتسوي مثلا ! التعذيب والضرب مو من اسلوبكم !
ابتَـسم أوس لثواني وهو يميِـل لـ الاستفِزاز النفسي اكثر ؛ كم سنه عند الـسيّـاف يا عادل ؟
عادل بشبه غضب ؛ انا مالي بالسياف !!
أوس بابتِـسامه وهو يشوف العسَـكري داخل و يمِد له ملف ؛ طيب مثل ما تحب !
قَـام وهو يآخـذ الملف ويتكِـي ع الجِـدار ، ظل يتأمِـل فيه لدقايِق بعيونه وهو يحس بـ مدى توتـر عادل من جبيِنه اللي بدِا يتعرق
بالطَظ°رف الآخـر ، خلف النافِذه اللي تبيِن غرفه التحقيق
ضحك لثِـواني واسلِوب أوس يعجبِـه كثير ، خصوصاً انه ما يكِثـر حَـكي ابداً ويجِـلس قِدام المُجرم بـهدوء ويناظِـر بعيِـونه بعَـدم ملل ولو لسـاعات لان هالشِـيء يأثـر بنفسيِـاتهم كثير بعكِس المحققين الباقين اللي يبدأون بالسِؤال ويكون لهم الكلام الاكثِـر
غـازي وهو يطق بـ قلمه ع الطاوله بضحك ؛ هَـذا الرجّـال يعجبني كثير ! يعجبـني والله !!
عِصـام وهو شوي ويِطق من برود أوس؛ يا ناس أوس من وين له كل هالبرود ! انا لو اجلس اطالع بـ احد ربع ساعه احتمال اموت شلون !!
ضحك غازي وهو يسمع عادل يغّـرد بكل شيء مثِل البلبل ؛ هذي نتايج البرود يا عصِـام !
وسع عصِـام عيونه لثِـواني بعدم تصَـديق وهو يسمع عادل وكلامه
عنِـد أوس وعَـادل
أوس وهو يقفِل الملف ويرميِـه ع الطَاوله ؛ تقِول والا اقول ؟
عادل والتِوتر يطِغى على ملامحه ؛ ما عندي شيء اقوله
أوس بجمِود ؛ مثلاً 2010 ، وش تعــني لك ؟
بَـلع ريقه لثواني بتردد ؛ مثـلها مثل غيــرها
زم شَـفايفه لثِـواني بتفكِـير ؛ يعني الحَــادث كان طبيِـعي بالنسَـبه لك ؟
عادل وهو يشِـتت انظاره بعِـيد عن أوس بعدم مواجهه ؛ ما كان فيها حَـدث مهم وما اعرف الحَـادث اللي تتكلم عنه !
ضرب ايِــده ع الطاوله بقوه ؛ قِـدامك ظ¥ ثواني ما اعطيتني اللي ابي ما بيحصل لك خير ! وعلى العموم الكاميرا للحين ما تسجل ، واسمي مو مكتوب اني دخلت تحقيقك والباقي لفهمك يا فيهم
عادل وهو يناظره لثِواني ؛ انا ما اعرف شيء !
ناظِـر فيه أوس وهو يتكِـي وايده على خده باستفِـزاز ؛ لا يـا شيِـخ ؟ انت ما تعرف شي يعني ؟ طِــيب وانا ما عندي شيء اخسره يا طويل العمر !
تراجع عادل للخلف وهو يبعد ايِـدينه من شاف أوس يتِـوجه له بهِـدوء ، مشى لحَـد ما صار خلفه وهو يحِـط ايديه على كتِــوفه من الخلف ؛ طيب يا عادل !
بلع ريقه لثواني وهو يحِـس بـ ايدين أوس على كتوفه
أوس باستفِـزاز وهو يعرف ان كتفه مصاب لانهم سوو له فحص قبل لا يدخلونه وهالشيء مكتوب بالملف اللي جابه له العسكري ؛ الله يسِلم لك ضلع يارب !
صرخ فيه بغضب من حس بـ ايده على جَـرح كتفه ؛ خلاص !!
ابتَـسم أوس وهو يتكِــي ؛ انطِـق
عادل بتردد ؛ السيّـاف مو مسافـر الحين ، ورجع قبل اسبِوع تقريبِاً بهويه ثانيه ! وبالنسبه لحـادث 2010 اللي هِـو لزوجه سِـلطان ايه كان بتخطيط من السيّـاف وتنفيذ منه ومن رجاله لانه سلطِـان قبلها بلّغ عليه واخذ له اسبِوع حبس وقرر ينتقِـم بهالطريقه !
أوس بهدوء ؛ عندك دليل ؟
عادل ؛ الدليِـل مع عـزام ال عُدي مب معي !
رفع أوس حواجبه لثواني ؛ شلون ؟
عادل بخفوت ؛ اسأله وتعرف شلون !
ناظِـر فيه أوس لثواني وهو يخرج لـ غازي
غَـازي وهو يفرك جبينه ؛اسمع ، وقف بموضوع السيّاف الحين واسأله عن الليّــث بسرعه قبل لا يطِير لهم الخبَـر
هز أوس راسـه بـ زين وهو يِقرب بيدخل وسرعان ما وقف من دخل العسكري وهو يتكـلم بـ إن ذيّـاب ال عُـدي وده يشوف عـادل بصِـفته " محـاميه "
أوس بسخريه وهو يلف على غازي ؛ الخبر طاير لهم من زمان ! بس الليّــث مب موجود بالريَـاض الحين يرسل نسخته عنه !
غازي وهو يوقف ؛ انا بتفـاهم معه !!
عصِـام وهو يحط ايده على جبينه ؛ كمِل يا أوس !
دخل أوس وهو يحاول يآخـذ منه معلومات صحيحه عن الليّــث
خـرج غازي وهو يوقف قِـدام ذيّـاب ويمد ايِده ؛ شرفـتنا يا ذيّــاب
مد ذيّــاب ايده وهو يرد السلام ؛ الشَـرف لي عَز الله مقامك ، بِديتـوا بالتحقيق مع عادل بدون لا يوصلني خبر يا طويل العمر اتمنـى انك تآخـذ الاجراء المناسَـب الحين !
غـازي بتمثِـيل للاستغِراب ؛ انت المحـامي حق عادل يا ذيّـاب ؟
ذيّـاب وهو ....
فترة الأقامة :
5154 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103572
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق