عرض مشاركة واحدة
قديم 30 - 1 - 2022, 07:31 PM   #24


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الثامن




<< بـ الشَــاليه ، جناح الليّــث وكيِـان >>
ابتَـسم بخفوت وهو يشوفها مستلقيِه على ظهرها وانظارها بالاعلِـى ، دخل بهدوء وهو يجلس مقابل لها وسرعان ما قامت عنه وهي تِوقف
مسك ذراعها وهو يـطيحها بجنبه ع السرير ، قربّت بتقوم لكن انحنـى وهو يثبتهَـا بهدوء وعيوِنه بعيِـونها
الليّـــث ؛بـ وش زعّلنا حضِرتك الحين ؟
ناظرت فيه وهي تصِد بعيونها من تجمعِت الدموع بمحـاجِرها ، رفع ايده الثانيه وهو يلف وجها لناحيته بهدوء ، غمضت عيونها وهي ما ودها تناظره
هز راسِـه بهدوء ؛ مثل ما تشوفين !
فتحت عيونها وهِي تدعي انه يظِل عندها وما يخرج ، تلعثمِت بخجل وهي تشوفه يمِـد ايده لـ ياقه البِلوفر يعدلها لها
دخلت ميهَـاف الغرفه وسرعان ما ابتسمت وهي تشوفهم ، خرجت بدون لا ينتبهون لها وهي تنزل لامهَـا ركض
ابعد بهدوء وهو يناظرها ، تحس نفسها تشنجِت من شده خجلها اللي زاد من نظرات الليّــث الهادئه ، ناظرت فيه لثواني اخذ نفس وهو يبعد وسِرعان ما خرج من الغرفه او الجناح كله ، ركِب سيارته وهو يزفر ؛ لا يا ليّــث لا !!!
حنـى راسَـه وهو يخلل شعره بـ ايده ، رفع حـواجبه وهو يشوف رسَـاله على جـواله ، وسع عيِـونه لثواني وهو يلتفِـت نِزل من السيّـاره وهو يتصِـل ع الرقم بِدون اجـابه
_

<< عنِــد كيان >>
على نفس وضعِيتها من تركها الليّــث ، غطت وجَـهها بـ اكمَـله بـ كفوفها ، اخذت نفَس لثواني ، وقفت وهي متردده بين الخروج او عَدمه ، ما ودها تقَـابل ام قَـاسم ابداً ، وبنفِس الوقت ما ودها تعِطيها مجـال عليها بـ ان كلامها البسيِط يأثر فيها ، ودها تخِرج للبحـر بس تخَـاف يكونون الرجال بَـرا ويذبحها الليّــث ، فزت وهي تسمع صوت خلف الباب وسرعان ما زفّرت بارتياح وهي تسمعها خوله
خوله؛ بنخِرج لعنِـد البحر ، يلا
هزت راسهَـا بـ زين وهِي تخرج خلفها ، بلعت ريقها بتردد وهي تشِـوف الليّــث بالخارج وواضح انه معصِــب ، ناظرته بشُـبه رعب وهي تشوفه يشِتم بغضب ، ما كان صوته واضح لهم لانه بعيد لكِن عروق رقِبته وايده وضحِت واحمّـرار وجه صار وَاضح جِداً
وسعت عيونها بخوف وهِي تشوفه يأشـر لها تجِــي ، مشيت وهي شوي وتموت من شده خوفها منِه ، وعَليه
مسك ايِدها وهو يحِـط جـوالها بوسطها ؛ لا تتحـركين بدونه ، ولا تـبعدين عن اهَـلي وصِل !
هزت راسها بـ ايه برعب ؛ فَـين بتروح !
الليِــث بجمود ؛ شوي وراجع ، فهمتي علي ؟
ناظِـرت فيه لثواني باستغراب وسرعان ما توسعت عيِونها وهي تشِوف سلاحه بَـطرف خصره ؛ متـى لحقت !!!
مد ايده بهدوء وهو يرجعه للخلف ؛ حسّـك عينك احد يدري ، وصل ؟
هزت راسهَـا بالنفي ؛ لا تروح او بجَـي معاك !!
ناظّـرها بحده لثواني ؛ كيِــان !
هزّت راسها بالنفِــي باصرار ؛ مـالي دخَــل !
عض شفِـته لثواني وسرعان ما سكّت من ابوه اللي جـاء ؛ اجِـلس مكانك !
الليّــث بحده ؛ مجبـور اروح وسَـلام عليكم !
ابِـو الليِــث بهدوء ؛ الاستخـبارات وصِلهم الخبـر قبلك ، اجلِس أوس وفريقه فيه !!
ناظرت فيهم بعـدم فهم لثواني وهي تشوف الليّــث وده يتكِلم لكن الواضح ان وجودها يمنعـه
الليّــث بجمِـود ؛ شغـله الاستخبـارات ثانيه وانا عندي موضوع ثاني !
زفِـر ابـو الليّــث وهو يشِـوف الليّــث يركِب سيارته ويحِـرك وكيِـان مصدومه
ابِـو الليّــث ؛ لا تخـافين ما من شيء كبيِـر !
ناظرت فيه لثواني ؛ استخبارات وشي ثاني وأوس وفريقه وخبر ما ادري ايش كيف مافيه شيء كبير !
ابِـو الليّــث وهو يشِوف جواله يدق؛ اسـألي أوس لو تحبِـين تتأكدين مافيه شيء كبير حيل !! مشِـى بعيد وهو يرد عـلى سِلطـان اللي يتصل عليه
ابِـو الليّــث بابتسامه؛ كلِـنا بخيـر وكيِـان بخير بعد ، متـى الرجَـعه ؟
سلطِـان ؛ شكل للحين لسـى ، الـفريق غازي ما سمِح للحين !
زفّـر ابِـو الليّــث ؛ تتوقع أوس يـدري ؟
سِـلطان ؛ لا ، ما يـدري الا الفـريق غازي وعصِـام ، والعميّـد حقهم !!
ابِـو الليّــث بتزفيره ؛ زيِــن ، ما وصِلك تصـريح رسمِي ؟
سِـلطان ؛ الا ، واتُلفت شهـاده الوفاه وكُله بعد ! عـزام فيه شيء جَـالس يصير عندكم صح ؟
هز ابِـو الليّــث راسـه بالنفي ؛ الاوضاع هاديه الحين ، وبنتك بخير وعافيه بعد لا تشِيل هم !
زفّـر سلطان بضِيق ؛ عجّــل يارب !
ابتَـسم اِبو الليّــث ؛ شـوي صبّـر يا سلطِـان شوي !
سِـلطان ؛ وش صار بمـوضوع السيّـاف الزفت ؟
ابِـو الليّــث وهو يجِلس ؛ السيّــاف وصِل الخبر للاستخـبارات انه هنا بالشرقـيه ، وهويته المُـزيفه صارت واضحه بس ما بلغِوني عنها بس تقِدر تقول صار بـ الجيب خلاص !
رفع سلطان حواجبه ؛ السّـياف مو سهل بهالشكل ! تخلّى عن كل رجاله وحتى عن عَوض اكيد عنده شيء اقوى وواثق ما بتجيه الخيانه منه !



____



ابّـو الليّـث ؛ الاستخِبارات تحّركوا على بلاغ مَتين وصلهم ، من مين وليه وكيف ما احد يدري !! زفّـر سلطان ؛ لو ينمسك الكَـلب هذا أمِورنا كلها بخير !!
ابّـو الليِـث بابتسامه ؛ دام أوس فيهم ما اتوقع بيرجعون خايبين بدونه !!
ابتسـم سلطان ؛ باذّن الله ، وش المحبه لـ أوس ؟
ضحك ابّـو الليّـث وهو يوقف ؛ محَـبته من محَبه اخته !!
_

<< مكـان آخـر >>
نزل الليِـث وهو يدور عَـوض بعيِـونه ، لفت نظره ورقه ع الارض وهو يلتفت قبل لا يآخـذها لان الغَـدر طبع السيّـاف وعوض وتكتيكهم المعُتاد ، اخذها وهو يوقف " الشعر القصير احلى " رفع حـواجبه لثواني بعدم فهم ، لف من حس بصوت خطوات خلفه وسرعان ما تجمّـدت ملامحـه وهو يشوف ......
_

<< بـ الشــاليِـه >>
جِـلست وداخلِها قَـلق ع الليّــث كثيِــر ليِه ما تدري ، استغربت وهي تشوف ميهاف تناظرها وتبتسم ببراءه
ميهَـاف وهي تأشٰـر لكِـيان انها تنحني ؛ بِقولك شي
قوست شَـفايفها باستغراب وهي تنحنِــي لمستواها
اقتِربت من اذنها وهي تهمس ؛ شفِتك انتِ وخـالو ليّــث ! خالو ليّـث يحبك صح ؟
وسعَـت عيونها وهي تناظرها ، ضحكت ميهاف وخدودها تتورد وهي ترجع تقترب من كيان بهمس ؛ خالو ليِث مو مؤدب !
ضحكت تلقائياً من شده حياها ؛ عيب ، خليه سر بيننا طيب ؟
هزت راسها بالنفي وهي تأشر على امها ، رفعت كيّـان عيونها لجَـميله اللي ضِحكت مباشره وكـ أنها تفهمها ان ميهَـاف قالت لها
عضت شفتها وهي ترجع جسدها للخلف وتحِس بالجِو اللي كان بارد عليها يصيِر حَـار بشكل غير معقول
ام قـاسم ؛ ويِـنه الليِــث يا كيان ؟
كيِـان بهدوء ؛ خارج
ام قَـاسم ؛ ايه ادري انه خارج وين راح يعني ؟
قَـربت بتقِول ما ادري لكنِ تراجعت وهي تعِرف السخريه اللي بتجيِها بعد كلمتها ؛ عنده شغِل وبيرجع !
زمِـت ام قاسم شفايفها وهي ترمقها بنظرات غريبه ، جاء صقِر وهو يجلس بجنبها ؛ كيِف الحال
ابتسمت بهدوء ؛ الحمدلله ، انت كيفك !
ضحك وهو يناظرها ؛ الحمدلله ، وين الليّــث ؟
كيّـان ؛ مش مـوجود ؟
صقِـر ؛ ابوي كان يبيه بس
قامت وهي تآخـذ جلالهَـا لجل ترجع لـ الشاليه ولـ جناحهم
ام الليِـث ؛ علـى وين يا بنتي ؟
ابتسمت كيّـان وهي ترجع شعرها اللي يطيّـر من الهواء ؛ بدخِل الجو صار بارد حيل !
ابتسَـمت ام الليّـث بـ رضى وهي تشوف كيان تدِخل للداخل ، زفرت وهي تشوف ام قٰاسم مكشِره وتجـاهلت بهدوء
قَـربت بتِوصل لجنـاحها ، رفعت حـواجبها وهي تشوف رسِـاله من رقم غَـريب " انا تولين ، تعالي وراء الشاليه ٥ "
كيان باستغراب " كيف تولين ؟"
ابتَـسم بهدوء " يعني كيف تولين جيت عشانك تعالي بعطيك شي ! "
رفعت حَـواجبها باستغراب ، قَـربت بتترك جـوالها لكِن تراجعت من تذِكرت الليّــث اللي قـال لها تآخذه معاها كِل مكان ..
_

<< عنِـد الليِـــث >>
لف من حس بصوت خطوات خلفه وسرعان ما تجمّـدت ملامحـه وهو يشوف أوس قِدامه
أوس باستغراب ؛لّـــيث !
الليِــث بنفس الاستغـراب ؛ وش تسـوي هنا !
أوس وهو يشوف الورقَـه اللي بـ ايد الليِـــث ؛ لنفَـس السبب يلي جِـيت عشانه ! وش هذا ؟
مـدها الليّــث له باستغراب ؛ انا جيِـت عشان عوض ! مو السّــياف بس ماهو بموجود وتارك لي هالحكي الفاضي !
وسعِ اوس عيِـونه بذهول وهو يناظر الورقه ، تراجعت لِـ ذاكرته قَـضيه قديمه جِداً تعِلمـها من الفَـريق غازي ، قضَـيه وفاه غيِـداء ، ام كيِــان وزوِجه سلطان
أوس بِـسرعه ؛ ارجع بسرعه الحين !!
ناظره الليِــث لثواني باستغراب وهو مو فاهم شي
أوس وهو يتِـوجه لسيِـارته من شاف غازي يتصِـل عليه ؛ كيِـان مو بخيـر صدقني ، ارجع الحيِـن وبفهمك اللي تبي بعدين عجل !!
ما طـال استغراب الليّــث وهو يركض لـ سيارته من استِوعب ان يِـلي جالس يصيّـر كله لعبِــه ! وان عـوض كذّاب وللحين مع السيّــاف ، وما كان يقصِد بقوله " انا من قِدامك والسيّاف من وراك" انه تخِلى عن السيّاف ، كان يقصِـد انه وسيِـله السيّـاف لجِـل يغدر فيه
وسع عيونه وكـ أنه تو يستوعب انه من شِده غضبه ورغبته بالانتقِام من عوض وكلمِته بـ ان الجَـرح ما بيكِون بـ ساق كيِـان هالمره ، صحيح بيكِون فيها لكِن بيِـجرح الليّــث ورجِولته اكثّـر ما انتبه لنيّته بالرساله اللي وصلته تدعيه لهَالعنوان، مُجرد تشتيت لـه عنهم وتشتيت للاستخبارات بعد، شتم نفسه وهو يضرب بقوه وكـ أنه تو يستِوعب غباءه وانه خَـرج وتَـركها ولو كِان السيِـاف او عَـوض موجودين ، ما ترددوا لـ لحظِـه يدنسِون اسِـمه وشَـرفه بـ زوجته

_

<< بـ الشـاليه >>
خـرجت وهي لابسِه عبـايتها ونقـابها ، مشِيت بتردد لجِل ترِوح لخـلف الشَـاليه رقم ٥ مثل ما طِلبت منها تِولين ، او اللي تظِنها تولين
فزت من الصِوت اللي جاها من خَـلفها
ذيّــاب ؛ عـلى وين !



كيِـان وهي تأشر على المكـان ؛ صَـديقتي جات
ذيّــاب بهدوء ؛ صديقتك تبيك تجي هنا ، ارجعي داخل !
وسعت عيونها وهي تناظره ؛ انا مو مشاعل !
ذيّــاب بجمود وهو يشتت انظاره بعيد؛ ادري انك زوجه الليّــث ! ادخلي داخل !
ناظرت فيه لثواني وهي ودها ترفض لكن ما تقِدر لانه مثِـل الليّــث ، وهيِبته من هيَـبه الليّــث
ذيّــاب ؛ صَـديقتك من الشرقيه ؟
كيِــان ؛ لا ، قالت تعالي بعطيك شيء !
زفِـر وهو يشوف طـرف عبـايه من الخـارج فـ الخلف ؛ اعجـلي انا هنا !
كيّــان بتردد ؛ لِـو تَـبي تتأكد يعـني عـادي تجـ
قاطعها بجمود ؛ مو منِ حقـي ، عجلي ولا صار شيء انا هنا !
كشِـرت وهي تمشي " نفسِـيه اكثر من الليّــث "
رفعِـت حواجبهـا لثِـواني وهي تشِـوف هيئـه هالانسِـانه اللي جلست بمكان بعيد عن انظّار ذيّـاب، ما كان يوضح منها كثير لانها لابسه شيء ثقيل بِفِوقها ؛ تِــوليِن ؟
ابتسمت غاده بخِـفوت وهي تحس بخطِـوات كيِـان تقترب منها ، تراجعت كيِـان للخلف وهي تشِوف الشعّـر مو شعِـر تولين ، قربت بتصِـد وسرعان ما حست بـ نفسها تصِدم بـ شيء قـاسي جداً ، وسَـعت عيونها من حست بـ الانسِـانه اللي كـانت جالسه تُـوقف وما يوضح من ملامحـها شيء من اللي لابسِــته
وسعت عيونها وهي تحس بـ ان اللي خـلفها مو جدِار ، وانمـا صِـدر انسِـان ايده تمسِكها بقوه
_

<< عنِــد ذيّــاب >>
رجـع سيجـارته بشِبه تملل وهي طَـولت كثيِـر ، يراوده شعِـور ان فيه شِـيء عكسِي صار لكِن الوضع هـادئ وجداً لحصِول مشكله
وسع عيِـونه بذهول وهو يشوف الليّــث يركض ؛ليّـــث !!
الليّـــث وهو يركِـض لناحيه ذيّــاب ؛ ويِِـن الناس !
ذيّــاب باستغراب وهو يشوف شكَـله وايده النازفه؛ زوجـتك مع صديقتها هنا ، والباقِين داخل !
رفع حـواجبه بشبه استغراب ؛ صَــديـقـ
تجمّــدت ملامحـه بذهول وهو يسمِعها تصِــرخ ، ما كمّــل كلمته وهو ينِــطلق ركضِ لعندها
_

<< عنِــد كيان >>
تحاول تصّـرخ وتبعّـد ايدها بعدم فائِــده ، كانت هـالانثِـى اللي قدامها مغطيه فمها بقوه وهالجِدار اللي خلفها مكّـتفها بشكِل مِـوجع لايديها
ما تدِري كيّــف فتحت فمّـها وهي تعض ايِــدها بقوه ، كبِــحت غاده صرخِــتها من شِده الالم وهي ترفع ايِـدها بدون شعِــور وتضِـربها كف بقِــوه ، وسع السيّــاف عيونه وهو يناظر غـاده اللي بِدت ترجف من شده غضَٰبها ، يعرف هالطبِع فيها وجداً بعَد
السيّــاف بهمس وهو يمسك كيان اللي بدت تبكِــي بقوه ؛ اخــلصي عليّ قبل لا يجي الليّـــث !!
مدت ايدها وهي تسحب طرحتها ونقـابها بقوه ، ودها تدخِـل المقص بعيِٰونها بدلا من شعِـرها
ابتسّــم السيّــاف بخبث وهو يهمس لها ؛ تـدرين وشلون ماتت امك ؟ بنفَـس هالطريقه وكان تحَـذير منّـي لابوك ، والحين تحذّيٰر مني بعد لـ الليّــث يا بنِت سلطٰان !!
صرخت بقوه من حست فيهَـا تسحب شعرها بقوه ، تحس بشعِـرها يتقِطع بين ايديها وسرعان ما شافت نصِفه يطِـيح ع الارض
وسعت عيونها بعدم تصَـديق وهي تصرخ بقوه ، رمـاها السيّــاف على الجدار اللي خـلفها بشده وسرعان ما تِـوتر وغاده بالمثِــل وهم يسمعون صوت احد جـاي لناحيِـتهم ركض والواضح انه الليّـــث
ناظرت فيهم بتشتت وهي ترفع ايدها لمؤخره راســها من حست بـ رطِوبه شَـديده ، رجِعت ايدها لمسِـتوى عيِـونها وسرعان ما انعَٰدمت الرؤيه تماماً عندها من شَـافت الدم وهي تطِــيح مثل الجثِـه تماماً
اندفع الليّـث لعندها بقوه اول ما انتبه لها ع الارض وهو يحاول يصحيها ؛ كيان !! كيان !!
لف للجهه الاخـرى بسرعه من حس بـ صوت ، تركها وهو يسحـب سلاحه بغضب ؛ اوقف
تجمّـد السيّـاف بمَـكانه وهو يلف بطرف راسه ، ابتسم بشبِـه سخريه وهو يأشـر بحـركه غَـريبه جداً بس مو على الليّـــث اللي عَـرف ان فيه اشخَـاص ثانيين قدام السيّــاف ، تقدم بشبه ثَـبات وهو يشوف رصـاصه تخترق الارض بـ جـنبه بعدم اهتمـام
الليّــث بحده ؛ سيّــــٰاف !
السيّــاف بسخريه وهو معطيه ظهره ؛ اهـلاً سيّــد ليّــث ، اتمنـى تكون ممنّـون حالياً بـ آخـر نفَـس تاخـذه !
ابتَـسم الليّــث بشبه انتصّـار ؛ اتمنـــى بس احب اقِول لك ، السحِـر ينقلب ع السـاحر دايمّـا !!
ضحك السيّـاف باستفزاز ؛ طبعاً ، فـ وش رأيك لـ زوجتك الحين عِرفت ان ابِـوها حّـي يرزق ؟ نْـزل سلاحك وارجع ما بيوصَـلك ضرر !!
تقّـدم أوس من جنب الليّــث وهو يمسِك عنُق السيِــاف من الخلف ؛ تفـضل حبيبي !
لف السيّـاف بـذهـول وسرعان ما عقّـد حواجبه من لفّ أوس ايده وهو يحِـط الكلبشْـات بمعصٰمه
أوس وهو يضغط على ايد السيّـاف بقوه ؛ بتـطربني حيل يا سيّـاف ! حِيّــل !
عض شفته لثواني وهو يشِـتم نفسه وخِطه عوض الغبيه وانِصـياعه لـ طَـلب غاده بالانتِـقام ،



كلها اشيـاء طفوليه وما تِليق بـ اسمه لكن ما يدري ليه وافقهم ، كان ضامن انه بيرجع سليم وجداً لدرجِه انه يبّلغ على نفسه لجل يصير فيه تشتيت للاستخبارات ، و عوض " الغبي " بقوله يشتت الليّــث لكّن انقلب الموضوع عليه بشكِل ما يعرفه شلون
رجع ركِض لعند كيّــان ، توسعِت عيونه بعدم تصَـديق من حط ايده بـ اسفل راسَـها وحس بالدم
جمّــد لثواني من شده ذهِـوله وهو مو عارف يتصّـرف وهي مثِل الجِــثه بحضِــنه ، دخل ايده ببـاطن ركبِـتها وهو يحملها من شاف ذيّــاب يشغّــل السيّــاره ويأشــر له
ركّـض بسرعه وهو يدخلها بالخَـلف وهو معاها
_

<< بـ الداخِــل ، بـ الشاليّـــه >>
يسمعِـون اصوات ضِـجه لكّن ما يعرفون مصَـدرها
ام قـاسم وهي نـازله من جَـناح الليّــث وكيان ؛ وين زوَجــه الليّــث ؟
ام الليّــث ؛ يا كثّــر المحبه يومك تسألين عنها ، بجنـاحها وين بتكون !
ام قَـاسم بسخريه ؛ مب موجوده بجنـاحها مع الاسف !!
ام الليّــث بشبه حده ؛ يكفّــي تلميحَـات لهـالقد يا ساميّـه ! اتركــي البنت بحـالها !
ام قَـاسم وهي تجلس بتمثّـيل للغباء ؛ وش تلميحَـاته بعد جالسه اسأل عنها !
صَـدت ام الليّــث بهدوء ؛ اذا مب احتّـرام ولا محَـبه لها ع الاقّـل احشّمي الليّــث شـوي ! تبـقى حـرمه !
ام قَـاسم بخفوت ؛ ساحـرته والا ما بقِـت على ذمته للحين !
احتّـدت ملامح ام ذيّـاب اللي سمعتها ؛ خلاص عاد !
ام الليّــث وهي تلف على ام قـاسم ؛ شفـتي شيء من البنت ! خلاص اعتقيــها من كلامك حرام عليك !!
ام قَـاسم بشبه غضب ؛ الحين صار الحق عليّ ! مب شايفين تصـرفاتها مثِـل الاطفال ولا كـأنها زوجه ليّــث ! حتى الليّــث معتبـرها بنته مب زوجّــته !
ام الليّــث بسخريه ؛ وش يَـدريك عنهم انتِ تنامين وياهم ؟
ام قَـاسم بعدم وعي ؛ هي ع السـرير والليّــث ع الكنب وين الاستغِـراب بالموضوع !
شهقَـت ام ذيّــاب بذهول وهي تستِوعب ان ام قـاسم دخلت جناح الليّـث وكيان ؛ تستهــبلين انتّ !!!
قامت وهِي تمنّع غضبها عن اخِتها الكبيره ؛ كثيّــر يا ساميّه كثير !
صدت مشاعل بوجهها بِذهول من حـركه ام قَـاسم اللي بعُمرها ما تجِرأت تدخِـل لـ غرفه نِوم ولدها وزوجته اللي هِو قـاسم لكِنها تجِرأت تدخِـل غُـرفه الليّــث ، توردت ملامحَـها بذهول يمكّن قد دخَـلت لهم بس مشٰاعل ما انتبهَـت بوسِـط نومها بس مستحِـيل تسوّيها ابداً !! حمّـرت ملامح خـوله غضَـب من حركَـه امها وهي تقوم خلفـها
رصِّـت على اسنانها بغضب ؛ امِــي وش قاعده تسّـوين انتِ !!
ام قَـاسم بغضب ؛ ابعّـدي عني كلكم مب فاهّـمين شيء من اللي يصيّــر !! بنِت غيـداء ذي اللي مخـدوعين فيها مب مَـلاك مثّـل ظنكم !!
خـوله بغضب ؛ اذا عندك شيء طيب قوليه !! مو عيّب وانت مخلفــه عيــال وجَـده بعد تدخِلين غرفه متـزوجين ! ولا بعدّ من يكون الليّـــث !! لا يكّــون ولدك وحنا ما ندري بعد !!
ام قَـٰاسم وهي ترمي المناديل يلي بجنبــها عليها : اللي تقـولين ولدك وانتِ ما تدرين هذا كان خطيّــبك وبيصيّــر زوجك !! ما عندك احسَـاس ما تحسيُِـن وقت انه جاء واعِــلن زواجه !! خـوله بغضب ؛ لا انـٰا اللي اشــوفه زَوج لــي ولا هِـو يشوفني زوجه له ! اثنيّــنا ساكتيِـن لجل خاطــر ابوي وعمّــي بس !! زودتيــها حيل عاد خلااص !!
وسعّــت ام قَـاسم عيونها بذهول وهي تشوف خَـوله تعطيها ظهرها وتمِـشي بغضب ؛ يا قليله الادب !!!
ضربت الباب خلفها بقوه وهي تجّـلس بعدم استيعَـاب ان هالتصَٰرف الوقح يخِــرج من امَــها ! عضت شفتها لثواني وسِــرعان ما بكّـت من شده قهرها ! قـاسم اللي هِـو قاسم امه ما تجِرأت تدخِـل غرفته شلون تدخِـل لغـرفه ولِـد اختها وهو بعيّـد عنها !!
خِـرجت جميِــله وهي حـامله ميهَـاف على كتوفها ، ازعجـها بالاتصِــالات وهي شِـوي وتبكِـي من رسَـايّله اللي تحِسسها بـ شوق مِدفون بجـواته لكِن كلِ كلامه " كِـذب "
نِـزلت ميهَـاف وهي تخليها تلعب ، ردت بهِـدوء وسرعان ما نِـزلت دموعها من صِوته اللي يبيِن الشِـوق فيه
عبـدالرحمن برجَـاء ؛ جميِــله اسمعَـيني !
جميّــله وهي تمسح دموعها بقسوه ؛ عبـدالرحمن تعرف وش معنّـى انك تعِـوف شخص هذا انـا معاك ! ما ودي فيك خلاص !
عبـدالرحمن وهو يخلل ايده بشعـره ؛ اظَـل زوجك ، وتظَـلين ام بنِــتي ! لجل ميهَٰاف يا جميّــله !
جميّــله بسخريه ؛ تصَـدق عاد ميهَـاف ما ودها فيك من زمان !وش ترتجّـي من بنت تشوف اللي اسمه ابوها يضِرب امها قدامها !
عبِـدالرحمن ؛ صغيره للحين اقدر اراضيها واراضيك بس لا تصّدين !
جميّـله بهدوء ؛ آسفه لنفسي بس !
غمّـض عيونه وهو يرمي جـواله من سكّــرت بوجهه ، زفّـر وهو يمسِح عَلى وجهه بغضب ، مستحِـيل يِطلقها لو وش ماصِـار ..


<< بـ المستشِــفى >>
واقف بتِــوتر وهو يشّـد على ايِــده ، قام ذيّــاب وهو يمسكه لناحيِــه الجدار بجمِـود ، مسّـك ايده اللي تنزف بقوه وهو يرفعها لـ وجهه ؛تشِــوف انك جـالس تنــزف والا ما تشوف !!
الليّــث ووجَـهه متغيِــر الف ؛ مو هنـا اللي ينِـزف يا ذيّــاب مو هنا !! زفّــر ذيّــاب بهدوء ؛ فـاهم عليك ياولِـد العم والله فـاهم ! بس مو كذّا يرحـم لي عينك مو كذا !!
الليّــث وهو يناظره ووجه يميّل للاحمّرار بشِده ؛ انهّــد حيِــلي ياذيُّاب انهد حيّــلي ! وين قـوتي وينها وانا مب قـادر احميّــها ! مب اول مره هذي مب اول مره !!
ذيّــاب بتهدئه ؛ ما يجِونك الا غَـدر ياخوك لا تِلوم نفسك !!
الليّــث وهو يرجع راسَـه للخلف ؛ ما كِنت كذا يا ذيّاب ما كنت كذا !!
ذيّــاب؛ تبي الصِدق ؟ انت تَـركت عقَلك من زمان يا ليِــث !
الليّــث وهو يفِرك وجهه ؛ ليـتني مب داري !!!
زفّــر ذيّـُاب وهو يجِـلس بعيد شوي وانظاره على ايِـد الليّــث المحمّره مفـاصلها والواضِح انه لكِم احـد لكن ما يدري ميِـن ، وبـ وسط ذراعه جرح الواضِح انه اثّـر سكين، رفع عيونه وسرعان ما احتَدت ملامـحه وهو يشوف عُـنق الليّــث من الجنب ينِـزف بعد والواضِح انه خَـدش زجاجه
خِـرجت الدكتوره وهِي تدور بشِبه توِهان عن الاشخَـاص اللي جابِوها ، عن يميِنها ذيّــاب ، وعن يسَـارها الليّــث
الدكتِوره بشِبه ابتسِامه لـ ذياب والليّــث ؛ معَليش لو سمحتوا مين اللي مع الانِسه كيّــان ؟
تعّـدل الليّــث وهو يناظرها ، فهِمت انه هِـو وهي تأشِـر له بالمجِيء
دخّـل خِلفها وهو يشوف نظَـراتها على ذِراعه وعُـنقه ؛ بضِطر اني استدعي الشرطه معليش !
زم شفَـايفه ببرود وهو عارف انها فهِمت غَـلط ؛ طيب ، وينها !
كشّـرت داخلياً وهي تأشر له على مكـانها ؛ الصَـدمه كانت قِويه كثير للمعَـلوميه ، لو جت اقِـوى بشِوي كان ممكِـن يسبب لها فقُدان ذاكره ، او فقِدان بَصـر وغيره ياليِت تنتبه لها شوي !
الليّــث ؛ والحين هي بخير والا لا !
هزت راسـها بـ ايه ؛ بخير الحمدلله !
زفّـر وهو يخرج لعندِها ، قَـرب بيفِتح الباب وسِرعان ما تراوَد لـ قَـلبه شعِور غَـريب ، مثِل التأنيِـب على حَـالها بس مو من طَـبعه يحس بهالشعِور وهو والجدِار واحد بـ البرود والجمِـود ~
دخَـل وسرعان مـا لانِت مَـلامحه وهو يشِوفها نَـايمه ، عض شفِـته بهدوء وهو يقتِرب منها
جلَس بمستِواها وهو يشوف راسَـها الملفوف بَالشاش لحَـد جبينها ، وشعَـرها يليِ صار قصيِـر لـ اكتافهَـا بعد ما كِان لنصِف ظهَـرها والحيِن قصّوه بشكِل غير متسَـاوي لحَـد اكتافها ، ما فهَـم الغرض من هالشِيء ، او مُب فـاهم للحيّـن وش دخَـل شعرها بالانتِـقام منه !! مسِح على وجهه وهو يزفِر ؛ وش نيِتك يا كلب وش نيِـتك !
مسِك ايدها اللي قدامه بتردد وهو يناظرها ، ظَل يتّأملها لثِواني وهو عارف انه السيّاف طيّحها ع الارض بقوه لان فيه اثّر زجاج وحجر بـ باطن كفها ،
حنى نفسه وهو يقبّـل بَـاطن كفها بتعمِق وكـأنه يعتِذر لها عن كِل السِوء والخَـراب اللي سببه لهَـا ، من اول وقِت رفعت فيه السّـلاح عليه مـا شالها عن بَـاله ولو لحَـظه وكِـ إنه " مـريض " يصير مُعجب بـ انثِـى اعَـلنت التمّرد عليه لجل ابِوها وهِي تِشهر السِلاح بوجهه
حس فيها تتحّـرك وهو يرفع عيِونه لها ، فتحّت عيونها وهِي مو قادره تشِوف زين ، حست بشخص يمسّك ايدها وهي تمسك ايده تتحسسها بخفوت ؛ لّـيــث ؟
هز راسّـه بـ ايه وهو يقبّـل كفها ، رفعت ايدها الاخـرى وهي تتحّسس الشيء اللي جَـالس يشِد راسها " الشَـاش" ، ناظر فيها لثواني باستغراب وهو يشوفها تناظّـر بالفراغ
اعتدلت بجِلستها وسرعان ما صّدع راسهَـا وهي تحس كـأن احد يضرب براسها ، تمسّكت بـ ايده بقوه ؛ ليّـــث
الليّـــث وهو يشّد على ايِـدها بذهول ؛ هنا !!
نِّـزلت دموعها برُعب ؛ ما اشَــوف ليث ما اشوف !!
ناظِـر فيها لثواني بذهول وهو يحاول يهديها ؛ انتظِــري طيب بشويش!! هزت راسهَـا بالنفي وهي ما ودها تفِلت ايده ابَــد من شِده رعَـبها ، وسع عيونه وهو يشوف ضغَطتها اللي على ايده تِرتخي وسِرعان ما طاحت مغمـى عليها
_

<< بيِـت من زمَـان عنه ، بيِــت هيام >>
جَـالسه ووعـد بحضِنها ، متردده وجِداً من قرار رجعتها لكِنها تعُبت من حيِـاه التشتت ..
زفِرت وهي تقّوم وعد من سمعت صِوت السيّـاره بالخارج ؛ جاء بابا
وعَـد برجاء ؛ انتِ بترجعين صح ؟
هزت هيّـام راسها بـ ايه وهي تبتِسم لها ؛ اي ، قِولي لابوك !
ابتسمت وعد وهي تضمها بقوه ، ركضِت للخارج وهِي تبشّـر ابِـوها ،ناصّــر بـ ان هيّـام واخيراً قِبلت تِـرجع لِه
ابتسَـم وهو يشِوف انعكَـاس ظِلها بخَـلف الباب ، مسك ايّـد وعد وهو يركبّـها بجنبِـه ويحّرك لـ بيته ..




رد مع اقتباس