عرض مشاركة واحدة
قديم 2 - 2 - 2022, 08:48 PM   #57


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5155يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل العشرون



ابتسمت ام أوس وهي تخرج لجل يشتغلون بـ راحتهم ، مدت له الفنجالّ وايدها ترجف ليه ما تدري
ذياب بطقطقه ؛ ما آكل ترا !
جيِلان بشبه سخريه ؛ ايه ماشاء الله
ضحك غصب وهو يتعدل بجلسته لجل تجلس جنبه ؛ وش عندك من اخبار يازوجتي ؟
جيلان بطقطقه ؛ ابد سلامتك !
ضحك وهو يفتح الملفات اللي قدامه ، جاته حُجه لجل يشوفها وبالمّره يخلص اشغاله
جيلان وهي تشتغل وتسولف معاه ؛ فين رايحين طيب ؟
ذياب ؛ بّر ، لكن وين ما ادري للحين !
زمت شفايفها لثواني وهي تدندن وتساعده ، راح الوقت وهم يهرجون ويشتغلون لحد ما خلصوها كلها
تمدد ذياب للخلف وهو مصّدع الف ؛ ياساتر بس !
ابتسمت جيلان ؛ المفروض تبوس راسي الحين !
ناظرها لثواني بسخريه وسرعان ما ابتسم ، كشرت ؛ امزح معاك !
ضحك ذياب وهو يقوم ؛ انا قلت لك ، الله يقّربني منك بعيد عن مجلس ابوك !
جيلان بابتسامه خفيفه ؛ اجل دايم بناديك هنا بالمجلس !
ذياب بضحك ؛ عاد الله يعيّن بوقتها !
ضحكت وهي تسمع صوت أوس داخل ويدندن
ذياب بهمس ؛ جاء الحب
ناظرته جيلان وهي تخزه : لا تغلط على اخوي !
ذياب بضحك ؛ ما قلت شيء !
ناظرته بشّك وهي تشوف أوس داخل
ابتسم ذياب وهو يقوم من دخل أوس ويسّلم عليه
ابتسمت جيلان لـ أوس بعبط وهي شهدت كل تفاصيل حضِورهم بـ المطعم لان تَرف مصوّرتهم يتحاكون هو وابِوها وهي مثِل المزهريه بينهم
جيلان بدندنه ؛ كيف غداك ؟
ضحك أوس غصب وغداه كان عباره عن عمليات ، واستخبارات وافكار ومحققين واسماء كثير بدون اي كلام طبيعي ؛ يشبهك الحمدلله !
ضحكت وهي عارفه انه يطقطق : دامه كذا كويس !
ضحك أوس وهم يخرجون كلهم من جاء ابِو أوس ذياب وهو يحاكي اللّيث ؛ ايه خلاص انا جايّ
الليّـث وهو ينزل من سيارته ؛ توي وصِلت البيت ، ابّدل والقاك عندي
ذياب ؛ تم ، كلمت يوسف ؟
الليّـث ؛ كلمته قال الحقكم بس اخلص الشغل اللي عندّي ، لا تتأخر يا ذياب عارف انك ببيت ابو أوس !
ضحك ذياب ؛ مب خفيف مثلك لا تخاف !
الليّـث بطقطقه : شفناك يا ولد عمّي ، عجل !
ضحك وهو يسكر ويّودع جيلان وام أوس ، حلفت عليه ام أوس يجلس يتغدا معاهم الا انه بلغهّا بـ اجتماع عمامه وانهم بيتغدّون سوا مع معارفهم ، حتى أوس المفروض يروح الا انّه اعتذر لهم لانه مشغول جداً ، لكِن ابّو أوس بيروح اكيّد
_

<< بيّــت الليِــث >>
دخل غُرفتهم وهو ما يشِوفها ، رفع حواجبه لثواني وهو يدورها الا انّه ما ناداها ابداً
مشى للصاله وهو يشوفها نايمه ع الكِنب وكتابها بجنبها ، ابتسم بهدوء وهو يبعد الكتاب عنها الا انّها فزت
الليّـث بهدوء ؛ ناميّ بـ الغرفه
هزت راسها بالنفّي وهي تدور جوالها ، استغرب منها لثواني وهي ما لقيته ؛ كنت احاكي ابوي ونمت ، ما ادري كيف !
ابتسم بخفوت ؛ خلصتيّ مذاكره ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تدور جوالها ، دخل الليّـث الغُرفه وهو يبدل ملابسه وهي دقايق ولحقته
كيان وهي تشوفه يعدل شماغه ؛ فيّن بتروح
الليّـث ؛ عندنا غداء رجال بـ بيت عمّي !
زمتّ شفايفها بهدوء ؛والصباح بتروح مع العيال ؟
هز راسِه بـ ايه وهو يشوفها تنسدح بملل ، كيان وهي تناظره ؛ سكّر النّور معاك
عدل ياقه ثِوبه وهو يشِوف يوسف يِدق عليه ، ردّ بهدوء وهو يسكر اللمبات ويخرج وسّط غيض كيان منه ، دخل مشغول وخرج مشغول برضو
_

<< بيّـت ابِـو قاسم >>
ريحِه عُود ، واصوات رجال عاليه بكل جُزء بـ البيّـت ، ضحكات واصوات خطوات والباب ما وقّف ناس داخليِن وناس خَارجين
ضحك ياسر من وهقته والمجّلس امتلـى تماماً ، من شركائهم ومعارفهم والكّل ولا فيه احد من عيال عمِامه ابداً
شاف دخولهم من بعيد ، قاسم وذياب والليّـث ويوسف جايين سوا ، حتى صقر نايم بـ البيت مو موجود معاهم
ابتسم الليّـث لـ سلطان والمكّان الفاضي اساساً بجنبه ، جلس بعد ما سّلم عليه وهو يبتسم من ابتسامه سلطان
السوالف متصّدره المكان كله والاصوات فوق العاليه بكثير ، عن الشركه وعن العيال وعن كل موضوع ينرميّ يتناقشون فيه كلهم ، تتضارب الاراء وتتفق
ياسر وهو يدندن ويصعد للاعلى؛ يا ليلي الطويل !
ام قاسم بابتسامه ؛ ليلك طويل مليان لو فاضي يا ياسر !
ضحك ياسر وهو ينسدح ؛ فاضي مثلي مع الاسف ، والله يا اني تعبان يا خالتي بشكل الله لا يوريك !
ام قاسم بابتسامه ؛ ما يضّركم ، بس وش سبب هالجمعه وكل الناس ما عندكم شيء ؟
ياسر ؛ والله اليوم الاجتماعات كثيره وكلهم معارف وعمّامي دقوّا الصدر وقالوا نجمع الحبايب وعزموا الكل !
ضحكت ام قاسم ؛ كنّك تسبهم !
ياسر بتنهيده طويله ؛ حشى بس ما يشيل المجلس فيهم غيري وانا الصراحه تعبت ، حتى صقر مب موجود !
ام قاسم بطقطقه ؛ هذا دليل النشامه يا ياسر
ضحك غصب وهو يغطي وجهه بشماغه : والخيبه ، انا ما بنزل خلاص
ضحكت ام قاسم وهي تقوم ، عرفت ان ياسر صعد هنا لان ما باقي ضيوف ..

__


<< بـ المجـلس ، العصّـر ظ¥ تماماً >>
وصِلته رسـاله من كيان " صحيت وانت ما رجعت ، لا ترجع "
الليّـث " بعد شوي جايّ ، سوي قهوه واسكتي "
ابتسمت لثوانيّ وهي تكتب له " سويت ، بس مافيه حلا معاها ولا تجي ما ابغاك "
حاول ما يضحك لكنه ابتسم غصب عنه وهو يكتب لها " وانتِ وش موقعك مع القهوه ؟ "
سلطان بابتسامه وهو يقوم ؛ كثّر الله خيركم ، تآمرون على شيء ؟
رفع الليّـث عيونه وهو للحّين معلق ع المحادثه ونفس الابتسامه ، ناظر ذياب ويوسف اللي يضحكون من بعيد وهو يتنحنح ويتعدل يرد على سلطان بعد عمامه ؛ سلامتك
ضحك سلطان وهو يضرب على كتف الليّـث ويخرج ، كان يحاكي كيان بـ الظهر ونامت وهي تحاكيه وتسولف له عن المدرسه وغيرها وانها مرتاحه بـ وضعها اكثر من انها تداوم
قام الليّـث وهو يستأذنهم لانه بيمشي ، ما تجرأو يفتحون الموضوع لا قدامه ولا قدام سلطان للحين
ابِو أوس وهو يوقف ؛ تآمرون على شيء ؟
ابتسم ابو الليّـث وهو يوقف معاه ؛ سلامتك ،
_

<< عنِـد الليّــث >>
دخل سيِارته وهو يتصِل عليها ، ابتسم من قلب قلبه من صوتها وهّي تدندن ، رضيت عليه من فهمت قصده بـ وش موقعك مع القهوه ولانها مروقه اساساً : هلا بـ الليّ صاير كلامه مدري كيف !
الليّـث بطقطقه ؛ وش ودك عجلي !
ضحكت وهي تجلس ؛ يعني انت اللي تتغزل بس ؟ لا تسوي ثقيل بس ما عليه اي شيء ودك فيه جيبه !
ضحك غصب ؛ تآمرين امر
كيان بطقطقه ؛ اي مكان فيه بنات لا تنزله ، اغار !
الليّــث بتقصّد للاحراج ؛ اللي زوجّته انتِ ما تلفته من بنات حواء فاتنه !
ابتسمت لثواني وسرعان ما كشرت ؛ تمدحني بس تذمني برضو ، عدل كلامك !
الليّـث بطقطقه ؛اقول جاييك ، انزلي استقبليني
كيان ؛ تلقاني فوق حرام اتعّب نفسي عشانك !
ضحك غصب وهو يطقطق اساساً وهي بالمثل ؛ ان شاء الله خير !
_

<< بيِـت الليّـث >>
جالسه ع الكنب وتستناه ، تفكّر تنزل او لا بس تمسكّت بـ رايها بـ النفي وهي تنسدح ع الكنب بتمثيِل لعدم الاهتمام ، فّـز قلبها من صوت مفاتيحه اللي بـ الباب وهي تحاول تخفي ابتسامتها وتمثّل انه عادي عندها
كانت متمدده ع الكنب وتناظره بـ شكل اشبه بـ البرود وهو يمشي لعندها ، رمى شماغه بروقان وهو يناظرها ، كشرت وسرعان ما انفجرت ضحك من رمى نفسه فوقها ؛ خيييير !
الليّـث بطقطقه ؛ زعلانه ، بس ترضين بسرعه
كيان بتحذير ؛ لاني مروقه رضيت ، لا تجّرب تزعلني وتخرج كذا مره ثانيه !
ابتسم الليّـث ؛ ازعلك اني اخرج والا اقّرب لك ؟
تِوردت ملامحها
ابتسم وهو يقوم ؛ تفهمين القرب بِـ نيتك ، انا قصدي شَريف !
اعتدلت لثواني وهي تجلس ، حتى الرد ماهي قادره ترد
ضحك غصب وهو يجلس بجنبها ؛ هيا
ظلت مفهيه لثواني لحد ما استوعبت وهي تصب وتمدها له
الليّـث وهو يخلل ايده بـ شعره ؛ يا انّي تعبان !
زمت شفايفها بطقطقه ؛ تستاهل ، المفروض ما تخرج وترجع عندي بالظهر بس مدري ايش صار سيّد ليث !
الليّـث ؛ عندنا غداء رجال يا بنت اسحب عليه يعني !
هزت راسها بـ ايه ؛ تسحب عليه عشاني ليه ما تسحب ؟
الليّـث بطقطقه ؛ اسحب عليه واجلس اتأملك وانتِ نايمه ؟
كيان ؛ لو جلست عندي ما نمت ، بعدين انت اللي المفروض تنام لانو عندك خرجه الصباح !
الليّـث وهو يرجع رآسه للخلف ؛ العشاء ننام
كيان بابتسامه عريضه ؛ انت تنام وانا امشي
ناظرها لثواني ؛ مين يمشي ؟
كيان بابتسامه ؛ انا ، بخرج مع البنات !
الليّـث بطقطقه وهو يشرب فنجاله ؛ من مين الاذن ؟
كيان ؛ منيّ ، لا تجرب تعترض ما فيني حيل اجادلك يا سيد ليث !
الليّـث ؛ ويا كياني مافيه ، انا ماشي الصبح وين تخرجين ! كثيره على لسانك كلمه سيّد بس برضو مافيه !
زمّت شفايفها غصب ؛ ما بجلس بـالبيت ما دخلني
الليّـث بطقطقه وهو يقوم ؛ فيه دراجِه برا روحّي لفي فيها وارجعي !
قامت خلفه وهي تلحقه ؛ ترا اخرج بدون رضاك !
الليّـث بـ استفزاز ؛ اذا كنتي تقدرين ، اخرجي !
تكِتفت وهي تجلس بـغضب ؛ طيب تشوف
الليّـث وهو يبدل ملابسه ؛ مدري هو انا زوجكّ والا اصغر عيالك ترفعين صوتك !
كيان ؛ ما رفعت مو يكفي ساحب عليّ فوق هذا كله بتخرج مع اصحابك وكلكم شباب
الليّـث بسخريه وهو يناظرها ؛ نشيل بنات معانا يعني ؟
كشرت وهي تصّد ، قامت وهي بتخرج من الغرفه لكنه مسكها غصب ؛ اجلسي عاقله ، بجيك الحين
ناظرته بحنق وودها تكسر راسه من كثِر غيضها منه ، متناقضين اثنينهم وبقد تناقضهم حلوين
خرج وهو يدندن ؛ وين بتخرجون
كيان ؛ جهنم ، ما دخلك
ضحك وهو يكرر سؤاله بعدم اهتمام ، معطيها على قّد جوها والا كان كسر راسها من زمان
زفرت بهدوء وهي تمشي لعنده برجاء ؛ بنروح مول بعدين بنتعشى سوا ، لا تكسر بخاطري !
قرب بيتكلم لكنها دخلت بـ حُضنه وهي تضمه ، رفِعت عيونها له برجاء ؛ بتكسرني يعنّي ؟

زفر بهدوء ؛ اجلسي عاقله ، افكّر !
مدت ايدها لوجهه وهي تنزله لحتى يشوفها ؛ لا تقول لي افكّر ! يا تِكسر يا تِجبر !
الليّـث وهو يناظر عيونها ؛؛ ما كان مكسور لجل اجبر !
قوست شفايفها لثواني ؛ الا كان مكسور ومنك كمان ، تسكر اللمبات وتخرج بدون لا تلف حتى !
ابتسم بهدوء وهو يشتت انظاره بعيد ؛ كيف بتخرجين وعندك اختبار بكرا ؟
كيان وهي تبعد عن حضنه ؛ عادي ، خلصته !
حك حواجبه لثواني وهو يحط ايده على عنقه ؛ آخر مره تخرجين وعندك اختبار ، بتتجمعون تجمعوا بـ بيت غيره مع مجموعه بنات ما احب هالوضع !
كانت بتجادله لكنها سكتت ، ابتسمت له : اعزف لي !
ضحك وهو يهز راسه بالنفي ؛ ارجعي بـ حضني واقنعيني !
ابتسمت له بعبط وهي ترسل له بوسه من بعيد وتخرج لجل تكمل قهوتها ، ضحك وهو يفرك عيونه ، وده ينام لكنه بيجلس للعشاء ثم ينام
_

<< بيّـت ابِـو مشعـل >> نِـزلت للاسفل وعماد صار له يوميِن ما رجع البيّـت وبكّل دقيقه تمّر تحس بـ شيء فضيِع يجتاحها ، يقتلها من هول الموقف اللي مو راضيّ يمر عليها مرور السلام ابداً
لفت انظارها لـ فيّ اللي جلسظ°ت ع الدولاب وهي تدندن بهدوء وتكلمت ؛ بتساعديني
تولين بهدوء ؛ مو فاضيه يا فيّ ، بعدين نتكلم
فيّ وهي تزم شفايفها ؛ يعني صح عمّاد مو رجال سيء لكن بـ قد طيبته رجال ، طاح من عيني هارب له يومين صراحه بعد ما صار بينكم شيء خيالي
تولين وهي ترفع عيونها لـ فيّ بحده ؛ ما صار بيننا شيء ، وعماد مو هارب من شيء !
فيّ بتزفيره ؛ ما يهمنيّ !
تولين بهدوء ؛ مالك دخل ، عيب عليك خلاص !
فيِ ؛ ساعديني وما بقول لاحد ! ابوك جاء وابوي موجود !
تولين بحده ؛ بلا وقاحه عاد !
فّي وهي تلعب بـ اظافرها ؛ سميها اللي تبيّن ، يا تحاكين عماد يجي يوقّف ابوي ولا يسمح لي اتزوج الـ#### اللي يبيني ، يا ابوك وابوي يعرفون بـ البراءه اللي صارت بينكم !
زفرت تولين وهي تعبانه من كّل قلبها ،جسِد وتفكير وكل شيء مهلوكه تماماً ؛ بعدين نتفاهم
فيّ وهي تنزل من ع الدولاب ؛ بكيفك بس لا تلوميني !
ناظرتها لثوانيّ بعدم مبالاه لـ تهديداتها ، كل همّها عماد حالياً حتى لو صار بينهم اللي صار ، بس يطمنّها انه بخير ما تبي شيء ثاني منه
وقّفت ملامحها وهي تحس ببروده تجتاح اطرافها من صوت ابوها اللي ناداها من خلفها
لفّت وهي تحاول تبيّن الثبات اللي تلاشى وهي تشوف فيّ خلفه وتبتسم لها ، توقعتها تقول له لكن مو بهالسرعه .
حسّت الدنيا تدور فيها لثواني وهي لها يومين لا نِومها نِوم ولا أكلها اكل ، كل شيء تلخبط عندها
ابو مشعل بخوف وهي يشِوف وجهها الشاحب ؛ تولين ؟
تهاوى جسدها وهي تطِيح ع الارض وسط ذهول ابو مشعل اللي راح يركض لعندها ومصدوم تماماً ، كان داخل البيت توه واول شيء شافه سِقوطها ، توسعت عيونه بذهول وهو يركض لعندها
ابو مشعل وهو يضّرب على خدها لجل تصحصح ؛ تولين !!
فِتحت عيونها بـ خمول وهي مو مستِوعبه شيء لحّد الحين ، عمّاد قدامها وماسك ايدها ونظراته كلها خوف عليها
ابو مشعل وهو يجلسها ؛تولين !
شتت انظارها بعيد عنه وهي تحاول تستوعب
عماد بهدوء وهو يضغط على باطن ايدها ؛ بخير ؟
هزت راسها بـ ايه وهي ما تناظرهم الاثنين من كثر حزنها على نفسها
قومها عماد وهو يناظر ابو مشعل ؛ تبي شيء ؟
ابو مشعل ؛ كنت بقول لها نخرج بس شكلها تعبانه ، اذا تعبانه يا بابا نروح المستشفى ؟
هزت راسها بالنفي ؛ انام واصير احسن
ابو مشعل ؛ تمام ، انا موجود طيب ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تحاول تفلت ايدها من ايّد عماد اللي ماسكها غصب
صعدت للاعلى وهو بجنبها
تولين بهدوء ؛ اتركني
عمِاد ؛ بالاول ما تركِتك برغبتي والحين بما اني اقّدر ما بتركك !
قربت بتتكلم لكنه قاطعها ؛ نامي وريحّي ، لما تصحين نتفاهم !!
ابتعدت عنه وهي تدخل غرفتها وتقفل الباب خلفها ، مالها خلق تقول كلمه وحده اساساً بس وجوده يطمنها ، ع الاقل لو فكّرت في تقول لـ ابوها وبيصير شيء بيوقف معاها مستحيل ينكرها
_

<< بيِـت الليّــث >>
بيمِوت من كثر النّوم وهو يلبس ثوبه ؛ هيا
كيان وهي تعدل عبايتها ؛ نام انتَ انا اروح مع السواق الله يخليك ! وانت توديني انا بكون معاك لما ترجع بتكون لحالك وانت فيك نوم !
الليّـث ؛ لو اني بزر ما فكرتّي فيني هالقد ، انتظرك تحت !
كشرت وهي تنزل خلفه ، تحاول تقنعه بعدم فائده وهو مُصرّ على رأيه
الليّـث بـ نبره تنهيِ النقاش ؛ بتنزلين زيّ الشاطرين الحين ، وتنتبهين لنفسك ووقت اللي بتمشين تتصلين عليّ ، وصل ؟
كيان بتردد ؛ بتكون نايم
تمدد وهو يفتح الباب ؛ لا حول ولا قوه الا بالله ، اتكلم لغه ثانيه !
كشرت بوجهه وهي تناظره بحنق وتنزل ؛ انت تبيّ الشقى وانا اسأل عن راحتك ! مع نفسك ..

ابتسم بخفوت وهو يناظرها لحد ما دخلت ، وصلته رساله منها انه لقيت صحباتها وما فيّ داعي يجلس ينتظر اكثر
الليّـث بتزفيره طويله وهو يحرك ؛ ما اقول الا ليّـت شقى العُمر كله يجي منّك !
_

<< بـ المـول >>
ابتسّمت وهي تشوف رسالته انه وصِل البيت وبينِام الحين ، كرر عليها تتصِل عليه لانه فعلياً يخاف عليها من كلِ شيء
ابتسمت وهي تتمشى مع صديقاتها ، قوست شفايفها وهي تبتسم من لمحِت جيلان بس كشرت من شافِت فيّ معاها
جيلان بابتسامه عريضه ؛ هلا بـ حُب عمري ، هيا تعالي معايا !
كيان بابتسامه خفيفه ؛ استحي منك ، بعدين معايا صحباتي ترا
جيلان ؛ قالت لي فيّ انو تولين تعبانه وما جت
ابتسمت كيان وهي تشوف هيفاء تجيّ من وراها ؛ جات صديقتي القصيميه ، ما ودي فيك !
ضحكت جيلان غصب ؛ تمام ، تبين شيء ؟
هزت كيان راسها بالنفي وهي تبتسم ؛ سلامتك !
هيفاء - اذا تذكرونها اللي اعطت كيِان الورد وذكرناها؛ وحشتيني !
كيان بابتسامه ؛ والله انتِ اكثر ، فين الناس ياقاطعه !
هيفاء بابتسامه ؛ عندي لك اخبار يحبها قلبك ، تعاليّ !
ابتسمت كيان وهي يتفرقون مثل دائماً ، كل اثنين او ثلاث يروحون سوا لجل ينتهون بدريّ ويروحون يتعشِون
هيفاء بابتسامه عريضه وهي توريها الخاتم ؛ ايش رآيك ؟
كيان بابتسامه وشبه ضحك ؛ مبروووك واخيراً !!
هيفاء ؛ زواجّي بعد شهرين تقريباً ، تجيني بالقصيم والا نتزاعل !
ضحكت كيان غصب ؛ يصير خير ان شاء الله ، تعاليّ
هيفاء بابتسامه عريضه ؛ ترا وصلتني اخباركم ، كفو عليك وكفو على صهرنا - الليث -!
ضحكت كيان وهي تغير الموضوع وتسحبها لـ المحل اللي قدامهم ؛ تعالي يمدحونه !
ضحكت هيفاء غصب وهم يتسوقون ، جذبها كاب بـ اللّون الاسود يتِزين بعلامه الصّح بطرفه ، تخيلته تلقائي ع الليّـث وهي تآخذه ، ابتسمت من تذكرت تصادف تيشيرتاتهم وقت رجوعه من السفر
هيفاء ؛ قّرب تخرجكم ، ما جهزتي شيء ؟
هزت راسها بالنفي ؛ كارهه المدرسه وكل شيء يمسّها ، انا بحالي وهم بحالهم المهم اني استلم شهادتي وبعدين اشوف مستقبلي ، تخرجهم واسلوبهم ما عاد ودي بـ شيء منهم !
هيفاء ؛ بس تغيّرت المديره ، والمسؤولين اللي تحتها كلهم اتغيّروا ليه ما ترجعّي !
كيان بطقطقه ؛ لو ينهّد المبنى على الليّ فيه ويجون ناس جديدين ومبنى جديد ، ما رجعت ، كارهه الشارع اللي قدامه واللي جنبه واللي وراه !
هيفاء بتردد ؛ عشان الحادث ؟ " تقصد حادث الليث "
كيان باستغراب ؛ كيف وصلك الخبر ؟
هيفاء ؛ اهلي قالوا ، وخطيبي يصير صِديق الليّـث زوجك واليوم اول يوم تلاقينا اساساً كنت اعرف اسمه بس بس اليوم عرفته كله !
كيان باستغراب ؛ مين يكون ؟
ابتسمت هيفاء وهي تشتت انظارها بعيد ؛ يِوسف ال طلال !
زمت شفايفها باستغراب لثواني ؛ غريبه ! الليث ما قال !
هيفاء بابتسامه خفيفه ؛ اليوم اللي انخطبنا رسمي وشفته !
ابتسمت كيان غصب ؛ تستاهلين كّل خير ، ويوسف يستاهل كل خيّر بعد !
هيفاء بتردد ؛ تصّدقين اني متخوفه منّ الموضوع ؟ تعالي نجّلس واحكيك
زمت كيان شفايفها باستغراب وهم خلصوا تسّوق اساساً ، راحوا يجلسون بـ اول كوفي قدامهم ينتظرون رجوع صديقاتهم الباقيين
حكيّت لها هيـفاء عن سِالفه يوسف ، وحُبه القديم ، تأثرت كيان وهي كانت تظِن انه ما قِد خطب يعني
هيفاء وهي تشبك اصابعها ببعض ؛ كانت جميِله كثير خطيبته الله يرحمها ، يحبها قّد الرمل واكثر ، خالته عندنا بالقصيم وقالت لي تشبهينها كثير بس ما قالت لي بيخطبوني او شيء ثاني ، بعدها كلموا اخّوي الكبير بس خايفه كثير خايفه !
كيان وهي تمسك ايدها ؛ من وش خايفه !
هيفاء ؛ يمكن مو برضاه ، اللي فهمته انه ما ودهّ بغيرها من زمان ، حتى اخوي واميّ وقت يتحاكون قالوا انه ما وده يتزّوج من بعدها بس مدري شلون صار !
كيان ؛ لقيتي يوسف انتِ ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تشتت انظارها بعيِد ؛ لقيته ، الحين حتّى لو اخوي قال لي ارفضي ما بقدر
كيان وهي تمسك ايدها ؛ ليه ترفضينه ، كل شيء نصيب ليه تفكّري ! شوفي اللي يرتاح له قلبك وامشّي معاه !
زفرت هيفاء وهي ترجع نفسها للخلف : تدرين اني شِفته امس بـ الظهر ، جو لـ بيتنا اللي هنا وخطبوني رسمّي ، حتى زوجك كان معاه !
كيان وهي تزم شفايفها ؛ ما قال لي ، ايه وش صار ؟
هيفاء وهي تتنهد وعيونها تبتسم ؛ شفته يبتسم ويسلم على واحد معاه ، حبيته من كل قلبّي كيف لا تسأليني بس خايفه من ماضيه كثير !
ابتسمت لها كيان وهي تمسك ايدها ؛ لا تخافيِن ، انا اعرف يوسف من الليّـث صدقيني رجاّل بمعنى الكلمه حتى لو يحّب بماضيه ما بيظلمك ، استخيري وتوكلّي على الله !
هيفاء ؛ كلمتّني خالته لما جابوا الخاتم ، قالت لي يوسف مثل الكتاب انتِ وشطارتك شلون تقرينه !
ابتسمت كيان وهي تخّرج جوالها من سمعت صوت رساله ؛ انا احلف بـ شطارتك لا تخافين !


ضحكت هيفاء وهي تشتت انظارها بعيد ، محتاره بشكل مو طبيعي رغم انهم انخطبوا رسمّي
ابتسمت كيان لثواني وهي تشوف رساله من الليّـث " خلصتي ؟ "
استغربت لثواني " ما نمت ؟ "
اتصل عليها وردت مباشره ؛ ما نمت ؟
الليّـث وهو يفرك شعره ؛ نمت ، بروح بيت ابوي الحين واذا خلصتي بنروح سوا
كيان باستغراب وشبه خوف ؛ صاير شيء ؟
الليّـث ؛ لا ، ودك اجيك ؟
زمّت شفايفها لثواني باقي ما شبعِت من صحباتها بس ما بتخليه يمسك مشاوير كثيره وهو ما نَام زين ؛ ايه انتظرك !
سكّرت وهي تناظر هيفاء وباقي صحباتها اللي جّو عندهم ، اخذتهم السوالف لحّد وصول الليّـث وهي تخرج له
_

<< بيِـت يـوسف >>
متكّي ويناظر خالته وامّه اللي يسولفون تعّود يعيش لحاله وصاير ينزعج كثير من وجودهم ، ما يعنيه الموضوع ابداً ، او يعنيه ويخصّه بالذات لكن هو مِو مهتّم ابداً
ام يِوسف بابتسامه ؛ ما ودك بـ شوفه شرعيه يا يوسف ؟
هز راسه بالنفي ؛ انتِ حبيتيها وخلاص ، وش ليّ فيها !
خالته بسخريه ؛ بتعيش معاك لو مع امّك هي ؟
زم شفايفه وهو يقوم ؛ تآمرون على شيء ؟
ام يوسف بتنهيده ؛ سلامتك تفضل !
صدم بـ بنت خالته الصُغرى - فـرح - ؛ وجع !
تجاهلها بهدوء وهو يخرج ، جلست عندهم وهي تكشر ؛ خالتي ولدك مريض ترا !
ام يوسف ؛ عن العباطه يا فرح !
كشرت وهي تشتت انظارها بعيد ، تكرهه كُره الموت ليه ما تدّري
_

<< بيِت قاسم >>
دخل وهو يدندن ويّدورهم بعيونه ، ابتسم من كلّ قلبه وهو يآخذه ويضحك : وش ملبسّته !
مشاعل وهي تضحك ؛ شوفه اتعلّم حركه جديده ، قول له دادو
ضحك قاسم ؛ قولي له واشوف !
ضحكت مشاعل وهي تلف عدي عليها ؛ هيا دادو !
ضحك قاسم وهو يشوف عدي يزم شفايفه ويضحك ؛ اقول وش هالحكي ! ارفع علومك ياورع !
ابتسمت مشاعل وهي تآخذ عدي ؛ ما بيطلع متوحش مثلكم ان شاء الله ، بيطلع كيوت !
قاسم بطقطقه ؛ اقول اسمه عِدي وش تبينه يطلع ؟ بعدين ودك بالكياته تعالي نجيّب لنا بنت !
كشرت وهي تشتت انظارها بعيد وتجلس ؛ اقول ، ولدّي رجال مثل ابوه هونت !
ضحك قاسم غصب وهو يجلس بجنبهم ، ابتسم غصب وهو كل ما حط ايده على ايد مشاعل يصرخ عُدي ويبعدها
نزلته ع الارض وهي تشوفه يوقف ع الكنب ، يصرخ ويضرب وصاير يتكلم كلام شوي مفّهوم وشوي لا
فز قاسم وراه وهو مبتسم من ابعد عدي عن الكنب وهو يمشي شوي شوي
مسكه قبل لا يطيح وهو يضحك بـ انبساط ؛ اخيراً بتصير تمشي يعني ! الشيخ عدي !
ضحكت مشاعل وهي مبسوطه كثير فيه ؛ مشى عندي بالصباح بعد شفته قبلك !
ضحك قاسم وعدي متعلق بشعره ؛ لو يترك شدّ الشعر يصير رجال بحق وحقيق ، كفو ولديّ !
مشاعل بدندنه وهي تقوم ؛ تستاهل ، حطه على كتفك صاير يعّض بقوه !
رفع حواجبه وهو يشيل عدي فوق كتفه لجل يجرب ، تعالت ضحكاتها وهي بالمطبخ لكن تسمع قاسم اللي يضحك ويحاول يبعده من عضّه
مشاعل ؛ يا قاسم لا تبعده
قاسم بضحك ؛ اخليه يعضّني يعني !
مشاعل بدندنه ؛ ويكسر راسك خليه ، كيف تبيه يصير قويّ !
ضحك قاسم وهو يبعده ويشيله فوق راسه : يستقوي بس مو على ابوه بلا همج !
ضحكت غصب وهي مهما شال قاسم عُدي يظل يضربه ، الحين قاسم شايله فوق راسه وعدي يسحب شعره ويضحك ويا جبِل ما تهّزك ريح
_

<< سيِـاره الليّــث >> ركبت وهي تشوفه لابس الجاكيت ، شعره مبلول والواضح انه متحمم
مدت ايدها وهي تسكر المكيف ؛ نمت كويس ؟ هز راسه بـ ايه ؛ تروحين معّي والا اتركك بـ البيت ؟
كيان ؛ كنت بقول لك البيت طبعاً بس حاكتني جميله قالت تعاليّ ضروري ، مدري وش عندهم !
هز راسه بـ زين وهو يزفر ، راسه بـينفجر ما نام الا ثلاث ساعات وليته تهنى فيها
وقف قدام بيت اهله وهو يآخذ مفاتيحه ويناظرها ، كشفت نقابها وهي تعدل شكلها وتتعطر
ابتسم بداخله ؛ هيا
كيان وهي تناظره ؛ حط كاب الجاكيت على راسك لا تنزل كذا برد !
مد ايده وهو يلبسه ويناظرها ، ابتسمت له وهي تنزل معاه
_

<< بيّـت مشعـل >> جالس ع الكنب وهي بحضنه ويسولفون
خوله وهي تلفّ وجها لناحيته ؛احس ودّي بـ شيء ، لكن ايش ما ادري
مشعل وهو يمسك وجها ؛ما ودك بـ شيء تتوهمين صدقيني ، تعبتيني الله يسامحك !
ضحكت غصب ؛ الا ودّي ، بس لسى ما ادري وش ابي لما يصير ادري اقول لك !
مشعل؛ على كذا انام بعدها يصير خير !
زمت شفايفها وهي تغني لجل تزعجه لكنه ما تحّرك وهو يمثل النوم ، ضحك من خللت ايدها بشعره وهي تدندن اكثر ؛ خلاص يا بنت صوتك حلو بس اسكتي !
هزت راسها بالنفي بتملل ؛ مليّت وودي اخرج ، يلا قوم !
زفّر وهو يقوم ؛ قومي بنت محمّد وش اقدر اقول عنك !
ابتسمت بانتصار وهي تقوم معه ، بدون اي وجهه وبدون اي هدف بس ودها تخِرج ..




رد مع اقتباس