عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 2 - 2022, 02:10 AM   #63


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5217يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1102
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الثاني و العشرين




ركضّ ذياب اللي كان يراقبه لـ يوسف وهالشخص وهو يمسكه ، كتّفه بقوه وهو يرفسه بركبته ؛ من انت !
جاء الليّـث وهو يحك حواجبه ، ناظرهم لثواني ؛ كلاب ناصر هناك ، هذا واحد منهم اكيدّ
ذياب وهو يشوف ايّد الليِـث تنزف ؛ وش مسوي !
الليّـث وهو يفرك عيونه ؛ كنت أكلم المدام بس
يوسف ؛ كان يكلم المدام وجاه واحد خّرب عليه ولقى فاله ، حي والا ميتّ ؟
الليِــث والنوم لاعبّ بشكله ؛ حيّ ، بس شكل فكه طاح !
قام يوسف وهو يتوجه للمكان اللي كان فيه الليّــث ، ناظرهم لثوانيّ كانو اثنين يسندون بعض ، ضحك غصب عنه وهو يرجع لعندهم ، كان الليّظ°ث متكي ببرود تامّ وذياب جالس قدامه
يوسف ؛ الواضح انه ناصر ما منّه خوف صدق !
الليث وهو يوقف ويوّقف ذياب ؛ قايل لكم ، ناصر عقله بريال ما يفكر ! الواحد وقت وده يذبح وينتقم يدور شيء يضرب فيه مو يجي ويرسل لي عصاليك والله بنتقم !
ذياب ؛ اخبرنا بالانتقام انت ، ما اقول الا لا تآخذك العزه ياولد العم !
ضحك الليث غصب ؛ لا تخاف ، تآمرون على شيء ؟
ذياب ؛ تفضل حبيبي الله معاك !
مشى لسيارته وهو مهلوك الف ، حمدّ ربه لثواني انه انتبه لليّ جاه ولا كان راح بـ خبَر كان وما فيها مزح
_

<< بيّـت يِـوسف >>
دخل البيّت بهدوء رغم ان ايّده تنزف ومجروحه من المفاصل والكفّ الا انِه مروق
كانت جالسه بـ الصاله وقِربت بتقوم من جاء ، ما كانت سامعه صوت دخوله، يستفزها دائما انه يدخل بدون ايّ صوت
يوسف بهدوء ؛ اجلسيّ مكانك
ناظرته لثواني ، حتى ما كان يحاكّي جوال لجل تستغبي وتقول انها مو المقصوده ؛ بروح غرفتي !
يوسف وهو يتوجه للمغسله ؛ اجلسي مكانك
جلست وهي تشوفه يغسل ، تّوترت بخوفّ لثواني وهي تشوف المويا اللي تنزل من ايِده مخلِوطه بـ لون الّدم
نشف ايده بهدوء وهو معقّد حواجبه ، اكبر من انه يتغطى بـ لصّق الجروح
انحنى وهو يفتح الدرج وكله تحت انظارها ، نسى انه صار متّزوج والمفروض يغيّر اماكن اسعافاته ، واسلحته ، واوراقه ، بردت ملامحّ وجها وهي تشِوف سلاح ، وادويّه ، وملفات كثيره
جلسّ بهدوء وهو يضمّدها ، قامت بتردد وهيّ شبه تخاف من منظر الدم
يوسف ؛ تعاليّ هنا
هيفاء بغباء ؛ ما يحتاج
رفع عيونه لها وبالفعّل ما لقيت نفسها الا جنبّه ، تّـوترت لثِواني من مدّ ايده قدامها ، لحسن حظها ما كان الدمّ كثير بالدرجه اللي تخوفها
ضمدت ايّده بـ الشاش وهي تحسّ بـ عيونه عليها ، ارتخِى لثواني وهو يتأملها بدون وعيّ منه ، كانت ترجّف وهي تضمِد ايده ، تخاف كل ما لمست ايده بالغلط بدون الشاّش ، ما تخاف منه ذاته وانما من اللي شافته من ادويه واسعافات واسلحه وملفات
تّوترت لثواني وهي تحس فيه يرّفع وجهـا بـ ايده الثانِيه ، ما كان بوعيه تماماً قدامها ، مغُريه لنظره بشكل ما يتصّوره هو بنفسه ، عيونها ترتجّف حتى لو ما وضحّت ، زامه شفايفها بشكِل غريب عليه وبقّد غرابته حلوّ
_

<< بيّـت ابِو أوس >>
دخل غُرفته وهو مهلوك مثل دائماً ، زواجه بكرا وللحين كل ما تعقّد على فريقه شيءّ نادوه ، واذا مسك شيءّ ما يحب يمشيّ الا وهو متممه
مسك جواله على أساس يحاكيّ ترف الا انها نامِت ، رماه وهو يبدل ملابسِه وينسدح بهدِوء
-

بـ الغُرفه الاخُرى ، جالسه وتحاكيّ ذياب اللي توه نازل من سيارته بيدخلِ البيت
ابتسمت وهيِ تسمع صوت عزف عِود عنده ؛ هذا ياسر ؟
هز ذياب رآسه بـ ايه وهو توه داخلّ المجلس حقهم ؛ العاشق الولهان من غيره !
جيلان ؛ وانت ليه ما تصير عاشق ولهان !
ذياب وهو يخرج بطقطقه : انا عاشق من زمان ، بس ليه اصير ولهان وانتِ عندي ؟
جيلان وهي تحط ايدها على رآسها ؛ واضح انه فيك طاقه فلسفه ، وفرها لنفسك يا حبيبي !
ضحك ذياب وهو يدخل غرفته ؛ والله طاقه فلسفه وطاقات كثيره الله يصبرني !
جيلان ؛ ممكن اعرفها ؟
ضحك ذياب بخبث ؛ ترتعبين لو تعرفينها ، الله يجيبك !
جيلان وهي تسكّر اللمبات ؛ على اساس انيّ مو عندك !
ذياب بدندنه ؛ الله يجيبك بالحضن ، ما ودي فيك حكي شبعت !
فتح ابو أوس الباب وهو يبتسم ، عرف انها تحاكيّ ذياب وهو يعليّ صوته ؛ يا ذياب اشغلتنا ، نامي يا بنت !
ضحك ذياب وهو يعدل شعره ؛ والله اني امزح وآسف ، تآمرين على شيء ؟
ابتسمت ؛ سلامتك !
سكّرت منه وهي تضحك مع ابوها اللي جالس يطقطق عليها
ابتسّمت من خرج وهي ترميّ نفسها ع السرير ، متحمسه لـ زواج أوس كثير ، نامت بدون لا تحس بعد دوامّه افكار وخيالات كثيره ..


<< بيّـت الليّــث >>
دخلّ وهو يشوفها متّوتره كثير ، كان يحاكيها وقفل فجأه من جوه هالاثنين
بردت ملامّح وجها وهي تشوف ايده محمّره والواضح انه لكِم احد ، كونها حرِمه وحافظته بمجرد ما تحسّ بالسوء تناظر ايدينِه اللي نادراً تكون خاليه من النزف والاحمرار ،يمشي ويضرب صاحبنا
مشى لعندها من شافها مفهيّه وهو يدخلها تحتّ ذراعه ، سكتت بهدوء وهي تحّس فيه يبوس رآسها
كيان وهي تبعد عن حضنه ؛ زعلت ، لا تحاول تراضيني ابداً !
الليِـث بابتسامه خفيفه ؛ زعلك مرفوض الليّله !
ما ردت عليه
الليّـث ؛ الثلاثاء الجايّ ، جهّزي نفسك !
كيان بذهول ؛ ليه ما تركته لبعد شهر او اثنين من زواج أوس ؟
ابتسم بخفِوت وهو محدد هاليوم لانّه نفس يوم ملكتهم اللي صارت بالغصب، تزوجّها بعد نهايه اختباراتها مباشره بالسنه اللي فاتت ، وهالسنه انهت اختباراتها وهي على ذمته ، انهتها قبل موعد السنه اللي فاتت وباقي اسبوع وتكمّل سنه وهي على ذمته وحَرمه
الليّـث ؛ يعنيّ الحين بتحضرين زواج أوس مابمنعك ، بس ما بتطولين !
زمت شفايفها لثواني ، واضح انه وده ينام ؛ بكرا نتفاهم كويس ، اخاف اجلس اتجادل معاك الحين !
ابتسم الليّـث ؛ مو بصالحك الجدال اصلاً !

_
<< قبل العصـر بـ شوي ، بيّـت الليّـث >> '
فِتح عيونه على صوت جواله اللي يّرن ، اختفى صوت جواله وهو يحسّ بـ جوال ثانيّ يرن بجنبه ، جوال كيان برضو
اتكّى وهو يشوف الساعه وسرعان ما استِوعب ان زواج أوس اليوم ولازم العصّر يكون معاهم
قام باستعجال وهو يآخـذ له شاِور ، خرج وجواله ما وقفّ اتصالات
اخذه وهو يردّ على ذياب ؛ ايوا ذياب !
ذياب وعمامه معصبين ينتظرون الليّـث ؛ صحّ النوم وينك فيه !
الليّــث وهو يتنحنح ؛ جايّ
ذياب وهو يبعد عن عمامه ؛ حبيبي واضح انك تو صاحيّ ، عجل عماميّ مولعّين ينتظرونك !
الليّــث وهو ينشف شعره ؛ ما عليك جاّي الحين
سكّر الليّــث وهو يشوف كيان توها تصحى ، تمددت وهي تآخذ جوالها ، اتصالات كثيره من جيلان وسلطِـان ، ما استوعبت وهي تسكره وترجع تنسدح ، استيعابها صفر تماماً للساعه كم صارت
رفعت ايديها بهدوء وهي تجلسّ
كيان وهيّ تعدل البطانيه على جسمها ؛ ثوبك بـ أول دولاب ، والكَبك بالعلبه الاسود والباقي قدامك
لف وهو يستِوعب على نفسه ..
_

<< بيِــت ابِـو مشعــل >>
نزلت تولين وهيّ تشوف عماد يعدل شماغه ، علاقتهم تحسّنت من فهمها انه مو بـ ايده وصار فِجاءه ، دامهم يحبون بعضّ وصارت زوجته ليه تتأثر اكثِر وجُّل تأثرها من هَربه اساساً
رفع عمِاد حواجبه وهو يشوفّ فيِ بكامل زينتها ونازله من الدرج ؛ مو كأنه بدري ؟
هّزت راسها بالنفي ، صايره ما تتحارش معه ولا تسّبه مثل اول كثير ، صايره بحال حالها من خَرج عزيز ؛ الاّ ، عادي !
رفع حواجبه وهو يشوفها ترجع تصعد ، ناظر بتولين الواقفه قدامه ، رجعت الحياه لـ وجّها نوعاً ما بعد ما تفاهموا
تولين ؛ بتخرج من الزواج بدّري ؟
عمِاد وهو يمشيّ وهي بجنبه ؛ بعدِ عشاء الرجال ، ودك تخرجين مكان ؟
هزت رآسها بـ ايه ؛ احتمال انتحر لو ما خرجت ، مليّت خلاص !
ابتسم بهدوء وهو يدخلها تحت ذراعه ؛ تآمرين ، اجيّ وامّرك طيب ؟
هزت رآسها بـ ايه وهي تبتسم بخفوت من باس رآسها ؛ تحصّن !
ضحك وهو يخرِج ، رجعت لهم الحياه اثنينهم واخيراً ، حددوا موعد زواجهم ، بعدّ سنه من الحيِن ، لحد ما تخلص تولين اول سنه لها بالجامعه وتعرف وضعها شلون تقِدر لو ما تقِدر
_

<< عنِـد الرجــال >>
كان يوضح التِوتر على وجه أوس ، وجهِاء السِلك العسكري ، رؤساء ، ومديرينّ ، عميِد مركز ، وعميّد قوات الفريقّ الفلاني ، والعميد الفلانيّ ، عساكر وضُباط واصحِاب رُتب عاليه
ابتسم بتّوتر وهو يشوف الليّـث وذياب جايين لعنده
الليّــث وهو يسلم عليهّ ؛ مبروك ، خفف التوتر شويّ يا صاحبنا !
ذياب بطقطقه ؛ ما الِومه ، يا شيخ تحسّ نفسك مجرم والله !
أوس ؛ عز الله رحنا فيهّا ، انخفضت الرتبه يا شيخ !
تعالت ضحكاتهم على أوس ، رغم جديته وصرامته الدائمه الا انه من كثر توتره جالس يطقطق على نفسه ، ان العميد ينزلّ رتبته بسبب توتره
جاء العميّد وهو يبتسم ويوقفّ بجنب أوس وابوه والليّـث وذياب
ابتسم ذياب وهو يدق الليّـث ، عرضت ابتسامه الليّـث وهم يشوفون قاسم يمشيّ وبجنبه عُدي يمشي بعد ، من اول وهو قابِل للاكلّ وبعد ما صار يمشي صار واجب أكله بعد
ضحك ذياب وهو يشوف عدُي يطير فوق ، جاه ياسر من وراه وهو يشيله ويضحك
قاسم ؛ عز الله هذا اللي مضيّع الثقل ! يا ولد اعقل جاي زواج عسكري ، عدي ماسك ثقله احسن منك !
ضحك ياسر وهو يشوف عدي حاط ايده بفمه ؛ مين ماسك ثقله احسن مني ؟
مد قاسم ايده وهو يشيل ايد عُدي من فمه ؛ كان يمشي يا زينه ، اهبل مثل خواله الله يخلف عليّ !


ذياب ؛ لا تسّب شف خاله محترم وماسك الثقل !
ضحك قاسم غصبّ ؛ خله شيخنا يتمرجلّ شوي ، بعدها الله يعين عمّه الليث يآخذه !
الليِظ°ـث بابتسِامه ؛ تآمر ويآمر عديّ ، هات عفشه بس !
ضحك قاسم وهو يضرب على كتف الليّـث ويمشيّ عند عمامه
_

<< عنّـد تـرف >>
كلهم بغرفتها وانواع الصراخّ والاغاني والرقصِ من صحباتها اللي مآلين الجو عليها
دخلت كيان وهيّ اخيراً جات ، جات مع ابوها مو مع الليّـث
جيلان بابتسِامه وهي تسلم عليها ؛ تو الناااس ! امي زعلانه عليك !
كيان وهي تعدل شكلها باستعجال ؛ الحين بروح ، ياويلي ياويلي !!
جيلان بضحك من توتر كيان ؛ بالاول سلميٌ على ترف طيب !
ناظرتها لثواني وهي تقوس حواجبها ، مثل اللي بتبكي ؛ ضيعت والله ضيعت !
ضحكت جيلان غصبّ وهي تشوف كيان تسلم على ترفّ وتحضنها ، باركت لها وهي مبسوطه كثير عشانها
خرجت وهيّ تتوجه لداخلِ القاعه بثِبات وابتسمت من شافت امها ،سلمتّ عليها وهي تناظرها ؛ لا تزعليّن عليّ والله مو بـ ايدي ، راحت عليّ نومه ما انتبهت !
ام أوس بابتسِامه خفيفه ؛ ما تأخرتي بالحيل لسى ما جو كثير المعازيم ، تحصنتي ؟
ابتسمت كيان وهيّ تهز رآسها بـ ايه ، توجهت لعند المرآيا وهي تعدّل فستانها وشعرها .
لفّت وهي بتتوجه لعندّ ترف الا انهِا شافت اُم حرب تناظرها ، ابتسمت بتوتر وهيّ تروح تسلم عليها
ام حّرب بابتسِامه عريضه : يا هلا بـ بنت السلطان ! ابوك ما يدور له عروس ؟
ابتسمت كيان لثواني ؛ هلا فيك ، لا الله يديمك ليه يدور !
ام حرّب ؛ والله احنا ندِور لـ حربّ عروس ، كان عندك اخت ما ندري عنها ودنا فيها !
ابتسمت كيان غصب ؛ لا الله يديمك ، الله يوفق له !
جات جيلان باستعجال وهي تعطِي كيان جوالها واغراضها ؛ أوس عند ترف ويبيك ، انا بصعد فوق
هزت كيان رآسها بـ زين وهي تمشّي ، قِد سلمت جيِلان على أم حرب واكتفت بانها تسلم عليهم وهي ترفع فستانها وتركض للأعلى
سلوى وهي تمشي بجنب امها ؛ هذي اختها بالرضاعه جيلان ، خاطبها ولدّ عم الليّـث ذياب ، لو تشوفينهم تقولين تؤام من كثر الشبه بينهم ،عيال عم واخذوا اخوات لا اله الا الله كل وحده تقول الزين عندي !!
ام حربّ ؛ البنّت الثانيه داخله مزاجّي ، وش اسمها هي فَرح ؟
هزت سلوى رآسها بـ ايه ؛ حرب ما وده فيها ، ما يبيها !
ام حرب وهي تمشي ؛ ما يعرف مصلحه نفسه ، اتركيه عنك !
_

<< عنّـد أوس وتـرف >>
كأن كامل التِوتر اللي كانّ يعانيِ منه بالخارج انزاح بـ لحظهّ من ابتسِمت له ، تبتسم له عيونها قبل ملامحها ويا بخِته
ابتسم أوس وهو يناظرها ،فعلياً فاتنِه ، فاتّنه اكثّر من ملفّ قضيه غامض بالنسِبه له ، ضحك لثوانيّ باعجابّ ما يدري وش يقول عنها .
ابتسمت تّرف لثواني بـ احراج من نظراته .
دقّت كيان الباب ودخلت من سمحوا لها ، ابتسمت بعبّط لـ أوس ؛ ينادونك ، مُدير أمن الدمام يبيك !
ضحك أوس على حركتها ، كانت مدخله رآسها بّس وتبتسم له ؛ تعاليّ سلميّ طيب !
كيان بابتسامه خفيفه : لا عيّب !
توردت ملامح تّرف وهي توها تستوعب وتترك ايّد أوس ، ضحك أوس غصب وهو يناظر ترف ؛ تعاليّ اقول !
دخلّت وهي تسلم عليه ، تمدحه ويمدحها وعلى هالحال لحدّ ما مشى لجل يسلم على المُدير ويرجع الله يعينه
خرجت كيان وهي مستغّربه من اختفاء جيلان كثير ، انقلبتّ ملامح وجها وهي تشوف فيّ تناظرها ، ابتسمت لها بعدم اهتمام وهي تدخل داخل توقف بجنّب امها
_

<< بـ الاعلـى >>
صعدّت وهي حافظه القاعهّ عن ظهر غيّب ، وصاحبنا بالمثّل ، تِوترت واغلبّ اجزاء هالدُور مقفله ومُظلمه
ابتسِمت من شافته واقفّ بالممر بعيِد ومعطيها ظهره ولّف من سمع صوت كعبها
ابتسم لها بـ اعجاب وهو يتأملها ، ابتسم لثواني ؛ يا ابو أوس وينك !
جيِـلان ؛ الحين خطفت قلبّي وما ادريّ ايش ، اخر شيء يا أبو أوس وينك ! وش ناوي انتّ !
ابتسم ذياب ضحكت وهي تشتت انظارها بعيِد ؛ ذيّـاب !!
ذياب بابتسِامه خفيفه ؛ انتِ اللي تضحكِين !
ابتسِمت وتلقائياً توردت ملامحها ، يتغزل بالصريح صاحبنا
ذياب وهو يغير الموضوع للطقطقه من حس انه استخّف ؛ تقييمك للغزل ؟
ضحكت غصب ؛ عشره على عشره ، يلا تفضل بدون مطرود !
ابتسم ذياب ؛ بالقوه صعدت من هنا بدون لا ينتبهون عماميّ والليث ، ارجع خاليّ الوفاض مو عيب ؟
جيلان ؛ انا مو كريمه مثل ابويّ ، تفضل
ذياب ؛ احنا ما نعاشر الا اهلّ الكرم ، اللي مو منهم نجبره يصير كريم !
توه ما ابتسم له الحّظ الا ورنّ جواله اللي بجيبه ، شتمه مليون مره ؛ ايوا ليّـث
الليّـث ؛ انزل لا اصعد لك !
ذياب وهو يطقطق ؛ الله ، من قال اني فوق !
الليّـث بابتسامه عريضه وصقر شاف ذياب من يصعد وخبّره من سأل عنه ؛ حبيبي يا ذياب ، تلعب على مين انتّ ؟ انزل ابو أوس قدامي انتبه لنفسك !



ذياب بقهر ؛ الله يسلط عليك سلطان يا شيخ !
ضحك الليّــث وهو يسكر ، ابتسمت جيلان شافها ؛ خليك انتِ الثانيه ، اعقلي !
وسعت عيونها لثواني ؛ وش دخلني !
رفع رآسه ؛ وش دخلك انك بنت واحد عزيز وغاليّ وينخاف منه ، الله يجيبك عندي بس !
جيلان بطقطقه ؛ تتوعد كثير ترا نتزاعل !
ذياب ؛ انا اتوعد ؟ اعوذبالله !
كشرت وهي تراقبّه لحد ما نِزل ، ابتسمت بخفوت وهي تعدل شكلها وتنّزل
_

<< عنِـد كيـظ°ان ، قبل زَفه تـرف بـ شوي >>
ابتسمت وهي تشوف الليّـث يتصل ، ابعدّت شوي وهي ترد عليه ؛ هلا
الليّـث وهو يركب السيّاره وعُدي بحضنه ؛ انتظرك ، هياّ
كيان بذهول وهي تناظر ساعتها ؛ الله يخليك بدري !
الليّـث ؛ ، بوسي ايدك وجه وظهر ومعاك خمس دقايق انتظرك والا انتِ ادرى !
زمّت شفايفها لثواني ؛ الكلام الحلو عندك صفر ، بس التهديد تآخذ عليه مليون من ميه !
ضحك وهو يسكرِ ، رجعت جوالها بـ شنطتها وهيّ تبتسم وتآخذ عبايتها ، كلّ الحوار دار تحّت مسامعهم ، سلِوى وفيّ اللي بجنبِها
لبسِت عبايتها وهيّ تخرج ، فتحت الباب وهيِ تدخل وتوها بتتجادّل معه الا انها سكتت من شافت عُدي بحضنه
صرخت مباشره وضحك الليّـث وهو يسكر الباب ؛ بشويش !
ابتسمت وهي تمدّ ايدها ؛ ادينّي اياه !
اللّـيث ؛ الشيخ بينام عندنا اليّوم ، جهزيّ نفسك
كيان وهي تمسك خدودّ عدي اللي يضحك ؛ واااه هذا لو ينام فوق رآسي راضيه ، وشو هذاا
ضحك وهو يمده لها ، كانت تلاعبه طول الطريق والليّـث يضحك من طريقتها وهي تلاعبه ، بتمّوت عنده وهي كل شوي تضمه
_

<< بَعد الزفـه بـ شوي >>
رجعت تِرف لـ غُرفتها وهي ترجف تماماً من كثر الازدحام الليّ صار عندهاّ ، تو ما كَملت انبساطها انهّا وصلت لمكانهِا بدون لا تطيح او تتعثّر ، تجمعوا حِولها اهّلها ، صحباتها ، قرايبِهم واهِل أوس ، كثير وقفوا معاهاّ وهم يراقصوها بالعاِده اللي تصير بـ اكثر الزواجّات
ابتسمِت له بهدوء وهي ما تشوف من النّوم : بنام على كذا !
ضحك وهو يمدّ لها عبايتها ؛ تعاليّ وببيتنا نتفاهم !
ابتسمت وهيّ تآخذها ، دخلوا امّها وام أوس وجيِلان وهم يودعِونهم ، وثامر بينهم طبعاً ويهدد أوس بعيونه
ضحك أوس واخيّراً افتكّوا وهم يتِوجهون لـ بيتهم ، واخيراً بالنسبه لـ أوس وصبره
_

<< بيّـت مشعـــل >> جالسيِن ويتفرجون بـ ملابِس طِفـلتهم المُنتظره ، بـ آخر مره تركناهم فيها كِان موعدهم الجايّ يعرفوا الجنِس ، وعرفوه بـ الموعّد ، بنِت ومشِعل مبسوطّ بشكل مو معقول ، اختارواّ مليون اسم واختلفوا عليها
من زود حمّاسه حتى الالعّاب من الحين جهّزها ، من الحيِن ينتظر ولاده خوله على احّر من الجمِر
ضحكت خوله وهي تتمدد ؛ ما تعبّت من هالموال ! كل يوم نفس الحال تجيب الملابس وتجلس تتأمل خلاااص
مشعل وهو ينسدح بجنبها ؛ لو الّود ودي تولدين الحيّن ، طولتي يا بنت الناس خلاص هاتيها !
خوله ؛ عاد مو بكيفي الله !!
ضحك ؛ ياربّ بس !
ابتسمت ؛ ابوي وعماميّ مسوين عزومه الثلاثاء هذا ، بمناسّبه انه زواج الليّـث العلني الثلاثِاء الجايّ !
مشعِل بضحك ؛ الله يتمم له !
خوله وهيّ تزم شفايفها ؛ زواج الليّـث الثلاثاء الجايّ ، وزواج ذياب بعده بـ اسبوعين ! جالسه افكّر واقول الكل فجاءه تزوج لا اله الا الله !
مشعِـل ؛ مين الكل ؟ الليّـث من زمان متزوج ، ذياب تّوه !
خوله ؛ تزوج أوس وبعده الليّـث وبعده ذياب ، يارب تحميّ ياسر !
مشعل وهو يلف عليها ؛ يارب تزوجه ، ياسر مع مشاعره اكثر واحد يستحق الزواج !
خوله بطقطقه ؛ ياسر ؟
هز رآسه بـ ايه ؛ يعزف ع العِود يا شيخه انا احس اني احبه ! الله يزوجه بس لا تروح مشاعره فاضي !
ضحكت وهي تمسك ايده ؛ ولد عمّي اكيد انك بتحبه ! والا انا غلطانه !
مشعّـل وهو يحاوطها ؛ طحنـا بـ ناسّ عندهم الحميّه ليل ونهار فُل ! الله يسامحك يا عُدي -جدهم الكبير -!
ضحكت غصب وهي ترمّش بعيونها بثقه ، ضحك ؛ ما اقول الا تحمدين الله انك حامل !
ابتسمت وهيّ تغنيّ لجل تغير الموضوع ، ضحك بانزعاج لانها تغني بتقصّد لازعاجه الا انه شبِك وهو يغني معاها ، يزعجها بقد ما تزعجه
_

<< اليِــونــان ، تحديداً سانتِوريني >>
كوبلنِا اللطيّف والشِبه منسيّ بالنسبه للاغلب ، كوبلنا المبُتعد عن ضَجّه الرياض وزحمتها ،جِات سفرتهم بـ الوقِت المناسب لهم ، ولِزواجهم ، سفره بعيِد عن الناس وعن الزحمه ، تّرجع الرِوح لـ حُبهم، وتّرجع المشِاعر لهم
قِامت وهيّ تعدل لبسِها ، وهيّ تخرج لـ عنده
كان جالس بـرا وينتظرها ، كان جالسّ على طِرف الشُرفـه ويتأمل بعيد ، ابعدت ايده اللي على فخذه ؛ عبدالرحِمن
لف انظاره لها وهو يشوفها ، باست خده بخفيف ؛ تعال نحاكيّ ميهاف ونوافّ ، يلا
عبدالرحمن ؛ نايمينّ الحين ، بكرا الليّل نحاكيهم ..

زمِت شفايفها لثوانِي وهي تتأمل معاه ، الصمّت سيد الموقفّ الحين لحد ما بِرد الجو ، ابتسِمت لثواني من حست فيه يضمهاّ وايده على ذراعها
عبدالرحّمن ؛ ندخل ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ حلو الجّو ، خلينا !
تمّدد وهو يآخـذ الشرشِف من قدامه ، مده لها وهو يشوفها ، مثّل حلاوتها بـ اولّ يوم شافها فيهّ ، نفسِ الحلاوه ما تغيّرت
غطت اكتافها هم كانوا محتاجيّن لهالابتعاد كثير ، خصوصاً ان الاحداثّ توالت عليهم من سالفهّ تولين لحّد الحمل اللي صار غصباً عن جميّله
عبّدالرحِمن ؛ متى ودِك نرجع ؟
جميِله ؛ حاكيّت اميّ قبل امسِ ، قالت لي زواج الليّـث صار اكيّد يوم الثلاثاء !
زم شفايفه لثوانّي ؛ حلو ، شوفيّ متى ودك نرجع وتمّ !
ابتسمت وهي تشتت انظارها وتتأمل بعيد ، صايرينّ واضحِين مع بعض ورجعت علاقتهم مثِل حلاوه ايام خِطوبتهم
_

<< بيِــت يِـّـوسف >>
دخِـل وتّوه راجِع من عندِ اصحابه بعدّ زواج أوس
رمـى شماغه ع الكنبّ وهو يتأمل ، ما كان لها حّس بـ البيّت لكنه مِو مهتم ابداً
خِرجت وهي تحاكّي امها ؛ بسّ حرب ما وده فيها ! بكيفه عاد !
تّوترت لثواني وهي تشوفه قدامها ، طاحت عيِنها بـ عينه مباشره ، حسِت بـ الحّر لثواني وهي تشوف عيونه
شتت انظاره بعيِد ، تراجعت للخلف وهيّ تستوعب ان امِها لها سنه تحاكيها ولا انتبهت
ام هيفاء ؛ شكله يوسف جاء ، يلا فمان الله يمه !
هيفاء وكلّ موازينها اخّتلت الحين ؛ بحفظه !
سكّرت من امها توجهِت للدولاب وهي بتبدلّ ملابسها الا انه دخّل ، يحب يحارشها ليه ما يدري ، يمكن لجل شخصيتها اللي ما تسمح له يحارشها كثير وترد عليه مباشره ، او يمكن لانهم مايسولفون الا بهالطريقه !
قفل الباب خلفهّ وهو يلف انظاره لها ، ظلّ يتأملها لثواني وما خفى خوفها عليه ابداً رغم الثقه اللي تتصنعها
يوسف وهو يتكيّ ، استقصد استفزازها وهو يتأمل ملابسها ؛ المطلوب مني ؟
هيفاء وهي تخفي توترها ، عرفت مقصده ونيته ؛ تخرج برا لاني ببدل !
يوسف بسخريه ؛ لا جيت انا تبدلين ؟ شلون راكب عقلك ؟
هيفاء ؛ احسن من عقلك المايل ، تفضل برا !
يوسف وهو يقّرب لعندها ؛ المايّل نعدله ، وبما انه حالك مايِل بعد نعدله ليه ما نعدله !
هيفاء بجمود ؛ يوسف لو سمحت ! لا تجبر نفسك ولا تجبرني كلها شهر ع الاقل بعدها الله يوفقك !
يوسف بسخريه ؛ على كيف مين ؟
هيفاء وهي تناظر عيونه بحده ؛ على كيفي ، ما بجلس معاك اتوقع !
ابتسم بسخريه وهو يرفع ايده لكتفها ، حدتها ما تنكسر الا بـ طريقه وحده لكِنه يحارب نفسه بهالطريقه اكثّر من انه يكسِر عناد هيفاء ؛ بتجلِسين ، وطواعيه بتجلسين ! مو حرام كل اللي تسوينه يروح ع الفاضي !
ناظرته لثوانّي وهي متوتره جداً من ايده اللي على كتفها ؛ ما بجلّس ، افتح لك الدربّ وافتح ليّ الدرب !
يوسف وهو يستقصد استفزازها ؛ انا رجّال ما يعيبني شيّء ، وش بينقال عنك انتِ ؟
هيفاء وهي تمثل الثبات ؛ ما بينقِال شيء ، مو اول وحده بتتطلق !
يوسف بسخريه ؛ وبتدخلين عندّي ، وتخرجين بالسلام ؟ اذا رحتيّ مين يبقى ؟
استفزها ، يلعب ع الوتر الحساس بقلبها ، رفعت ايدها وهيّ تأشر بـ اصابعها ، تمثّل له صغر الحجم وهي تناظر عيونه مباشره ؛ عندك فرح تفضّل ، اذا كِنت معتبر ليّ لو هالقد ، حتى لا تعتبر ليّ الله يسلمك بس اعزمني على زواجكم ، ما اطلب منك شيء ثانيّ !
يوسف بسخريه ؛ ليه ؟
هيفاء وهي تبعّد ؛ عشان اردّ لك الجميِل بعدين !
توجهت للبابّ وهي تفتحه وتخرج ، رفع حواجبه لثوانيّ وما فهمها لدقايقّ لحد ما احتّدت ملامحه ، تستفزه بس بكلمتها بيّنت له شيء عكسي لـ أي رجال عنده لو قليل الغيّره " عشان أرد لك الجميل " ، تعزمه على زواجهاّ يعني ، توجهت كامل افكاره الحينّ انها اساساً تحب احد ، وكانت تنتظر احدّ وياويلها ..




رد مع اقتباس