الموضوع
:
رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
عرض مشاركة واحدة
29 - 1 - 2022, 09:43 AM
#
20
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5154يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
الفصل السابع
تراجعت للخلف وهِي تضم وعـد لصدرها من شَـافت اقدام شخص وواضح انه ناصِر
انحـنى لجل يكون بمستواهم ؛ تبيِنها يا هيِـام ؟
ناظرت فيه لثواني برعب وهِي تعَـقدت من الرجَـال كلهم منه ومنِ الليّــث ، هزت راسهَـا بـ ايه وهي تناظره برعب
ناصِـر بهدوء ؛ بترجَـعين على ذمتي !
ناظرت فيه لثواني بذهول كيف يبيها ترجع على ذمته بعد كل اللي صار بينهم
ناصر وهو يآخـذ وعد من حضنها ؛ بعد ما تنتهي عِدتك !
ناظرت فيه بعدم تصديق وهي تشوفه يمشي ، لاول مره تحس بنبره الصِدق بكلامه وسرعان ما ابتسمت وسط دموعها وهي تشوف وَعد تلف عليها وترسل لها بوسه بالهواء
مسحت دموعها وهي تدخل ، رمت جسدها ع الكنبه بتعب وهي تفكر بعمق ..
_
<< اسِـطنبول >>
ابِو الليّـث؛ تبي الصراحه يا سلطان ؟ انا ماودي غير بنتك زوجه لـ الليّـث !
سلِـطان وهو يناظره لثواني ؛ يا عَـزام الليّـث رجال وينشّد فيه الظهر وانا اشهد بعد ، لكن كيان صغيره للحين !
هز عزام راَسـه بالنفي وهو يرجع جسده للخلف ؛ صغيره ؟ انت اكثر من يقول العمر مو مقياس !! وبعدين انت تعال وشوف بنتك كيف مع الليّـث والليّـث كيف معاها واحكم !
زفر سلطان وهو يسند جسده للخلف ؛ زفت الطين سيّاف ما طلعوا هويته ؟
رفع حواجبه بمعنى لا ؛ ذيّاب يقول الاستخبارات كلهم مستنفرين يدورون عليه ، يفتشون بكل الحجوزات حق الاسابيع اللي راحت وكل المطارات بس للحين ما توصلوا لـ شيء !
سلطّـان ؛ الله يخارجنا بس
_
<< بيـت الليِـظ°ث >>
نزل عزيز وهو يضرب بالملف على ايده الثانيه بسخريه ؛ اهلاً يا استَاذ ليّــث !
الليّـث بسخريه ؛ تفضِـل يا عزيز !
اقترب عزيز وهو يرمي الملف على صَـدر الليّـث باستفزاز ؛ تطلق برضاك والا ارفعها ؟
الليّـث وهو يرمي الملف على الارض بدون لا يناظر بـمحتواه ؛ تعبت وانا اقول لك اعلى ما بخَـيلك اركبه بس الواضح ما عندك خيل !!
عـزيز بسخريه ؛ عندي خيول يا ليّـث واولها انك بتطلق كيان غصب عن اللي خَـلفّك !
احتَـدت ملامحه لثواني ؛ اوزن كلامك لا اوزنه بطريقتي !
عـزيز باستفزاز ؛ انت كيِف ترضى تآخـذ انسانه وانت عارف قَـلبها مو معاك ؟
الليّــث بغضَـب مكبوت ؛ انت ضدي صح لكن لا تتكلم بعـرضي ابداً يا عزيز ! اوزن كلامك !
عَـزيز بسخريه ؛ صارت عِرضك الحين ؟ المهم انا اتمنى منك تحضر المحكمه بوقتها بس ولا تطولها على نفسك وعلينا !!
الليّــث وهو يشوف ثَـقه عزيز ؛ اهَـدم لك هالثقه يا عزيز ؟
ضحك بسخريه وهو عارف ان الليِــث مو ماسك شيء ضده ؛ وريني ؟
الليّــث باستِـفزاز ؛ لو عمّك سلطان كان يدري بـ ان الخساره الماليه اللي صارت قبل لا آخـذ شركاته بسبب توقيع اهمال منك ؟ لو مثلاً بنت عمك نفسها تدري انك كنت السبب ببعدها عن ابوها لان سلطان كان يقدر يوقفني وبكل سهوله بالفلوس يلي ضيعتها !! انا كنت عارف بنيتك وانت اكثر من انبسط بالاحداث اللي صارت يا عزيز بس تخسى وتخسى وتعقب بعد !
عَـزيز بسخريه ؛ كلام العقَـل يوقف قِدام القَـلب يا ليّـث ! رح وقل لها يا انـا يا عزيز شف من بتختار !
ابتَـسم الليّــث لثواني ؛ انت واثَـق يعني عالعموم بطّل لي هالقصص السخيفه يا روميو واذلف المحكمه اذا تقدر انا هناك القاك !!!
ضحك عزيز وهو يشوف ساعته ؛ مع الاسف ما بقدر ارفعها الحين يا ليّـث ، استكمِل اركانها وبعدها اشوفك ان شاء الله !
ضحك الليّــث بسخريه ؛ طيب !
عزيز وهو يعرف ان الليّث وصل حده ؛ يا عزتي لـ بنت العـم خذت شبيه رجال !!
الليّـث بهدوء ؛ اخرج لا اوريك المرجله على اصولها الحين !
عَـزيز باستفزاز وهو يمشي ؛ القاك بالمحكمه !
خرج عـزيز وبهاللحَـظه جات كيِـان وهي تشوف الليّث واصل حده
كيِـان بخفوت ؛ ليّـــث ؟
لف بهدوء وهو يزفـر عن غضَـبه شوي ؛ ليه طلعتِي ؟
بلعت ريقهَـا بتردد من ملامِح الغضَـب اللي بوجهه ؛ مَـليت وابي اخرج !
اشَـر لها بالاقتِـراب وهو يلمس جبينها من اقتربت منه؛ فيك حراره للحين ارجعي نامي !
هزت راسها بالنفي وهي ترفع ايدها لفوق ايده بتثبيت ؛ شوف والله مافيه بعدين الخرجه تفيد والله !
ابتسَـم تلقائياً من حركتها ؛ لو قلت طيب ، وين بتخرجين ؟
رفعت كتوفها بلا معرفه وهي ترفع ايدها عن ايده ؛ ما ادري !
رفع حَـواجبه وهو يشوف ياسِـر يتصل عليه
رد بهدوء ؛ ايــوه
ياسَــر ؛ فين الناس ياولِـد العم ؟
الليّــث باستغراب ؛ موجود وش تبَــي ؟
ياسَـر ؛ تعال الشَـركه ضروري ، ذيّـاب عنده قضيه الحين وقاسم تو رجع بيته وشكله نايم وعمامي محد يرد و
قاطعه الليّـث بطفش ؛ اخِـلص ؟
ياَسـر برجَـاء ؛ الاجتمـاع بعد نص ساعه وانا ما ادري يميني من يساري تكفـى تهِـز رجال !
زفّـر لثواني وهو يفرك جبينه ؛ جاييك لا تبكـي بس !
ابتَـسم ياسر بفرح ؛ كفـو الاوراق كلها على مكتبك ..
الليّــث بحده وهو يبعد عن كيان ؛ والله يا ياِســر تخرج من الشركه اكسِـر رجولك سوا ! اقضَـب ارضك !
زفِـر ياسِـر وهو يجلس ؛ جالس اصلاً مين قال بخرج !
الليّــث بسخريه وهو يسكر ؛ الله يديم عقَلك !
كَـانت سرحانه فيه لابعَـد حد ممكن ، تتأمل وجهه من حيِن وحيِن من شده رعبها منه ، ابتسمت وهي شبه عارفه بـ اطباعه وقت يحاكي بسخريه ووقت الجِد ، ما تدِري ليِـه صاير يلامِس قلبها كثير او يمِكن لانها لاول مره تتعِود على احد ، او رجل بالاصح غير ابوها ! فيه من ابوها وصفاته كثير وهالشيء يزيد من اعجابها فيه
التفت على كيِـان اللي تناظِره وسرحـانه فيه وسرعان ما ارتسَـمت على ثغره ابتِسامه جانبيه ؛ ادخَـلي جوا !
ضربت رجلها بالارض بقهر ؛ كنت عارفه اصلاً !
ضحك لثواني وهو يصعد للاعلى ، قربت بتمشي وسرعان ما لفت انتباهها الملف والاوراق اللي طايحين ع الارض
اخذتها وهي تلقِي عليها نظره سريعه ، فهمت انها تخصها هي والليّــث وهي تدخلها جوا وتجلس
اخذ شاور وهو يلبِس ثوبه ، عدل شمَـاغه وهو يتعِـطر وينزل
رفعت عيونها من سمعت صوت خطواته وسرعان ما بلعت ريقها وملامحها تميل للاحمرار ، شدت على قبضتها " بسم الله علي يارب ! "
قامت وهي تشوفه يرفع جواله ويحاكي احد ، تحس بشعور غريب بقلبها او خفقـان بالاصح من شده المشاعِر اللي تحس فيها
ابتْـسم لثواني وهو يحس بنظراتها ويسكِر من ياسر اللي كان يحاكيه " سهله يا بنِت سلطان ! "
بلعت ريقها بتردد وهي تتراجع للخلف من اقترب منها ، تحس بـريحه عطره تستِوطن اعمَـاق قلبها وهي تشوف نظراته الهادئه
ظل يناظِر فيها لثواني وهو يشوف ملامحها اللي تميِل للاحمرار ، خرج بهدوء وهو يمنع نفسه عنها بقَـسوه
ركب سيارته وهو يتنهد ؛ طِحت يا ليّــث طحِت !!!
_
<< عنـد كيان >>
تَـربعت وهِي تآخــذ الملف ، وسعَـت عيونها لثواني وهي تشوف انها قَـضيه مرتِبه وجداً لـ تَـطليقها من الليّـث ، نَـزلت عيونها للاسفـل وهي تشِوف المَـطالب اذا ّكِسب عـزيز القضيه وتطلقـت من الليّـث
وسعت عيونها وهي تقـرا بعدم تصَـديق ، كانت فيها عقوبات كثيره بس اللي صَـدمها فعلياً هو " السجِن لمده لا تقِل عن الـ ظ£ اشهَـر " ما كانت تفهم بهالامِور كثير لكن ابوها دايماً كان يشاركها بالقضايا اللي لـصالحه وضده ، كلام مِليان لكن اللي فهمته ان الليّــث على جِرف الهَـاويه واللي بيِـدفه هو ولِـد عمَـها " عـزيز " من اسمه اللي انهـى الملف " المحـامي : عبَـدالعـزيز بِـن خَـالد "
ما كـانت فاهمه كثيِـر والعقِوبات غريبه عليها ، تنتظر رجوع الليّـث لجل تفهم منه
_
<< بـالشركِــه >>
نِـزل من سيِـارته بكِل ثَــبات وهو يدخل ، دخَـل بجمِـود وهو يشوف المَـوظفيِن يناظرونه بِـ شبه ذهِـول وتمتمـات خفيفه تسِـري بينهم ، دخَـل مكتبَـه وهو يشوف يَـاسر يلعِـب بالاوراق ووقِـف اول ما شَـافه
الليّـــث وهو يناظِـر لـبس ياسِـر ؛ بتدخَـل الاجتماع معي ، اجهَـز
وسع يـاسر عيونه لثواني ؛ تكفـى لا يا ولِـد العم ! هذا وجه واحد حق اجتماعات ؟
الليّــث بجمود وهو يآخـذ الملفـات ؛ خلصّـني
ياسَـر بتمتمه ؛ انت كِـنت نفسيه من قبل ومن بعد زواجك زدت ياخوك ، الله يهداك
الليّــث وهو يناظِـر الملفات بتجـاهل ؛ واصَـله للحَـد يا ياسِـر لا تخليِني اطلعها فيك ! اخَـلص
ياسَـر ؛ ابشِـر خلاص تم بـروح البَـس ثوب واجي وادخل معاك تآمر على شيء ثاني ؟
هز الليّـث راسـه بالنفِـي ويـاسر راح لمـكتبه وهو يبدِل ملابسه ، عَـدل شماغه وهو يرسِل قبلات عشـوائيه لـ نفسه ؛ يطّعـني عالحلاوه يا شيخ !
خـرج وهو يشوف الليّــث واقف ويحـاكي الموظفيِــن ، وقف بجنبـه وسرعان ما لاحـظ الابتسِامه الخفيفه اللي ارتسـمت على ثغره
ياسـر بهمس ؛ لو ادري ان الثِـوب الحل كان لبسِت ثوب من زمان ، عفّـيت عني الحين ؟
ضحك الليّــث وهو يشتت انظـاره بعيـد ؛ لا تجيـني بالشركه بـ ملابس المراهقين ذي واحطك على راسّي !!
ضحك ياسِـر لثواني ؛ يِطعنّـي ع الهيَـبه يا ولِـد عزام والله ان الصفقَـه بالجّيب دام انت اللي داخل الاجتماع !!
_
<< بيِــت ابـو أوس >>
جالسـه وتطقطق بجوالها بملل ، ابتَـسمت لثواني وهي تشوف أوس يتصـل عليها
جيِـلان بابتِـسامه ؛ اهلاً بالجـمال والكمّال والاخلاق والحلاوه وكلو
ضحك أوس ؛ اوف الكلام هذا لي ؟
جيِـلان بتكشيره ؛ يوه نسيت انك ثلجه ، كنسل مو لك !
أوس ؛ طيب يا ست انصهار ، ما ودك تخرجين ؟
ابتَـسمت بغباء ؛ واللهِ شوف ا
ضحك وهو يقاطعها ؛ خلاص عَـرفت ، انا خارج من الدوام جيت ما لقيِتك جاهزه مع الاسف بدور لي احد ثاني !
جيَـلان ؛ حبيبي اخوي انت جاهزه من زمان اصلاً ابوك وامك سحبوا عليّ تركوني لحالي !
أوس بسخريه ؛ جاني الخبر والا ليه تظنين اني بطَـلعّك اصلاً !
كشّـرت بغيض ؛ وانا اقول الحنيه هذي ما تطلع من أوس ! الله لا يعـدمنّي من ذيِـاب يارب !
عقَـد حواجبه لثواني ؛ ذيّـاب من !
جيِـلان ؛ حياتي ذيّاب مين يعني غير ابوي ! هو فيه ذيّاب غيره اصلاً ؟
ضحك بفهاوه وهو مضّيع كل شيء من تعبَـه ؛ ايه زين !
رفعت حـواجبها وهِي تسمع صوت بجنب أوس
أوس باستغِراب ؛ لحظـه !
نَـزل الجـوال عن اذنِـه وهو يشوف ذيِــاب خارج والغضَـب متمكن بـملامحه ويحـاكي احد
ذيّــاب بغضب ؛ انا قـايل ان عـزيز مو صاحي والله مو صاحي !!
ابِـو ذيّــاب بحده ؛ امسِـك اعصَـابك ياولد ورح شـوف ولد عمّـك خرجونا من هالمصَــيبه !
ذيّــاب وهو يشوف عزيز داخل ؛ ما بنخـرج منها الا بـ راس ولـد خالد الـ
ابِـو ذيَــاب بغضب ؛ ذييييييااب
سكّــر بعدم اهتمام وهو يرمي شنــطته ع الكرسي ويِـتوجه لـ عـزيز اللي على ثغَـره ابتِـسامه عَـريضه
ذيّــاب بحده ؛ وش تظِــن نَـفسك انت !
عـزيز بسخريه وهو يلف ؛ الله لا يعدمِـنا من ال عُـدي ! وش عندك انت بعــد !
اندفع ذيّــاب بعدم وعِي للمكـان اللي هو فيِـه وهو يمسكه مع يـاقته بقوه ؛ وش تظن نفسك !!!
وسَـع أوس عيـونه لثواني وهو يدخـل جـواله بجَـيبه ويركِـض لناحيتهم ؛ ذيّــاب اترك !!
احـتدت ملامح ذيِـاب وكـأنه بحاله اللاوعي من شُده غضَــبه وهو يخنِــق عزيز اللي بَـدت ملامحه تميِـل للاحمــرار
دفه أوس بصعـوبه وهو يمسكه ؛ خلاص !
عـزيز وهو يناظِـره باستحقظ°ار ؛ ما ارَدى منك الا شبيَــهك ! " يقصِد الليّــث " يخـلف الله على نسَـل ال عُدي دامكم منهم !!
صرخ فيــه بغضب وهو شِـوي ويذبحه ؛ اقطع !!
جـاء عصِـام باستعجَـال وهو يسـاعد أوس بـ انهم يبعـدون عن بعض
عصِــام ؛ وش المــوضوع يا ذيّــاب !
ناظِــر فيه لثواني بعـدم اهتمـام وهو يآخــذ شنطته ويخرج ، رمـاها بسيِــارته بغضب وهو يحاكِــي الليّــث
ذيّــاب ؛ وينك فيه !!
رفع حـواجبه باستغِـراب وهو يسكّر باب مكتبه؛ بالشــركه ، وش عندك !
ذيّـــاب ؛ جاييك لا تــخرج !
زم شفَـايفه بـاستغراب وهو يسكِـر ، كان واضح ان ذيِــاب معصب بس لـ وش ما يِــدري
عنـد أوس وهو يحاكِـي عصام
عصِــام ؛ ذيّــاب بن عبـدالجليل والليّــث بن عـزام هات لي كِـل شيء عنهم !! الوضَــع بدا يـزيد عن حده كثّــير !
هـز أوس راسـه بـ زين وهو يطلع جـواله ؛ على المكــتب فيه اّوراق الليّــث ، ذيّــاب شغَـال فيه للحين بس لانه محامي وصفحته بيضاء به صعوبـه شوي !
عصـام وهو يفرك جبيـنه ؛ مثله مثل ولد عمه ما منهم ابيض والله !
رفع أوس حـواجبه وهو يشِـوف جيلان للـحين على الخَـط ؛ ما ظنـتي ذيّـاب اهدا من الليّــث ، عالعموم انا خارج تآمـر على شيء ؟
هَـز عصّـام راسـه بالنفي وهو يتوجه لمكتبــه
رفع أوس الجوال لاذنه ؛ ليه ما سكِـرتي !
كانت تعض انـاملها من شده توترهـا من الاصوات اللي سمعتها ؛ انت بخــير ؟
أوس بطقطقه ؛ بخير لدرجه المحارش ، تراي قريب
زمت شفايفها بسخريه ؛ نصّاب توك ما طلعت ! خلاص سلام !
ضحك وهو يسكّـر ويركب سيـارته متوجه لـ بيت ابوه ~
_
<< بيِــت غاده >>
ابتسـمت وهي تسمع صِوت الجرس وسرعان ما عرضت ابتسامتها وهي تشوفه بـوضعيته المعتاده وكآبـه يخفي نص ملامحـه ، فتحت البـاب وهي تشوف ابتسامته الجَـانبيه اللي مرسـومه على ثغره بشكِل شبه دائم
دخل وهو يرمي الكاب عن وجهه وينزع الجاكِيت؛ ايش الآخـبار ؟
ابتسمت وهي تجلـس ؛ ما مِن جَـديد !
عض شفِـته لثواني وهو يناظِـرها ، مسكها مع خصرها وهو يقومها ؛ يصيِـر به جديد !
ابتـسمت لثواني وهي ترفع ايدها للجرح اللي يتوسط خده ؛ مثِل ما تحب يكِون !
_
<< بالشــركـه >>
دخَـل وهو يصعِـد لمكـتب الليِــث مباشـره
ذيّــاب بغضب ؛ شف لك حل مع زفـظ°ت الطين عزيز يا اني بموته
الليّــث بهدوء ؛ وش دهَـاك هناك !
ذيّــاب وهو يتكـلم بسخريه وسَـط غضبه ؛ ماسـك قضِـظ°يه لي فيها ظ¦ شهـور ياليـظ°ث !! ظ¦ شهور وانا اكّـد مثل الحمـار فيها لجل اطلعها وبالنهايه يجينـي النائب والله معليّـش يا ذيّـاب القضيه صعدت للجنه العليا بس بيمسكـها زفت الطيّـن ولد خالد بالتمِثيل وهو اللي بيسعى وراها ومشكور على جهودك !!
الليّـث وهو يوقف ؛ عشان كذا معصب ؟
ذيّـاب وهو يكمِـل بغضب ؛ وزياده على هذا كله فاتح قضَـيه ضد ابـوي وعمِظ°ي ابو قَـاسم ! وفوقه بعـد بيفتح قضِظ°يه ضدك بس ما كملّـت للحين !
ضحك الليث بهدوء وهو يدخل ذيّـاب تحت ذراعه ويمسك ذقنه ؛ روّق لي دمَـك ياولد العم هالفصعَـون عندي !!
زفّـر ذياب ؛ لا تقَـربه وتفتح علينا باب ثاني يكِفي ماجانا منه !
ضحك الليّــث بسخريه ؛ ما عليك ، المهم انا ماشي تبي شي ؟
هز ذيّـاب راسـه بالنفي ؛ العصر ببيّـت ابوك لا تسحب !
هز راسـه بـ زين وهو يخرج متِـوجه لـ بيته ..
___
<< بيــت ابِـو الليّــث >>
فتحت عيِـونها بخمول وهِي تحس بشخَـص بجنبـها ، رفعت حـواجبها وهِي توقف بذهول من شافت عبدالرحمن
ناظرت فيه لثواني ببرود وهي تصد عنه للحمام
زفّـر وهو ينتظر خروجها ويطقطق بجـواله ببرود
خرجت وهي جاهزه تماماً ونزلت للاسفِـل بدون لا تناظره ولو نص نظره
كشّـر وهو يقوم لخـلفها وكل اهتمـامه ما تتضخَـم الامِـور بيِنه وبيِن الليّــث وعمه
نِـزل وهو يشوفها جَـالسه تتقهـوى وميهَـاف بحضِــنها
ام الليّــث بهدوء ؛ وش اللي صَـاير يا عبـدالرحمن !
عبَـدالرحمن بجمود ؛ مشكِـله صغيره وتنحِل لو جميـله رضيِت تحاكيني ؟
جميِـله ببرود ؛ بتنحـل قريب لا تخافين !!
ناظِرت فيها لثواني ؛ وشلون بتنحِـل يا جميّـله وانت صَاده عن زوجك !
ضحكت بسخريه وهي توقف ؛ زوج ؟ بتنحل بـ محي هالكلمه من عقولكم كلكم !
رفع عيونه وهو عارف مقصَـدها بـ انه " الطلاق " ؛ لا تزودينّـها يا جميــله !
ناظِـرت فيه لثواني بجمود ؛ ما زودتَها وياليّـت ما تكثّر حكي لا نجرح بعض !
ام الليّــث بحده من وقَـاحه جميِـله " الغيـر معتاده " منها ؛ جميـــله !!!
تجـاهلت بهدوء وهي تتـوجه للمطبخ بعدم اهتمـام ، رفعت نفسهَـا وهي تجلِس ع الدولاب وسرعان ما شافت ميهَـاف تمشي لناحيــتها ،
ضحكت لثِـواني وهي تشوفها تتسَـلق ساقها ؛ وش تسـوين !
ميهَـاف وهي تتمسك بـ ساقها ؛ بصعَـد عندك !
ضحكت جميِـله وهي تمِـد ايدها لها تطَـلعها لعندها ؛ والحين ؟
ميهَـاف وهي تلعب بشعَـر امها ؛ خـالو ليّــث متى يجي ؟
رفعت كتوفها بلا معرفه وهي تمسك ايدها ؛ يمكن العصر ، بس ياماما عيب تقولي لاحد عن الشيء اللي يصير ببيتنا طيب ؟ لا نزعل من بعض !
ميهاف بتفكير ؛ بس خالو ليث مو احد !
ضحكت جميله وهي تضمها ؛ بس حتى ولو ! اتفقنا ؟
ابتسمت ميهاف وهي تضمها بموافقه ؛ اتفقنا
_
<< بيِــت الليّــث >>
دخل بروقـان يوضح على ملامحه ، رفع حـواجبه وهو يشوفها جالسه بنفس مكـانها من مشِى وتتفـرج بـ اللابتـوب
رمـى شماغه وهو يجِـلس بجنبهَـا وسرعان ما عقّـد حواجـبه من الملف اللي أمـامها : وش جـابه عندك ؟
كِـيان وهي ناسِـيه كل شيء من حمَـاسها مع الفيلم ؛ااشش
رفع حـواجبه بتعجب وهو يشوف الفيلم اللي هِي تتفرجه بروقان ؛ بيمـوت البظ°طل الحين !
ضربت ايِـده بغيض ؛ لييثث !!
ضحك وهو قَـد تفرج هالفيِـلم اكثر من مره ، ابتسم لثواني وهو يشوف ملامحها تتغيـر وتمِـيل للبكّـي وسرعان ما نزلت دموعها
ضحك وهو يسكّـر الابتوب من شافها تبكي صدق ، مسحت دموعها بعشوائيه وسرعان ما تذكرت غضبها منه
احتدت ملامحها وهي تناظره ؛ قوم عني
ارتسِمت على ثغره ابتسامه جانبيه وهو يرجع راسـه للخلف ؛ افا ليه ؟
ابتَـسمت تلقائياً من ابتسِامته وهي تحاول تخفي ابتسامتها ؛ قوم عنّــي وخلاص !
ضحك وهو يناظِـرها ؛ العصَـر بنَـروح بيت اهَـلي
هزت راسَـها بالنفي ؛ العشِاء بروح مع أوس !
زم شفَـايفه وهو يوقف ؛ من مين الاذن بعَـد ؟
وسعَـت عيونها وهي تناظـره وفاهمه مقصَـده بـ انها ما بتروح ، ركضِـت لخلفه من صعَـد للاعلـى وهو يتجـاهل كلامها ومناداتها له
قوست شفَـايفها برجاء وهي توقف امـامه ؛ ليّــث !
ناظِـر فيها وهو يصّـد باستفزاز ؛ اخرجي
نِزلت للاسفـل وهي ترجع بنفس وضعيتها ع اللابتِـوب ، ابتَـسمت لثواني بانتصِـار وهي تشغِل الفيـلم الثاني لجِل العصر تنّـام من تعبها وبما انه ما بيسمح لها تروح مع أوس ، ما بتروح معه لو وش ما كان
نَـزل بعد ما بدل ملابسِـه وهو يجِلس بجنبـها ، رفع حـواجبه لثواني ؛ ثاني ؟
هزت راسـها بـ ايه ؛ عجبنـي البوستَـر حقه شكله حلو
وسع عيونه وهو يشوف البطَـل يفصخ تيشيـرته وهو يغمض عيونها ؛ ههووب
ضحكت تلقائيــاً من حركته ؛ ههييه ما بنظَـر له !
سكر اللابتـوب برجله وهو يدفه ؛ ما عليّ منه ، المهم
ضحكت وهي ترفع ايدها لايده تنِزلها عن عيونها ؛ شكله حلو والا ليه ما تخليني اشوفه !!
ضحك بسخريه ؛ ما به من الحلا قطعه !
تمددت وهي تآخـذ اللابتـوب غصب وسرعان ما ضحكت باعجَـاب وهي تشوفه ؛ هذا ما به من الحلا قطعه !!
الليّــث وهو ماسّك الملف بـ ايده ؛ لا تخليِـني اكسره على راسـك !!
ضحكت وهي تتركه ؛ بس اعترف انه حلو وارضى !
الليّــث بسخريه ؛ مدري تحـاكين زوجك ولا وحده من صَـديقاتك ! ارفعـي علومك !
قوست شفَـايفها وهي تناظِـره بابتسِامه ؛زوجـي ما يمنعنـي اني اروح مع اخوي !
ناظِـر فيها وسرعان ما ابتَـسم من شكلها وهي تناظره ؛ اعترف انه حلو اجل ، تخسين منه ومن الروحه مع أوس !
ناظِرت فيه وهي تزم شفَـايفها برجاء ؛ والله انه مو حلو وانت احـلى اصلاً و
ضحك وهو يشوف وجها يميِـل للاحمـرار وهي تتراجع عن حكيها بتلعثــم
غطت وجههَـا بكفوفها من ضحكته اللي تـزيد من احراجها ،
___
قام وهو يعدل تيشِيرته ويحمِل اللابتـوب والملفات معه
زفّـرت بغضب وهي تقوم بانفعَـال ؛ ما الوم عزيز عاللي يسويه فيك !!
احتَـدت ملامحه وهو يلف عليها ؛ وش ؟
بلعت ريقهَـا بغباء وهي تناظِره ، وسعت عيونها وهي تشوفه يصّد بجمود ويصعَـد للاعلى
جلست بذهول وهي تفكّـر بالليّــث يلي صَـاير " هادئ" بشكِل غير معقول معاها ~
_
<< العصَــر >>
دخَـل غرفـتها وهو ينادي عليها لجل تصحى ؛ كيِـــان
عقدت حواجبَـها وهي تشِـد البطانيِـه عليها بتمثيِل للنوم ؛ ههففف
سحَـب البَـطانيه وهو يرميها بعيـد ؛ قـ
عقَـد حواجبه وهو يشِوف ملامحها باللون الاحمّـر وآثـار بكي واضَـحه عليها ، جلس بمسـتوى سريرها وهو يناظرها بتعجّــب ،
غطت عيونها بكفوفها ؛ لا تطـالعني كذا !
مد ايده وهو يبعِـد ايدها ويناظرها بتفحِـص ،، جلست وهي تسنِـد ظهرها للخلف ؛ لا تطـالعني كذا !
الليّــث بهدوء ؛ وش المـوضوع !
زمت شفَـايفها وهي ما ودها تحـاكيه وسرعان ما تغِورقت عيِونها دموع ؛ لِيه تسوي كذا !
رفع حَـواجبه بعدم فهم وهو يشوف دموعها تنهمِر بغزاره
مدت ايدها وهي تمسح دموعها بعشوائيه ؛ انا شفِت الملف ، وشفت يلي فيه ! ليه تحط نفسك بموقف صعب عشاني وانت مستغنّي ! تقِدر تطـلق وينتهِي كل شيء بدون لا يوصِلك ضرر من عزيز ولا من غيره !
عض شفِـته لثواني وهو يزفّـر ؛ تبَـين الطلاق يعني ؟
ناظِـرت فيه بهدوء وهي تهِـز راسـها بـ ايه بتردد
قام بهـدوء ؛ مثل ما تحَــبين !! اجهزي انتظرك تحت !
بلعت ريقها بتردد وهي تشوفه يعطيها ظهره ويخرج بهدوء ، تعرف انه عصَـبّ من وجهه اللي انقَـلب للون الاحمّـر ، قامت وهي تآخـذ شاور سريع وتبدل ملابسها تِوردت ملامحها وهِي تشوف الليّــث خلفها عنِد الباب
عَـض شفته لثواني وهو يناظرها وسرعان ما خرج وهو ينادي عليها من الخارج " انا بالسيِـاره "
زفّرت بضِيق وهي تلبَـس عبايتها وتلحَـقه ، ركبِت وهي تسمعه يحاكي بكل هدوء ، كان مروق الظهَـر ونِزعت عليه مزاجه كله ببكاها وكلمتها ، انتابها البكِي لثواني وهي تشوفه يسكِر الجوال ويحّرك بدون اهتمام لوجودها او عَـدمه
_
<< بيّت ابـو الليّـث >>
تعَـالت الاصوات وهم يسلمِون على ابِو الليِــث اللي تو رجَـع ولا احد منهم يتجرأ يسـأله ليه ما رجع مع الليّـث بدري
ابّـو الليــث بابتسامه وهو يآخـذ عُـدي ؛ بسـم الله ماشاءالله يا قَـاسم !! ابتسم قاسم وهو يشوف عدي يحرك ايدينه ويصرخ بحضِن عمه ؛ من يشبه عاد ؟
ابو اللّـيث بضحك ؛ امه مالها غير التعّب ، مثلك بالزبط
ابّـو قاسم ؛ وين الليّــث وذياب وياسـر ؟
قاسَـم ؛ ياسـر نايم ، ليث وذيّاب جايين !
قام ابِـو قاسم ؛ زين ، بتسقّطون عند الحريم يعني ؟
ضحك ابو الليّـث وهو يعَـطي مشاعل ولدها ؛ والله ان عنِدك شيء ماهو عشانهم !
ابتَـسم ابو قاسـم وهو يتوجه للمكَـتب وهم خلفه
دخل الليّــث وخلفه كيان اللي تسكّر شنطتها ، استغربت من وقوفه وسرعان ما جمّدت ملامحها بشعور غريب وهي تسمعه يحاكي خوله اللي خـارجه من المطبخ
خَـوله بابتسـامه ؛ وين النِاس يا قاطع !
ابتسَـم بهدوء ؛ موجودين والله ، مين فيه داخل ؟
خَـوله باستغراب ؛ ما في احد غريب ، وين زوجتك ؟
اشر لخلفه وسرعان ما ضحكت خوله وهي تشوف كيّان خلف الليّـث ؛ ما نآكل ترا ، وبعدين استْح على وجهك هي لله نتـفه تجي انت قدامها عز الله اختفت البنت !
ضحك وهو يبعد لمجَـلس الرجال
خوله بابتسامه وهي تسّلم عليها ؛ ما به احَـد ترا !
نزلت كيان الطرحه على كتوفها وهي مبتسمه بتوتّر كأنها اول مره تشوفهم ، لاول مَره يتركها الليّـث بدون لا يدخل معاها بالبدايـه
زمّـت شفايفها وهي تدخل وسرعان ما توردّت ملامحها من ام الليّـث اللي ابتسَـمت وهي توقف لها ، تلاشَـت ابتسامتها وهي تشوف نظرَات ام قاسـم عليها
جلست وهي متوتِـره الف وتنتظـر انها تمشي ، مر الوقت وهِي اندمجَـت شوي مع مشاعل وجميِله اللي مو على بعضها اليوم
ناظرت بعُـدي اللي بحِـضن مشاعل بتردد ؛ عَـادي آخذه ؟
ضحكت مشاعَل وهي تمده لها بسرعه لانه ازعجها ببكاه؛ هاك !
ابتَـسمت وهِي تحمله وتلاعبـه بانشغَـال عن ام قاسم اللي ما نزلت عيونها عنها
وسعت عيونها من سمعت صوت رجّـال يتنحنح
تحجّـبوا مشاعـل وخوله وسرعان ما احمّرت ملامح كيان من سخريه ام قاسم
ام قاسم بسخَـريه ؛ ليه مرعـوبه ؟ فيه وحده ما تعرف صوت زوجها !!
سكتت بهدوء وهي تمسك ايد عدي اللي شايلته وتلاعبه
دخَـل الليِــث وهو يسّـلم على خالاته ويجلس ، كانت واقفه بعِـيد مع عُـدي ولفّت من سمعت صوته يناديها
الليّــث بهدوء ؛ أوس بــرا
ناظرت فيه لثواني باستغِراب وذهول لانه ما كان موافق انها تروح
تركِت عُـدي عند مشـاعل وهي تبتسم لها وتلبَس عبايتها
ام ذيّظ°ـاب ؛ على ويّـن يا بنتي ؟
فترة الأقامة :
5154 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103601
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق