الموضوع
:
رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
عرض مشاركة واحدة
1 - 2 - 2022, 01:50 AM
#
44
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5155يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
الليّـث باستفزاز ؛ ليه اعْرفك ؟ مُجرد واحد ذليل بمعنى الكلمه حَتى شـرفه ما يهّمه ، لكن ما الوم واحد معتوه مثلك ناقص عقل يضحّي بالشَرف والدين لان الطرف الثاني يمس ال عُدي !
ابتسم الباتر وهو يمثّل عدم الفهم لكنه يفّهم قصد الليّـث زين بـ انه جالس يشِرك بنت اخته بـ اعماله الغير قانونيه ، ويستعملها كـ استدراج لـه بـ ياسر
ابتسِم البـاتر بـ روقان وهو يغِرس السكَين اللي بـ ايده بـ وسط الطاوله اللي قِدامه ؛ ما ودّي منك شيء الحين ، عيَش !
الليّـُث بسخريه ؛ عايَش الحمدلله ، لكن انت ما بتعَيش صَدقني !
مشى الباتر لـ عند الليّـث والليُّث يمشي لعنّده بالمثل ، قرّب ياسر بيلحَق الليّـث لكن مسكه يوسَف بقوه ؛ احفَظ ارضك يا ياسَر ، ما بتسّلم من غضَبه لا تفّرح الباتر عليكم !
_
<< عنِــد ذيّـــاب >> خرج من مكَـتبه وهو يدندن بـداخله بـ روقان ، ناظر فيها لثواني من خَلف زجاج مكتبها وهو يشوفها متكِيه وتتأمل بالخارج وتدَق بـ اصابعها ع الطاوله
رجِع لمكتبه بعَد ما تطّمن ع الاوضاع وهو يدندن بَصوت هَادي وايده بـ الاوراق ، يتملل كثيَر ولا فيه احَد يحارشه ، ابتسم بهدوء لثواني وهو يناظر بـ الباب وما عندهم شيء يسوونه اليوم ، قَـام من مكِتبه وهو يحَـاكي سكِرتيره انه يقّفل المكتب انتهى دوامهم بدَري اليوم
رفعِت جيلان حواجبها باستغراب وسرعان ما ضحكت من صَديقتها اللي تعدل شنطتها عشان تمشي " شكله مروق اخونا اليوم ، يارب دايم ! "
عّدلت نقابها وسرعان ما تذّكرت بفهاوه ان ابّوها مو موجود وعلى اساس بيَرجع وقت انتهاء دوامهم الرسمي بالظهر ، وأوس قال لها انه مشغَول ، وسَواقهم مسافر
نِزلت للاسفَـل بعدَم اهِتمام وهي تتوقع انه صَديقتها للحين موجوده لكن للاسف خَاب ظنِها
رفعت جوالها وهِي تشوف فيّ تتصل عليها
ابتسَـمت وهي ترد ؛ هلا فيّ !
فيّ بـابتسِامه عريضه ؛ هلا بـ حلوه الحلوين ، ما خَلص دوامك ؟
كشّرت جيلان وهي تناظـر بالمكان اللي ما يمّر منه تاكسي ؛ الا ، ماني لاقيه احَد يرجعّني البيت وش عندك ؟
ابتسَـمت فيّ بـروقان ؛ نجيك انا وعمّاد شوفيه جنبي وما عنده شيء !
هزت جيِـلان راسَـها بالنفي ؛ مع نفسَـك بعدين عمِاد مو عندك لا تكذبي !
ضحكت فيّ لثواني : كيف عَرفتي ؟ بعدين عادي عشان نروح مطعم سوا ارسلي لي الموقع يلا !
كشَـرت جيلان وهي تَدور تاكسي ؛شوفيني لقَيت تاكسي ، اروح البيت اشوف امي ثم نتفق تمام ؟
هزت فّي راسها بـ زين وكـ أن جيلان تشوفها ؛ تمَـام ،اشوفك يا حُب
ابتسَـمت جيِلان وهي تسّكر وسِرعان ما بَردت ملامح وجها من صِوت ذيَـاب وهو يناديها " بِــنت ذيّــاب "
لفت عليه باستغراب انه خلفها
ذيّـاب ؛ امشَي بـوصلك !
هزت راسها بالنفي برعَب وهي تتدارك نفسها ؛اتعبّك ، بعدين اكيد فيه تاكسي بيمَر !
ذيّـاب بهدوء ؛ علـى طريقي ، يلا
هزت راسها بالنفي برعب وهي مو متخيله تكون معه بنفَس المكتب لحالهم شلون تكون معه بسيارته ، اشِرت على تاكسي جاي لجهتهم ؛ شوف هذا جاي ، ما يحتاج اتعّبك !
اشَـر ذيّـاب بـ ايده للتاكَـسي وهو يبِتسم له وسرعان ما غيّر اتجاهه وهو يمشي للجهه الاخُرى
وسعت عيونها وهي تشوفه يبعد بعدم وعي ؛ منجدك انت !!
ذيّـاب بسخريه وهو شبِه عارف انها متردده ؛ ترا ما بتَـركبين بجنبي ، بتركبين وراء مثَل السواق واضمَن لك منه !
ناظرته لثواني بعدَم فهم ؛ وش تقصَد ! بعدين صاحي انت اجَي معاك !
ذيّـاب بخفوت لكن للاسف سمعَته ؛ والله لو انّي ادَشر داشر بالدنيا ما رفضتي كذا ! -رفِع صوته وهو يناظرها - امشي !
كشّرت وهي تناظره ؛ انت مُدير كذا ؟
ذيّـاب بسخريه وهو يمشي قَبلها ؛ لعّلمك ، من هالمكان ما يمّر الا هالتاكسي ، مكان فاضي مين بيدخل فيه وهم ما يدرون فيه انس لو بس جِن !
كشرت وهي تشِوفه يشغّل سيارته ويناظرها ، ناظرته بتردد وسرعان ما طّلع راسه من الشباك وهو يتأفف ؛ يا بنّـت الناس ابوك مكلمني ، امشي !
وسعت عيونها بذهول وهي تناظره ، فزت من مكانها من ضَرب بوري وهي تركب بالخلف بهمس ؛ دام ابوي مكلمك ليه مسوي كل هالدراما !
سمعها لكّن مثَل التجاهل وهو يِرد على قاسم اللي اتصَـل عليه
اندَمج بـ السوالف وما انتبه انه تعّدا لفّه بيِتهم ودخَل بـ وسط الزحمه ، زفّر بقروشه وهو يشِتم بقـاسم ؛ ضيعّتني يا قاسم ، روح شوف مكتب الليّـث او كلّم الزفت ياسر !
زفّر قاسم وهو يآخذ نفسه ويشتم بـ ذيّاب بكل كلَمه تجي على لسانه وسكّر بوجهه ، رمِى جواله وهو يناظر بـ المرايا ؛ ما تقَولين تعدّينا اللفه طيب !
جيّـلان بصّدمه ؛ انا اللي اسوق والا انت !!
ذيّاب بسخريه وهو يناظر بعيِونها بعدم وعَي؛ لا ياشيخه تقدرين تدّقين تأشرين تقولين تعَديت اللفه يا ذيّـاب !
تجّمـعت الدموع بمحاجرها بحُنق ؛ طيب آسفه ، ممكن توقف الحين ؟
تجَـاهلها بهدوء وهو شبه نَدمان انها بتِبكي وهذا الواضح اساساً
ذيِـاب باستغراب من نفسه انه يتكلّم بهالشكل بعدم وعَي ؛ ما اقَصد كَلامي لا تبَكين !
هّزت راسَها بالنفي انها ما تضَايقت وهي مستغربه منه ، تعرف انه يتّوتر بهالمواقف وابداً ما يعرف يتعامل مع البنَات وهالشيء واضح عليه من كلامه
وقّف عند بيَتهم وهو يناظِـر بـ الشخَص اللي قِدامه بـ استغراب ؛ تعَـرفينه ؟
ناظرت من الشبِاك لثواني ؛ اي ، تعَرفه ؟
هَـز ذيّـاب راسه بالنفي ؛ مشّبـه عليه ، اسمه عامِر والا وش ؟
جيِـلان وهي تعدّل شنطتها ؛ عمّــاد
ناظَـر فيه لثواني وهو مشّبه عليه ؛ يقَـرب لمشعل ؟
عقّدت حواجبها لثواني ؛ مين مشعَل ؟ - تذكرت بفهاوه لثواني - اوه ايوا ولد خاله !!
عّدل نفسه لثواني وهو يناظر عماد باستغراب منه، ابِو أوس اول حاكاه عن مُعامله له ، وبنفَس الوقت قال له ذيّاب انهم قفّلوا المكتب وبيخرجون بَدري اليوم ، عَرف انه جيِلان مافيه احد يرجعها بهالشكل وبعد تردد وصراع داخلي عرض عليه يوصّلها معه ، رغم رفَض ابو أوس بالبدايه لكنه وافَق لانه ما يرضى تروح مع تاكسي وما يضمنهم ودائما جيلان يا معه ، يا مع أوس يا مع سَواق بـ اسمه وخاص فيها
ذيّـاب بهدوء وهو يشوف عماد ينتظر؛ يعرف انه مافيه رجال بالبيت ؟
رفعت كتوفها بعَدم معرفه وهي مستغربه من اهتمامه ، ما تدري بغيِره ذيّاب الشديده بهالمواضيع وحساسيته منها حتى لو ماكان له دخلَ
نـزلت جيِـلان ونزل ذياب من شاف عمِاد يناظرها ، يحس نفَسه مسؤول عنها ليه ما يدَري
ابتسِم عماد باستغراب وهو يشّوف ذيِاب ؛ ال عُدي مشّرفينا وش الموضوع !
ابتسم ذيّاب بتسليك وهو يناظره بمعنى وش عندك
عماد بتشِبيه ؛ ما اذكر الليث عِنده اخو ؟ ولَد عبدالجليل ؟
هز ذيّـاب راسه بـ ايه ؛ ولَد عبدالجليل ، ابِو أوس مو موجود ببيته تبي شيء منه ؟
ضْرب عماد الملف بـ ايده وهو يناظر جيلان ويرجع انظاره على ذيّـاب ؛ صَاحبه الامـر هنا بس ما نمشي بدون ابوها ، تسلم !
رفع حواجبه لثواني بعدم فهّم وهو يبتسم له بتسْليك لكن سرعان ما اختفت ابتسِامته من شبه فِهم قصَد عمّاد ، غلط او صَح بس ماله الا تفَسير واحَد ، يبي القّرب من ابِو أوس بـ جيِـلان
ناظر بـ جيلان من مشِـى عماد بعْدم وعي ؛ وش صلته فيكم ؟
قوست شفايفها لثواني وقلبها بينّزع من مكانه شلون يناظرها ويحاكيها ، تحس بالغيره بكلامه بس ما بينهم شيء لجل تصّدق اوهامها ؛ اخو صَديقتي بس ، تآمر على شَيء ؟
هز راسه بالنفي وهو يحّك حاجبه لثواني " عّـز الله ما لقيِنا خير " ؛ ادخلي
كشّرت وهي تدخل ، يستفزها وينرفزها لكن ما تدري ليه ما تقدر تزعل لانها عارفه ان اطباعهم كذا ، بس ما تعرف انهم يتسلطون بهالشكل لمجرد ان الشخص جنبهم مو شرط بينهم علاقه
ركِضت لعند الشباك وهي تشوفه يحاكي احد وملامحه تتغير كأنه مو مصدق ، ناظرت فيه كيف يمشي لسيارته باستعجال ، كيف رمى شماغه بعيد عنه وتلقائياً ترددت ببالها جمله وحده بس " يارّب سلّم يارب "
-
<< عنّــد الليّــث >> واقفَـين هو والباتَـر قِدام بعَض ويتشّادون بالحكي بس وكل منهم مقّيد ما يقِدر يبدأ بـ شيء اقَوى من الكلام مع الثاني لان رجَـال الباتر خَلفه يسجّلون كل شيء ، ورجَـال الليّـث خَلفه نفَـس الشيء
قّدم الباتر وهو يلَزق بالليّـث تماماً ، حس بـ حركه من ايَـد الباتر عند بِطنه وعَـرف انه السِلاح من ثّبت فوهته بـ ببطنه مباشره
الباتـر بتهديد خَـافت ؛ اسحبَ رجِـالك !
الليّــث بهدوء وهو يدخَل ايِده بنفَـس مكان ايد الباتر ؛ اسحب رجـالك بالاول !
ناظره الباتر لثواني وهو مستغرب من ايد الليّـث اللي على بطنه وسرعان ما ابتسَم بخفوت وهو يحَـس فيها سكّين ؛ بتجرحني ؟
ضحك الليّـث بروقان ؛ هذي لو تدخل فيك سـانتي يا باتر ، صرت بـ قاع الارض بـ ثانيه !!
نّزل الباتر نظَره للاسفل بروقان ؛ تتوقع انها اقَوى من السلاح ؟
ابتسّم الليِـث بخبث ؛ اقَوى من السلاح الفارغ رصاص ايه ، وش قولك ؟
ناظره الباتر بعدم فِهم لثواني وسرعان ما بّردت ملامح وجهه من حَس بـ رصاص سلاحه ، او ذخيَرته بـ الاصح ينِزلقون من اسفل سلاحه لـ ايد الليثّ
ما يدري من وين له سرعه يضرب سلاحه من الاسفل ويسحبه
ابتسم الليّـث بروقان وهو يأشر لـ الباتر على رصاصه ؛ احفَظ ماء وجهك ، وامشي من هنا لـ أجلك ، زدتك كم يوم من رحمتي فيك لحد ما تفّهم انك مُجرد انسان مستغفل ماله قيِمه !
بَرد وجه يـاسر وهو يشوف الليّـث والباتر لاصقيَن ببعض ، يعرف من اهَله ان هالقُرب بين الاعداء مو زين ، وبينهم مصايب تدور بين الايدّين لكن محد يشوفها غيرهم ..
دف الباَتـر عنه وهو يناظره بقِسوه ؛ ما كِنت بتفَلـت من ايدَي يا باتـر لو مو اللي وراك ، ما ودي تحس بالذل من خالها اللي ينهان قِدامها !! الباتـر وهو يعرف انه بيضّرب ع الوتَـر الحساس بـ قلب الليّـث ؛ امسَـك ولد عمّك عن شَـرفي " يقصِد جنان " ولا تستشَـرف بالحكي وانتم اصَيع منكم ما فيه بالدنيا ! عيـال حرام من اولكَم لآخركم !
ناظره الليّـث لثواني وسرعان ما بِردت مَـلامح ياسر وهو يشِوف الباتر يِرتفع عن الارَض من خنقه الليّـث بقوه وهو يَـرفعه
هز ياسّـر راسه بالنفـي برعب من شاف وجه الباتر يتغيّـر ورجال الليّـث كلهم يتقّدمون خلفه بشكَـل ما يسمح لـ رجال الباتر يسّـاعدونه
يـاسر بصّراخ وهو يحاول يّفك نفَسه من يِـوسف ؛ ليث اتركه !!
وسع يّوسف عيونه وهو يسمّع اصوات الشَـرطه والدِوريات
الليّــث وهو ابداً مو بّوعيه وانبسَاطه تّام وسَط قهره من وجَه البــاتر اللي بدا يتغيّر لِونه للازرق من انقَطاع النفس عنه
ترك يّوسف ياسر وهم يركضِون بسرعه لعند الليّـث لجل يفكّونه ويهربون ، مبَاشره بـ يلقِون الشرطه القَبض ع الليّـث لان اثـار الخَنق بتكِون واضحَـه بـ عُنق البـاتر
مد الباتر ايده رغم حيله المهدود وعدم قدرته ع النَفس وهو يلـكم الليّـث بقوه من مسكوا ايدينه ياسر ويَـوسف يبعدونه عنه
وسع ياسـر عيونه بعدم تصَديق ان مسَكته لـ ايد الليّـث كانت سبب بـ انه يتلقّى ضَـربه من الباتر ، رفع رجله بعدم وعي وعَدم اهتمام لـ جنِان اللي تبكـي على خـالها وهو يرفسه بقِوه طيّـحته
تألم الباتر من رفَسه يـاسر اللي تِوسطت بطنه وهو يشِتم بـ ترابط ال عُدي القَوي مع بعَض
ناظر الليّـث بالشرطه اللي جايين لهم وهو يشِوف يوسِف ؛ خذ ياسر وامشِي انت وياه ، بسرعه
هز ياسر راسَـه بالنفي وهو يشوف الباتر ياخذ نفَس ورجاله حوله ؛ ما اطلع لو تموت !
عض الليّـث شفته لانهم بيمسكون يَـاسر معه ؛ عانـدتني بالشكل اللي يكفَـيك لليوم يا يـاسر ، ما تبّـي اهد فكك اذلف بسرعه !!
أوس بجمود وهو يناظِـر بـ الليّـث ؛ لا انَت ، ولا ياسـر بتروحون يـا ليّــث !
ناظـر ياسـر بعيِون الليّـث الساخره وسرعان ما عقّد حواجبه بـ الم لانه رفع ايده بيحك راسـه لكَن باغته شِرطي من الخلف وهو يلويها بقوه ويكلبشَـها
الليّــث بحده لـ سَـليم ، المُحقق الكَريه بنظَره لو تذكرونه ؛ بشــويش !!
سليِم بسخريه وهو يشِوف الكلبشـات بـ ايد الليّـث ؛ ارجَع واقول لك ثاني ، القانون انا يا حُب وانت وياه مُجرد مستّرجلين !
ياسر بسخريه ؛ شفتك من بعيَد رجال ، يا ضعِف عيوني !
ضحك الليّـث لان ملامح الغضَـب بدت بوجه سـليم من سُخريه يـاسر ، ما يحّبون يـفشلون بعَض قدام احد لكن يكتفّون بـ نظرات حاده بمعنى وقّف لهنا ولا تكثّـر
رفع ياسر حواجبـه بمعنـى " وش بسَوي له يعني " من شاف نظَـرات الليِـث اللي تطَلب منه ما يتجادل معه
دف سليم ياسر اللي قدامه ؛ امش !
ياسر بروقان ؛ احترام لو سمحتي
زفّر سليم بنرفزه وسرعان ما ابتسم باستفزاز ؛ متعّود على معامله الحَريم شكلك ؟
كشّر ياسر بتمثَـيل للحزن وهو فاهم مقصَد سليم ؛ مع الاسَف دايم الاقَي اشباه رجال مثلك ونفَس المعامله فيكم كلكم !
سَـليم بسخريه ؛ تركنا المَرجَـله لكم يـ آل عُدي !
ابتسَـم الليّـث وهو يشوف ياسر مّروق ؛ تَـركتها لـ اصحابها وما ظَلمت !
جاء أوس وهو يقاطع نقـاشهم بعد ما كّلبش الباتر وهو يمشي فيهم
وقّفوا الليّـث وياسر بعَد ما كانوا يمشِون لـ الدوريه وهم يشِوفون ذيّـاب متكي على سيارته ويّدخن ونظَراته البارده لهم تجلَط اللي ما ينجَـلط
رفع ايده بهدوء وهو يصّفق لهم ويرجَع لـ سيارته ، ضحك الليّـث وهو فاهم قصَد ذيّـاب بـ ان ما فيه حَل معاهم بعكَس ياسر اللي استغفر من عُته اخوه وهو يركِب الدوريه
بكّت جنان وهي تشوفهم يشيلِون خالها
الباتر بقسّوه ؛ وقفّي نياح ما متنا ، ارجعي البيت واطلبي لي امك !!!
هزت راسها بـ ايه بـ رعُب من نظره خـالها وحدّتها ، تعرف انه ما سكّت عن علاقتها بـ ياسر عَبث وبيِقلب الدنيَـا جحيّم عليها
'
وقِف بهدوء وهو يشّوف الشرطه يشيِلون ياسر ، والليّـث ، والباتر ؛ آســف !
نَـزل من مكانه وهو اللي بّلغ الشَـرطه عليهَم ، كان عارف لّو طولوا الليّـث والباتر الليّـث بيرمي بـ وجه الباتر كلِ حقيقه تخَص اخوه ، وتضّره هو ومخططاته بالاول
_
<< بيّــت الليّـــث ، العشِـاء >>
كشَـرت وهي تنتظره ، قال لها بيّطول بس صارت كثيّره عليها كِل هالمُده بدونه
عطسّت وهي تسكر المكيَف ؛ يارب تَـرحمني !
سمِعت صوت مفـاتيح بـ الباَب وهي تعَرف انه الليّـث
مثَلت عدم الاهتمام وانها ما سمِعته وسرعان ما رفعت عيونها له من تعدا من جنبها .
الليّـث وهو يشِوف انفَـها احمّر وعيونها بالمثَل والواضح ان الُزكمه وصَلت حدها فيَـها ، صَد وهو يتذكر الجرح اللي بوجهه ؛ تبَـين اوديك تآخذين ابَره ؟
هزت راسهَـا بالنفي وهي تناظره ؛ صار لي من الصباح مو شَامه شِيء ، وش مّدخن انت اختَرقت رئَتي !!
ابتسَـم لثواني وهو يدخل مكتبه ؛ اصعَدي نامي !
ناظرت فيه كيف يدخل المكتب ويسكِر الباب وسرعان ما شكّت فـ امره ؛ وش عنده ذا !
قَـامت من مكـانها وهيِ تدخل لمكَـتبه بَـشويش ، رفعت حواجبها من ما شافِته وهي تشوف ضَوء خفيف يخرج من زاويه بـ طرف الغُرفه ، مشِيت وراء وهي لاول مره تدخل مكتبه جِوا بهالشكل ، دايم تجِلس بصَدر المكتب معه بس ما قَد ساقها الفضِول تمشي لهالجهه ابداً ولا فكّرت ان فيه شيء وراء هالجدار بعُمرها كله
ناظر بنفسه وهي يمسَح الدم والجَرح اللي بـ طرف شِفته من لكمة البـاتر وهو يهمس لنفسه ؛ بنّدمك بس عندي حسابات كثير اهم منّك الحين !!
رجّعت نفسها للزوايه بحيث انه ما يشوفها وهي تستغرب منه ، رفعت حواجبها لثواني وهي تسمعه يحاكي يَوسف وحاط ع السبيكَر ؛ يوسف ، اترك الباتر راقب لي سلطان ، وعينك لا تروح عن أوس الباتر مسّوي له شيء مع العميَد حاول تعِرفه ، وياسر الزفت لا تفكّه لو يموت !
حك يَـوسف حواجبه ؛ بأمرك ، بس ابِوك عَـرف انك كِنت بالنَظاره والتحقيق !!
كشّر بهدوء ؛ ما عليَك ، استعجل بس !
زفّر الليّــث وهو يسكَـر من يوّسف ويِرد على ابوه اللي كـ العاده داهَـمه بالصّراخ والغَضب
الليِـث بهدوء ؛ انتهَـيت ؟
ابِـو الليّــث بغضب ؛ شهَـر ، شهر واحد ياليّــث ودي ما يوصَـلني خبَـر انك بالشَرطه ! شهر بس !! متى بتعقَل يعني متى !!
الليّــث بسخريه من نفسه مو من ابِوه ؛ شهَـر كثير ، اطَلب اسبوع واحقق لك !
ابّو الليِـث بغضب ؛ تداوم بـالشرطه والنظاره اكثَـر من العسَـكر اللي فيها ، جعلهم يبقونك ما يطلعّونك لين يِرد عليك عقَل !
شهقت بداخلها وهي تستغفـر من دعوه ابِو الليّـث
الليّــث بجمود ؛ تقَـدر تروح الحين ، ترمي اقَرب ملف واذا تبِغى مني خدمه لا تقصّر ، اضمَن لك مّؤبد مو سجن كم يوم وبالمره ترتاح ، تآمر على شيء ؟
ابِو الليّــث وهو يكره عنّاد الليّـث وصرامته لـو بغَى شيء ؛ وش تبَـي من الباتر انت ! اتركه يا ولَدي يكفيك مصَـايب !
الليّــث بهدوء ؛ اخسـى ، هالشنَب مو على رجاَل لو تركته والله !
ابِو الليّــث ؛ اتركه ، انت مو عّزابي مثل اول يا ليّـث ! وراك زوجه ويمِكن يصير عندك بزران بعَد ! وراك اهل ووراك ناس وش ترتجي من انتقـام ما وراه الا هَدم بيّوت وخراب !
الليّــث وهو يناظر بـ جواله بجمود ؛ تـآمر على شيء ؟
زفّـر ابـو الليّــث منه ؛ كيَـف طلعت ؟
الليّــث بسخريه ؛ جاء العسَكري قال اتصِال من واحد مهم وعلى ضمَانته ما بنتلاقى انا والباتر ثاني وطلعوني !
رفّع حواجبه لثواني وسرعان ما وسّع عيونه بتهديد؛ والله يا ليّــث ان رجَـعت للجمـاعات اللي مثِل السياف وطقّته لا انا ابوك ولا اعرفك !
الليّــث ورغم كُرهه للتهَديد ، لكن ابوه غير عنِده بكِل شيء ؛ ما رجعنـا وعلى راسي ، تآمر على شيء ؟
هز ابِو الليّـث راسه بالنفي ومافيه طريقه تّوقف الليّـث الا بهالشكل ؛ اوجَعت قلبي يا ليّـث ، رجيتك لا تطّيحني ! فمـان الله !
لف نظَره لجواله وهو يقِرب بيتكلم لكن ابوه سكّر بوجهه ، ناظر بنفَـسه بالمرايه لثواني وهو يفهم قصَد ابوه زين " اوجَعت قلبي يا ليّـث ، رجيتك لا تطَيحني " يحرق الدنيا واللي فيها لو توجع ابوه ،احَرق سلطان مره بظنه انه هّد حيل ابوه وطيحّه ، ميِن يحرق هالمره غيَر نفسه وكلمه ابوه تبِين له ان مافيه شيء بيَطرحه غير عناده ورغبته بالانتقام !!
اخذ نفَس لثواني وهو يحس بغضَب يتجدد بداخله ،دوامات كثيره داخل فيها من الباتر ، وسلطان ، وغاده ، والكل ، غيّر عن حياته الخاصه وملاكه اللي مالها ذنَب باللي جالس يصير بحياته ، تستناه وايدَها على قلبها دايم ، يعرف بخوفها عليه لكنها ما تتكلم لانها تعرف قَد ايش يزعل من هالموضوع !
ناظرت فيه برعب لثواني وهي تشِوف وجهه يتغير للاحمـر ، صرخ بنفسه بقهر وهو ما يدري كيف مد ايده بقوه وهو يكسر المرايا اللي قدامه بلكمه وحده بس
بِردت ملامح وجها واطَـرافها بذهول وهي تشوف ايده ثابته بمكانها والدم ينهمر منها ، يحس بـ دم ينهمّر من قَلبه ، ما يتصور انه اوجع ابوه لدرجه انه يترجاه بـ " رجيتك لا تطيحني " !
ما كانت قادره تتحرك من مكانها من منظره الغاضب والدم اللي ينهمر من ايده ، غسل ايده ببرود ولا كأنه سوا شوي وهو يلف عليها قطعه شاش بكل سرعته ويخرج ، ما انتبه لها لانها بيِن الجُدران لكنها عصِفت بـ مشاعره كلها من فِتح الباب وقاطعت خُروجه ايدها اللي انمّدت تمسك ذراعه
ما كان وده يناظرها ابداً ، ضعيَف من داخله حالياً من كلمه ابوه وبيضّعف زياده لو لف عليها
بِردت ملامح وجهه من رفِعت ذراعه وهي تدخل بحضنه بِدون لا تنطق بحرف ، عرف انها خافت منه ويا حلاوه خِوفها ، تخَاف منه وتلجأ له
الليّـث وهو يحاوط كتوفها ؛ كَـيان ؟
نزلت دموعها تلقائياً من نبرته ، يعصّب ع الكل الا عَليها ، يزعّل الكل ويِدور رضاها ، رغم قسوته والهيبه اللي ماليته الا انّه حنون معاها بشكَل مو معقَول
عض شفته وهو يحس فيها تبّكي بحضنه ؛ لا تبَكين ، وش ودّك وما تنَرديّن !
غمضّت عيونها وهي تحَس فيه بيكَسرها وما بيَوافق ؛ لا تَروح !
غمض عيونه بتزفيره وهو يحنِي راسه لـ راسها ، وده يَرفض لكن جسَدها اللي يرتجّف بحضنه اقَوى من رغبته ؛ تّـم ، لا تبَكين !
هزت راسها بـ ايه وهي تبعَد عن حُضنه ؛ طيب ، انا بصعد الحين تعبانه ما ودّي اعدَيك !
تركها لانه لسى بيحاكي ناس كثير ، صعّدت للاعلى وهي تستند ع السرير ومُجرد انه وعدها ما بيخّرج يطمنها
_
<< بيّــت أوس >>
بيجّـن من كثَـر التفكيّـر اللي يداهمه ، مو مصّدق انه وصَـل لهالدرجه من التَمرد ، ابداً مو مصّدق لكنه بيجّن ويآخذها ، بيّجن وتصيِر حرمه ، ما كانت رغبته فيها كامله لكّن رفَض العميّد كّملها وتممها بشكَل مو معقول ، عرف منها ذاتها انها مو مخطوبه ، مو مصّدق للحين انها بكَت بحضنه ، مو مصّدق تمرده معاها بشكل ما يلَيق فيه ولا فيها لكن ما قّدر يضبط نفَسه ، ابتسم بهدوء غصَب عنه لانها بتصّير له ، وقّريب جداً
<< قبَـل ساعات طَويله ، الصّباح قبَل لا يمسِكون الليّـث والباتر >>
وقِـف عند بيّـت العميَد لجل موضوع مُهم جداً عن استخباراتهم ومهمه أوس الجديده ، ظلوا يتناقشّون فيه بشّكل مُطول ثم خَـرج أوس للخارج ، جَذبته تلقائياً وكانت واقفَه بالحديقه الخلفيه لـ بيتهم
لحُسن حظه انه وّقف سيارته بعيَد لجل ما ينتبه العميّد انه ما مشَى ، مِشى لعندها بَـشويش لكنها انتبهت له، فزت من مكانها وهِي تقَرب بتصرخ لكنه مسك فمها وهو يسكتها ويطمنَـها بنفَس الوقت ؛ بشَـويش لا تحَرقينّـا !
ناظرت فيه بُرعب وعَدم تصَديق انه قدامها ؛ امّـي بتجي !!
أوس ؛ ما اقَدر اروح وانا ما حسّبت اوصل لك ، لازم تسمعيني !
ناظرته برعب وهي تسمع خطوات اقَدام امّها ، سحبها معه بسّرعه ما يَدري من وين جات له وهو يدخلَ بـ اول غُرفه قدامه ، كانت لـ اغراض العميّد لكنه مجبَـور لجل يقدِر يتفاهم معاها
أوس وهو يناظر خَوفها ؛ ما يَوصلك الضرر مني لا تخافين !
سكتت بُرعب منه ، ناظرها بهدوء ؛ سؤال بس وبمشي ، ما بضّرك !
أوس وهو ما يدري بـ اي صيَغه يِقول سؤاله ، وبـ أي صفه يسألها ؛ مخَـطوبه ؟
ناظرته بعدم فهم وسرعان ما بِردت ملامح وجها وهي تسمع صوت ابوها يقترب من الباب
ناظرها أوس لثواني وهو يسحبها معَه ،وسّعت عيونها وهي ترجف تماماً من قُربها الفضَيع منه ، دخل بـ الدولاب اللي قدامه وهي معاه بعدم وعي منه
نزلت دموعها وهي تسمع ابوها يحَـاكي احّد وما فهمت منه الا "الله يتمم على خيَـر ننتظرك !"
كانت خايفه من أوس اللي قدامها ولازق فيها ، بنفَس الوقت زاد خوفها من كلَام ابِوها وهي نْاسيه ان عِندها فَـوبيا من الامـاكن المُغلقه
كان متّوتر جداً مو اقَل منها ، لكن للاسف بَروده دايماً طاغي وحتى لو شافهم العمَيد الحين ، ما يهمّه لجل نفَسه ، يهمه عشانها
ناظر فيها وهو يشِوفها ترجف وتحاول تمنع بكاها لا يطِلع صوت
عض شفته لثواني وهو يشوف مسمِار بـ خَلفيه الدولاب من وراها ، ما يّدري كيف توسعوا فيه لكّنها نتفه بجنبه وهو مآخَـذ المساحه كلها
رفع ايديها بعَدم وعي وهو يحطّها فوق عُنقه ، نزل راسه لـ اذنها بهدوء وهو يهمس ؛ ما عنّدي نيه سيئه بالحركه ، فيه مسمار خلف ذراعك ولا ودي تنجرحين فيه !
انَقطع النَفس عنها تماماً وهي ما تشِم شيء الا ريِحه عطره ، وجها يقابل صدره بالزبط وايديها محاوطه عُنقه كأنها زوجته
حَس براسها يرتخي بحـضنه ولو طّولوا اكثر بيغمى عليها ولُحسن حظه خَرج العميّـد ، فتح باب الدّولاب وهو يخرج وهي معه بنفَس وضعّيتهم بـ داخل الدولاب
مسّك ظهرها من عَرف عدم قدرتها ع التوازن وهو يضمها وسرعان ما انفجَرت بكي بـ حضنه من هول الاشياء اللي تحِس فيها ، يعرف أوس انه غلطان ، وغلطان جداً بـ انه يرعبها هالكثر لكّنه قريب منها بشكل ما يسمّح له يبعد ، بيآخذها حَـرمه ، لكن مو بِعدم رضاها
أوس وهو ما يدري كيف يتكلم ؛ لو طلبَـتك حَرم ، توافقين ؟
ناظرته لثواني بـ رُعب وهي تمسح دموعها ؛ جَـالسين نِخطي !
مسك ايدها من قَربت بتخرج وهو يناظرها بهدوء ؛ ارجَع واقول ما عنّدي لك نيَه سيئه !
ناظرته كيف ماسك ايدها وهي تتجَنب عيونه ؛ ليّـه تسوي كذا
فترة الأقامة :
5155 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103961
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق