عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 2 - 2022, 02:18 AM   #68


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5164يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1068
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الليّظ°ث وهو يمد ايده قدام يوسف ؛ يِـوسف !
يوسّـف وهو يحس بداخله ينحرقّ على ناصر وعزيز وحرب ؛ ما يستاهل يعيش دقيقه ، لا هو ولا الكلب عزيز ولا الـ### حرب !!!
ناظره الليّــث لثواني بهدوء ، مد ايده وهو يحني السلاح اللي بـ ايد يوسف للاسفل ، احتدت نبرته من شاف نظرات يوسف اللي تناظره بحده ؛ اهجد !
رمى يوسف سلاحه وهو يخرج ، لحقه الليّـث وهو يناديه بعدم فائده ، عض شفته وهو يشوفه يركب سيارته ؛ يوسف !!! ما يدريّ بـ اي كلمه يوصف بشاعه شعِوره ، ضربته ع الوتَر الحساس بقلبه من صرخت فيه " انت مو رجال اصلاً ! مو رجال ! يا بخت خطيبتك توفت ولا شافتك بهالسوء ! " يحس باحساس ما يدريّ وش يوصفه ، مو قادر يتخلص من غضبه بـ ايّ طريقه ، بنفسّ الوقت عرف بالصدفه عن عزيز وعلاقِـته بـ فيّ وانها اخُت عماد ، يحسّ ان عزيز وناصر وحرب مستغفلين الكل وهالشيء يحرقه تماماً ، خصوصاً حرب اللي جاء وأخذ هيفاء غصب عن خشمه ! وعزيز اللي يسرح ويمرح بدون أدنى رادع له
-

رجِع الليّـث لعند ناصر وهو يجلسّ ويتأمله ، يقدر يقتله ، يشوهه ، يسوي فيه مليون شيء لكن ماله حيّل ولا له خلق ابداً ، ما وده يدخل بدوامات جديده خصوصاً انه يشفق على بنته كثير "وعد" ، لا اُمها صالحه ، ولا ابوها يستحقها
قام بهدوء وهو يناظر رجاله ؛ ارموه ، وبلغوا الشرطه !!
خرج بعد ما عرف ان الشخص اللي طعنه ماله بـ عالم الاجرام ابداً انما تلبيه لـ أمر ناصر جاء واسترجل يطعنه ، انسان مسكين على قد حاله
_

<< بيِــت ابو حَـرب >>
جلست هيفاِء بهدوء ويوسف مو راضي يروح عن بالها ، لو يصعدَ سابع سماء وينزلها ما بترجع له ، لو يعتذر لها بـ سبعين لُغه ما بترجع له ابداً ، كانت تحاول تصبّر نفسها بـ بُكرا يتعدل ، بعدَه يزِين وضعنا ، لكن بدون ادنى فائده ، هو مو فاهم نفسه ، وهي تعبت بمحاولتها لفهمه ، حتى عن نفسها حاولت تتخلى شويّ لكن غرورها اقوى من انها تزيّن حياتهم ، كانت تشوف نظراته وقت خرجت مع حربّ وودها ترجع لعنده ليه ما تدري ، اكتفت بتزفيره طويله وهي تتنهد "الله يوفقه "
قامت وهي تصعد للاعلى ، تسمّرت تماماً وهي تسمع حرب يحاكيّ احد ؛ يوسف مسجون كذا والا كذا ، اللي عليك انك تروح المركز الحين وبس ! حتى لو قدر يخرّج نفسه ما بيخرجها نظيف !!
عزيز ؛ بس هو زوج اختك !صاحي انت !
ضحك حرب بسخريه ؛ زوج اختي ؟ كانت غلطه يا صاحبي !
ابتسم عزيز لثواني ؛ سوي اللي تبيّ ! تآمر على شيء ؟
حرب بابتسِامه خفيفه ؛ سلامتك !
سكر وهو يشوف هيفاء تناظره ؛ وش بتسوي ؟
حرب بهدوء ؛ ما دخلك !
هيفاء بهدوء ؛ للحين زوجيّ ، وش بتسوي !
حربّ ؛ غلطه عمر انك اخذتيه الكلب ، ما دخلك اخرجي برا !
هيفاء بحده ؛ حربّ ! اتركه مالك دخل فيه ! بجهنم بس لايكون لك ايد بالموضوع !
حرب بسخريه ؛ آسف ، ما يعجبني ومالك ادنى دخل فيه ، بيصير طليقك وانه ينفضح احسن من انه يطلع اللوم والعتب عليك !
هيفاء بحده ؛ حررب !
ضحك بسخريه وهو يخرجها برا ويسكر الباب ، بدل ملابسه بروقان وهو يخرج
، ضربت رجلها بالارض بقهر ، ما تبي اي شيء يربطهم بيوسف خلاص حتى لو بيأذونه ما تبي ، ومثل ما يقولون الوجه من الوجه ابيض
_

<< بيّــت مشعـل>>
ابتسمِت خوله وعندها فيّ وتوليــن جايينها ،وابو مشعِل وابو عمِاد بـ المجلس عند مشعل
كانت نظرات فيّ غريبه دائماً وابداً بعكس تولين اللي فرفوشه معاها دائماً وابداً
تولين بابتسِامه ؛ عاد مشعل مره يحب الاطفال ،الله يعينك !
خوله بابتسِامه ؛ ايه عارفته ، متحمس اكثر مني !
ضحكت تولين بانبساط وهي تشوف مشعل داخل ؛ متى الولاده يا مشعل ؟
ضحك وهو يعدل شماغه ؛ لو بايدي الحين ، بس ادري عنها مب راضيه تولد !!
ناظرته تولين بذهول ؛ الله ! بكيفها هو !
خوله وهي تصد ؛ شايفه كيف !
ضحك مشعل وهو يمشي للمجلس ، ابتسمت خوله وهي تهرج مع تولين
، مرّ الوقت بدون لا يحسِون ابداً ، قامت تولين وهي تلبس عبايتها وخلفهاّ فيِ
ابتسمت لعماد اللي واقف ويحاكيّ مشعل وهي تركب السياره معه ، ابوها وخالها من زمان مشيوا وهم جلسوا عند خوله اللي اصَرت عليهم
ابتسمت وهي تشوف مشعل داخل وشماغه على كتفه ؛ تعال ساعدني !
مشعل وهو يدخلها تحت ذراعه ويمشي ؛ اتركي كل شيء الحين ، بكرا ان شاء الله !
هزت رآسها بـ زين ؛اساساً مافيه شيء كثير !
ابتسم وهو يبدل ملابسه ويتمدد ، بدلت ملابسها وهي توقف قدام المرآيا ؛ احس اني خايفه من الولاده كثير !
مشعل بابتسامه خفيفه ؛ بتمّر سهله ان شاء الله ، لا تخافين !!
حطت ايدها على بطنها من حست برفسه خفيفه وهي تبتسم ؛ ان شاء الله !
ابتسم وهو يمسك ايدها يساعدها تجي بجنبه ، تمددت وهي تآخذ نفس لثواني ؛ صايره مثل البطريق !
ضحك وظلوا يتناقشون كالعاده بـ اسم طفلتهم لحد ما غلبهم النوم ..


__



<< عنِـد أوس بـ المـركز >>
عدل تيشيرتـه وهو يقوم ،ما يشوف من النوم واخيراً خلصّ شغله
رفع جواله وهو يرسل لها انه جايّ لانها عند بيت اهلها تزورهم
، تِوجه لـ بيتّ العميّـد نايف اللي مو موجود بالرياض هالفتره لان عندّه اجتماعات بالدمام ، ابتسم وهو يشوفها جايه وبجنبها ثامر ؛ يا هلا !
ابتسم ثامر وهو يسلم عليه بقوه ؛ كيف حالك !
أوس وهو يمثل انه تألم ؛ اوه رجال ماشاء الله ، الحمدلله وانت ؟
ابتسم ثامر وهو يركض للداخل ، ركبت ترف وهي تشوفه مهلوك تماماً ؛مساء الخير حبيبي ممكن تآخذ لك اجازه فتره ؟
أوس بتزفيره وهو يمد ايده لـ ايدها ؛ قدمت طلب ، ان شاء الله يقبلونه !
ترف ؛ ان شاء الله !
وقفّ عند القهوه وهو يناظرها ؛ اجيب لك ؟
ناظرته لثواني بذهول ؛ ماشاءالله عليك لا اله الا الله ! واضح انك تبي تنام ليه تقاوم وتشرب قهوه !
ابتسم وهو ينزل ؛ يعني ايه ومثل دايم !
ابتسمت لثوانيّ وهي تشوفه ينحني يآخذ الجاكيت، تتأمله وتحصنه بنفس الوقت ، تحبه بهاللبسّ لآخر حدّ وبشكل مو معقول ،
ظلت تدندن لحدّ رجوعه وسرعان ماكشرت وهي تشوف بنات انظارهم عليه ، يجذبّ اللي ما ينجذب واثقل ثقيل يطيحه ، خصوصاً انه أوس من النوع اللي ما يلتفت لكل شيء ومستحيِل تشد انتباهه الامور التافهه ابداً ، يلتفت للي فيه الواجب وبس
مد لها قهوتها وهو يغنّي بروقان ، ابتسمت بهدوء ؛ الله يرزقنا !
ابتسم لثواني ؛ أوس مروق ،غصب عنك تروقين !
ضحكت وهي تناظره ؛ ايه ماشاءالله !
_

<< عنّـد يوسِــف >>
كان واقفّ ويدخن بهدوء ، نار متأججه بداخله تحرقه هو لحاله بسّ ، ما احد يحسّ ببشاعه الشعِور اللي يعتريه ابداً
، كان حّزين لحد ما توسّد الانتقام قلبه ، حرب وعزيز وكل من له يّد بـ حالته الحين ، واولهم هيفاء بعد ، مو رجال اللي يفرض هيبته وقوته ع الحريم ، لكن بما انها تطعن برجولته ع الرايحّ والجاي يعرف وشلون يأدبها ، غصب عنها وعن خشم ال خَاطر وحرب معاهم
ركبّ سيارته بهدوء وهو ينفثّ الدخان من فمه ، وصلته رساله من الليّـث " لا تحاول تتهور ،بنتفاهم يا يوسف "
_

<< بيّـت الليّـــث >>
نزل من سيارته ووصله الخبرّ ان ناصر صار بـ ايد الشُرطه ، ما بيقدر ناصر يشتكيّ عليه ابداً لانه بيدمر نفسه واهله وراه لو اشتكى
صعّد للاعلِى وهو يشوفها واقفه فوق الكرسي قدام الدولاب وتغنيِ ؛ بنت !
ناظرته لثواني بذهول ؛ هيه بشويش ! خرشتني !
جاء لعندها وهو يمد ايده ؛ انزلي ! وش مصعدك هنا !!
ابتسمت وهي تمسك ايده وتنزل بشويش ؛ مدري !
الليّـث ؛ واضح اننا بنتعنّى ، تمونين يا امّ عزام وش نقول !
كيان وهي تمسك وجهه ؛ ولو كانت بنت ؟
الليّـث وهو يحضنها ؛تصير بالليّ تحبينه !
ابتسمت وضحك وهو يمشي وهي بحضنه ؛ بدا موضوع حملك يعجبني اكثر الحين !
كيان وهي تبتسم ؛ حتى انا يعجبني ؟
ضحك وهو يناظرها ، الوضع عاجبه وكثير خصوصاً انها بحضنه ما تبعد كثير : لو دريت كان عجلنا بالموضوع !
ابتسمت وهي تدندن ؛ ليثي الحلو الحين يغنّي لي ،ايش رايك ؟
الليث ؛ بس بعدين تبعدين عن حضني ، لك الخيار !
هزت رآسها بالنفي ؛ لا خلاص ، خليك هنا !
ضحك وهو يبوس رآسها بخفوت ؛ هذا والله البلشه !
ابتسمت وهي سامعته اساساً بس تتجاهل ،
كيان ؛ ما عندنا اخبار ولا علوم ، مشغول عننا انتَ !
الليّـث بابتسِامه خفيفه ؛ ما عاد فيه شغّل ، بكرا النهايه !
كيان ؛وش نهايته ؟
سكتِ وهو يرفع نفسه لعندها، ابتسمت من ابتسم وهي تناظره كيف منحنيّ ووجهه يقابل وجها ؛ خلاص ما بعرف !
ما يدريّ هي احلِوت اليوم كثير ، لو هيّ دايماً كذا بس ما فيه كلمه توصفها الحينّ ، حتى وهي هاديه وبس تتأمله يحسّ بـ اندفاع مشاعر كبير لناحيتها .
_

<< عند يِـوسف ، العشاء >>
خَـرج من بيته بهدوء وهو ناويّ عزيز بـ الاول ثُم هيفاء ، توجِه لـ بيّـت ابـو عبدالعزيز وهو يشوف سياره عبـدالعزيز خارجهّ من الحي
ابتسم لثوانيّ بهدوء ؛ انا فاعلّ خير ، لعماد وليّ !!
كان خلفه لحد ما وقف عزيزّ قدام المركز ،مسك جواله بهدوء وهو يرسل رساله زعزعت عزيز وعَزمه ع الفعل والشكوى ضد يوسف واجبرته يتراجع ..


ركب عزيز سيارته وهو مذهول تماماً " عماد بيصير ينتظرك ، الخبر صار عنده بالدليل والله يرحمك مقدماً "
ناظر حوله لثوانيّ بذهول وعدم تصديق ، ارسل لفيّ لكنها ما ردت ، لازم يشوف عن قُرب ويتأكد
، ابتسم يوسف بهدوء وهو يشوفه يحركّ بعيد عن المركز ؛ نشغلك شوي !
حّرك متوجه لـ بيّـت ابو حربّ بعد ما عرف بـوجود هيفاء هناك
نزل من سيارته وهو يدخل بهدوء ، ارتخت ملامحه لثوانيّ وهو يشوفها جالسه لحالها بِعيد ومتلحفه بـ البطانِيه وتشرب قهوه ، كانت سرحانه وسَرح يوسف معاها لحدّ ما شاف دمعه عابره تنهمر على خدها
ابوّ حرب بهدوء وهو يضرب على كتف يوسف من خلفه ؛ انت رجال يا يوسف ، واللي فهمته انكم مكسورين الخاطر من بعض من زمان ، ان كان ليّ خاطر عندك اتركها ، هيفاء قويّه الا على الجرح ، قويه لكن مو بهاليوم ابد !
يوسف بلا وعي ؛ ليه مو بهاليوم ؟
شتت ابو حربّ عيونه بعيد بهدوء ؛ بمثّل هاليوم ، فقدت ابوها !
تنحنح لثوانيّ بهدوء ؛ بحاكيها بس
ابو حرب وهو يبتسم له بخفيف ؛ البيت بيتك ، وهيفاء زوجتك !
ابتسم له يوسف وكأن كل اللي كان ناويه تلاشى وتبعثر ، لاول مره يسرح فيها بهالشكل ، لاول مره يحس بشيء غريب تجاهها وزاد بعد ما شاف دمعتها اللي مستحيل تنزل بسهوله
مشى لعندها ، ما التفّتت من سمعت صوت خطوات وهيّ تتوقعه حرب ، خابت كل توقعاتها من شافته يوسف قدامها ، مسحت دموعها بعشوائيه وهي ترفع عيونها له بحده ؛ وش تبي !
جلس بجنبها بهدوء بدون لا يتكلم ، بدا يفهم شخصيتها وخصوصاً انها مباشره حاولت تخبّي ضعفها وتتلبس القوه
سكتت لدقايق وهو بالمثل واثنينهم يتأملون قدامهم ، لحد ما قطِع هالصمت صوت يوسف ؛ بروح البحّر ، تجين معي ؟
ابتسمت بسخريه وهي مليانّه بكي بشكل مو معقول وتحاول تخبّي ؛ بـ اي صفه ؟ امثل اني خطيبتك هالمره ؟
يوسف بهدوء ؛ هالمّره وانتِ هيفاء مو احَد !
ضحكت بسخريه غصبّ عنها ، ما قدرت تمنع دموعها هالمره ابداً واختلطت بضحكها ، مسحتها بعشوائيه وهي تتجدد كل ما مسحِتها ، قامت وهي تزم شفايفها بهدوء ؛ لا !
ما ناظرها بهدوء ،صحيحّ انه رحمها الحين وجاته مشاعر يحاول يسيطّر عليها وبالفعل لكنّ جرحته برجولته ، اكثر من مرهّ مو مرَه وهالشيءّ ما يُغتفر ، لحد ما يبكيّها دم على كلامها ، دخل ايده بجيِبه وهو يلعب بـ الرصاصه بهدوء ، قام وهو يحطها بمكان جلوسه ؛ تأمليها زين ، هذي اللي بتنهيّ اخوك !
ما كانت مستوعبه لحدّ ماشافته يعدل تيشيرته ويمشي بهدوء ، هادي بشكل ينرفز ولا كأن سجنَه عالمحّك ، مو سجنِه بس ، سِجنه والغضب اللي بينضّب عليه من الليّـث لو عرف انه ما قال له وهم متعاهّدين يكونون سوا ،بـالخيرّ وبالشر قبله
مشى بهدوء وهو يتجاهل انها تناديه ، للابد يحب الانتقام اللي يصيرّ يأثر ع النفسيه اكثر من البدَن والا أضرار البدن سهله ، وكثيره ومتنوعه بـ اسهل طريقه يقدر يكسر خشمها ويسويّ مثل افعال غيره والقصص اللي يسمع فيها كثير ، يجبرها على القَرب لجلّ يثبت لها بمفهوم المُجتمع انه غصّب عن خشمها رجال
حسّ فيها تركض خلفه وتمسك ايده ؛ وش تقصد !
يوسف بهدوء وهو يناظر الرصاصه اللي بـ ايدها ؛ القصَد واضح ومفهوم ، الله معاك !
ناظرته لثوانيّ وهو بالمثل ، حتى نظراتهم هالمّره غير لحد ما نطقت بهدوء ؛ حرب ما له دخلّ بـ شيء ، لا تقربه !
يوسف بحده ؛ له ، له انهّ تدخل والمرجلّه اللي يسويها بترجع بنصّ عينه !!
ناظرته لثوانيّ وهي فعلياً مكسوره من داخلها بشكل فضيّع ، جت نبّرتها اللي ترجِف على وتَره الحسّاس من الضعَف اللي فيهّا ، مهما كان قويّ وجلمود ، يظِل انسان وتظّل هيفاء اُنثى : لا تدخله ، الله يخليّك !
يوسف بهدوء وهو يشِد على كلمته ؛ كنتيّ تقدرين تقلبيِن كل الموازينّ لصالحك ، كنتيّ تقدرين !!
قربت بتتكلم الا انه دخلها خلفّ ظهره من دخل ولَد خالها ، لبسها خفيفّ ومو لابسِه حجابها
ابتسم له ولّد خالها ورد له يوسِف الابتسِامه بهدوء
كان حاسّ فيها تبكي خلف ظهره لكن تحاول ما توضّح ؛ سويّ اللي تبي !
ابتعدت بهدوء وهّي تمشي ، شافها ترميّ الرصاصه بـ الارضِ وتتعداها بكل هدوء ، ما لها ذنّب بينهم ، ما لها ادنَى ذنبّ الا ان حَرب اخِوها ، ويوسف الوقَح اللي بـ يوم ملكتها جَرح كامل انوثتها بـ قُربه الشديد مع فَرح ، بينهم عداوه
_

<< بيّـت ابِـو مشعـل >>
بِردت ملامّح وجها وهي تسمع اصِوات صراخ ، نزلت من غرفتها وسرعان ما تّوسعت عيونها وهي تسمع صوت عمِاد الحادّ يصرخ بـ فيّ اللي وراءّ ابوها
ابّـو عمِاد بحده ؛ عمّــااد !
عمّاد وهو بيجّن من كثر القهر الليّ يعتريه ؛ الله يسود وجهك !! الله يسود وجهك يا بنت الـ #### !
ابّو عماد بهدوء ؛ وش صاير يا عماد !


ضحك بسخريه وهو يحسّ بـ شيء يحترق جّوا قلبه ، كيّف هانوا عليها هّو وابوّها تسّود وجههم بهالشكلّ ، كيف هِانت ملامّح الانكسار اللي بترتسمّ عليهم من يجيّهم الخبَر بـ انها باعت نفسهِا وشرفها برخيّص ، ما وصله الخبّر من يكون هالشخص ، لكن وصله الدليل كاملّ ، قبل كم يوم كانتّ فيِ مع عبدالعزيز بـ سيارته ، ثُم لـ بيتهم المعهَود ومن هنا يوسف عَرف عنهم
عماد بحده ؛ مين يكون !
امتنعّت عن الحكي وهي تتمسك بـ ابوها اللي فاهم اشياء ويتمنى ان اللي يقصدونه عكسّ فهمه ؛ عماد !
صرخ فيها بحده من شافها بتبكي ؛ قـلت من يكـون !!
ابو عماد بحده ؛ عماد ! اختك !!
ضحك بسخريه وهو يضرب على صدره بحرقه يبين قهره ؛ اختيّ ؟ ما ليّ اخت تبيع شرفها بهالرخص !!
ابو عماد وهو يشوف عماد يخرج ؛ عماد ! عماد ارجع هنا !
لو ما كانتّ محتميه منه خلف ابوها اللي ما يدريّ عن الموضوع للحين كان ما تخّرج الا جنازتها من هالبيت
_

<< الفجـر ، المسجّد القريب من بيِت اللّـيث >>
جلس بعد الصلاّه وهو يتأمل لثواني ، كيان نايمه وللحينّ ما صحيت من نامّوا سوا ، تصحى خمس دقايق تصليّ وتتقهوى وما يقول بسم الله الا وترجعّ تنام ، ابتسم لثوانيّ والحملّ أثر فيها بكل شيء تمامّ واللي يعجبه ، الا بالنّوم يزعجه
حسّ بشخص يجلس جنبه لكنه ما التفّت ، التفّت من سمع صوته ؛ السلام عليكم !
لف الليّـث باستغرابّ تام ، كان جعفر ؛ وعليكم السلام !
ابتسم جعفر لثوانيّ ؛ قررت اردّ لك الجميل ، اختفيّت بالشكل اللي ما يليق لي ولا يليقّ فيك ، انا آسف لكن كنت مجبور !
ابتسم اللّـيث بهدوء وهو بعد خروجه من السجنّ وكّل محاميين كثير وعلى رآسهم ذياب يعرفون وش سالفه جعفر ويطلعونه ، طلع جعفر لكنه اختار البعد عن انظار الكلّ ، حتى ما قابل الليث بعد خروجه ابداً
جعفر وهو يوقف بابتسامه ؛ جانّي الخبر من الجماعه عن الحادثه اللي صارت قبل زواجك ، لهالسبب جيت والحمدلله انت بخيّر ، انا مسافر اليوم بس قلت اردّ الجميل ، اطلب اللي تبيّ !
ابتسم الليّـث بهدوء ؛ كان ليّ دين عندك ، وبخروجك انا سددت الدين عنيّ وما ابي منك شيءّ الله يوفقك !
كان يقصٌد بـ الدين لما ساعّد جعفر كيان ، ولما ساعده على السيّاف والباتر ، وبالسجن بالنهايه ، ابتسم جعفر وهو يخرج من المسجد بهدوء ، يحسّ بجبال هم انزاحت عنه خصوصاً انه كان لولا الله ثُم مساعده الليث له ما يفكّر يخرج بعد ما اشتدت الـديون عليه
قام الليّـث وهو يمشي لـ بيته ، صعد لـ الغرفه واخيراً صحيت ، كانت تتحمم وهالشيءّ واضح من صوت المويا
خرجّت وهي تشوفه يعدل شماغه ؛ صباح الخيّر ، فين ؟
الليّـث ؛ الشـركه
كيان وهي تجلس ؛ ما جلست معاك طيب
الليّـث بابتسِامه خفيفه ؛ احد قال لك ناميّ هالكثر ؟ تبين شيءّ من برا ؟
هزت رآسها بالنفيِ وهي مصدعه ، مستحيّل ما بتصدّع وهي نايمه اليوم كله ؛ مدريّ وش يصير اول ما اغمضّ انام ، لا ما وديّ !
ابتسم لثوانيِ ؛ هذا مو منك ، من الحمل !
زمِت شفايفها بشبه ابتسامه ؛ اجل لا تتذمر !!
الليّـث بدندنه ؛ ما عليهّ ، تبين شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تبتسم ؛ سلامتك والقلب داعي لك ، لا تتأخر بليز !
ابتسم وهو يخرج ، خرجت وراه من تذكرت موعدها ؛ موعّدي الساعه ظ© ، اذا بتجيّ معاي !
الليّـث باستعجال ؛ جايّ اكيد ، الساعه ظ© اجهزي !!
ابتسمت وهي تشوفه ينزل الدرج ، راقبته لحدّ ما مشى وهو يسكر الباب خلفه وابتسمت بعبطّ وهي تحط ايدها على بطنها ؛ مو صرنا خيشه نوم شويّ ! نملل ابوك كثير بعدين ما ينفع !!
جلست وهي تفِطر بروقان ، اليوم عندهم جمَعه بـ بيت ابّـو الليثِ ومن الحيِن تفكر وش بتلبسِ ، خصوصاً انها اول مره بيجتمعون بعد زواجها ، وبعد معرفتهم انها حامل
_

<< بيت ابـو مشعـل >>
تتصل على عماد وما يرد ابداً ، مرعب الموقف اللي صار قدامها وابو عماد من هول صدمته ما قدر يستوعب ابد ، ما استوعب الا وايده تسبقه لـ فيّ بـ كفّ واحد هد حيلّها من قوته ، لولا الله ثُم ابوها كان حلمت في انها تعيش يوم زياده
محبوسه فيّ بغرفتها ولا لها أدنى حسّ اساساً
فزت من مكانها من دخل ابوها ؛ ابوي
ابو مشعل ؛ كنتي تدرين عنها ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ لا ، معاكم دريت !
ابو مشعل بحده ؛ تِـولين ،ان كنتيّ تدرين وساكته ماهو بـ زين لنا كلنا !! ناظرته لثوانيّ وهي محتاره تقول له او لا ، عضت شفتها بخفوت ؛ ما ادريّ !
خرج ابو مشعّل من عندها وهو معصب تماماً ، ما يدريّ وش هالبلوه اللي طاحتّ بروسهم
خرج ابو عماد وهو يجلس بسخريه من حاله وتفكيره ، تو جاه التأكيد والموافقه على طلب البعَثه اللي بتروح لها فيّ ، احسن حلّ لهم كلهم انها تسافر ، بس مو لحالها لانه مو ناقصّ " عار جديد "

<< بـ الشــركه >>
دخَـل يوسّـف مكتب الليّـث وهو يشوفه جالسّ ويشتغل بـ الاوراق ؛ ابِـو عزام
رفع الليّـث عيونه لـ يوسف لثواني ورجعهّا بدون ادنى ردهّ فعل ، مقهور من يوسف انه يتجاهّل الكل وقت عنده شيءّ
جاء يوسف بجنبِ الليِـث وهو يترك قدامه أوراق ويبوس رآسه بهدوء ؛ شوف ، ان كَنت ما ودك نتفاهم بعدّ تآمر امر !
آخذ الليّـث الاوراق وهو يتأمل قدامه ، زوجه ناصِر " هيام " ، خرجت من هنا من زمان وفصلت كل شيء لها هنا ، قطعت كامل العلاقات وتوجهّت للامارات هيّ وبنتها
يِـوسف ؛ ناصّر صار بالسجن ، وما له ادنى شيءّ هنا ، وعزيز بتسمع خبَره قريبِ !
الليّـث بهدوء ؛ فهمنيّ بالقلم نشرح ، ناصر وفهمنا عزيز وش دخله ؟
رفع يوسف كتوفه بهدوء ؛ يلعبّ من تحت لـ تحت ، كشفت الغطا عنه لاهلّ الحق وبس !
الليّـث بعدم اهتمام ؛ ما علينِا ، اسمعنيّ الحين زين
يوسف وهو يبتسم لان الليّـث من كلمه " اسمعني" راضيِ ومو زعلان ؛ اسلم
الليّـث بهدوء ؛ الطلاق يا ليت تشيله من راسك ، اعقل انا عارفك يا يوسف !
زفّر يوسف بهدوء ؛ اخوها بيننا يا ليّـث ، ترضاها !
الليّـث ؛ حياتك وبـ ايدك يا يوسف ، حرام عليّك !!
يوسف وهو يمسح جبينه لثواني ؛ انا غلطان ما اكذبِ عليك ، من يوم الملكه وانا غلطان ، لا انا اللي بررت ولا هي قبلت تتفهم ، متصور ياخوك ؟
الليِــث وهو يتكي ؛ وشلون يعني ؟
يوسف بسخريه وهو يوقف ؛ شافتني مع غيرها بوقتها !
الليّـث وهو يعرف قصد يوسف ومستحيل يفهمه غلط ؛ ولا قدرت تفهمها ؟
يوسف ؛ انا اشّد وهي تشّد وشف وين وصلنا ، الطلاق ارحم بيننا ناس كثير يا ليث !
زفّر الليِظ°ث وهو يشوف يوسف يمشّي لناحيه الباب ، يعرف انه بيوجعه بهالكلمه بس ما بيرضى يشوف حياه يوسف تضيع للمره الثانيه بدون لا يكلمه ؛ اتمنى خطيبتك الله يرحمها ماهيّ بينكم يا يوسف !
وقفِ يوسف وهو كان بيمشّي اساساً لكن لازم يرد ، ابتسم بسخريه ؛ بيننا ، بيننا كثير ياخوك !
الليّـث وهو يوقف من اشَرت ساعته لـ ظ¨:ظ¤ظ¥ ؛ انت ادرى يا يوسّـف ، فكر فيها زيّن ، بينكم ناس كثير لكن لا تحصِر حياتك بقديمها ، لا تبيعّ الحب ياخوك بس لا تحرم نفسك !!
ابتسم يوسف بهدوء وهو يخرج ، بينهم ناسّ كثير ، بينهم فرح وخطيبته وحربّ بنفسه ، وبالنهايه هم بينّ انفسهم كل واحد يناقضّ الطرف الايجابي بداخله
خرج الليّـث وابتسم من شاف ذيابّ يشتغل
الليّـث بابتسِامه ؛ ابــو وائــل !
ابتسم ذياب وهو يلف ؛ هلا ابو عّـزام ! وش هالطله !
ابتسم الليّــث وهو يسلم عليه ؛ انا ماشيّ ، تآمر على شيء !
ذياب بدندنه ؛ ماشيِ ع الماشي ، وراك ما تقرّ بمكتبك يا ولدِ العم !
الليّـث ؛ راجع بعدّ شوي ، واحشك يالذيب !
ضحك ذياب وهو يمثل الحزن ؛ كثير !
ضرب الليّـث على كتفـه وهو يمشي لـ بيتهّ
_

<< بـيـت الليّــث >>
لبسِـت عبايتها وهيِ تنزل ، فتحت الباب بشِويش من سمعت صوت سياره الليِــث
ركبِت من فتح لها البِاب من داخل ؛ اهلاً !
ابتسم الليّـث لثواني ؛ اهلاً ، رجعتي نمتي ؟
هزت راسها بالنفي ؛ يعني انا خيشه نوم صح ، بس مو لهالدرجه لو سمحت !
ابتسم وهو يناظر عيونها ،صّد من رمشت له وعرف انها بتطلب شيء ؛ الله يخارجنا !
ابتسمت وهي تمسك ايده ؛ لا ترجع الشركه طيب !
الليِــث بابتسّامه خفيفه ؛ اطلبيّ اللي تبينه ، بس ما اقدر !
زمت شفايفها لثوانيّ ؛ اصلاً ما ابغاك !
ضحك وهو يعدل شماغه ؛ انزليّ !
كيان بعبط ؛ افتح ليّ الباب !
ضحك وهو ينزلّ ، فتح لها الباب وهو يمشي وهي بجنبه
ابتسم لثوانيِ وهو يشوفها متّوتره من دخلوا عندّ الدكتوره ، رفع حواجبه لثوانيّ وهو يشوف الدكتوره ترفع تيشيرت كيان ، نسِى انه فحصّ روتينيّ ولا بُد منه ، غصب عنه رفع حواجبه وما استوعب الا من ابتسِمت كيان وكأنها تنتصر انه حتى من الدكتِوره يغار
ضحك بداخله وهو يتأملها ، كان يسمع كلام الدكتوره بس مو فاهمِه وهو يناظر كيِان ، اللي رافعه نفسها شوي وتتفِرج بـ شاشه السِونار ،ابتسم على حماسها من أشرت على نقطه صغيره ما تنشِاف الا بالتركيز ؛ هنا صح !
ابتسمت الدكتوره ؛ ايه هنا !
ابتسم الليّـث وهو يشوفها ، بحركه عفويه منها عضّت اصبعها وهي تتأمل ، لفت على الليّــث اللي وين يتدارك ثقله من لفت عليه فجأه ، اكتفى بـ انه يبتسم لها وهيّ بالمثل
ساعدها بالجلوسّ وهو يشوفها كيف مبتسمه ، يحسّها مبسوطه من قلبها هالمره ، لانه معاها بحملِها ومع حملهّا بتفكيره وقلبه وكلِه ، ماهي خايفه من شيءّ هالمره
جلسواّ يسمعون كلام الدكتِوره اللي يتشتت بيّن نصايحّ ، وتطميِن لهم انه الحمل بـ السليم وكل الامِور بالسليـم ويقدرون يمارسون حياتهم الطبيعيه تماماً .




رد مع اقتباس