الموضوع
:
رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
عرض مشاركة واحدة
1 - 2 - 2022, 01:58 AM
#
48
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5155يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
الفصل السادس عشر
بردت ملامح وجها من رمى شماغه وعقاله على ياسر اللي قام يضحك واخذهم من الارض وركب سيارته ، زفّـر ذيِظ°اب وهو يرفع ثَـوبه ؛ الله يهديكم
ضحك ياسـر وهو يحرك ؛ ارفع ارفع ارفع بعد
كشـر ذيّـاب وهو يركب سيارته ويحرك وراه
_
<< بيّـظ°ت ابِـو قاسم >>
ابِو الليّـث وهو يشوف ذيّـاب وياسر داخلين ؛ والليّـث ما بعد جاء ! يا عرب حيّ والا ميت هالولد وينه !
ام الليّـث ؛ نايم صدقني شفيك انت !
ابِو ذياب ؛ فيه احد ينام بعّـز الصبح ! وش هالاهمال عاد !
ذيّـاب وهو ما حب انهم يلومون الليّـث بهالشكل ؛ الحين عندكم ذياب تطلبون الليّـث !! الحين احدد عوارضي واصير الليِـث خلصونا .
ابّـو الليّـث ؛ وانت وش عندك ما ترد على جوالك بعد ! لازم نرسل لك ياسر يعني !
ذيّـاب بهمس ؛ هيا خذلك وش يفكنا الحين !-رفع صوته بروقان- ؛ طيب آسف ، وش عندكم !
ابّو قاسم ؛ عندنا وعندكم كل خير ، انا واخواني مسافرين والعايله بعهدتكم انتو كبارها من بعدنا ، قبل زواج خوله راجعين ان شاء الله !
ذيّـاب ؛ وش عندكم ؟
ابّـو الليّـث بابتسِامه ؛ كل خيَـر ان شاء الله ، متفقين الحين ؟
قاسم ؛ بس وش الطاري يعني ، عيالكم حنّا !
ابّـو ذيّـاب ؛ تصدق اني ما دريت انكم عيالنا ! كل خير وبيبسطكم بعد المهم خلوكم سوا ، هو ما يحتاج نّوصي بس بلغوا الليّـث بعد ولا يفكّر بالشين على طول ترانا بخير واعتبرونا مسافرين سياحه بس !
كشرت خوله وهي تضم ابوها ؛ حِبكت السفره الحين يعني ؟
ضحك ابّو قاسم وهو يضمها ؛ احنا ماشين خلاص ، سلمّوا ع الليّـث وانتبهوا لبعضكم !
ياسر بطقطقه ؛ اللي يشوفنا طول السنه متفرقين ، انا لو اكل رز طلع لي فرد من ال عُدي مثل حبه الهيل فيه ينتبه لي !
تآوه ياسر بـ الم من الـعقال اللي انرمى بصدره ؛ نمزح يا طويل العمر وشفيك !
ابّو ذياب ؛ قل ماشاءالله يا ولد !!
ضحك ياسـر وهم يودعونهم لجل يمشون المطَـار ، جلسوا وهم مستغربين سَـفرتهم المفاجِئه ووش وراها لكن متطمنين بنفس الوقت لان وجوههم كلهم مستبشره وما بتكون بهالشكل لـو فيه شيء سيء
جلس ياسر بروقان وسرعان ما ضحك من جاب صقَر العود له
ياسر بروقان ؛ على طلب مين يلا ؟
جميّـله بطقطقه ؛ انا متوحمه على عودك ، اعزف يلا !
ضحك غصب ؛ شكلك حامل بـ عبادي الجوهر النسخه الاصغر ، ندق لك ليه ما ندق وش تآمرين فيه !
ام ذيّاب بتمثيل للحزن وهي تشتت انظارها لناحيه الباب ؛ يا حزني والله ابوك ماهو موجود يكمِل معاك !
رمى ذياب دخانه وهو يشوف ميهاف تركض لناحيته ؛ بشويش عليك شفيك !
تكتفت قدامه بحنق ، ظن ان فيه شيء كبير لكنها صدمت توقعاته بكلمتها ؛ وديني البقَاله !
ضحك وهو يقوم بابتسِامه ؛ على هالخشم ، تعالي !
_
<< بعَـد مرور اسبِوع ، اول يوم بالمَدرسه >>
- كيان والليّـث علاقتهم كل مالها تزيد وتحِلى ، خصوصاً ان الليّث جداً مِراعي نفسيتها ويحاول قَد ما يقِدر يكون معاها لجل تبدأ مدرستها وهي بـ اتم الاستعداد متناسيه كل الاحداث اللي صارت لهم واذتَها كثير
- غاده ، سافرت مباشره للخارج بعَد ما عرفت ان الباتر مو حولها ولاهِي عنها
- أوس ، خَطب ترف رسمي ووافقت لكن للحين ما شافها من شده انشغاله بـ قضيه الباتر اللي يدورونه بكل مكان ولا هُم لاقينه وهالشيء يتعبه كثير
- ياسر ، تّوب عن الحب وعن كل ما يمسّه بعد ما حس انه هّز مكانته بعيِن الليّـث ، رغم انه صحح غلطه بـ انه اعطاهم رأس الباتر يمسكونه الا انه للحين مستحقَر نفسه ويحاول ما يبيّن
- تِولين ، انخَـطبت من عمِاد رسمي وجداً مبسوطه فيه وبـ اهتمامه ، خصوصاً ان مشعِل مشغول بـ امور زواجه وامِور سفرته اللي بعد زواجه وابوها لا جدَيد مسافر كـعادته
- قاسم ومشاعل ، كالعاده علاقتهم متصّدره خصوصاً انهم متفاهمين سوا جداً
- سلطان ، رجع لشغله وشركاته وكل شيء عاجبه ، الا ان عدم وجود كيان بجنبه يزعجه شوي لكن من يتذكر ارتياحها مع الليّـث يرتاح تلقائي
- ذياب ، مبسوط جداً بـ جيلان اللي تساعده بقضاياه كثير ووده يثبتها عنده طول العمر ، بس مو كـ مساعده ، كـ زوجه لكن متردد وجداً خصوصاً انه يحترم ابِو أوس لدرجه الخجل منه
- خوله ومشعَل ، علاقتهم من احسن لـ احسن وتعرفوا على بعض بشكل يرضيهم الاثنين
- جميله وعبدالرحمن ، بدت ترجع علاقتهم مثل قبل وافضل خصوصاً ان اثنينهم تفهّموا مواقف بعض وعرفوا انّ الموضوع كان غلطه ، وحرام ينهدم حبهم وزواجهم بسبب عثَره اثرّت فيهم وبالعكس عبدالرحمن تعّلق بجميّله اكثر من قبل ، رُب ضاره نَافعه
___
<< بيّــت الليِــث ، الصبـــاح >>
عدّلت شكلها بروقـان وهي تدندن ، رغم انها ما نامت الا انِها مروقه
دخل عندها وهو يشوفها بـ لبَس المدرسه وتعدل شعرها
الليّـث بطقطقه : يلا يا بابا تأخرتي ع المدرسه !
كشرت وهي عارفه انه يطقطق : بـدينا يعني !
ابتسم بروقان ؛ تتأخرين عالطابور يا بنتي يلا !
زمت شفايفها لثواني وهي تمثل الزعل : شف بـ اول يوم وزعلتني كذا ، شلون بكمّل معاك !
جَـلس وهو يشوفها تعدل شكلها لمرات عديده
لفت عليه بعد ما لبست عبايتها ؛ حلو ؟
هز راسـه بـ ايه وهو يوقف : يلا
مسكت ايده وهي تناظر عيونه بشكّ ؛ مو حلو صح ؟
الليث بخفوت وهو يمسك وجها ؛ حلو واحلى من الحلو ، لا تتأخرين يلا !
توردت ملامحها خجل من باس خدها وهو ينزل ، ابتسمت وهي تعدل شكلها وتنزل له ، فهـت فيه لثواني وهي تشوفه يعّدل شماغه وياقـه ثِوبه
الليّـث ؛ هيّـا يا بنـت !
استوعبت وهي تنزل ركض لخلفه ، ركبت وهي تعدل عبايتها ، كان طول الطريق يحاكي احد بس ما تدري مين ولا وضّح لها ، سكّر لما قربوا وسرعان ما ابتسم بخفوت من مّر من المكان اللي وقِف فيه ونادى عليها " ولَـد سلطان " قبَـل ، وقت اخذها غصب وهددها بـ وقتها " يا ابوك يا نفسك "
لاحظت ابتسِامته وضحكت غصَـب لانها تذكرت مثله ، كيف كان خوفها منه بوقتها وكيف اخذها غصب من هالمكان ، وكيف الحين وهو جايبها لـ مدرستها وهي على ذمته وزوجته
رفع حواجـبه لثواني وكشر وهو يصّد من شاف سياره ناصـر قدامه " زوج هيام " ، انتبهت لحركته وعجبها انه صد من شاف انثى تنزل لكن ما عرفتها
الليّـث ؛ انتبهـي لنفسك ، يلا
ابتسمت وهي تفتح الباب وتِودعه وتنزل ، ابتسم بخفوت وهو يراقبها لحد ما دخلت وحَرك متوجه للشـركه
_
<< بـ المدرسه >>
دخِـلت تولين والابتِسامه اعَـرض من ملامحها من كُبرها ، ركضت من شافت كيان بعيد وهِي تحضنها بقوه
تولين بابتسامه عريضه ؛ وش الصباحات الحلوه هذي ! يارب تكثّر منها يارب !!
كيان ؛ يارب آمين ، من وراء هالابتسامه ؟
ابتسمت تولين بعبط وهي تنزل عبايتها وتغمز بخفه ؛ سّـر ، بيني وبين قَـلبي !
ضحكت كيان غصب وهي ترفع حواجبها بـ معنـى "فهمت " ، لبست شنطتها على كتفها وهم يدخلون جوا لـ الصّـف
تِـولين ؛ بتداومين هالاسبوع ؟
هزت راسها بالنفي ؛ طبعاً لا ، بس اول يوم اوريهم جمالي ثم ينحرمون
ضحكت تولين غصب وهم يتأملون بالرايح والجاي ويسلمون على صديقاتهم
توردت ملامح كيان خجل من جات وحده من صديقاتها وهي تمّد لها باقـه ورد كبيره ؛ ما تدرين قد ايش انبسطت لما سألتك بتداومين وقلتي ايه ، خفت ما اشوفك !
كيان باستغراب ؛ ليه !!
صديقتها بابتسامه خفيفه ؛ بننقل القصيم ، آخـر يوم لي هنا وحبيت اودعك بالورد !
ابتسمت كيان لثواني وهي تضمها ؛ مو منجدك امانه !
صديقتها ؛ والله من جدي ، خليّ هالورد يذكرك فيني !
ابتسمت كيان وهي تمنع نفسها لا تبكي لانها تحبها كثير ، تغورقت عيونها دموع اكثر من ضمتها صديقتها وبِكت
جلست عند تولين بعد حّوار وبكاء مطّول دار بينهم ؛ بينقلون للقصيم ، جات المدرسه كل عشان تودعني !
تولين بابتسامه لانها ما تعرف البنت ؛ لنا الله بس !
تغيّرت ملامح كيِان تلقائياً من تعدت هيام من قدامهم وهي تصّد بعيد
تولين باستغراب ؛ شفيك ؟
توترت وهي تشوف هيام تـناظرها ، مثلت عدم الاهتمام وهي توقف ؛ تعالي نروح لـ عند البنات
قامت تولين معاها وكيان مرعوبه تماماً من الابتسِامه اللي ارتسمت على ثغر هيِام فجأه ، توترت بشكل فضيع ان هيام تجي تحاكيها او تتجادل معها
_
<< بــ الشــركه>>
دخَـل الليّــث مكتَـب قاسم ؛ كيف الحـال ابِو عُدي
قاسم بِـابتسِامه ؛ هلا ابِـو عزام ، نسّلم عليك وانتّ !
الليّــث بروقان ؛ الحمدلله ، وش عندك !
قاسم وهو يشوف الاوراق قدامه ؛ ابَد فاضيين اليوم ، باقي اجتماع ع الساعه ظ¢ وياسر بيدخله ويمكن يتأجل بعد !
الليّـث ؛ زين على كذا ، انا بمكتبي
هز قاسم راسـه بـ زين والليّـث خرج لمكتبــه ، جلس بروقان وهو ينتظّـر الوقت يمـر ولاول مره حياته بِدون احَـداث ، خّرج سيجارته وهو يدخّن وكل تفكيره فيها
نفِـث دخانه لثواني والتفكيَـر اهلَكه ؛ والله صغيره يا ليّـث شلون ! ما كنت مستوعب عمرها لين اليوم !
زفّر وهو يطق بـ ايده ع الطاوله ؛ العُمر مو مقياس ما عليَه !
_
<< بيّــت العميَــد >>
دخَـل أوس وهو مهلوك تماماً ، صار له يومين ما نام ووده يِعطي هالملف العميَـد ويروح ع البيَـت مباشره
وقف بمكانه بذهول من شافها ، كانت قمر لكن فيه شيء متغيّـر فيها ، قصّت شعرهـا وانتبَـه لهالشيء مباشره
صد بعيونه بتردد رغم انها خطّيبته لكن العميِـد ما وافق على شَـوفه بينهم ، خصوصاً انهم شافوا بعض قبِل بـ ظروف ما وافق عليها ..
انتبهت له وهي تدخل جوا ، تراقص قلبها بذهول من شافته ، رغم ان حيّله مهدود وهالشيء واضح من ارتخَـاء ملامحه الا انّه هيبه وحتى بهالشكَـل المهلَوك ، من وقفّته وكتوفـه المرفوعه رغم التعب ، لحَـد سلاحه اللي بخصّره يـأسرها تماماً
ارتعبت وهي تشوف ابوها جاي من وراها ، تلعثمت بالحكي ؛ ما كنت اشوفه ادور ثامر بس
العميّـد نايف ؛ خطيبك وزوجك قريب ، من وراء الشبّاك ما امنعك !
ابتسمت بتوتر وهي تعدل شكلها ، نزل العميّـد نايف لـ أوس
أوس ؛ البـاتر هرب منا برا البلد ، وصار لاجئ سياسي ويخرج الموضوع من ايدنا لـ اللي اكبَـر منّا يا عميد !!
العميّـد بتزفيره ؛ كفّيت ووفيت يا أوس ، رح ارتاح
هز أوس راسه بـ النفي وهو يسمّع العميَـد البَلاغ اللي جاه من اللاسلكي
العميّـد وهو صِدق مركزهم ناقص كثيِـر ولا فيه غير أوس والباقين بالموقع يباشرون ؛ كان الله بعونك يا أوس !
هز أوس راسه بـ زين وهو يبتسّم ؛ الله بـالعون دايماً يا عميّـد ، تآمر على شيء !
هز العميّـد راسه بـ النفي ؛ والله لو مالاجتماع يا أوس رحت مكانك ، الله يعينك على هالتعب !
أوس ؛ وش فينا يا عميّـد اسِود باذن الله وش التعب عندنا !
ابتسم العميِـد غصب وهو يناظره بفخـر ، مشى أوس وهو يرفع اللاسلكـي لعند فمّه ؛ الدوريه ظ،ظيمنع ، سكر الطريق انا جاي لا تخلي ابن امه يمر !
رجع اللاسلكي لخلف ظهره وهو يحاكي رجاله بـ السماعه اللي بـ اذنه ، مشتت ومليون مهمه فوق راسه ولا هو قادر يرتاح من كثر الضغط اللي عليه ، صابر ويا حلِو صبَـره ، ويا كُثر أجره باللي يسويه
_
<< بـ المدرســه >>
خِرجت كيان وهي تتمشـى بروقان ، عدَلت شعرها وهي تبتسِم لصديقاتها من بعيّـد ، بردت ملامح وجهَـا من جات هيام وهي توقف قدامها
هيّـام بابتسِامه عريضه وهي تعدل ياقتها ؛ مبَـروك ، بديتوا مكاتيب غرام وغزل يعني ؟
ناظرتها كيـان لثواني بعدم فهّم
هيّـام بابتسِامه خفيفه ؛ احَب اقول لك شيء واحد بس ، مو قصَدي يأثـر فيك بس لازم تعرفينه !
ناظرتها كيان لثواني وهي تحس بقَـلبها يّطيح ببطنها ، تماسكت نفسها بجمِود ؛ طيب ، بس مستعجله الحين لو سمحتي !
هيّـام بابتسِامه عريضه ؛ لا تخَـافين اللي عندكم الحين انا ، من سوء حظك بنكمّل هالترم سوا ! اتركي الحين وش كنت ابي اقول لك ؟
كيان بتملل ؛ وش يدريني !
هيّـام بابتسِامه ؛ بس حَـابه اقول لك انتِ مو أول وحده بحيَـاه الليّـث ، ولا بتكونين آخـر وحده صدقيني ، الليّـث كان انسان اقسَى من الحجر بعلاقاته وغيرها ، ما لاَن الا معّي ، وما علّمـه الغَـزل والحُب الا انَـا ، حركاته اللي يسويها الحين معاك يا بنتي ، سواها مع قبلك كثير لا تظنين انك الوحيده ، يا خوفي يكسرك قريب تو صغيره !
مسكت ايدها بعدم وعي وهي تبعدها عن ياقتها بحده ؛ هالكبر وما تستحين تتكلمين بهالشكل معي ؟ اتركي زوجي وياليت عيونك تكون على زوجك !
ابتسمت هيام بدّلع ؛ ما نظرت له ، بس ابيّن لك ان الليّـث اول فتره زين لحد ما يآخذ اللي يبيه ، ثم ادعي ربك بالسلامه !
كيان بسخريه وحديث هيام بدا يستفزها جداً ؛ هذا معاك بس ، احترمي زوجك ع الاقل اللي على ذمته الحين !
هيّـام وهي تعدل ياقه كيان ؛ كثرتي هَرج عنه ، رجال ع الاقل عكس اللي عندك يمد ايده على حَريم !
كيان بسخريه وهي تدفها ؛ ما مسّته الرجوله من طرف ، ما قدر يربيك ويربي وقاحتك وانت على ذمته وتفكرين بعلاقه رجال ثاني ويا زوجته ! الله يخلف عليه !
ناظرتها هيام بسخريه وهي تشوفها تمشي بعيد لـ صفّها ، ابتسمت وهي ناويه عليها بشكل مو معقول
_
<< بـ الظهــر >>
ركِـبت السياره وهي واصَـله حدها من هيّـام اللي تو صادفتها وابتسمت لها بشكل ساخر نرفزها
الليّـث بهدوء ؛ بتـداومين ؟
هزت راسها بالنفي وهي ترجع راسها للخلف ؛ لا
ناظر بـباقه الورد اللي بحضنها لثواني وهو يشوف ايدها ترجف ، كانت واصله حدَها من هيام اللي نرفزتها كثير اليوم
قربت بتتكلم وقاطعها صوت جوال الليّـث ، زفرت وهي ترجع جسدها للخلف بنرفزه حتى وقته اللي لها الكل يشاركها فيه
رد وهو يتحاور مع يوسّف بشكل طويل تمللت منه كيَـان ، كان حاس بمللها لكن مو بـ ايده لازم يتطمن على ابوه وعمامه اللي من راحوا انقطعوا عنهم كلهم
سكر وهو يلف عليها من وصلوا البيت ؛ فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تنزل ، تنهَد لثواني لانه حس فيها بتتكلم وسكتت من رن جَـواله
رمت عبايتها وشنطتها ع السرير وهي تدخل الحمام ، اخذت لها شاور وهي لازم تهّدي نفسها لان بمجَـرد ان الليّـث يسألها مره ثانيه " فيك شيء ؟" بتقول له كل شيء ، تعرف وش بيسوي عشانها وابداً ما لها نيه تزيده فوق همه والشغل هم ثاني
دخَـل باستغراب وهو يشوف عبايتها وشنطتها وبـاقه الورد ،
رفِعها بـ طرف اصبَـعه وهو يآخـذ الورقه اللي بـ وسطها "حتى لو تباعدنا ، بتبقين صاحَبتي اللي يحبها قلبي كثير ، انتبهي لنفسك واحبك اكثر من أي احد بالدنيا " رفع حواجبه لثواني وهو يشوف اسم البنِت بنهايه الورقه ، ضحك غصب وهو يرجّع الورقه مكانها ويحاور نفسه " تغار من صاحبتها ياليث! " ، بّدل ملابسه وهو يلبّـس شورته وينزل للمكَـتب عنده شغله بسيطه يخلصها وعلى بال ما تتغدا كيّـان ويرجع لعندها
خرجت من الحمّـام وهي تنشِف شعرها ، ناظرت بالعامله اللي جايبه لها الغداء باستغراب وابتسمت لها بخفوت ، ما كانت موجوده عندهم شِلون رجعت الحين
كيّـان ؛ فين الليث ؟
بَـلغتها العـامله انه بـ المكَـتب وما وده وأمرها تصَعد الغداء لها لحَـدها ، جلست وراسها بينفجر من امسَ مو نايمه وفوق هذا متنرفزه وواصله حدها
قامت بعد ما انتهَـت وهي تدخل الحمام ، تحّس بدوخه مو طبيعيه من كثّر الارهاق
خرجت وهي تشوف الليّـث ساند ظهره ع السرير
الليّـث وهو يشوف وجَـها مخطوف ؛ فيك شيء !!
هزت راسها بالنفي وهي تصعَـد ع السرير بـشويش ، رفعت ذراعه وهي تنسّدح بحضنه ؛ راسي يوجعني !
عدل جلسته وهو يدخلها بحضنه اكثر ، لمس جبينها بـ ايده وبالفعل كانت حرارتها مرتفَعه شوي
الليّـث ؛ تعالي ا
قاطعته وهي تمسك ايده بخفوت ؛ خليّك
ناظرها لثواني باستغراب وهو صدق يحَس بوجَـها وراسها حار جداً بحضنه ، ضم كتوفها له وما كانت اقَل حراره من راسها ووجها
رجع ظهره للخلف وهو يحّس فيها دايَـخه تماماً ، ابتسم بخفوت وهو يشوفها تتعلق بـ عُنقه ، وهي تغمض عيونها وسرِعان ما نامَـت
_
<< مكَـتب ذيّــاب >>
عدلت نقابها وهي تحط شنطتها على كتفها وتركض للاسفل ، مشيوا كلهم عنهَـا وما باقي بالمكتب غيَـرها
قربت بتطيح من صدمت فيه بالغلط
مسكها بقوه بذهول ؛ هوووبب !
تجمعت الدموع بمحاجرها لثواني من غباءها
ذيّـاب بسرعه ؛ تعّـورتي ؟
هزت راسها بالنفي وهي تدور شنطتها اللي طاحت ولا تدري وينها ، انحنى وهو يآخذها ؛ ما طلعتي من اول ؟
هزت راسها بالنفي بتردد ؛ تو خلصت !
رفع حواجبه لثواني باستغراب وهو يستوعب ان شنطتها بـ ايده ، مدها لها بهدوء ؛ ما به سيارات تحت ، لا تنزلين شمس !
مشى لمكتبه وهو تاركها وراه بتمّوت من كثر الشعور اللي حطّه بقلبها ، رغم ان كلامه عادي والكل يقوله " لا تنزلين شمس " كل البشر يخافون على بعض من تقَلبات الطقس وخصوصاً الشمس اللي تصّدع بالرأس من حراراتها الا انه راقص مشاعرها بهالكلمه ، استوعبت على نفسها وهي تعدل شنطتها ؛ بسم الله على عقلك يا جيلان !
نزلت من خرج من مكتبه لجل ما يظن انها تنتظره ، نزل أبِـو أوس من سيارته وهو يسّـلم على ذيّـاب وجيِلان ركبَـت السياره ~
ابِـو أوس وهو يشِوف ذيّـاب كاشَخ لـ ابعد درجه ؛ عَـريس بس متى الزواج ان شاء الله !
ضحك ذيّـاب لثواني ؛ كان عندي اجتمـاع والله لا عَرس ولا غيره ، شكلنِا مطولين يا عمّـي !
ابّو أوس بغمزه ؛ تزوج وانا عمّك ،
ضحك ذيّـاب ؛ والله ودنا يا عمّـي بس متردد !
ابِو أوس باستغراب ؛ وش يدعي التردد رجال وماتنّرد ياذيّاب !
زفر ذياب لثواني وهو يناظره ، وده يقول له ابي القَرب منكم بس خايف بشكل ما يدري ليه ولا يعرف السبب خلفه
_
<< المــركـز >>
قام أوس وهو يشوف العميّـد يلبس بدلته ومستعجَـل وجواله بجنبه يرن
العميّـد بتوتر ؛ شف الجـوال يا أوس
راح يشوفه وسرعان ما ابتسم بداخله من عَـرفها ، تنحنح لثواني ؛ تَـرف طال عمرك
العميِـد وهو ابداً مو مركز معاه يبي يلحق العمليه والمهمه اللي اوكلها له رئيسه ؛ رد عليها !
ناظره أوس بتردد لثواني وهو يرد ويحّطه ع السبيكر ، ضاعت كل حروفه من سمع صوتها وهو يمثل انه ما يسمع لجل ما يعصّب عليه العميَـد
تَـرف باستعجَـال ؛ بابا السّواق سيارتو خربت عليه ، ما فيه احد يرجعّني البيت تعال لي !
العميّـد باستعجـال ؛ طيب ، فمان الله !
سكر أوس وهو يشوف العميِـد يحط سلاحه بخصره ، قرب بيتكـلم لكن الجمه العميَد بكلمته ؛ رح لها يا أوس ، ما فيني اتأخر اكثر من كذا !
فهـى لثواني بعدم تصَـديق ، ابتسم بداخله وهو يمثّل الثقل ؛ تـم طال عمرك !
خرج العمِـيد ، وخرج أوس متِـوجه لـ جامِعه تـرف
_
<< عنِـد الجامعه >>
كـانت واقفِـه تنتظِـر ابِـوها ، ناظرت فـ اللي جنبهَـا لثواني وهي تسمع حَـديثهم بس ما تفِـهمه " انا قِلت من زمان ، العساكر دايم حلَـوين ! ، مو عسكـري هذا استخبارات او شيء كذا بس حلو واجد ! "
وسعت عيونها بذهول وهي تشّـوف أوس ، شتم غبـائه انه خرج بدون لا يآخـذ رقم جوالها من العميّـد ، نزل من سيارته وهو يدورها بعيّونه لانه متأكد انها ما تعرف سيارته ، شافها من بيِـنهم كلهم ومن بيّـن الف عيِـن عرف عيِـونها ، كانت مستنده ع الجِـدار وتنتظــر ..
اشِـر لها بـ تعالي وسرعان ما تحّولت كل الانظـار من اللي جنبها عليها ، تحس بحراره بـ قلبها وهي تو تستِوعب ان اللي يمدحونه أوس
مشِـيت بتمثيِل لعدم الاهتمام وهي ودها ترجع الحين تمسح صورته من عقولهم ، هيبـه لآخـر درجه ، كان لابِـس بنطِـلون اسِود وتيشرت مثله ، فيه علامه بسيطه على كتفه يبيّن انه من جِهاز أمن الدوله لانه كان بـ وقت الدوام الرسمي وخرج لجلها
شافها جـايه لعنده وهو يرجع لسيِـارته ، قربت بتركّب بالخلف لكنه قفِل الباب الخلفي عن قصَد
ابتسمت بداخلها غصب وهي ودها تقّطعه ، كانت بتركب بالخلف من حياها وتعاند داخلها اللي يندفع للامام لجل تسكّت كل اللي كانوا يحكون عنه جنبها ، وجات منه من قفّل الباب الخلفي لجل يجبرها تركب قِدام
ركبّت وهي ساكته تماماً لكن ما طال سكِوتها تَـرف بتردد ؛ ابِـوي وين ؟
أوس ؛ عنده شغَـله ما قَدر يجي ، عندك اعتراض ؟
هزت راسها بالنفي بحُنق ؛ لا ، ما عندي انت عندك ؟
ضحك غصب وهو يهّـز راسه بالنفي ، تنحنح لثواني وهو يرد على صوت العميّـد اللي اختَـرق مسمعه من السماعه اللي بـ اذنه ؛ آمــرني
العميّـد بتــوتر ؛ أوس ، مخرج ظ¤ قّـريب الجامعه فيه حركه مشكوك فيها ، انتبه !
أوس باستغراب ؛ وش فيه !
العميّـد بتردد ؛ مافيه شيء كايـد ، البِـس سترتك احتيـاط بس اول ما تترك تـرف بالبيّـت طيِر لعنـدي
أوس ؛ بـ أمرك طال عمرك !
أوس وهو يشوف صِدق حركه غريبه بـ امامه بـ شوي ؛ امسكي الدركسون !
ناظرته لثواني باستغراب ، مدت ايدها تلقائي من شافت عروق عُنقه تنشّـد ، وسعّت عيونها وهي تشوفه يلف للخلف ويلبَـس سترته الواقيه
أوس بابتسِامه خفيفه لجل ما يرّوعها ؛ ياليت يا خطيبتي تحنين راسِـك شوي بسَ !
فتح السماعه من جاه صوت منها وهو يسمع العميِـد ؛ آمــرني !
العميِـد بذهول والاخبـار اللي وصلته ما تسّـره ؛ مستهَـدف يا أوس مستهَـدف ! فيه دوريه قدامك ؟
أوس بهدوء ؛ فيه
العميّـد ؛ حاكيهم ، البس سترتك وانزل ، قفّل السياره على ترف بالاول انتبه لها مثل عيونك !
هز راسه بـ زين ؛ لا توصّـي
رجعت جسدها للخلف بذهول من تمدد وهو يفتح الدِرج اللي قدامها
ابتسم بخفوت وهو يحس فيها لاصقه بـ المقَعد وما تتنفس من قربه ؛ ما آكل ترا !
ابتسمت بغباء لثواني وهي تشوفه يطّـلع اللاسِـلكي ، عّدله لثواني وبالفعل جاه صوت الدّوريه اللي قدامه
أوس ؛ معـاك أوس بِن ذيّـاب ، وش وضعكم !
-؛ تعـال
عشّق سلاحه وهو يحطه بخصِره بعيد عن انظـارها ، كانت سامعه الصوت
أوس ؛ ما فيه شيء ، لا تخافين !
هزت راسها بـ زين وهي تشوفه ينِـزل ، ابتسمت تلقائي وهي تحصنه بعدم وعي ؛ يارب بسم الله عليه !
رفع أوس حواجبه باستغراب وهو يشوفهم ماسكين ظ£ رجال
تكلم واحد منهم بدون لا يهتم لقيود ايده ؛ انت تقرب لـ ال عُدي ! كبيرهم توفـى !!!
ناظره أوس لثواني بتشكيك وتكلم بجمود بدون لا يعطيهم بال ؛ ودهم المركـز انا جاي هناك !
قرب بيمشي وسرعان ما جمدت ملامح وجهه من الرصاصه اللي اخترقت الجدار جنبه ، كانت بتصيب بطنه لو ما مشى
رفع سلاحه بعدم تردد وهو يشوف شخص يركض بعيد وبـ ايده سلاح، صوّب على رجله بشكَـل عرضي لكن ما يسمح له يمشي
أوس وهو يناظر حوله ؛ وش الموضوع طيب !!! رفعوا كتوفهم بعدم معرفه ، حك حواجبه لثواني وبدا التوتر يدخله لان مو معقول فجأه العميد يتوتر وتطلع له عملَيه طارئه ، وفجأه يوصله خبر يوقف عند دوريه ، يلقى عندها ظ£ رجال وشخص منهم يتكلم بطريقه غريبه ، وتجيه رصاصه لحسن حظه ما صابته ، حتى هالرصاصه كانت هاديه ، ويتمنى من كل قلبه ما يكون هدوء ما قبل العاصفه
رجع وهو يركب السياره وللحين يحاكي العميّـد
العميّـد بتزفيره ؛ تشتت يا أوس تشتت ! جانا بلاغ عاجل بـ عملَيه تفجير واستنفرنا لجلها ، طلع كاذب وجانا بلاغ اخّف منه واللي انت مسكته مع الدوريه تو !
أوس وهو يشوف العسكـري يدق على الشباك ؛ لحظه يا عميِـد
فتح الشباك وسرعان ما ارتخَت ملامح وجهه من همس العسكـري بـ اذنه ان اللي صوب عليها بنت مو رجال
العمِـيد باستغراب؛ أوس انت معي ؟
أوس وهو يمسح على جبينه ويحرك ؛ معك ياعميّـد ، البلاغ اللي تو مسكوا ظ£ ، واحد منهم وقت شافني قال انت تقرب لـ ال عُدي ؟ كبيرهم تّوفى ! بعدها جت رصاصه لي يا طويل العمر جنبي وشفت اللي رماها ، صبت طرف رجله عرضّيه بس - سكت من تذكر ترف اللي بتتأثر لو سمعت -
العميّـد بذهول ؛ ابو قاسم !! اللي صبته وش فيه ؟
أوس وهو يهمس ؛ بنِـت مو رجـال !
وسع العميّـد عيونه لثواني وهو يحس بـ شيء غلط جالس يصير ، بـ عمره ما صادف انثـى تمسك سلاح وتطِلق على أمـن الدوله ، فيه شيء غلط جالس يصير وكل غلط ينربـط بـ اسم ال عُدي مباشره ما قال لهم هالشخص ان ابو قاسم توفى عبّـث ،
فترة الأقامة :
5155 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103987
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق