الموضوع
:
رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
عرض مشاركة واحدة
29 - 1 - 2022, 09:46 AM
#
22
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5154يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
مشعل ؛ ترى المَدرسه بعد شهَـرين تصَدعين هناك ان شاء الله !
رمت المخده عليه بسخريه ؛ اطلع برا
ضحك وهو يحط المخده بحضِنه ويغمز بطقطقه ؛ افا مين زعّل الحلوه ؟ كانها بنت هاتي الاسم والرقم واربيها لك
كشرت وهي تستفزه ؛ ولو كان ولد ؟
مشعَـل بروقان وهو يناظرها ؛ تخليني اصير قاتل اخت بعدين !
تـولين بسخريه ؛ حلال عليك حرام علي ؟ بعدين قوم اطلع بسرعه ما ودي اشوفك ابداً !
ضحك وهو يمسك ايدها ؛ افا ، من زمان ما طلعتي من البيت وش عندك ؟
زفرت بضيق ؛ مافيه احد وكيان ماعاد تخرج كثير
مشعل ؛ اتوقع انهم بيروحون الشرقيه العصر ، كلميها تروحون الصباح مع بعض !
رفعت حواجبها بـ شك ؛ وش يدريك انت !
مشعل وهو يوقف ؛ عبـدالرحمن قال لي ، نامي الحين !
رجّع الحزن لها من سمعت اسمه وهي تشوف مشعل يسكر اللمبات ويخرج ، شدت البطانيه على نفسها وسرعان ما بكت من الشعور البشع اللي يستِوطن قلبها
_
<< بيّــت الليّـــث >>
بَـدلت ملابسهَـا وهي تتوجـه لسـريرها ، رفعت حـواجبها وهِي تسمع الليّــث يناديها وخِـرجت لعنده
دقت البَـاب وهي تدخل ؛ ناديتنِـي ؟
هَـز راسـه بـ ايه وهو يأشـر لها بالاقتراب وتسكّر الباب وراها، اقتربت منه باستغراب وسرعان ما صرخت من مسكها مع خصرها وهو يطيحَـها بجنبِــه
وسعت عيونها ؛ وش تسِوي انت !!
ظل يناظرها لثواني بدون لا يتكِلم
الليّـــث بهدوء ؛ لا تتحـركين كثير !
هزت راسهَـا بـ ايه تلقَـائيا ، ابتَـسم بخِفوت من عطِرها اللي يجَـذبه لها كثيِـر ، غمض عيونه بهدوء وسرعان ما نام من شِده تعبَـه ، ظلت تتـأمـل فيه لدقَـايق طويِله وهي مَـصدومه تمَـاما منه ومن نفسها ومن حركاته .
_
<< بيِــت ابِــو قاسم ، العصَــر >>
ابتَـسمت خوله وهِي تلاعب عُدي ومشاعل تعدل نقَـابها ، حملِته وهي توقف ؛ الليّــث وزوجته جايين ؟
هزت مشَـاعل راسَـها ؛ اكيّد ، ابوك قال ولا فَـرد بيجلس بالرياض والليّــث مستحيل بيجي بدون زوجته !!
خَـوله ؛ الصراحه هي حبوبه بس احس الليّــث غير معاها مدري ليه !
مشَـاعل ؛ الليّــث شخصَـيته كذا مستفز لدرجه غير معقوله ! يعني لما ما يعجبه الوضع يعتبرك ولا شيء وعادي عنده !
خَـوله وهي تضحك ؛ وذيّـاب مثله مستفز قسم بالله ! الحب عنده صعب مره لكنه يمسح بـ ثانيه ولا كـأن شيء صار بحياته يستفزني !
مشَـاعل وهي تشوف قَـاسم يضحك مع ذيّـاب وياسر ؛ هذا احسن واحد فيهم الله لا يعدمني !
ضحكت خوله ؛ دامه اخوي طبعاً بيكون احسن واحد !!!
ابِـو قاسم وهو واقف قدام السيّـاره : يـلا يـاعرب
ابِـو الليّــث وهو بـ سيارته ومِطلع راسـه مع الـشبِاك ؛ يلا جاهزين اركب انت بس !
ضحك ابو قاسم وهو يركب سيِـارته ؛ كيف الليّــث يا عزام ؟
ابِــو الليّــث ؛ تو كلَـمته يقول لا طلعـتوا من الرياض تلقِـوني وراكم !
ابِـو ذيّــاب ؛قل له لا يتأخــر بس !
ذيَـاب وهو يركب سيارته بشِبه زعل ؛ بتخـلوني وحداني بالطَـريق ؟ امـي زوجيني بسرعه !
ضحك يَـاسر ؛ الله يرحـم قبل لا يتزوج الليّــث انت وهو اصحَـاب !
ذيَـاب بضحك ؛ بتزوج وبيندم !!
ضحك ياسَـر وهو يركب معه وحَـركوا خلف سيَـارات عمامهم وقَـاسم
_
<< بيّـــت الليّـــث ، قبـل ساعه >>
فتحت عيونها بهِدوء وسرعان ما وسعَـتها وهي تشوف نفسها بغرفه الليّــث وبسَـريره ، قـامت وهي تعدِل نفسها وتدخَل الحمام وسَـط استغرابها من الشنط اللي بالغرفه وان الليِــث مو موجود ، خِـرجت وهيِ تآخـذ نفس وسرعان ما شهقت وهِي ترجع للخلف من طلع الليّــث من الجهه الاخـرى من السرير
الليّــث وهو اخذ ساعته من تحت السرير؛ اجهـزي معاك نص ساعه
كيّـان بفهاوه ؛ وين ؟
الليّــث ؛ الشرقيه !
هزت راسهَـا بـ زين وهي تخرج من غِـرفته لـ غرفتها ، اخذت نفس عميق وهي تجهِـز اغراضهَـا بهدوء ، دخلت الخَـادمه وهِي تطِرح الكيَـس ع السرير وتخرج
ابتَـسمت وهي تشوفه جَـايب لها من الاكِل اللي تحَـبه يمـكن بالصدفه ، او يمكن صدق يعرف هي وش تحِب بس ما يبيِن
دخَـل عندها وهو مَـروق ؛ جاهزه ؟
هزت راسَـها بـ ايه وهي تقوم للحمام ؛ بس البَس عبايتي !
اخذ شنطتها وهو ينزل ،لبست عبايتها وهِي تحط شنطتها على كتفها وتنزل ، كان واقف من جهه بَـابه ويدخن ، رمـى السيجِاره وهو يدعسها برجلِه ويدخَـل
ابتَـسمت وهي تعِدل اسَـوارتها بتمثِيل للتجَـاهل ..
رفع جَـواله وهو يحاكي ذيِــاب ؛ ايوا ذيّــب
ابتَـسم ذيّـاب تلقائياً ؛ هلا ليِــث ، وش الاخبـار ؟
ضحك يَـاسر لانه ذيّــاب حاط سبيكّـر ؛ ما غلط عمي ولا غلط ابوي يومهم يسمونكم باسمَـاء غريبة ! اسم على مسمى لا اله الا الله !!
ضحك ذيّـاب والليّــث بالمثَــل
الليّــث بضحكه ؛ وين واصَـلين ؟
ذيّــاب ؛ من عنَـد طريق استـراحتنا عرفته ؟
الليّــث ؛ باقي لي دقايق عنه ، احسبكم خرجتوا !
ياسـر بسخريه ؛ شَـد الدعسَـه طيب الطريق فاضي والا خايف ؟
ضحك الليّــث وهو يلف نظَـره لـ كيان ؛ يعني ؟
ذيِــاب ؛ اقول لا تسِـرع بس ترا صدق الطريق فاضي !!
الليِــث بابتسِامه ؛ حتـى عندي هنا فاضي ما بجنبـي غير سياره شايب وشكله نايم بعد ، اعتبروني وصلت !
ضحك يَـاسر وهو يشوف الليّــث يسكّـر
لف عليهَـا بروقان ؛ تخَـافين من السرعه ؟
ناظرت فيه برعب ؛ اي !
الليّــث ؛ ما يخوف الموضوع بس اربطي حزامك !
ناظرت فيه لثواني ؛ لا ليِـث تكفــى !
ضحك وهو يترك الدركسِـون ويربط لها الحزام ، وسعت عيونها وهي تشوفه لاف عليها بكـامل جسده ؛ من جدك انت !!
الليّــث وهو يدخَـل الحزام بمكـانه ويرجع لمكانه ؛ ما تعرفيني للحين !!
وسعت عيِــونها وهِي تشوفه يشّـد ع الدعَـسه بقوه ، صرخت برعب وهِي تـتمسِك بقوه وتصِـرخ فيه ، تعَـالت ضحكَـاته على شكلها وهو يشِوف سياره ذيّـاب قدامه وسرعان ما صار بمستِـواها ، ضحك ذيّــاب وهو يأشر لـ الليّـــث بـ اصَـابعه والليّـث بالمثَـل ، خفف السـرعه من شَـاف ابوه يِـدق له بـوري من الامـام بمعنـى " هَدّي"
ضحك وهو يشوف وجَـه كيان المخَـطوف ؛ خففنا خَذي نَـفس !!
اخذت نفس وسرعان ما مدت ايدها وهي تضرب ذراعه ؛ الله لا ياخذك !!
ضحك بهدوء ؛ قبل كنِتي تقولينها بدون النفي ،وش تغيّـر الحين ؟
صَدت للجهه الثانيه بغضب ؛ لان الحين انا معاك ولو ربي اخذك الحين بياخذني معاك !
ضحك باستفزاز ؛ لا تحاولين ، واضحه وصريحه بس انتظر اعترافك !
صدت بغضب وهي تشوف أوس يتصل ؛ تخسى وتعقب بعد !
ابتسَـمت بانبِـساط وهي تسمع صوته المروق ؛ عساه دايم !
ضحك أوس ؛ كيف بس ؟
كيّــان بابتسِامه ؛ عجبـتني ، ليه صوتك كذا رايح !!
ابتَـسم أوس ؛ ابد ما به شيء ، ماسكين خط ؟
هزت راسَـها بـ ايه ؛ ايوا !
أوس بابتسِامه ؛ عرفت اصلاً بس ابوي يبي يتطمن عليك !
ضحكت وهي تحط ايدها على خدها ؛ الله لا يحرمني يارب !!
أوس بضحك وهو يشوف ابِوه يبتسم؛ تآمـرين على شيء ؟
هزت راسَـها بالنفي بابتسِامه ؛ سلامتك !!
سكرت وهي تلف ع الليّث اللي يناظرها ؛ الطريق قدام مو هنا !!!!
رفع حـواجبه بتعجب وهو يلف ؛ ما احَـد قد تعامل معاي بهالشكل وظِل بدون لا ينكسر له ضلع ! مدري وش صاير بالدنيا !
ابتسمت بغرور ؛ فرق بين اي احَـد و بين كيِــان !
الليّــث بطقطقه ؛ يا ثَـقه !
ابتَـسمت لثواني وهي تشوف سياراتهم ؛ ليه كل سياراتكم بالاسود ؟
الليّــث بسخريه ؛ للهِـيبه !
كيِـان وهي تلف عليه بسخريه ؛ انت اطلع لهم بس تصير الهيبه كلها لـكم !
ضحك وهي تمدحه بدون وعي ؛ عارف يطول لي بعمرك !
وسَـعت عيونها وهي تستوعب انها قاعده تمدحه ، تكتفت وهي تصد للجهه الاخـرى وهي ودها توصل بس لانها اذا جلست معاه لوحدها كثير بتجيب العيد .
_
<< بيّـــت غاده >>
قَـامت بهدوء وهِي تناظره ؛ متأكـد ؟
هز راسَـه بـ ايه ؛ والحين بنمِسك الخط بعد ، اجهزي !!
زفّـرت وهي تقوم تبَـدل ملابسها ، لبسِت عبـايتها وهِي تربطها حول خصِـرها وتخرج ، ابتسَـم بهدوء وهو يشوفها تتحجَــب ،
حاوط خصِـرها وهو يناظرها ؛ هالمَـره بتتغَـطين ، الحجاب بعدين !!
ناظِرت فيه لثواني وهي تّـوشك ع الرفض لكنه ما اعطَـاها مجَـال و خَـرج لسيارته وهِي خلفه ولابَـسه النقَــاب
ابتَـسم على جنب بهمس؛ ليّــتها هيَـنه مثلك !
ركِـبت وهي صاده عنه بهدوء
عض شفـته وهو يناظرها ؛ طيب ؟
لفت عليه ببرود ؛ طيب ؟
ناظِـر فيها لثواني وهو يصِــد
زفـرت غاده بهدوء ؛ لو الشَـرطه يعرفونك بالتفتيِــش ؟
زم شفَـايفه بهدوء ؛ الهويه غير ، والشكل شبه غير وين المعرفه ؟
غاده بهدوء؛ انا تعبت من العيشه هنا ، لحَد ما يصير اللي تبي وابي واتوقع انه بيصير قريب برجع لـ بيتي بالشرقيه وانتهينا يا سيّــاف !
ابتَـسم السّــياف بهدوء ؛ مثِـل ما تحبين ، بس للمعلوميِه انا اسمِـي مو سياف ، رعَـد ولا تلخَبطِـين !!!
زفّـرت بغيـض وهي تلف ع الجهه الاخـرى وتلعِب بـ اناملهَـا
_
<< المغَــرب ، بالشَــرقيه >>
وقِــف سيِـارته وهو يتمدد ، رجع وهو ينحـني يآخـذ بكِـت الدخَـان ؛ وصلنَــا
فتحت عيونها وهي ما نامَت اصلاً ؛ ادري
الليّـــث ؛ طيب انِـزلي !
هزت راسهَـا بالنفي ؛ مرتاحه هنا انتظِـر شوي
الليّــث بسخريه ؛اشَـيلك يعني ؟
رفعت جسدها وهي تعدل نفسها ؛ خَيـرك واصل ابعد بس !
ضحك وهو يمشِي لناحيه ذيِــاب اللي يدخِن بعيـد
الليّـــث باستغِراب؛ وش عنِدك ؟
لف وهو ينفِث الدخان بوجهه ؛ عنِدي وعندك كِل خير !
كشّـر الليّــث لثواني ؛ وصل الخيَـر اللي عندك ، تبي شيء ؟
ذيّـاب وهو يناظره ؛ وين بتـروح بعد !
الليِـــث ؛ بشوف الوَضع واجي !!
ذيِــاب بسخريه ؛ قِول بشوف المَـدام ! وين الثقِل يا ولد عمّـي !
الليّــث وهو يدخل السيجاره بـ فم ذيّـاب يسكته ؛ ما هقيِتها منك يا ولد العم ، اعقَل مب مني بس وش عندك انت تغار يعني ؟
ضحك ذيّــاب غصب ؛ رح الله يرزقنا ، انا لا تزوجت حتى وجهك بنساه بس اصبر لي !
الليّــث بسخريه وهو يمشي ؛ نِـيتك شينه يا ولد العم ! مع الاسف كل ما شفت نفسك بتتذكرني صعبه عليك تنساني !
ضحك ذيّــاب وهو يلف لنـاحيه البحر برِوقان ما يدري من وين مصَـدره
_
دخَـل وهو يشوفهم كلِهم بَـ الصاله ما عداهَـا ، قرب بيِسأل وسرعان ما تدارك وضعه وثِقله وهو يتجاهل
جَـلس من اشرت له امه بالجلوس بجنبهَـا وهي تمسك ايده ؛ وين النَـاس يا ليِــث !
ابتَـسم بهدوء ؛موجود طال عمرك آمري ؟
ابتَـسمت وهي تحط ايدها الثانيه على فخَذه بهمس ؛ قِوم شف زوجتك !
لف عليها باستغِراب ؛ وش فيها !
ام الليّــث بهدوء ؛ زعِلت شوي ، رح خذِ بخاطرها !
رفع حـواجبه باستغِراب ؛ كانت وش زينهَـا من مزعلها !
زمِت شفايفهَـا وهي ترفع عيونها لـ ام قَـاسم اللي جَـالسه بروقان ، زفّــر بهدوء وهو عَـرف انها هي ؛ وينها ؟
ام الليّـــث ؛ صعِدت لـغرفتها مع جميِـله !
قـام وهو يصِعد للاعـلى ،شاف جميِـله بالصاله وهو يقرب بيِسأل عن كيان واشَرت له بـ ايدها ع الغرفه ، فِتح الباب وهو يدخل وسرعان ما ابتَـسم بخفوت على شكلها وهِي تهاوش
رميِــت عبايتها بغيض ؛ قال ايش قال الناس عيونهم قدام !! طيب واللي ما يبي يشوف وجهك يعني لازم يناظر قدام !! زفرت وهي تهف على نفسها بقهر ؛ يارب صبرني يارب !! والزفت هذا كمان يتركني ادخل عندهم لوحدي وهو يعرف اني ما اعرف بدونه !
دخَـل بهدوء وهو يسكِـر الباب ، ما انتبهَـت له وهِي تشتم وسرعان ما تجمِدت ملامحها وهِي تسكِت من حاوط خصرها بذراعه .
كيِــان وهي تحاول تفك ذراعه عن خصرها ؛اتركني !
هز راسِـه بالنفِـي ؛ ما انصحك تتحركين !
عقّدت حواجبها بـ الم وقلبها يرقص خوف . بخفوت ؛ ابعِــد !
هز راسِه بالنفِـي ؛ وش زعَـلك ؟
زفِرت وهي تحاول تفلت منه ؛ مو زعلانه ابعَد والا بصِرخ !
الليّـــث ؛ واللهِ عجيب ، عاجبني وضعك كذا لا تتحركين !
زفِرت وهي تشيل ايدها اللي على ايده وتترك نَـفسها بـعدم مقاومه ؛ طيب !
ابتَـسم بخفوت وهو ظل محاوطهَـا لـدقايق ؛ ودك تخِرجين ؟
هزت راسَـها بالنفي؛ ودي انـام !
هَـز راسِـه بـ زين ؛ اللي يعجبك ، بس يكون بعلمك غرفتنا وحده وهذا جناحنا !
لفِت وهي تشوف الكنبه اللي ع الجنب ؛ عادي انت نَـام ع الكنبه !
الليّــث بسخريه وهو يخرج ؛ يا سِـوء المنقلب بالامِس بحضِنك واليوم بالكنب ؟
ناظِرت بـ الباب اللي تسكِـر خلفه وسرعان ما ضحكت بعَدم تصَـديق انها تسِمح له يتمّرد معاها بهالشكِل بس ما تدِري ليه ودها يصير بِقربها كل لحظه وكِل دقيقه ، بدلت ملابسهَـا وهي تصلي العشِاء بعد ما أذن ورميِت جسدها ع السرير ، هَلكها التفكِـير بـ اشياء كثيِره لحد ما نامت
_
<< بالاسفِــل ، عنِـد الرجَـال>>
نِزل وهو يشوفهم جَـالسين بالخارج وكِل واحد بـ فروته من شِده البِـرد
جَـلس وهو يشوفهم يتحـاكون مع بعَض ومتلثمِين بـ الشُمـاغ
اتكـى للخلف وسرعان ما رفع حـواجبه من رسِـاله جات على جـواله " طُرق الانتقـام كثيره ، بس الطريقه اللي استعمَـلتها مع سلِطان اوجعهَـا ، الايّـام تدور ودِورتها عليك قريبه بس للاسِـف بتكون لنِفس الانسانه ! "
قَـام باستغِراب وهو يشوف الرقَـم نفسه يتِصل عليه
عض شفّـته لثواني بحده ؛ من انـــت !
ضحك بشِـبه سخَـريه ؛ عاد المجَـد يا ليّـــث !
الليّــث بحده ؛ العَـب معاك انا من انت !!
عَـوض ؛ ايّــد السيّــاف اليمين ، اذا تذِكرني !
الليّــث بجمِـود ؛ عَــوض ..
عَـوض بابتِـسامه ؛ بـ حد ذاتــه ! ، اتمنـى انك استمتعـت بفتره زوِاجك القِصيره ع الاقِـل ، والله يا عِندك انسِانه لُقـطه بس ما تستَـاهلها !
عض شفته بغضب وهو يشِد على قبضه ايِده لا يعلّي صوته وينتبهّون له ؛ انتظِـرني !
ضحك عَـوض باستفزاز ؛ طيب اسمع ، انا من قِدامك والسيّـاف من وراك وقضيه من يمينك وقضيه من يسارك، وش مخَـرجك ؟
الليّـــث وهو يمشِي بجمِود ؛ تعال لي واوريك مخرجي !!!
عَـوض بسخريه ؛ مخَـرجك بـ جرح ثاني بِس مو بسَـاق زوجتك ، بـ شيء ثاني ويطعَـن برجِولتك اكثر ! سلام عليكم !
سكّـر وسِـرعان ما احَـتدت مِـلامح الليّــث من شده غضَــبه ، حس بـ الايِــد اللي تنـحط على كتفـه وهو يلف بغَــضب
ذيّــاب وهو ينِـزل الشمَـاغ عن وجهه ويلمس ذراع الليّــث ؛ الدنيّـا برد وش الحراره اللي فيِك !
الليّـــث بغضب ؛ الحراره هذي بتَـطلع على ظهِور كثــير يا ذيّــاب !!
ذيّـاب برجَـاء ؛ تكـفى يا ليِــث راسك بـ مليون قضيه ، لا تِزودها يا ولد العم عضلات جدي الله يرحمه ما تطلعك بعدين والله !
الليّـــث بحده ؛ والله هالشنَـب مو على رجَـال لو خليـت عوض والزفت سيِـاف عايشِين !
زفّــر ذيِــاب وهو يشوف الليّــث يمشِـي للداخَــل ، دخَـل الليّــث والغضَــب واصِــل حده من كلام عَـوض اللي يمِـس شَـرفه وعَـرضه قبل رجـولته ، مشِـى وهو يآخـذ جوالها من جنبَـها ، لف نظره لها وهو يشوفها متكِوره على نفسها من البرد ونِصف البَـطانيه بعيِده عنها ، مد طرف ايده وهو يغطيهَـا اكثِـر ، ويدخِل اللابتِوب بـذراعه ، جَـلس بهدوء وهو يشتغِل بتعمَـق ، فِتحت عيونهَـا وهي تشوف الليِــث جالس ويشتغِـل على اللابتـوب ، ظَـلت تتأمـل فيه كيـف يرفع ايده لـجبيِنه ، مره يِرجع جسده للخلف ومره يـفرك عيِونه بتعب ، نامِت بدون لا تحس على نفسَـها وهي تتأمــله
_
<< الصبِـاح >>
فِــتحت عيونها وهي متجمِده من شده البرد ، قامت وهي تلف البَـطانيه عليها لأجل توصِل للحمـام وسِرعان ما وسعت عيونها وهِي تشوف الليّــث نايم ع الكَـنبه بدِون لحَـاف او مخَـده
رفعت حَـواجبها وهي تحط البَـطانيه عليه وطاح نظِرها ع جـوالها ، وجـوالاته ، واللابِـتوب كلهم ع الطاوله امـامه
دخِلت وهي تآخذ شاور وتبدل ملابسها وشوي وتموت من كثر البرد ، رفعت حواجبها باستغراب وهي تشوف ليّـث مو موجود ، خرجت من الغرفه لان الجِناح كله لهم ، دخل وهو يشوفها خارجه من الغرفه ؛ برد حيل لا تخرجين !
كيِــان ؛ وانا داخل بموت برد لا تنتظرني اخرج اصلاً !!!
دخل الغُـرفه وهي وقفت لثِـواني ثم دخلت خَـلفه ، غمضت عيونها وهي تشوفه يفصِخ تيشيـرته ويدخل الحمام
جِـلست وهي تتامـل بـ اغراضه اللي ع الطاوله ، زمّت شفايفهَـا وهي ترجع جسدها للخلف تنتظِـره يخرج
_
<< غُـرفه جمِـيله >>
سكّـرت الجـاكيت على ميهَـاف وهي تناظِـرها ؛ بتروحِـين مع مين ؟
ابتسـمت ميهاف ؛ خالو ذيّــاب !
قامت جمِـيله وهي تلبس حجَـابها ؛ تعالي اوديك لخـالو ذيّـاب على قولك !
ضحكت ميهاف وهي تمِسك ايِظ°د امها ويخِـرجون ، تنحنحت جمِـيله وهي تشوف ذيّـاب يدخن ، انتبه لـ وجود ميهَـاف معاها وهو يطفي سيجـارته ويرمِيها بعِـيد
جمّـيله باستغراب ؛ انت متـى صرت مدمن كذا ؟ كِنت بالشهر وحده الحين باليوم خمس مب زين كذا !
ذيِـاب وهو يآخـذ ميهاف ؛ اول كّنت مشغول لكن الحين فاضي لها !
زمَـت شفايفها ؛ تِزوّج وتتركه نهائي صدقني !
ضحك وهو يشوف مَـشاعل جايه : كان عنِـدك عـروس لي ما اقول لا !
كشّرت مشاعل ؛ بسم الله عليك لسى بدري !
ضحك ذيّـاب ؛ ولدك وينه ما اشوفه !
مشـاعل ؛ ابوه طفشنِي خايف عليه من البرد لا يمرض !
ضحك ذيّـاب وهو يآخـذ ميهاف ؛ والله وحشنّي ، الليّـث ما جاء ؟
خـوله ؛ الليِـث مثل قاسم ، دوِبه خايف على زوجته من البرد مدري يشوفون ثلوج حنا ما نشوفها يعني !
ذيّـاب وهو يشوف الليّــث خارج ؛ طاح الثِـقل يا ولِــد العم !!
الليّــث بسخريه ؛ تعال واوريك الثقل ، هات ميهَـاف معاك !
ضحك ذيّــاب وهو يمشي لناحيه الليّــث ، ابتعَـدت ميهَـاف عن حضن ذيّــاب وهي تبي الليّــث يشيلها
ضحك الليّـث وهو يآخـذها ؛ هـلا خـالي والله ! كيف الحال !
ابتسمت وهي تضم عنقه وتبتسم لـ ذيّـاب المكّشر
ذيّـاب ؛ حتى البزر جحدتني ! ما اقول الا وينك يا زوجتي !!
ضحك الليّــث وهو يأشِـر لميهَـاف تضرب ذيّـاب ؛ اضربيه !
زمِت شفايفها وهِي تناظر ذيّـاب كـ انها تعتذر له ، ضحك الليّــث وهو يمسك ايدها قبل لاتضربه ؛ امـزح معاك !
ضحك ذيّــاب وهو يآخـذها غصب من حضِن الليِــث ؛ يا شيّـخ اروح ملِـح عند الحلاوه هذي والله !
الليّــث بتمِـثيل للحده ؛ لا تحتّـك !
ضحك ذيّــاب وهو يضمها ؛ مثل خَـالها وش اللي ما احتك صح ميهاف ؟
ضحك الليّــث وهو يشوف ميهَـاف تهِـز راَسـها بـ ايه وهي تضم رأس ذيّــاب ، ارتسِـمت ابتِـسامه عريضه بثغِره وهو يشوف كيِـان متكتِفه وخارجه وواضِح عليهَـا الزعل
وقفِت عندهم من اشِرت لهَـا مشاعِل بـ انها تجي
مشَـاعل وهي تشوفها تضم نفسها من البرد ؛ ترا مو برد حيل وش فيك !
كيِـان ؛ والله برد بس انتو ما تحسِون شكلكم !
ابتسَـمت خوله ؛ الا نحِس ، بس شوي وتطلع الشمَـس زين ويدفى الجَـو يعني !
جميِـله وهي تشوف الليّـث خلف كيِان؛ شف شف شف من اول جاحدنا وقت ما جات الحُب جاء !!
تِوردت ملامح كيِـان وهي تحس بالهواء اللي كان من خلفها يِوقف ، عرفت بِـوقوفه بخـلفها وهي تشتت انظـارها بعيد
ضحكت خـوله غصب وهي تشوف ملامح كيِان ؛ ليّــث حرام عليك !
ضحك الليّــث وهو يناظِـر جميِـله ؛ وش حرام علي مسِوي خير ما يضِرب فيها الهواء ، جميِـله تعالي !
بلعت ريقهَـا لثواني وهي عارفه انه سكِت عن موضوعها وموضوع عبـدالرحمن لكِن ما بيطول سكوته ؛ ليّــث خذ كيان ودها تشِوف الشاليه اول كانوا العيال فيه
هز راسـه بالنفي ؛ بعدين تشوفه ، امشي قدامي الحين !
جميِـله ؛ ميهَـاف م
قاطعها بهدوء ؛ وبعَـدين ؟
عضِت شفتها لثواني وهي تمشِي بطـواعيه وهو بجنبِـها
جَـلس بهدوء ؛ اسمعك
هزت راسهَـا بالنفي ؛ ميهَـاف تقول كلام فاضي بس ا
الليّــث بجمود ؛ ميهَـاف ما عمرها قالت شيء الا وهو صح !!
جميّـله بهدوء ؛ طيب تهاوشنا شوي وانا قللت احترام معه وصار يلي صار ، ما فيه شيء ثاني !
الليّــث بحده ؛ وتـولين يلي تقـول عنها ميهَـاف !
وسعت عيونها لثواني وهي تناظره بعدم تصديق ان الكلام اللي تحاكوا فيه هي وعبدالرحمن امام ميهاف وصل له ، تداركت موقفها بهدوء ؛ ميهَـاف لخبطت المواضيع ببعَـض ! توليِن هذي تصير صديقه كيِان واخوها صديق عبدالرحمن وانا نَسيت اسمه وسألت عبدالرحمن عنه وجبت اسمها وميهاف فهمت غلط لان تهاوشنا بعدها على طول ، مافيه شيء كبير !! رفع حـواجبه بشبه شك وهو بيتكلم ، قاطعهم دخول ام قاسم وهي تناظرهم ؛ وش عندكم ؟
جَميـله ؛ عندنا وعنّدك كل خير !
ام قَـاسم ؛ليّــث بتجلس هنا؟
هز راسَـه بالنفي وهو يوقف ؛ خارج ، تبيِن شيء ؟
ابتَـسمت بهدوء وهي تدخل بذراعه ؛ بخـرج معاك بس !
زم شفَظ°ايفه باستغراب وهو يمشي وهي متمسِكه بذراعه ، ابتَـسم بداخله وهو يشوف كيّــان جَـالسه وتِلاعب عُـدي
ام قاسم بصوت شِبه عالي ؛ كم بَـزر هنـا يا مثّبت العقل والدين !
توسعت عيون خـوله وهي فاهمه قصِد امهَـا بـ انها كيّـظ°ان ، تجـاهلت كيان بهدوء وهي تلاعب عُدي بعدم اهتمام
عض شفِته وهو يدري بـ كُره ام قظ°اسم لـكيان اللي ما لقـى له اسباب للحين ، الكِل تقّبـلها واعتبروها فَـرد منهم الا هّي بدون تفسير ، حتـى خوله وهي يلي كاَنت خَـطيبته ما شاف منها السِوء تجـاهها بكثّر امها
ام قَـاسم بحده ؛ مشـاعل ولدك لا يجَـلس ع الارض كثيِـر !
زفّـرت كيان وهي تعرف قصَـد ام قاسم لـ مشاعل بـ انها تآخـذ عُدي منها ، قامت بهدوء وهي تمّـد عُدي لامه وسرعان ما اصَـطدمت عيونها بعيِـون الليّــث اللي واقف بجَـنب ام قاسم وهي متمسِكه بذراعه ، ما تدري ليِـه داهمها حِـزن انها تدّقها بالكلام وهو بجنبظ°ها مثِل الجدار مـاله كلمه ، مّـرت من جنبه بهدوء وهي تدخِل متجـاهلته تماماً ، توجه لـ عنّد العيال بنفَـس التجظ°اهل بـ تصنع لعدم الاهتمام ،زفّـر وهو مو قادر يجلِس بمكانه بدون لا يشوفها ويعرف ان كـانت زعلانه او لا ، قام وهو يدخـل لجناحهم ، ابتسم بخفوت وهو يشوفها ....
_
<<بـيّـت غاده ، الشَـرقيه >>
رمـى جسده بتعب ع الكنَـبه وهو يناظرها ؛ زودتيها !
ناظرت فيه وهي تشوفه يقوم لناحيتها ، بلعت ريقها بتردد من مسك ذراعها وهو يلصقها فيه
السّـياف وهو يرفع ايده لـ شعرها ؛ طَـلعتك من حياه الحَـبس اللي كان فارضها عليك سلطان ، والحين جالس اعطيك بنته يلي هي بنت غيداء على طبق من ذهب ! تزعلين عشان اقول لك غطّي ؟
ناظرت فيه بجمود ؛ ما زعلت من الامر ، زعلت من طريقتك !
ابتسم السيّاف بهدوء وايده تتحَسس خدَها ؛ زعـلتي من طريقتي ؟ طيب آسف بس عجلّي علي !
ابتَـسمت بخفوت ؛ لا تخاف الموضوع عندي ، والحين بروح انام اذا تسمح !
عض شفِته لثواني وهو يحاوط خصرها ؛ نروح لِيه ما نروح ؟
زمت شفايفها لثواني وهي تحِط ايدهَا فوق ايده اللي على على خصرها وتمِشي للغرفه
بدلِت ملابسهَـا وانسدحت بحُـضنه وسرعان ما نامت من شِده تعبها
ابتسم بهِـدوء وهو يناظرها ، غمض عيونه وداخله يبتسِم بشكل غير معقول وهو يفكّـر بالاحداث اللي بتصِير
_
<< بـ الريّـاض ، بيِـت ابـو مشعل >>
دخل وهو يجِلس قدامها والجَـديه تِوضح بملامحه
مشَـعل ؛ اخطـبي لي
رفعت حـواجبها وهي تناظره باستغراب ؛ انت ؟ والزواج ؟
هز راسـه بـ ايه ؛ايه ناقص ؟
تِـولين باستغراب ؛ لا بس بَدري احس ؟
مشعَـل بابتسِامه ؛ قولي من طيب ؟
رفعَـت حَواجبها لثواني ؛ مين ؟
مشعَـل بابتِـسامه عريضه ؛ تعـرفين قَـاسم ال عُـدي ؟ اخته !
تِـولين باستغراب ؛ وش يعرفك بـ ال عُدي انت بعدين كيف محدد بمخك ؟
ضحك مشعَـل بهدوء ؛ فيه احد ما يعرف حقين عُدي ؟ كيف محدد والله اتوقع هي آخر بنت عند آل عُدي مو متزوجه، وش رأيك انتِ بالبنت ؟
تِولين وهي تتذكـر شكل خوله ؛ حلوه مره ماشاءالله عليها !!
مشعَـل وهو يوقف ؛ اجل خلاص تم !!
رفعت حـواجبها باستغراب وهي تشوفه يعِطيها ظهره ويمشِي ، ابتسم مشعَـل وهو يخِرج بروقـان تام ..
فترة الأقامة :
5154 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103562
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق